PDA

View Full Version : لـــلــــــه ثـم للتــــــــاريـــــــــخ


جرير
18-07-2001, 01:09 AM
^1

كتـــاب عجيب وما أن قرأت المقدمه حتى استرسلت في القراءة والغوص في بحر هذا الكتاب
لم أكمل قراءتهحتى النهاية وسأكمل قراءته قريبا

لن أطيل هذا هو العنوان :
http://shayya2000.arank.com/


أنصح بقراءته سواءا لأهل السنة أو الشيعـة
وأنصح الشيعة بشده


وهذه هي المقدمه :

" الحمدالله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا الأمين , وآله الطيبين الطاهرين , والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد , فان المسلم يعلم أنّ الحياة تنتهي بالموت , ثم يتقرر المصير : أما الى الجنة , وأما الى النار , ولاشك أن المسلم حريص على أن يكون من أهل الجنة , لذا لابد أن يعمل على إرضاء ربه جل وعلا , وان يبتعد عن كل ماينهى عنه مما يُوقع الإنسان في غضب الله , ثم فى عقابه , ولهذا نرى المسلم يحرص على طاعة ربه , وسلوك كل مايُقربه اليه , وهذا دأب المسلم من عوام الناس , فكيف إذا كان من خواصهم . . ؟

أن الحياة كما هو معلوم فيها سُبل كثيرة,ومغُرِيات وفيرة , والعاقل من سلك السبيل الذي ينتهي به الى الجنة وان كان صعباً , وأن يترك السبيل الذي ينتهي به الى النار وإن كان سهلاً ميسوراً .

هذه رواية صيغت على شكل بحث قلتُها بلساني , وقيدتها ببناني , قصدتُ بها وجه الله , ونفع إخواني مادمت حياً قبل أن أُدرج فى أكفاني .

وُلدتُ في كربلاء , ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديّن .

درستُ في مدارس المدينة حتى صرتُ شابا يافعا , فبعث بي والدي الى الحوزِة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنهل من علم فُحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء .

درسنا فى النجف في مدرستها العلمية العلية , وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي أصبح فيه مرجعا دينياً أتبوّأُ فيه زعامة الحوزة , وأخدم ديني وأمتي , وأنهض بالمسلمين .

وكنت أطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة , وشعبا واحدا , يقودُهم إمام واحد وفي الوقت عينه ارى دول الكفر تتحطم وتتهاوى صروحُها أمام أمة الإسلام هذه , وهناك أمنيات كثيرة مما يتمناها كل شاب مسلم غيور , وكنت أتساءل :

مالذي أدّى بنا الى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق ؟!

وأتساءل عن أشياء أخرى كثيرة تمر فى خاطري كما تمر فى خاطر كل شاب مسلم , ولكن لا أجد لهذه الأسئلة جواباً

ويسّرالله تعالى لي الألتحاق بالدراسة , وطلب العلم , وخلال سنوات الدراسة كانت تردُ علي نصوص تستوقفني , وقضايا تشغل بالي , وحوادث تحيرني , لكن كنت أتهم نفسي بسوء الفهم , وقلة الإدراك , وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية , وكان الرجل ذكياً إذ عرف كيف يعالج فّي هذه الأسئلة : فأراد أن يُجهِز عليها في مهدِها بكلمات يسيرة فقال لي :

ماذا تدرس في الحوزة ؟

قلت له : مذهب أهل البيت طبعا .

فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟!

فأجبته بقوة : معاذ الله .

فقال : إذن أبعِد هذه الوساوس عن نفسك , فأنت من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وأهل البيت تلقّوا عن محمد صلى الله عليه وآله , ومحمد تلقى من الله تعالى .

سكت قليلاً حتى ارتاحت نفسي , ثم قلت له : بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس .

ثم عدتُ الى دراستي , وعادت اليّ تلك الأسئلة والأستفسارات , وكلما تقدمت في الدراسة أزدادت الأسئلة , وكثرت القضايا والمؤخذات .

المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق حتى حصلتُ على إجازتي العلمية في نيل درجة الأجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة , وعند ذلك بدأت افكر جدياً في هذا الموضوع , فنحن ندرس مذهب أهل البيت , ولكن أجدُ فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهم السلام) ندرس أمور الشريعة لنعبدالله بها , لكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر بالله تعالى .

أى ربي ماهذا الذي ندرسه؟! ايمكن ان يكون هذا مذهب أهل البيت حقاً ؟!

إن هذا يسبب أنفصاماً في شخصية المرء , إذ كيف يعبدالله وهو يكفر به ؟!

كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله , وهو يطعن به ؟!

كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم , وهو يسبهم ويشتمهم ؟!

رحماك ربي ولطفك بي , إن تدركتي برحمتك لأكونن من الضالين , بل من الخاسرين .

وأعود واسأل نفسي : ماموقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء , ماموقفهم من هذا ؟

أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟

أما كانوا يدرسون هذا الذي درست ؟!

بلى بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم , وفيها ماسطرتهُ أقلامهم , فكان هذا يُدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة

وكنت بحاجة الى شخص أشكو إليه همي , وأبُتّ أحزاني , فأهتديت أخيرا الى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر فى مادتي العلمية , فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة , بل قرأت كل كتاب وقع في يدي , فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أُعلّق عليها , فأخذت اأقل تلك النصوص وأُعلق عليها بما يجول في نفسي , فلما أنتهيت من قراءة المصادر المعتبرة , وجدت عندي أكداسا من قصاصات الورق , فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمراً كان مفعولا .

وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم , وكنت أخالطهم لأصل الى نتيجة تينني إذا مااتخذتُ يوما القرار الصعب , فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في أتخاذ القرار الصعب , ولكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة , وكنت أنظر الى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلا طيبا عندما أعلن رفضه للأنحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي , ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج , ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي) وبعد أن طالعتُه وجدت أنّ دوري قد حان في قول الحق , وتبصير إخواني المخدوعين فاإنا كعلماء مسؤولين عنهم يوم القيامة , فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مُراً .

ولعل أُسلوبي يختلف عن أسلوب السيدين الموسوي والكاتب في طرح نتاجاتنا العلمية , وهذا بسبب ماتوصل اليه كُلٌ منا من خلال دراسته التى قام بها .

ولعل السيدين المذكورين فى ظرف يختلف عن ظرفي , وذلك أن كُلاً منهما قد غادر العراق , وأستقر فى دولة من دول الغرب , وبدأ العمل من هناك .

أما أنا فما زلت داخل العراق وفي النجف بالذات , والإمكانيات المتوفرة لدي لا ترقى إلى إمكانيات المذكورين , لأني وبعد تفكير طويل في البقاء او المغادرة , قررت البقاء والعمل هنا صابرا محتسباً ذلك عند الله تعالى , وانا على يقين أن هناك الكثير من السادة ممن يشعرون بتأنيب الضمير لسكوتهم ورضاهم مما يرونه ويشاهدونه , وبمايقرأونه في أمهات المصادر المتوفرة عندهم , فأسأل الله تعالى أن يجعل كتابي حافزا لهم في مراجعة النفس وترك سبيل الباطل , وسلوك سبيل الحق , فأن العمر قصير , والحجة قائمة عليهم , فلم يبق لهم بعد ذلك من عذر .

وهناك بعض السادة ممكن تربطني بهم علاقات استجابوا لدعوتي لهم والحمدالله , فقد أطلعوا على هذه الحقائق التى توصلتُ إليها , وبدأوا هم ايضا بدعوة الآخرين فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياهم لتبصير الناس بالحقيقة وتحذيرهم من مغبة الأنجراف في الباطل , إِنه أكرم مسؤول .

وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والأتهامات الباطلة وهذا لا يضرني فاإي قد وضعت هذا كله في حسابي , وسيتهمونني بالعمالة لأسرائيل أو أمريكا , أو يتهمونني بأني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا , وهذا ليس ببعيد ولا غريب فقد أتهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا , حتى قال السيد على الغروي : إن ملك السعودية فهدبن عبدالعزيو قد أغرى الدكتور الموسوي بأمرأة جميلة من آل سعود , وبتحسين وضعه المادي , فوضع له كبلغا محترما فى أحد البنوك الأمريكية لقاء أنخراطه فى مذهب الوهابيين !!!

فإذا كان نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والأفتراء والأشاعات الرخيصة , فما هو نصيبي أنا وماذا سيُشيعون عني ؟!

ولعلّهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي ممن صدع بالحق , فقد قتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد اأي الحسن الاصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم , وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة , ونبذ الخرافات التى دخلت عليه , فلم يرُق لهم ذلك , فذبحوا نجله كما يُذْبحُ الكبش ليصدوا هذا الامام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي , كما قتلوا قبله السيد احمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف , وأراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطَوه إِرباً إرِباً

وهناك الكثيرون ممن أنتهوا الى مثل هذه النهاية جرَاء رفضهم تلك العقائد الباطلة التى دخلت الى التشيع , فليس بغريب إذا ما أرادوا لي مثل هذا المصي !!!

إن هذا كله لا يهمني , وحسبي أي أقول الحق وأنصح إخواني وأُذكَرُهُم وأُلفت نظرهم الى الحقيقة , ولو كنت أريد شيئا من متاع الحياة الدنيا فأنه المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي , كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد , وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتها , ولكني ـ الحمدالله ـ أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة , وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالاعمال التجارية الشريفة .

لقد تناولت فى هذا الكتاب موضوعات محددة ليقف إخواني كلهم على الحقيقة حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منهم .

وفي النية تأليف كتب أُخرى تتعلق بموضوعات غير هذه ليكون المسلمون جميعاً على بينة فلا يبقى عُذرٌا لِغافِلِ , أو حُجّةٌ لجاهل .

وأنا على يقين أن كتابي هذا سيلقى قبول عند طلاب الحق وهم كثيرون والحمدالله وأما من فضل البقاء فى الظلاله لئلا يخسر مركزه وتضيع منه المتعه والخمس من ( أولئك ) الذين لبسوا العمائم وركبوا عجلات المرسيدس )

و ( السوبر) فهؤلاء ليس لنا معهم كلام , والله حسيبهم على مأقترفوا ويقترفون في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من آتى الله بقلب سليم .

الحمدالله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . "


والبقية هنا
http://shayya2000.arank.com/