غريب نجد
21-08-2001, 01:11 PM
http://www.crosswinds.net/~madina1/msgd/msgd13.jpg
يصادف يوم الثلاثاء الثاني من شهر جمادى الآخرة الموافق 21 من شهر أغسطس الجاري مرور32 عاما على إحراق المسجد الأقصى على أيدي العصابات الصهيونية. وتتزامن هذه الذكرى مع مزيد من انتهاك حرمة بيت المقدس وحرمة ساكنيه وسفك دمائهم، حيث لا يزال الأقصى أسيرا لإهانات اليهود الصهاينة.. يمارسون فيه عربدة تاريخية أمام العالم المتواطئ معهم.
وتدور عجلة الأحداث في حلقة مفرغة لا يعرف إلا الله نهايتها في ظل عجز إسلامي وعربي ودولي في إنقاذ المسجد الأسير الذي صمد بفضل الله ثم بفضل تصميم أبنائه الذين قدموا صدورهم دروعا للمقدس في وجه الصواريخ والجبروت وآلة الحرب الإسرائيلية، ولا زالت مواكب شهدائهم متواصلة إلى اليوم.. في ظل التأييد الغربي الذي لم يقتحمه الخجل يوما، وفي ظل العجز العربي المستديم.
وفي مثل هذا التاريخ من عام 1969م امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين في محاولة من الصهاينة للقضاء على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة
وقد أقدمت العصابات الصهيونية على تلك الفعلة الشنعاء بإيعاز من سلطات الاحتلال الإسرائيلي متعدية بذلك على كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية التي أعطت للمدينة المقدسة وضعا وحقوقا خاصة وحفظت لها كافة معالمها الأثرية والحضارية الإسلامية.
وإثر العملية الإجرامية التي استمرت عدة ساعات وأدت إلى إحراق الجناح الشرقي من المسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبي ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين سارعت الدول والشعوب الإسلامية إلى استنكار وشجب تلك الجريمة التي أثارت مشاعر كافة المسلمين0
واتخذت مؤتمرات القمة العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز واجتماعات هيئة الأمم المتحدة التي عقدت عقب الجريمة قرارات نددت فيها بالجريمة الصهيونية النكراء وبالممارسات التعسفية الصهيونية في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت بسحب قوات الاحتلال من الأراضي العربية المحتلة وفى مقدمتها القدس الشريف.
وجاءت جريمة إحراق المسجد الأقصى في إطار سلسة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد في أوقات مختلفة وهى اعتداءات مستمرة حتى الآن.
وتأتي هذه الذكرى وإسرائيل مازالت تواصل خططها لتهويد القدس ومنع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية مع مصادرة المزيد من الأراضي في المدينة وبناء المزيد من المستوطنات فيها وحولها لتغيير الوضع الديمغرافي في القدس واستيلائها المتواصل على المؤسسات والمقار الفلسطينية وآخرها احتلالها لبيت الشرق في القدس.
انـا لله وانـا إليــــه راجـعـــــون :(:(
* باب للاخبار
يصادف يوم الثلاثاء الثاني من شهر جمادى الآخرة الموافق 21 من شهر أغسطس الجاري مرور32 عاما على إحراق المسجد الأقصى على أيدي العصابات الصهيونية. وتتزامن هذه الذكرى مع مزيد من انتهاك حرمة بيت المقدس وحرمة ساكنيه وسفك دمائهم، حيث لا يزال الأقصى أسيرا لإهانات اليهود الصهاينة.. يمارسون فيه عربدة تاريخية أمام العالم المتواطئ معهم.
وتدور عجلة الأحداث في حلقة مفرغة لا يعرف إلا الله نهايتها في ظل عجز إسلامي وعربي ودولي في إنقاذ المسجد الأسير الذي صمد بفضل الله ثم بفضل تصميم أبنائه الذين قدموا صدورهم دروعا للمقدس في وجه الصواريخ والجبروت وآلة الحرب الإسرائيلية، ولا زالت مواكب شهدائهم متواصلة إلى اليوم.. في ظل التأييد الغربي الذي لم يقتحمه الخجل يوما، وفي ظل العجز العربي المستديم.
وفي مثل هذا التاريخ من عام 1969م امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين في محاولة من الصهاينة للقضاء على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة
وقد أقدمت العصابات الصهيونية على تلك الفعلة الشنعاء بإيعاز من سلطات الاحتلال الإسرائيلي متعدية بذلك على كل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية التي أعطت للمدينة المقدسة وضعا وحقوقا خاصة وحفظت لها كافة معالمها الأثرية والحضارية الإسلامية.
وإثر العملية الإجرامية التي استمرت عدة ساعات وأدت إلى إحراق الجناح الشرقي من المسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبي ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين سارعت الدول والشعوب الإسلامية إلى استنكار وشجب تلك الجريمة التي أثارت مشاعر كافة المسلمين0
واتخذت مؤتمرات القمة العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز واجتماعات هيئة الأمم المتحدة التي عقدت عقب الجريمة قرارات نددت فيها بالجريمة الصهيونية النكراء وبالممارسات التعسفية الصهيونية في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت بسحب قوات الاحتلال من الأراضي العربية المحتلة وفى مقدمتها القدس الشريف.
وجاءت جريمة إحراق المسجد الأقصى في إطار سلسة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد في أوقات مختلفة وهى اعتداءات مستمرة حتى الآن.
وتأتي هذه الذكرى وإسرائيل مازالت تواصل خططها لتهويد القدس ومنع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية مع مصادرة المزيد من الأراضي في المدينة وبناء المزيد من المستوطنات فيها وحولها لتغيير الوضع الديمغرافي في القدس واستيلائها المتواصل على المؤسسات والمقار الفلسطينية وآخرها احتلالها لبيت الشرق في القدس.
انـا لله وانـا إليــــه راجـعـــــون :(:(
* باب للاخبار