علي الشمري
20-05-2007, 11:48 AM
السلام عليكم
عبر مشاهد مقززة للنفس والوجدان والكرامة الإنسانية وكل معاني الوجود
الأمير الملياردير الوليد بن طلال يهين فقراء "السعودية" عبر شاشات التلفزة الفرنسية
عبر البرنامج الشهير (zone interdite) على القناة الفرنسية ((M6 F.r شعرنا بالتقزز والألم واشفقنا على هكذا بليونير وأمير وإنسان.
واذا كان القلب مشفقا على شخص مثل الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وهو الذي تزيد ثروته على العشرين مليار دولار.. وابن من?! وابن ابن من?! فلابد أن تثور الأسئلة وتزداد التكهنات... وترتسم علامات الاستفهام المبهمة ذات التعجب الصارخ! ونحن لم نعهد سقطات لآل سعود الكرام, فهؤلاء في عرفنا ومعروفنا الرجال والكرام والنبلاء وأبناء القائد العظيم وذرية فخر وعطاء وخير وشهامة.. بل هم تاريخ من تاريخ كان ولا يزال وسيبقى ساطعا في النفوس والوجدان. لكن الذي شاهد القناة الفرنسية في برنامجها الشهير لابد انه شعر بالغضب على هذا الجيش الإعلامي العرمرم حول الأمير الشغوف بصورته وسيرة عمره ومشاهد حياته اليومية وملذاته!
لقد رأينا الأمير طوال فيلم وثائقي مدته ساعتين إلا الربع, حيث كانت اللقطات تتوالى في مسلسل تلميع لا لزوم له ولم يحتجه الأمراء أبناء الأمراء أبدا وإطلاقا.. فالأمير الظاهرة يطبع القبلة على الخد المتعرج لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة.. ويعرض الطوابير المصطفة بجانب جدران قصره المزركش وهم ينشدون المساعدة من الفقر والعوز وقلة الحيلة الذين كانت تصورهم عدسات الكاميرات وهم يقفون واحدا وراء الآخر على شكل الجيش العرمرم المنظم طالبين من سموه المساهمة بسد حاجاتهم بعد ان ذاقوا عذابات الدنيا وحطامها!!
عرض الفيلم الأمير الزاهي وهو يأكل ويسبح ويصلي ويسجد ويركع ويتوضأ ويشرب ويمشي ويجلس ويرتدي الدشداشة والطقم الأجنبي.. عرضه يرد على الهاتف.. ويبتسم ويحزن على واقع الحال المخزي الذي بلغته الدول الإسلامية.
لقد صوروه بكل حال وكل وضع حتى أنهم دخلوا معه المسجد وهو ينصت لخطبة الجمعة في أحد مساجد المملكة!
لقد عرض التلفزيون الفرنسي الأمير يتكىء داخل المسجد على عصا من الخشب النادر مذهبة الرأس والجسد!!
وصوروه وهو يستعرض بهندامه.. ثم داخل مخيمه الربيعي الذي يتوسط ربوع الصحراء القاحلة.. ويصطف المحتاجون في عراء الصحراء لنيل العطف من سموه!
أبا خالد.. قليل من التواضع فلست في حاجة لعرض تلفزيوني للجيوش من الشعراء الذين يتغنون بصفاتك.. كما انك لست في حاجة للظهور في بهو الطائرة الخاصة لأداء الصلاة.. وخلال انتعال الحذاء.. أو جالسا في البر وسط الزراكش المذهبة!
ان المؤسف ان الفيلم لم يشهد تقريبا عرض علم المملكة العربية السعودية, وهو العلم الذي على الوليد وغير الوليد التشرف والفخر به والوقوف تحت رايته, فقد شاهدنا بأم العين علم شركاته فقط طوال ساعات بث هذا الفيلم الهلامي!
فالخير في هذه البلاد جرى رسمه عبر هذه السيادة الحكيمة والسياسة الرصينة, وبتواضع ومن دون هذه الحركات المستوردة للسعودية من مصر ولبنان وأوروبا وغيرها!
عيب أن يصور تلفزيون أجنبي معاناة فقراء السعودية الذين قصدوا الأمير الوليد بن طلال من أجل المساعدة!
عيب أن تلاصق كاميرا التلفزيون الفرنسي سمو الأمير وهو يطرق أبواب البيوت الخربة التي يقطن وراءها المسحوقين والمعدومين من متاع الدنيا!
عيب أن يصور الأمير نفسه وهو يقدم الأظرف ذات اللون الأبيض لكل إنسان حطمته عذابات الدنيا ما ظهر منها وما بطن.
عيب أن يشاهد الفرنسيون وغيرهم من شعوب العالم مآسي وعذاب وقهر وألم وحسرة فقراء السعودية عبر مشاهد مزرية!
عيب أن يجعل الأمير ابن الأمير فقراء وطنه مادة رخيصة للإعلام الأجنبي!
عيب أن يسمح الوليد بن طلال لكاميرات التلفزة الفرنسية أن تقف بجانبه وهو يستقبل طلبات أهل الحاجة والعوز والمساعدة.
عيب أن يحدث كل ما تقدم لقبلة الإسلام والمسلمين التي حباها الله سبحانه وتعالى بالخير الوفير والنعمة والبحبوحة!
عيب ياسمو الأمير هذا السلوك المشين بحق تاريخ وطنك الذي شرفه الله بأطهر بقاع الدنيا!
عيب يا أيها الأمير ان تباهي بمالك الفاحش وتعرض نفسك عبر عدسات الكاميرا وأنت تمارس الصلاة والعبادة والخشوع لمقام الله تعالى!
هل نقول أكثر من كل ما تقدم?!
اننا نكتفي بحدود هذه السطور القلمية وندعو سمو الأمير ان يتوقف عن ممارسة هذه الأنشطة الإعلامية ذات المضمون الساقط من مضمار الإنسانية والكرامة البشرية.
ندعو سموه ان يبتعد عن هذا المضمار فهو أمير ابن أمير ابن ملك وحد خارطة السعودية تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله بعيدا عن البهرجة الإعلامية الزائفة ذات المضمون الخاوي والسخيف.
نسطر عبارات هذه المادة القلمية من أجل كرامة كل الفقراء الذين صورتهم عدسات هذا البرنامج..
ونقول للأمير ابن الأمير يجب أن تكون غنيا بالسلوك والممارسة والأخلاق والعطف على الإنسان وكرامة آدميته.. لا بمالك ولا بغناك ولا حتى بصولجان جاهك!
} للاطلاع على المادة المتلفزة المعنية بسطور هذه المادة القلمية ذات الحزن العميق يمكنكم الدخول على الموقع الالكتروني الخاص:
http://video.google.com/videoplay?docid (http://video.google.com/videoplay?docid)= 7893416940539069&q= alwaleed&hl=en
وانتظروا قليلا حتى تشاهدون الصدمة المروعة!.
دمتم بخير
محبتي لكم
علي الشمري
عبر مشاهد مقززة للنفس والوجدان والكرامة الإنسانية وكل معاني الوجود
الأمير الملياردير الوليد بن طلال يهين فقراء "السعودية" عبر شاشات التلفزة الفرنسية
عبر البرنامج الشهير (zone interdite) على القناة الفرنسية ((M6 F.r شعرنا بالتقزز والألم واشفقنا على هكذا بليونير وأمير وإنسان.
واذا كان القلب مشفقا على شخص مثل الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وهو الذي تزيد ثروته على العشرين مليار دولار.. وابن من?! وابن ابن من?! فلابد أن تثور الأسئلة وتزداد التكهنات... وترتسم علامات الاستفهام المبهمة ذات التعجب الصارخ! ونحن لم نعهد سقطات لآل سعود الكرام, فهؤلاء في عرفنا ومعروفنا الرجال والكرام والنبلاء وأبناء القائد العظيم وذرية فخر وعطاء وخير وشهامة.. بل هم تاريخ من تاريخ كان ولا يزال وسيبقى ساطعا في النفوس والوجدان. لكن الذي شاهد القناة الفرنسية في برنامجها الشهير لابد انه شعر بالغضب على هذا الجيش الإعلامي العرمرم حول الأمير الشغوف بصورته وسيرة عمره ومشاهد حياته اليومية وملذاته!
لقد رأينا الأمير طوال فيلم وثائقي مدته ساعتين إلا الربع, حيث كانت اللقطات تتوالى في مسلسل تلميع لا لزوم له ولم يحتجه الأمراء أبناء الأمراء أبدا وإطلاقا.. فالأمير الظاهرة يطبع القبلة على الخد المتعرج لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة.. ويعرض الطوابير المصطفة بجانب جدران قصره المزركش وهم ينشدون المساعدة من الفقر والعوز وقلة الحيلة الذين كانت تصورهم عدسات الكاميرات وهم يقفون واحدا وراء الآخر على شكل الجيش العرمرم المنظم طالبين من سموه المساهمة بسد حاجاتهم بعد ان ذاقوا عذابات الدنيا وحطامها!!
عرض الفيلم الأمير الزاهي وهو يأكل ويسبح ويصلي ويسجد ويركع ويتوضأ ويشرب ويمشي ويجلس ويرتدي الدشداشة والطقم الأجنبي.. عرضه يرد على الهاتف.. ويبتسم ويحزن على واقع الحال المخزي الذي بلغته الدول الإسلامية.
لقد صوروه بكل حال وكل وضع حتى أنهم دخلوا معه المسجد وهو ينصت لخطبة الجمعة في أحد مساجد المملكة!
لقد عرض التلفزيون الفرنسي الأمير يتكىء داخل المسجد على عصا من الخشب النادر مذهبة الرأس والجسد!!
وصوروه وهو يستعرض بهندامه.. ثم داخل مخيمه الربيعي الذي يتوسط ربوع الصحراء القاحلة.. ويصطف المحتاجون في عراء الصحراء لنيل العطف من سموه!
أبا خالد.. قليل من التواضع فلست في حاجة لعرض تلفزيوني للجيوش من الشعراء الذين يتغنون بصفاتك.. كما انك لست في حاجة للظهور في بهو الطائرة الخاصة لأداء الصلاة.. وخلال انتعال الحذاء.. أو جالسا في البر وسط الزراكش المذهبة!
ان المؤسف ان الفيلم لم يشهد تقريبا عرض علم المملكة العربية السعودية, وهو العلم الذي على الوليد وغير الوليد التشرف والفخر به والوقوف تحت رايته, فقد شاهدنا بأم العين علم شركاته فقط طوال ساعات بث هذا الفيلم الهلامي!
فالخير في هذه البلاد جرى رسمه عبر هذه السيادة الحكيمة والسياسة الرصينة, وبتواضع ومن دون هذه الحركات المستوردة للسعودية من مصر ولبنان وأوروبا وغيرها!
عيب أن يصور تلفزيون أجنبي معاناة فقراء السعودية الذين قصدوا الأمير الوليد بن طلال من أجل المساعدة!
عيب أن تلاصق كاميرا التلفزيون الفرنسي سمو الأمير وهو يطرق أبواب البيوت الخربة التي يقطن وراءها المسحوقين والمعدومين من متاع الدنيا!
عيب أن يصور الأمير نفسه وهو يقدم الأظرف ذات اللون الأبيض لكل إنسان حطمته عذابات الدنيا ما ظهر منها وما بطن.
عيب أن يشاهد الفرنسيون وغيرهم من شعوب العالم مآسي وعذاب وقهر وألم وحسرة فقراء السعودية عبر مشاهد مزرية!
عيب أن يجعل الأمير ابن الأمير فقراء وطنه مادة رخيصة للإعلام الأجنبي!
عيب أن يسمح الوليد بن طلال لكاميرات التلفزة الفرنسية أن تقف بجانبه وهو يستقبل طلبات أهل الحاجة والعوز والمساعدة.
عيب أن يحدث كل ما تقدم لقبلة الإسلام والمسلمين التي حباها الله سبحانه وتعالى بالخير الوفير والنعمة والبحبوحة!
عيب ياسمو الأمير هذا السلوك المشين بحق تاريخ وطنك الذي شرفه الله بأطهر بقاع الدنيا!
عيب يا أيها الأمير ان تباهي بمالك الفاحش وتعرض نفسك عبر عدسات الكاميرا وأنت تمارس الصلاة والعبادة والخشوع لمقام الله تعالى!
هل نقول أكثر من كل ما تقدم?!
اننا نكتفي بحدود هذه السطور القلمية وندعو سمو الأمير ان يتوقف عن ممارسة هذه الأنشطة الإعلامية ذات المضمون الساقط من مضمار الإنسانية والكرامة البشرية.
ندعو سموه ان يبتعد عن هذا المضمار فهو أمير ابن أمير ابن ملك وحد خارطة السعودية تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله بعيدا عن البهرجة الإعلامية الزائفة ذات المضمون الخاوي والسخيف.
نسطر عبارات هذه المادة القلمية من أجل كرامة كل الفقراء الذين صورتهم عدسات هذا البرنامج..
ونقول للأمير ابن الأمير يجب أن تكون غنيا بالسلوك والممارسة والأخلاق والعطف على الإنسان وكرامة آدميته.. لا بمالك ولا بغناك ولا حتى بصولجان جاهك!
} للاطلاع على المادة المتلفزة المعنية بسطور هذه المادة القلمية ذات الحزن العميق يمكنكم الدخول على الموقع الالكتروني الخاص:
http://video.google.com/videoplay?docid (http://video.google.com/videoplay?docid)= 7893416940539069&q= alwaleed&hl=en
وانتظروا قليلا حتى تشاهدون الصدمة المروعة!.
دمتم بخير
محبتي لكم
علي الشمري