افكر كثير
25-05-2007, 04:52 AM
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1179915260841&ssbinary=true
جبل آرارات (تركيا)- سفينة نوح التي بنيت لإنقاذ مملكة البشر والحيوان من الطوفان العظيم يعاد بناؤها على جبل آرارات في تركيا لتحذير البشرية كي تسارع بالتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويقف النشطاء في مجال البيئة وراء المبادرة الهادفة إلى بناء السفينة على السفوح الخضراء للجبل الذي يكسو قمته الجليد في شرق تركيا، والذي يعرف أيضا باسم جبل جودي، حيث رست عليه سفينة نوح بعد أن أهلك الفيضان البشرية غير المؤمنة.
ويعمل المتطوعون على قدم وساق لاستكمال السفينة الخشبية بحلول نهاية مايو الجاري ليتزامن تدشينها مع قمة للدول الثماني الصناعية الكبرى ستعقد الشهر المقبل في ألمانيا، حيث ستتصدر قضية تغير المناخ جدول الأعمال، وتتألف هذه المجموعة من: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، بريطانيا، كندا، والولايات المتحدة.
وقال فولفجانج صادق، مدير حملة منظمة السلام الأخضر، المسؤولة عن المشروع: "هذا (المشروع) موجه بالأساس للسياسيين على وجه الأرض.. لزعماء العالم المسؤولين بشكل أساسي عن الكارثة المناخية التي تحدث، وعن إيجاد حل لها".
وفيما كان النجارون يعملون في بناء السفينة على ارتفاع 2400 متر أضاف صادق: "الهدف هو أن نضع على جبل آرارات نصبا.. إشارة تحذير تمنح أيضا الأمل.. وتفيق العالم وتقول إنه إذا لم نتصرف الآن فسيفوت الأوان".
نداء للزعماء
وعلى ظهر الخيول تم الأسبوع الماضي نقل الأخشاب إلى الجبل لبناء السفينة، ويواجه المتطوعون مشاكل تتعلق بالإمداد والنقل في ظل عملهم على ارتفاع كبير في منطقة نائية.
كما يسابقون الزمن لاستكمال السفينة حتى يتسنى تدشينها يوم 31 مايو الجاري في مراسم سيتم خلالها إطلاق حمامات من السفينة، وتوجيه نداء لزعماء العالم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال النجار رينر برومشاجن: "قالت شركة كبيرة لبناء السفن إنها لا تملك عمل ذلك في هذا الوقت الضيق... لكن راودني إحساس أن ذلك سينجح".
وأضاف: "إنه شعور جيد للغاية أن ترى كل هذه الطاقة التي يبذلها الناس هنا، والشعور بالوحدة بين القادمين من دول مختلفة للعمل معا".
مياه البحار
وتبدو الخلافات السياسية بعيدة عن منحدرات الجبل، حيث يرعى الرعاة أغنامهم، وتحلق طيور السنونو فوق الخيام الزاهية الألوان لأكثر من عشرين ناشطا يشاركون في مشروع بناء السفينة.
لكن أحد زملاء برومشاجن قال عن السفينة: "لست واثقا للغاية من أنها ستطفو" في إشارة فيما يبدو إلى عدم ثقته في أن يؤثر هذا العمل بالإيجاب على ملف الاحتباس الحراري.
وقالت الهيئة الحكومية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة: إنه يتعين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع النصف بحلول 2050 لتفادي تغيرات المناخ، وهو ما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيكون أمرا خطيرا.
ومن أهم الظواهر التي تثير القلق بشأن تغير المناخ ظاهرة ارتفاع مستويات مياه البحار، إذ تقول الهيئة إنه من المتوقع أن ترتفع مياه البحار من 18 إلى 59 سنتيمترا خلال هذا القرن بعد أن ارتفعت 17 سنتيمترا في القرن
العشرين.
لكن هناك انقسامات عميقة بشأن سبل التصدي لهذا الخطر، وتريد ألمانيا من دول مجموعة الثماني الصناعية خلال اجتماع الشهر المقبل الموافقة على الهدف الذي حددته هيئة الأمم المتحدة، والترويج لنظام حصص الكربون للتحكم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكن هارلان واطسون، كبير المفاوضين الأمريكيين في قضية المناخ، قال الأسبوع الماضي: "إن الولايات المتحدة ستواصل رفض الأهداف المحددة لخفض الانبعاثات وأنظمة خفض حصص الكربون ومبادلتها، وستحارب تغير المناخ من خلال تمويل التقنيات التي تستخدم مصادر نظيفة للطاقة". وتبرر واشنطن رفضها بأن هذا الخفض من شأنه التأثير على الاقتصاد الأمريكي.
جبل آرارات (تركيا)- سفينة نوح التي بنيت لإنقاذ مملكة البشر والحيوان من الطوفان العظيم يعاد بناؤها على جبل آرارات في تركيا لتحذير البشرية كي تسارع بالتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويقف النشطاء في مجال البيئة وراء المبادرة الهادفة إلى بناء السفينة على السفوح الخضراء للجبل الذي يكسو قمته الجليد في شرق تركيا، والذي يعرف أيضا باسم جبل جودي، حيث رست عليه سفينة نوح بعد أن أهلك الفيضان البشرية غير المؤمنة.
ويعمل المتطوعون على قدم وساق لاستكمال السفينة الخشبية بحلول نهاية مايو الجاري ليتزامن تدشينها مع قمة للدول الثماني الصناعية الكبرى ستعقد الشهر المقبل في ألمانيا، حيث ستتصدر قضية تغير المناخ جدول الأعمال، وتتألف هذه المجموعة من: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، بريطانيا، كندا، والولايات المتحدة.
وقال فولفجانج صادق، مدير حملة منظمة السلام الأخضر، المسؤولة عن المشروع: "هذا (المشروع) موجه بالأساس للسياسيين على وجه الأرض.. لزعماء العالم المسؤولين بشكل أساسي عن الكارثة المناخية التي تحدث، وعن إيجاد حل لها".
وفيما كان النجارون يعملون في بناء السفينة على ارتفاع 2400 متر أضاف صادق: "الهدف هو أن نضع على جبل آرارات نصبا.. إشارة تحذير تمنح أيضا الأمل.. وتفيق العالم وتقول إنه إذا لم نتصرف الآن فسيفوت الأوان".
نداء للزعماء
وعلى ظهر الخيول تم الأسبوع الماضي نقل الأخشاب إلى الجبل لبناء السفينة، ويواجه المتطوعون مشاكل تتعلق بالإمداد والنقل في ظل عملهم على ارتفاع كبير في منطقة نائية.
كما يسابقون الزمن لاستكمال السفينة حتى يتسنى تدشينها يوم 31 مايو الجاري في مراسم سيتم خلالها إطلاق حمامات من السفينة، وتوجيه نداء لزعماء العالم لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال النجار رينر برومشاجن: "قالت شركة كبيرة لبناء السفن إنها لا تملك عمل ذلك في هذا الوقت الضيق... لكن راودني إحساس أن ذلك سينجح".
وأضاف: "إنه شعور جيد للغاية أن ترى كل هذه الطاقة التي يبذلها الناس هنا، والشعور بالوحدة بين القادمين من دول مختلفة للعمل معا".
مياه البحار
وتبدو الخلافات السياسية بعيدة عن منحدرات الجبل، حيث يرعى الرعاة أغنامهم، وتحلق طيور السنونو فوق الخيام الزاهية الألوان لأكثر من عشرين ناشطا يشاركون في مشروع بناء السفينة.
لكن أحد زملاء برومشاجن قال عن السفينة: "لست واثقا للغاية من أنها ستطفو" في إشارة فيما يبدو إلى عدم ثقته في أن يؤثر هذا العمل بالإيجاب على ملف الاحتباس الحراري.
وقالت الهيئة الحكومية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة: إنه يتعين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع النصف بحلول 2050 لتفادي تغيرات المناخ، وهو ما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيكون أمرا خطيرا.
ومن أهم الظواهر التي تثير القلق بشأن تغير المناخ ظاهرة ارتفاع مستويات مياه البحار، إذ تقول الهيئة إنه من المتوقع أن ترتفع مياه البحار من 18 إلى 59 سنتيمترا خلال هذا القرن بعد أن ارتفعت 17 سنتيمترا في القرن
العشرين.
لكن هناك انقسامات عميقة بشأن سبل التصدي لهذا الخطر، وتريد ألمانيا من دول مجموعة الثماني الصناعية خلال اجتماع الشهر المقبل الموافقة على الهدف الذي حددته هيئة الأمم المتحدة، والترويج لنظام حصص الكربون للتحكم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكن هارلان واطسون، كبير المفاوضين الأمريكيين في قضية المناخ، قال الأسبوع الماضي: "إن الولايات المتحدة ستواصل رفض الأهداف المحددة لخفض الانبعاثات وأنظمة خفض حصص الكربون ومبادلتها، وستحارب تغير المناخ من خلال تمويل التقنيات التي تستخدم مصادر نظيفة للطاقة". وتبرر واشنطن رفضها بأن هذا الخفض من شأنه التأثير على الاقتصاد الأمريكي.