PDA

View Full Version : مغامرة في الجو .. من أجل انقاذ أهرام خوفو


الطارق
28-05-2007, 10:55 PM
ملاحظة : هذه القصة لا تزيد عن خيالات شخص كثير البكش ، سمعت عنه بعض الطرف غير المتصلة من زميل فجمعتها في قصة وأضفت إليها الكثير وليس المقصود منه إلا الطرافة والمزاح ولا يزيد على ذلك .. لذا جرى التنبيه .. :D



أحم ... طبعاً كثير من الناس لا يعلم قصتي مع الأهرام وإنقاذي لها قبل عشرين سنة ! مع أنه القصة في تلك السنوات وقبل عشرين سنة انتشرت واشتهرت وتناقلتها وسائل الإعلام في حين حدوثها لكن التعتيم الإعلامي كما يقولون أحاط بهذه القصة الكثير من الغبار وخاصة ذلك الإعلام الذي يميل ويطرب لبعض قصص ومغامرات الغرب [ وكما يقولون (( زمار الحي لا يطرب )) ] كجيمس بوند وأشبهاه ويتناسى بعض البطولات التي صنعها العرب..

لذلك وعناداً في هؤلاء راح اقصلكم هذي الحكاية وهذي الرواية عن مغامرتي التي سميتها (( مغامرة في الجو .. من أجل انقاذ أهرام خوفو )) ..

وهذه هي القصة :

استيقظت في الصباح ولا انظر في الساعة إلا وهي الساعة التاسعة والنصف ، وما يبقى على موعد الطيارة ورحلتي الموعودة إلى مصر من أجل السياحة .. أحم ! إلا نصف ساعة أي الساعة العاشرة صباحاً ! والمشكلة أن المطار في المدينة المجاورة وتبعد عنا هذي المدينة حوالي 250 كيلو !

وبما أنه ما في وقت للتفكير ما دريت إلا ورجولي وكل جسمي يتحرك بردة فعل سريعة وما أكثر ما حدثت لي هذا الحالة من الشعور الخارق في سرعة الاستجابة الفورية عند حدوث المصاعب والأزمات !

سارعت الزمن كما يقولون بعد أن وصلت لسيارتي الكرسيدا ( قراندي ) موديل 92 شغلتها وانطلقت بسرعة الصاروخ وانظر من حولي إلى والغبار متطاير ومسبب عتمة حول المكان وفوق بلدتي الصغيرة ! وبعد ثلاث دقايق انظر بالمراية إلا والمطر يهطل بغزارة على بلدتي بسبب غبار سيارتي مع أننا في عز الصيف [وأسمع من بعيد عجوز تقول : الله يخليك يا سعدون لعويلاتك .. جبت لنا المطر بعد ما قطع سنوات ! ]

ما خلصت الخمسين كيلو في طريقة إلى المدينة المجاور في 7 دقائق إلا تطلع ورقة من عداد السيارة تقولي : أرحم يا سعدون ..
ومن العناد أضغط على البنزين للسرعة القصوى واطير طيران !
ولا تطلعلي ورقة ثانية من عداد السيارة وتقولي : سعدون لا يرحم !!

وما قريت الورقة إلا وشوف ناطه علي ومقابلتني شاحنتين من شاحنات الصهاريج [ كلما سمعت بعملية انتحارية في العراق بشاحنات الصهاريج تذكرت تلك السيارتين الإرهابيتين وكم قتل من ضحيا بسبب تجاوزات بعض هذه السيارات ] كانتا تتسابقان مع بعض وصاكه علي الخط وما دريت إلا وأنا أفتح الباب وامد رجلي واعنكر لكفرات سيارتي وإلا هي متشقلبة شقلبتين ولا شقلبة مالك معاذ إلا وأنا طاير من فوق الشاحنتين ومتعديهم ونازل على كفرين من الجانب الأيمن ، وإلا تنط علي سيارتين صغيرتين إلا وأدخل ما بينهم وأنا ما شي على كفرين !
وأسمع أحدهما يقول : يا هوه .. ويش جلسك في هالبلدة ! ليه دامر نفسك في هالبلد !

والا الثاني يقول : يبعد حيي .. والله لو أسمع أنك ما شي بسيارتك على حبل ما كذبت القايل بعد ما شفته اليوم ..

والا ما ادري إلا أنا أرد عليهم واقول : هذه ما يسويها إلا اثنين بالعالم .. واحد باليابان صابه شلل الأطفال بعد ما سوى هالحركة ومات بعدها بالسكته والثاني محدثكم الحريف !

وأنظر الساعة وإلا هي تسعة وخمسة وأربعين دقيقة وأدق على البنزين على الأخر وما دريت إلى وتعترضني بعارين سايبة إلا واحوط عنهم والف يمين ويسار ومن بينهم وأتجاوزهم والا انظر في المراية والا قايدهم يرفع يده ويضم كفه ويرفع ابهامه لي يعني (قد لك ) ! ولي من وراه يرفعون يدهم ويمسكونها ببعض ويهزونها مهنيني على سواقتي الاحترافية !

وانظر في الساعة والا الساعة 950 دقيقة وما قطعت إلا 160 كيلو واقول لنفس إذا مختصرت الطريق ما راح اصل واطلع من الطريق السريع واروحلك عبر الخبوت والجبال والفيافي والوديان ..

ما مشيت ست دقايق والا وسرعة السيارة تضعف وانظر في البنزين واله منتهي على الأخر وأنا أقول يا الله كيف نسيت أعبي البنزين !؟
الحين كيف ادبر نفسي والدنيا منقطعة عني !

وانظر يمين ويسار واثر الدنيا كلش خلى وما حد عندك ! إلا أسمعلي صوت أزيز وانظر في السمى والا هيا طيارة من بعيد وتنزل علي تلك الفكرة وأذكر أن في شنطة السيارة ( نباله ) لولدي وأطلع النبالة واحط الحجر فيها وأعاير على تانكي الطيارة وإذ بها لم تخطأ الهدف وإذ وقود الطيارة يتسرب ورى بعض واروح انزل الطاقيه وأجمع الوقود المتسرب في الطاقيه واحطه في تانكي السيارة واشغل السيارة وأدعس بنزين للأخير واله السيارة تنطلق بأسرع من الضوء !

وما دريت من السرعة إلا وأنا على مشارف المدينة و الناس ينظرون ومستغربين وش هذا وسمع بسمعي الراصد البعض يقول هذه مركبة فضائية وبعض الناس من من عنده علم يقول لا والله هذا مو مركبة فضائية إلا هذا جني نافذ من مردة الجن من من يملك سلطان !

ومن شدة سرعتي انطبقت أوراق مجسم على شكل كتاب على مشارف المدينة وما دريت إلا وأنا جنب المطار والناس ينظرون من حولي مبهورين مذهولين من تواجد سياراتي فجأة أمامهم بعد أن لم يلمحوها ، واتريني واصل في الميعاد تمام بل وقبل موعد المغادرة بدقائق معدودة ..

وبعد أن انهيت إجراءاتي وأنا طالع الطيارة إلا سمعي الجبار والذي يرصد الخطر من بعد عشر كيلو - والذي درسته وكالة ناسا من أجل ابتكار أجهزة رصد قوية لرصد الفضاء الخارجي - يلقط لي همس أحدهم وهو يقول لصاحبه : انتبه بأه ما تبلعش الموس وتفطس علينا .. وتفشل العملية .. وتفشلنا وي القماعة !
ويرد عليه الثاني قائلاً : الله بأه .. مأولتلكش متخفش .. دنه خبير في البتاع !

وانظر من حولي وتلقط عيني النفاذة - وهي بالمناسبة أقوة من عيون سوبرمان النافذة والمخترقة للجدران بمئات المرات ولكن وش تسوي إذا زمار الحي لا يطرب ! - المتحدث وصاحبه فتنتابني الهواجس والظنون فأتبعهم إلى حيث يجلسون في مقعد الطائرة !

ومن الصدف القريبة والعجيبة بل قل الأقدار السعيدة في هذه القصة أن تكون تذكره جلوسي في الطائفة بالقرب من هذين الشريرين ! [ على أرغم أني لم استفد للحقيقة من هذا أي شي ! لكن فقط للتحبيك والتشويق فقط لا غير ]

جلست من خلفهم وأنا أراقب جميع حركاتهم وسكناتهم حتى خرجنا من الأجواء السعودية حتى وصلنا إلى أجواء أرض الكنانة ( مصر ) !

وكانت حركاتهم طبيعية جداً حتى أني شككت في شكوكي السابقة - رغم أني بعد ذلك شككت في شكوكي بخصوص الشكوك التي شككتها - نحو هؤلاء ثم فجأة وقف واحد منهم وذهب في طريقة إلى دورة المياه في الطائرة ثم تبعه أخر من الجهة المقابلة ثم فجأة انحرفوا نحو قمرة القيادة وفي اللحظة هذه وقف أربع أشخاص وأخرجوا من حقائبهم بعض أمواس الحلاقة وقال أحدهم :

بصلاة عالنبي.. الي حيتحرك بأه حنشرحه .. وبأه حألكم معانا ديناميت حيفسفس الطيارة أطعه أطعه .. ووعه حد يلعب معانا !

ثم سمعنا بعد ذلك تأكيد القبطان من الهدوء بعد سيطرة الإرهابيين على قمرة القيادة ! ورقم هذا فقد ظهر الزعيق والولولة والأنين من النساء والأطفال بسب هذا الموقف الصعب !

وطبعا عقلي الجبار – والذي حتى الآن لم يكتشف العلم الحديث مثيلاً له - كان يعمل بسرعة في كيفية التخلص من هذه الورطة وكنت أراقب الإرهابيين فتبين لي أن عددهم ستة أشخاص ، اثنين في قمره القيادة وأربعة مع الركاب وكنت أراقب حتى أجد اللحظة المناسبة للانقضاض !

كنت حتى تلك اللحظة أنظر نحو هؤلاء اللصوص الإرهابيين وكنت أعجب من أمر وهو أنني لم أسمع من الإرهابيين أي مطالب خاصة وكانت هذه أحد الشكوك التي حامت في رأسي وكنت حتى تلك اللحظة أرقب الأمر وأوجل أي عملية مقاومة خوفاً من تعرض البعض للموت وكنت أنتظر أن تحل المسألة عن طريق التفاوض بين الإرهابيين والحكومة المصرية ..

لذلك وبعد شكوكي هذا أخذت استرق السمع لحديث هؤلاء وهمسهم الذي اخترقه أذني شديدة الالتقاط فتبين لي الأمر المروع !

لقد تبين لي أن الطائرة أصبحت تحت سيطرة الإرهابيين في المقدمة وأنه تم قتل القبطان ومساعده والمضيفات وأن الطائرة متجها نحو هرم خوفو لتدميره ! وأنه لم يتبقى إلا عشر دقائق على الاصطدام بالهرم !

وكعادتي دوما في ردة فعلي السريعة و استجابتي للإحداث قفزت قفزة طويلة – ولا قفزات صاحبنا ستيف أستن التي تعلمتها في صغري - من مكاني إلى أقرب الإرهابيين مني والذي يبعد حوالي مترين رافعاً يدي لمستوى رأسي وجامعاً كفي مع إرخائها إلى الأسفل كصقر ينقض على فريسته – وبهذه المناسبة أخذت أفلام الكرتون والأفلام الأمريكية مني هذه الحركة التي سبقتهم منذ أكثر من عشرين سنة لكن ماذا تقول وحقوق الابتكار ضائعة وحتى في العالم الخارجي - فضربته بأسفل قدم رجلي اليمنه بحركة كراتيه كثيراً ما تعلمتها من مشاهدتي لأفلام البطل الأسطوري جاكي شان وأخذها عني تلميذه وتلميذي الهمام جتلي ! والا الراجل طاير وصادم راسه بأحد نوافذ الطائرة الجانبية !

وبعد أن تخلصت من الأول جاني التاني فدرت حول نفسي وضربته ضربه سريعه بمشط رجلي اليسرى ومن شدة الضربة وقوتها اصطدم بصاحبه وسقطا معاً مغمى عليهما ، فقفزت عليهما قفزة عاليه ذكرتني بقفزات مصارعي المفضل ( سنوكا ) ولأقضي عليهما تماماً وكان مفعولها كسقوط ( أندريه العملاق ) على ضحاياه !

ولم يبقى إلا واحد كان حلقة الوصل بين إرهابي قمرة القيادة وباقي الإرهابيين المسيطرين على الركاب ..

وكان هذا قد شاهد ما حدث لصاحبيه الأخيرين فأقبل بسرعة لمساعدة زمرته الشقيه الإرهابية فلم اقترب مني فجأة وبسرعة قصوى اندفعت إليه بسرعة لا ترى حتى أنه من شدة سرعتي لم يلمحني فالتفت من حوله وقد توقف ذهولاً وقد تطاير بعض شعره من الهواء الصادر من تحلقي حوله ثم فجأة ومن سرعتي وتحلقي حوله ارتفع من على سطح الطائرة بطول ذراع بسبب الضغط الشديد عليه اعتقدت بعدها أني ( دراقون بول ) فضربته ضربة خطافية بيسراي أعدت بها مجد محمد علي كلاي ويليها باليمنى وبعدها اليسرى والرجل يرتفع وينزل على لكماتي المتواصلة –ذكرني هذا بألعاب البلاستيشن - والدماء تسيل بغزاره ولم أفق من هذا إلا بعد أن سمعت امرأة بالجوار تقول مشفقه على هذا الإرهابي : بسك خلاص ذبحته ما بقى فيه روح !

ولوقع هذه الكلمات فعلها الكبير في نفسي فتركت هذا الإرهابي يسقط على سطح الطائرة ، وإذ بالمرأة تقول مرة أخرى :

انزين فقصت رأس الوليد !

ولم يحول هذا عن ثنيي عن مخططي الذي يهدف إلى القضاء على هؤلاء الإرهابيين فاندفعت إلى قمرة القيادة والركاب من خلفي يهتفون بي مشجعين ، فدخلت إلى قمرة القيادة وإذا الطائرة تقترب بشدة نحو أهرام الجيزة وهرم خوفو الأكبر ، وكنت سريع التصرف ورغم محاولة الإرهابيين الذين وجها الطائرة نحو هذا الهرم وحاولا منعي من إفشال مخططهم الشرير فضربت أقربهم إلي بأقوى ما لدي فإذ به قد اخترق زجاج الطائرة الأمامي ليخرج خارج الطائرة ويسقط في أعلى الهرم وأتبعت الأخر بضربة خطافية أخرى بيسراي فإذ به قد لحق بصاحبه الأخر وكانت الطائرة تسير بسرعة نحو هدفها [ وكان من الحظ أني كنت سابقاً أملك سيارة وانيت جمس موديل 85 أحمر اللون مما سهل علي قيادة الطائرة ] فدفعت جهاز رافع الطائرة إلى أعلى بأقصى قوة وارتفعت الطائرة إلى أعلى وبعد أن تلافيت الهرم وارتفعت إلى أعلى و سحبت الطائرة إلى مسارها الطبيعي نظرت إلى أسفل فإذ أبو الهول يتحرك من مكانه بعد ثباته وصمته لآلاف السنين ويحني رأسه تقديراً لي على صنيعي هذا !

وبعد أن أعدت الطائرة إلى مسارها الصحيح اتصلت بأقرب برج للمراقبة فعلمت منهم علمهم باختطاف الطائرة وتفاوض الإرهابيين مناورة منهم لشغل السلطة عن خططهم الجهنمية وأخبرتهم بسيطرتي على الطائرة فتحكمت بالطائرة حتى أنزلتها إلا مدرج المطار بمساعدة من برج المراقبة وكانت أصوات الركاب من خلفي تصدح (( بالروح بالدم نفديك يا سعدون )) ..

وما أن بدأنا في الخروج من الطائرة إلا جميع سلطات الدولة من رئيس الدولة إلى رئيس الوزراء إلى رئيس الداخلية وجميع الوزراء والحكومة أجمعها قد استقبلتني وقد رفعني على الأعناق ركاب الطائرة الذين كانت حلوقهم تصدح : (( بالروح بالدم نفديك يا سعدون )) ..

حتى اقتربت من الصالة الخاصة باستقبال كبار الشخصيات حيث يقبع فيها رئيس الجمهورية فأنزلت من الأعناق بأمر واهتمام رجال أمن الرئيس شخصياً لكي يستقبلني ويشكرني على ما بذلته من مجهود في تخليص الركاب وإنقاذ أهرامات الجيزة من خطر التدمير !

استقبلني رئيس الجمهورية وشكرني كثيرا على هذا العمل البطولي الذي قمت به وعرض علي استضافتي في مصر مدة ثلاث أيام على حساب مصر ، وبعد قضاء الثلاثة أيام أهديت لي كفرات الطائرة بعد نزعها من الطائرة التي أنقذتها تكريماً وذكرى لي على نجاحي في إنقاذ آثار مصر والطائرة وركابها من القتل والتدمير ..

وعدت لبلادي سريعاً – كانت الأضواء نحوي جداً شديدة منعت من أخذ راحتي على الأخر فعجلت من نزولي - مكرماً معززاً بعد مغامرتي الشيقة والعظيمة ..

ولا زلت حتى تاريخي هذا احتفظ بكفرات الطائرة في أحد الأحوشة التي استوليت عليه والذي للأسف لم استخرج له صك حتى الآن ، وللأسف أن قصتي حدثت قبل عشرين سنة ولو كانت في هذا الزمن لكان أحد أملاكي الخاصة الآن !!!!!

البحاري
30-05-2007, 02:44 AM
صباح الورد .. الطارق

حفظت الموضوع عشان اطبعه وبعدين ارجع لك :):)

بو عبدالرحمن
31-05-2007, 06:42 AM
أخي الحبيب / الطارق ... رعاك الله وحفظك وبارك فيك

جميل ايها المبدع ..
ولكن لي نهاية غير نهايتك ، أراها قريبة من الواقع !
وهاكها بين يديك ..
- -
... بعد الاستقبال الحافل ، تحت أضواء الإعلام من صحافة وتلفاز ومذياع ...
والذي استمر اسبوع تمامه ...
بعد هذه الموجه التي جعلتني أشعر أني متميز بين ابناء هذه الأمة
بدأ فصل جديد وراء الكواليس ..!!
اخذت إلى مبنى التحقيقات .. وسؤال وجواب .. وتحقيقات متواصلة نشف معها ريقي !
لقد أخذوا يسألونني عن دقائق كثيرة عن هذه العملية !!
واتهموني أني كدت أتسبب في إتلاف الطائرة وهي من أملاك الدولة !!
وأني عرضت الركاب للخطر ..!!
وأني أتلفت كثير من المقاعد ، ولوثت أرضية الطائرة وسقفها !!
ثم كان التشديد في التحقيقات عن مهارتي ورشاقتي !!
اين تدربت ؟؟ من دربك ؟؟ لماذا تدربت أصلا ؟؟ ما هدفك من هذه التدريبات !؟؟؟
ونحو هذه الأسئلة كثير مما انقطع معه نَفَسي ..!!
وانتهت التحقيقات بضرورة محاكمتي على اعتبار أني ارهابي من نوع فريد !!!!!
ويا قلب لا تحزن ..!

أسد الدين شيركوه
04-06-2007, 11:56 AM
خيال جامح مع اسلوب جميل يحقق أهداف عدة لمن كان له قلب
ولقد أعجبتني النهاية التي تصورها أبو عبد الرحمن وكنت أفكر أن اضع نهاية ثالثة
لكن ما عندي براعتكما في الكتابة
اسجل حضور وإعجاب ،،، جزاكما الله خيرا

أبومروان
09-06-2007, 08:30 PM
الأخ / الطارق ............ نفقتدك ايها الستاذ ............. عسى المانع خيرا

نسأل الله أن يفرج عنك كل كربة ..... وأن ييسر لك كل أمر ..............

وأن يعيدك إلينا سالما غانما .......................اشتقنا إليك ...............

أبومروان
11-06-2007, 09:34 PM
بمناسبة عودتك سالما غانما أخي الطارق ..........أعيد رفع هذا المنوضوع .........
بحق أعجبني ...........بارك الله فيك

الطارق
13-06-2007, 12:25 AM
حياك الله أخي البحاري ..
أرجو أن ينال رضاك ومرحبا بك في أي وقت :)

الطارق
13-06-2007, 01:06 AM
حياك الله أخي الفاضل بو عبد الرحمن

جزاك الله خير على هذا التعقيب والتعليق وعلى النهاية لهذه القصة :)

كدت والله بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أن أكتب موضوع عن محاولة اختطاف طائرة في أمريكا لسرقة بنك من الثلاثي ( الزعيم وأبو عقاب وأبو الذهب ) الذي بدلا من أن يسرقوا حزينة بنك دخلوا معتقل شرطة والذي كتبت عنهم في بدأ كتابتي في السوالف :) وتصادمهم مع بعض الإرهابيين وكانت القصة تنتهي بإنقاذ الطائرة من قبلهم بدلا من اختطاف الطائرة وتخليصها من الأرهابينن ورغم هذا يتم اتهامهم و سجنهم بدعوى مشاركتهم في العملية لأنهم مسلمين وعرب :)

بالنسبة لهذه القصة ونهايتها يجب أن أكد أن نهاية القصة فرضتها ما ذكره زميلي عن حديث هذا الشخص الذي زعم أنه استقبل من رئيس الجمهورية وأهدي لذلك كفرات الطائرة ..

على الرغم أني حورت الرواية وادخلت قصة الإرهابين في حدبثة فقد زعم زميلي هذا أن سبب قيادة هذا الشخص أن قائد الطائرة أصابته ذبحة قلبية !

هذا من جهة ومن جهة القصة أو الرواية تؤكد أن هذه الحادثة حدثت في مصر ومهم قلنا ومهم كان الطغيان شديد في العالم العربي إلا أن بعض الدولة تهتم بحق باالآثار وتعلم ما لإثار مصر من أهمية في جلب السياح لدى مصر وكان هناك من الشهود في الطائرة ما يوكد براءة هذا البطل ..

ورغم هذا لم يمنع من أن هناك مقطع قد يلمح لما ذكرته في نهايتك وهو هذا المقطع : (( ولا زلت حتى تاريخي هذا احتفظ بكفرات الطائرة في أحد الأحوشة التي استوليت عليه والذي للأسف لم استخرج له صك حتى الآن ، وللأسف أن قصتي حدثت قبل عشرين سنة ولو كانت في هذا الزمن لكان أحد أملاكي الخاصة الآن !!!!! )) !

في بداية التسعينات الميلادية من القرن المنصرم عندما حدثت العنف بين الجماعات الإسلامية والسلطات المصرية كان هناك تعاطف كبير للجمعات الإسلامية لدينا كما يسميها البعض لدرجة أنه جرى حوار بيننا نحن الطلاب وأحد المدرسين من مصر كان يتهجم على الجمعات الإسلامية ونحن نرد عليه وكان التعاطف مع الجماعات الإسلامية ملاحظ !

ولكن الأن هل يجرؤ أحد على التعاطف مع الجمعات الإسلامية أو من يسمى الآن بالإرهابيين أمام السلطات في البلدان العربية قد يتهم في هذه الحالة بأن له علاقة بالإرهاب ، لذلك أقول لو حدثت هذه القصة وأنقذ هذا الشخص الطائرة في هذا الزمن فسينال الكثير من التقدير لأنه بطل أنقذ طائرة من الإرهابيين ( ولربما خفت عقدة الست عشر أو ثمانية عشر المشاركين في تفجيرات الحادي عشر على الأقل هناك بطل سعودي أنقذ طائرة : ) )

لذلك أجزم أنه لو كانت هذه القصة حدثت في هذا الزمن فهل سيكتفي صاحبنا بحوش أو فلة أو حتى قصر بعد هذا العمل البطولي ؟!

أشك في ذلك خاصة في هذا الزمن التي توضع في الملايين من أجل التبليغ عن الإرهابيين !

مشكلة بطلنا هذا أنه كان سابق لزمانه ليس إلا :D

الطارق
13-06-2007, 01:09 AM
حياك الله اخي الكريم أسد الدين شيركوه

أشكرك على هذه الكلمات ..
تختلف بالمفعل النهايات لكل رواية أو قصة وما ذكره أخونا الفاضل بو عبد الرحمن
يطابق الواقع للأسف الشديدي في هذا الزمن ..

تحتاتي أخي الفاضل وجزاك الله خيراً على تعقيبك الكريم

الطارق
14-06-2007, 01:42 AM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الله يرضى عليك أخي أبو مروان ويسعدك ..
ويجزيك خيراً على دعواتك الخيرة المباركة ..
وأدعو الله أن يفرج عنا وعنكم كرب الدنيا والأخره ..

سعدت أن ينال أعجابك هذا الموضوع
تحياتي أخي الكريم :)