PDA

View Full Version : ورحل الشبل ( شفيق ) أيوب التويجري ... رحمه الله وتقبله شهيداً ...


الكل تربيع
25-05-2000, 08:12 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أغفر لهم وأعفو عنهم وإبني لهم قصوراً في جنتك

وإحشرهم مع الصديقين والانبياء .

اللهم أنت تعلم عن أعداء الاسلام أكثر منّا فعليك بهم

اللهم أحصهم عددا و أمتهم شر ميتة عذاب في الدنيا والآخرة

اللهم إختم بالصالحات أعمالنا .

------------------
تحياتي للجميع
الكل تربيع

الكل تربيع
25-05-2000, 08:12 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أغفر لهم وأعفو عنهم وإبني لهم قصوراً في جنتك

وإحشرهم مع الصديقين والانبياء .

اللهم أنت تعلم عن أعداء الاسلام أكثر منّا فعليك بهم

اللهم أحصهم عددا و أمتهم شر ميتة عذاب في الدنيا والآخرة

اللهم إختم بالصالحات أعمالنا .

------------------
تحياتي للجميع
الكل تربيع

عابر99
25-05-2000, 06:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ورحل الشبل ( شفيق )

أيوب التويجري

لم يتجاوز عمره الثامنة عشر حين وطئت قدمه أرض الجهاد في الشيشان ، في وقت من أمس الأوقات وأشدها حاجة للمجاهدين أمثاله ، الذين تشربت قلوبهم حب الجهاد واشرأبّت أعناقهم للشهادة في سبيل الله تعالى ، كان ملتزماً منذ حداثة سنه و لم تعهد عنه صبوة ولم تعرف عنه فترة فكان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عجب ربك من شاب لم تكن له صبوة ) ، تميز بخصلة حميدة عزيزة من أعز الخصال ألا وهي سلامة الصدر وصفاء النفس ( هذا ما يذكره عنه إخوانه وأقرانه) نحسبه كذلك والله حسيبه .

كان يحمل همّ المسلمين في قلبه فيحزن لما يقع للمسلمين من قتل وتشريد وانتهاك أعراض، ويزداد قلبه غيظاً وحنقاً على المجرمين الحاقدين من الصرب والملحدين ، ويزيد هذا الهمّ ما يراه من تقاعس المسلمين عن نصرة إخوانهم وانشغالهم بأنفسهم حتى عمّت المنكرات وأصابهم الذل والهوان و حب الدنيا وكراهية الموت ، وحمل هذا الهم وهذا الغيظ في قلب واحد بين جنبيه ، هذا يصارع هذا في قلبه كلما غدا أو راح ، ويتابع أخبار المجاهدين عبر الأفلام المرئية والمسموعة ، حتى أعدّ نفسه للجهاد في سبيل الله تعالى قبل رحيله بأشهر ربما تزيد على السنة ، بعزيمة وقادة ، وشوق حار للجهاد في سبيل الله .

كان يردد على والديه شوقه وطمعه للجهاد في الشيشان ، حتى حان رحيله ، وودع كل شيء يذكره بالدنيا ، وارتاحت نفسه واطمأن باله ، عندما وقعت قدمه في أرض الشيشان ، بعد أن يسر الله له الطريق بصحبة الشهيد ( أبو ياسر النشمي ) عبدالرحمن الصليب رحمه الله وتقبله في الشهداء، فشارك إخوانه في جهادهم ضد العدو الروسي يتنقل من موقع إلى آخر يثخن في أعداء الله ، يقاتل تارة ويرابط أخرى ، وهو لا يكلّ ولا يمل مع ما يعانيه من الربو المزمن ، الذي ربما اشتد عليه في بعض الأحيان ، ومع ذلك لم يكن هذا مانعاً له عن مشاركة المجاهدين والصبر معهم .

قصة مقتله :

تنقل المجاهدون من قرية إلى قرية ومن منطقة إلى منطقة وتوقفت مجموعة منهم مكونة من عشرة أفراد في إحدى القرى للراحة والتزود كان من بينهم (شفيق ) رحمه الله ومكثوا في القرية عدة أيام ، ثم وقع هجوم من قبل الروس على القرية فتمكن المجاهدون العشرة من الخروج من القرية ، وفي الطريق حانت ساعة القتل ، حيث كان بعض الجنود الروس قد وضعوا كميناً للمجاهدين ، فوقع المجاهدون في الكمين وقتل قائد المجموعة( شيشاني) واثنين من المجاهدين( أحدهما شيشاني والآخر شفيق ) نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وتمكن الباقون من النجاة بأنفسهم والعودة إلى قواعدهم .

أوصى (شفيق) رحمه الله بإهداء سلامه لأبيه وأمه وإخوانه وأقرانه والدعاء له وللمجاهدين جميعاً ، اللهم ارحم موتانا وتقبل شهداءنا وانصرنا على القوم الكافرين .

ma3gool
25-05-2000, 11:02 PM
انا لله وانا اليه راجعون ..هنيئا له الشهاده....ولمن استشهد من المجاهدين

والله يهينا وشباب المسلمين وجزاك الله خير اخي عابر... http://www.swalif.net/swalif1/ubb/frown.gif http://www.swalif.net/swalif1/ubb/frown.gif http://www.swalif.net/swalif1/ubb/frown.gif

------------------
كل شي معقول

عابر99
25-05-2000, 11:17 PM
اللهم آمين .

اللهم آمين .

جزاك الله خيراً أخي الكل تربيع وباك فيك .

عابر99
25-05-2000, 11:22 PM
اللهم آمين .

جزاك الله خيراً أخي معقول وشكر لك متابعتك .