زمردة
15-05-2001, 07:12 AM
روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت: يا
نبي الله ربك ظالم أم عادل ، فقال داود: ويحك يا امرأة
هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك؟ قالت: أنا
أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان
أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى
السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد
انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة
لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام و إذا
بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من
التجار كل واحد بيده مائة دينار فقالوا: يا نبي الله
أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان
سبب حملكم هذا المال؟ قالوا يا نبي الله كنا في مركب
فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد
ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب
المركب فهانت علينا الريح و ان سد العيب و نذرنا لله
أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين
يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود-عليه السلام-
إلى المرأة و قال لها: رب يتجر لكِ في البر و البحر و
تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها
على أطفالك.
نبي الله ربك ظالم أم عادل ، فقال داود: ويحك يا امرأة
هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك؟ قالت: أنا
أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان
أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى
السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد
انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة
لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام و إذا
بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من
التجار كل واحد بيده مائة دينار فقالوا: يا نبي الله
أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان
سبب حملكم هذا المال؟ قالوا يا نبي الله كنا في مركب
فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد
ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب
المركب فهانت علينا الريح و ان سد العيب و نذرنا لله
أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين
يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود-عليه السلام-
إلى المرأة و قال لها: رب يتجر لكِ في البر و البحر و
تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها
على أطفالك.