سردال
15-05-2001, 08:29 PM
المشهد الأول:
بو حمد يعاني من ألم حاد في مفاصله مصحوبة بإرتفاع حرارة ورغبة في التقيؤ، مع صعوبة في الحركة وإرهاق عام وصداع، أخبر زوجته بهذا الحال الذي يعاني منه بعد ثلاثة أيام من إحساسه بأول أعراض هذا المرض، التي بدورها أمرت السائق أن يخرج بالسيارة ليوصل بو حمد إلى المستشفى في الساعة السابعة صباحاً، قام السائق من نومه وأسرع في الإستحمام وتجهيز نفسه ثم خرج بسيارته في تمام الساعة السابعة والثلث، بو حمد يصل إلى السيارة وينطلق مع السائق نحو المستشفى في الساعة الثامنة إلا ربع.
المشهد الثاني:
دخل بو حمد إلى المستشفى برفقة السائق وأبرز بطاقته الصحية التي فات على تاريخ إنتهائها أكثر من أربعة أشهر فدفع من جيبه الخاص خمسة وعشرين درهماً ثمن تكاليف العلاج بدون بطاقة، وأدخل إلى غرفة خاصة ليفحصوا درجة حرارته وضغط الدم، ثم جلس في غرفة الإنتظار الخاصة بالرجال ينتظر دوره في الدخول على الطبيب.
المشهد الثالث:
مرة ساعتان وبوحمد ينتظر دوره للدخول على الطبيب، وأثناء هذا الوقت لاحظ بو حمد أن أناس أتوا بعده وأنتهوا من اخذ العلاج قبله، فستشاط غضباً ودخل على الطبيب الذي أمسك بسماعة الهاتف وشرع في التحدث مع صديق له، بعد قليل أغلق الطبيب السماعة، وبدأ في علاج بو حمد، ولم يكمل خمس دقائق حتى أعطاه وصفة العلاج وأعطاه موعداً ليأخذ الفحوصات اللازمة لعلاج مرض ألم به في مفاصله.
المشهد الرابع:
وصل بو حمد إلى المستشفى وعلى غير عادته قبل الموعد بربع ساعة، وجلس ينتظر دوره لأخذ الفحوصات اللازمة، مرة نصف ساعة، سأل بو حمد الممرضة عن سبب التأخير، قالت: في مريض أمره مهم ومرضه خطير.
وما هي إلا لحظات حتى خرج المريض وعلى وجه إبتسامة ممتدة من الأذن إلى الأذن مصافحاً الطبيب وقائلاً: تفضل يا دكتور في البيت عندنا، راح نكرمك آخر إكرام. قال الطبيب: طبعاً طبعاً.
قام بو حمد ليدخل في الغرفة الخاصة فرمقه الطبيب بنظرة وقال له بنبرة حازمة: في واحد قبلك لازم يدخل، ثم أخرج من جيبه هاتفه النقال واتصل برقم ما: ألو، جا دورك......!
الخاتمة:
أنهى بو حمد الفحوصات اللازمة بعد ساعتين من التأخير عن موعده المحدد سلفاً، وخرج من المستشفى قاصداً منزله بصحبة السائق، دخل بو حمد لمنزله فأخبرته زوجته بأن صديقه أبو سلمان اتصل وأخبرها بأنه سيزوره في الساعة التاسعة مساءً، وانتظر بو حمد صديقه العزيز وقام بتجهيز المجلس وأعد مائدة شهية فاخرة ليضيف زميله الذي لم يلتقيه منذ مدة طويلة.
الساعة الآن العاشرة والنصف ولم يأتي أبو سلمان حتى الآن، فقام بو حمد وهو مثقل بالآلام من مفاصله، وأغلق باب بيته جيداً وأطفأ الأضواء، ودخل إلى غرفته ورمى بنفسه على الفراش، ثم جر لحافه قائلاً:
إذا قلت في شيءٍ: نعم فأتمه . . . . . . فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل: لا تسترح وترح بها . . . . . . لئلا يقول الناس أنك كاذب
بو حمد يعاني من ألم حاد في مفاصله مصحوبة بإرتفاع حرارة ورغبة في التقيؤ، مع صعوبة في الحركة وإرهاق عام وصداع، أخبر زوجته بهذا الحال الذي يعاني منه بعد ثلاثة أيام من إحساسه بأول أعراض هذا المرض، التي بدورها أمرت السائق أن يخرج بالسيارة ليوصل بو حمد إلى المستشفى في الساعة السابعة صباحاً، قام السائق من نومه وأسرع في الإستحمام وتجهيز نفسه ثم خرج بسيارته في تمام الساعة السابعة والثلث، بو حمد يصل إلى السيارة وينطلق مع السائق نحو المستشفى في الساعة الثامنة إلا ربع.
المشهد الثاني:
دخل بو حمد إلى المستشفى برفقة السائق وأبرز بطاقته الصحية التي فات على تاريخ إنتهائها أكثر من أربعة أشهر فدفع من جيبه الخاص خمسة وعشرين درهماً ثمن تكاليف العلاج بدون بطاقة، وأدخل إلى غرفة خاصة ليفحصوا درجة حرارته وضغط الدم، ثم جلس في غرفة الإنتظار الخاصة بالرجال ينتظر دوره في الدخول على الطبيب.
المشهد الثالث:
مرة ساعتان وبوحمد ينتظر دوره للدخول على الطبيب، وأثناء هذا الوقت لاحظ بو حمد أن أناس أتوا بعده وأنتهوا من اخذ العلاج قبله، فستشاط غضباً ودخل على الطبيب الذي أمسك بسماعة الهاتف وشرع في التحدث مع صديق له، بعد قليل أغلق الطبيب السماعة، وبدأ في علاج بو حمد، ولم يكمل خمس دقائق حتى أعطاه وصفة العلاج وأعطاه موعداً ليأخذ الفحوصات اللازمة لعلاج مرض ألم به في مفاصله.
المشهد الرابع:
وصل بو حمد إلى المستشفى وعلى غير عادته قبل الموعد بربع ساعة، وجلس ينتظر دوره لأخذ الفحوصات اللازمة، مرة نصف ساعة، سأل بو حمد الممرضة عن سبب التأخير، قالت: في مريض أمره مهم ومرضه خطير.
وما هي إلا لحظات حتى خرج المريض وعلى وجه إبتسامة ممتدة من الأذن إلى الأذن مصافحاً الطبيب وقائلاً: تفضل يا دكتور في البيت عندنا، راح نكرمك آخر إكرام. قال الطبيب: طبعاً طبعاً.
قام بو حمد ليدخل في الغرفة الخاصة فرمقه الطبيب بنظرة وقال له بنبرة حازمة: في واحد قبلك لازم يدخل، ثم أخرج من جيبه هاتفه النقال واتصل برقم ما: ألو، جا دورك......!
الخاتمة:
أنهى بو حمد الفحوصات اللازمة بعد ساعتين من التأخير عن موعده المحدد سلفاً، وخرج من المستشفى قاصداً منزله بصحبة السائق، دخل بو حمد لمنزله فأخبرته زوجته بأن صديقه أبو سلمان اتصل وأخبرها بأنه سيزوره في الساعة التاسعة مساءً، وانتظر بو حمد صديقه العزيز وقام بتجهيز المجلس وأعد مائدة شهية فاخرة ليضيف زميله الذي لم يلتقيه منذ مدة طويلة.
الساعة الآن العاشرة والنصف ولم يأتي أبو سلمان حتى الآن، فقام بو حمد وهو مثقل بالآلام من مفاصله، وأغلق باب بيته جيداً وأطفأ الأضواء، ودخل إلى غرفته ورمى بنفسه على الفراش، ثم جر لحافه قائلاً:
إذا قلت في شيءٍ: نعم فأتمه . . . . . . فإن نعم دين على الحر واجب
وإلا فقل: لا تسترح وترح بها . . . . . . لئلا يقول الناس أنك كاذب