المبتسم
06-01-2002, 06:05 PM
خبر سيىء أن يعلن كميل كابانا رئيس معهد العالم العربي في باريس عن إفلاس
المعهد وبالتالي إغلاقه بسبب عدم تسديد الدول العربية المستحقات التي عليها..
الغريب أن يأتي هذا الموقف المتجاهل من الدول العربية في الوقت الذي هي في أمس
الحاجة إلى نافذة ثقافية عربية تفتح في الغرب وترمم ما بقي من الصور العربية
المهشمة هناك بعد الأحداث الأخيرة.
ولا أعتقد بأن هذا المعهد/ الضرورة لم يقدم خلال أربعة عشر عاماً ما يشفع له
ليبقى ويلقى الدعم اللائق خصوصاً إذا علمنا أن عدد زوار مكتبته فقط خمسة عشر
الف زائر شهرياً!!
بل ان بعض الدول العربية لم تقم بدفع الحصص التي عليها منذ افتتاحه قاذفة به
إلى آخر قائمة الكماليات! وما يقال في حق الدول ينسحب على رجال الأعمال
والأثرياء العرب الذين يحملون هم الثقافة والذين يعول عليهم دعم هذه النوافذ
الثقافية والحضارية والتي يتلهف المواطن الغربي على زيارتها.. يجب أن يحسم
الموقف العربي تجاه المعهد بشكل سريع وإيجابي لكي لا يجهض المشروع الجديد
المزمع انشاؤه في استوكهولم ليلقى مصير سابقه في باريس خاصة وان هذا المعهد
الجديد في السويد سيشكل اطلالة عربية هامة في أوروبا مع مطلع العام الميلادي
القادم.
المعهد وبالتالي إغلاقه بسبب عدم تسديد الدول العربية المستحقات التي عليها..
الغريب أن يأتي هذا الموقف المتجاهل من الدول العربية في الوقت الذي هي في أمس
الحاجة إلى نافذة ثقافية عربية تفتح في الغرب وترمم ما بقي من الصور العربية
المهشمة هناك بعد الأحداث الأخيرة.
ولا أعتقد بأن هذا المعهد/ الضرورة لم يقدم خلال أربعة عشر عاماً ما يشفع له
ليبقى ويلقى الدعم اللائق خصوصاً إذا علمنا أن عدد زوار مكتبته فقط خمسة عشر
الف زائر شهرياً!!
بل ان بعض الدول العربية لم تقم بدفع الحصص التي عليها منذ افتتاحه قاذفة به
إلى آخر قائمة الكماليات! وما يقال في حق الدول ينسحب على رجال الأعمال
والأثرياء العرب الذين يحملون هم الثقافة والذين يعول عليهم دعم هذه النوافذ
الثقافية والحضارية والتي يتلهف المواطن الغربي على زيارتها.. يجب أن يحسم
الموقف العربي تجاه المعهد بشكل سريع وإيجابي لكي لا يجهض المشروع الجديد
المزمع انشاؤه في استوكهولم ليلقى مصير سابقه في باريس خاصة وان هذا المعهد
الجديد في السويد سيشكل اطلالة عربية هامة في أوروبا مع مطلع العام الميلادي
القادم.