مدردش متقاعد
07-01-2002, 01:08 AM
أكيد كلكم مشتاقين لمعرفة بقية أحداث (الهمهمات).. و نهاية تلك الخادمة اللئيمة..فقبل لا صبركم ينفذ...و تضربوني.. قررت إني أكمل لكم القصة..(شفتوا كيف أنا طيب؟:))
لمن فاتتته جزء الهمهمات الأول إليه هذا الرابط:)
* * * همهمات في منتصف الليل* * *(1) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=125501)
-----------------------------------------------------------------------------------
فتحت الخادمة الباب كما أخبرتكم في الحلقة السابقة.. و انقض عليها صاحب البيت .. و أمسك بتلابيبها (حلوة كلمة تلابيب:))....و قام بحبسها في غرفة مجاورة,.. كي لا تهرب.. و أغلق عليها الباب بالمفتاح ثم عاد مسرعا إلى غرفتها كي يكتشف سر تلك (الهمهات) الغامضة...
"أين هذا النذل" قال لنفسه و هو يبحث في أرجاء غرفة الخادمة عن الرجل الذي تجرأ و دخل بيته... و بوجود أهل البيت... المصيبة أن الغرفة صغيرة.. فمعظم غرف الخادمات في البنايات و الشقق السكنية بالكاد تتسع لشخص واحد.. مع وجود حمام خاص بها... الحمام... نعم الحمام.. لابد أنه قد اختبأ في الحمام!... ويلك ويلك مني كائنا من كنت.. و انقض على الحمام (بشد الميم:)) في عملية أشبه بعمليات فرقة الكوماندوز الهندية:)......
حاول فتح باب الحمام..لكن هناك شيء مايدفعه و يمنعه من فتحه... (طققققققق طقققققق) "افتح الباب" صاح به .. لكنه لم يستجب... و سبحان الله بالرغم من القوة البدنية التي يتمتع بها صاحب البيت إلا أن من بي الداخل استطاع أن يدفع الباب و يغلقه بالمفتاح... طرق الباب مجددا و هو يصيح به كي يفتح الباب.. لكن لا فائدة.... لم يجد مفرا من الذهاب لأحضار آلة حادة كي يقوم بفتح باب الحمام..
عاد حاملا مفك صغير أو آلة حادة (لا ادري بالضبط).. و حاول فتح الباب من الخارج.. و بعد محاولات عديدة... استطاع أخيرا أن يفتح الباب و اقتحمه بقوة يبحث عن ذلك الوغد الذي تجرأ على بيته....... لكن فوجئ بعدم وجود أي أثر له..... يا إلهي... أين هو يا ترى؟ غير معقول.. أيعقل أن يكون الذي دافعني و دافعته شبحا.. أو جنيا؟ لا لا غير معقول... !
أين ذهب يا ترى؟ أنا متأكد أنه كان هناك شخص بالداخل..!
تلفت في أنحاء الحمام الصغير.. و لاحظ شيئا غريبا... لاحظ أن جهاز (الشفاط) ليس في مكانه.. و هناك من قام بنزعه من مكانه و ألقاه على أرضية الحمام.. ليخلف وراءه فتحة صغيرة بالكاد تكفي مرور طفل صغير!!
"أيعقل أن يكون قد هرب من تلك الفتحة" حدث نفسه... لكنه قبل أن يفكر بالجواب سارع إلى الإتصال بالشرطة ليقوموا بالتحقيق في هذه الواقعة الغريبة و القبض على المجرم قبل أن يفر...
"مستحيييييييييل" أن يكون قد فر من تلك الفتحة.. و إن كان فعلا قد فر.. فكيف له أن ينزل 11 طابقا - باعتبار أنه يسكن في الطابق الـ 11 في بناية تتكون من 20 طابق- لا بد أن الخوف بلغ به مبلغا جعله لا يفكر إلا بالنجاة بنفسه حتى لو كلفه النزول من (المنور) باستخدام المواسير و أنابيب البناية.... لابد أن إفراز هرمون (الأدرينالين) الذي عادة ما يفرزه الجسم في حالة الخوف قد بلغ الذروة.. بل ربما خرج من أنفه أو عينه من شدة خوفه.. و هذا سر القوة العجيبة التي جعلته يستطيع أن يدفع الباب في مواجهة صاحب اليت ضخم الجثة!...
عاد مسرعا إلى تلك الخادمة اللئيمة.. و حاول أن يعرف سر تلك الأحداث الغامضة.. لكنها التزمت الصمت التام.. و أبت أن تعترف... حاول. و حاول ن يعرف منها ما حدث... لكن لا فائدة.. ترجى منها!
كان يصرخ عليها يستجوبها و هو يحاول جاهدا أن لا تفلت أعصابه (فيكسر رأسها) .. و لن ألومه حقيقة إن قام فعلا بذلك.. فتخيلوا أن خادمة لديكم قامت بإدخال رجل غريب إلى البيت.. و أخذت تتسامر معه و تبات معاه الليالي الحمراء دون اعتبار لأهل البيت الذين أكرموها و تعنوا بها.. يا لاها من ناكرة معروف!
جاءت الشرطة و الإسعاق.. و تجمهر الناس حول العمارة.. و صارت عفسة و عفيسة.. و الكل يحاول معرفة سر تلك الأحداث الغامضة...
في نفس الوقت اكتشف صاحب البيت وجود جهاز هاتف نقال.. و بطاقات هاتف يبدو أنها قمت باستخدامها في الإتصال بـمستر (X) على اعتبار أننا ما زلنا نجهل هوية من كان بالغرفة....
مع مزيد من البحث بين حاجيات الخادمة وجد صورة مستر (X) المزعوم.. و بجوارها.. مجموعة من أدوات المكياج (أحمر شفاه.. و تظليل.. و شغل عدل!:eek: ).. يبدو أنهم استقدموا عارضة أزياء.. و ليست خادمة!
سلم جميع ما وجده للشرطة الذين قاموا بدورهم بأخذ البصمات من جميع أنحاء الغرفة.. و قام فريق منهم باستجواب الخادمة لمعرفة سر ما حصل... و بعد جهد جهيد.. اعترفت أخيرا.. أن من كان بغرفتها ليس سوى شاب إيراني تعرفت عليه قبل فترة.. و أحبته... (حبج برص!)....
الأدهى و أمر أنهما اكتشفوا لأنها ليست المرة الأولى التي تقوم بإدخاله إلى غرفتها.. بل أنها قامت بذلك مرات و مرات.. و بوجود أهل البيت.. فيبدو أنها استطاعت أن تحصل على نسخة من باب الشقة!....
يا لها من جريئة.. لكن جراءة مصحوبة بوقاحة... تدخل رجلا غريبا.. إلى غرفتها.. و بوجود أهل البيت؟! إن هذا لشيء عجيب!
بعد عميلات البحث و التحري و التقصي.. و التروي.. و الجري و التأني... و التغلي.. إلخ:):)
اكتشف أن ذلك الشاب يعمل في مراكز التسوق القريبة.. و يسكن مع (عزوبية) في نفس البناية... لكن مازال البحث عنه جاريا..لكن مصيره أن يقع في يد الشرطة..
و من خلال البحث بين أرقام الهاتف النقال الذي فوجئ بأنه يخص الخادمة (يا ترى من وين جابت البطاقة!) وجد رقم ذلك الوغد و استطاع أن يكلمه! (و أعتقد أنه أعطاه للشرطة.. لا أدري:eek:!!)
أما عن الخادمة فمصيريها بالتأكيد كان وراء القضبان تمهيدا لتسفيرها إلى بلدها.. كي ترتع و تلعب على كيفها بعد أن نالت ما تستحق. و في الآخرة العذاب الأكبر..!
و كم تندم صاحب البيت بأنه لم يقم بضربها ضربا مبرحا جزاء على تدنيسها لحرمة ذلك البيت.. بعد أن علم من الضابط أنه لن يلام إن قام بعمل ذلك!
من الأشياء الغريبة التي علمتها.. أن قريبتي حلمت مرتين بأن تلك الخادمة قامت بطعنها في ظهرها عندما استخارت الله في استقدامها.. و ذلك بعد أن رأت صورتها في مكتب استقدام الخدم... لكن زوجها اعتبر ذلك أضغاث أحلام.. و طلب منها عدم الاكتراث لمثل هذه الأحلام... و اصر على استقدامها... و كانت هذه هي النتيجة!
أخيرا.. الحذر ثم الحذر.. من الخدم و الخادمات.. فكثيرا ما نسمع مثل هذه القصص عن مصايب و بلاوي يقومون بعملها..و انتهاكهم لحرمات البيوت الشريفة.. هذا فضلا عن السلبيات التي ترافق تواجد هؤلاء الخدم في بيوتنا و مجتمعاتنا...فنتبهوا ثم انتبهوا..
تحياتي لكم:):)
ملاحظة: تفاصيل هذه القصة رويتها لكم بتصرف بسيط:)
لمن فاتتته جزء الهمهمات الأول إليه هذا الرابط:)
* * * همهمات في منتصف الليل* * *(1) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=125501)
-----------------------------------------------------------------------------------
فتحت الخادمة الباب كما أخبرتكم في الحلقة السابقة.. و انقض عليها صاحب البيت .. و أمسك بتلابيبها (حلوة كلمة تلابيب:))....و قام بحبسها في غرفة مجاورة,.. كي لا تهرب.. و أغلق عليها الباب بالمفتاح ثم عاد مسرعا إلى غرفتها كي يكتشف سر تلك (الهمهات) الغامضة...
"أين هذا النذل" قال لنفسه و هو يبحث في أرجاء غرفة الخادمة عن الرجل الذي تجرأ و دخل بيته... و بوجود أهل البيت... المصيبة أن الغرفة صغيرة.. فمعظم غرف الخادمات في البنايات و الشقق السكنية بالكاد تتسع لشخص واحد.. مع وجود حمام خاص بها... الحمام... نعم الحمام.. لابد أنه قد اختبأ في الحمام!... ويلك ويلك مني كائنا من كنت.. و انقض على الحمام (بشد الميم:)) في عملية أشبه بعمليات فرقة الكوماندوز الهندية:)......
حاول فتح باب الحمام..لكن هناك شيء مايدفعه و يمنعه من فتحه... (طققققققق طقققققق) "افتح الباب" صاح به .. لكنه لم يستجب... و سبحان الله بالرغم من القوة البدنية التي يتمتع بها صاحب البيت إلا أن من بي الداخل استطاع أن يدفع الباب و يغلقه بالمفتاح... طرق الباب مجددا و هو يصيح به كي يفتح الباب.. لكن لا فائدة.... لم يجد مفرا من الذهاب لأحضار آلة حادة كي يقوم بفتح باب الحمام..
عاد حاملا مفك صغير أو آلة حادة (لا ادري بالضبط).. و حاول فتح الباب من الخارج.. و بعد محاولات عديدة... استطاع أخيرا أن يفتح الباب و اقتحمه بقوة يبحث عن ذلك الوغد الذي تجرأ على بيته....... لكن فوجئ بعدم وجود أي أثر له..... يا إلهي... أين هو يا ترى؟ غير معقول.. أيعقل أن يكون الذي دافعني و دافعته شبحا.. أو جنيا؟ لا لا غير معقول... !
أين ذهب يا ترى؟ أنا متأكد أنه كان هناك شخص بالداخل..!
تلفت في أنحاء الحمام الصغير.. و لاحظ شيئا غريبا... لاحظ أن جهاز (الشفاط) ليس في مكانه.. و هناك من قام بنزعه من مكانه و ألقاه على أرضية الحمام.. ليخلف وراءه فتحة صغيرة بالكاد تكفي مرور طفل صغير!!
"أيعقل أن يكون قد هرب من تلك الفتحة" حدث نفسه... لكنه قبل أن يفكر بالجواب سارع إلى الإتصال بالشرطة ليقوموا بالتحقيق في هذه الواقعة الغريبة و القبض على المجرم قبل أن يفر...
"مستحيييييييييل" أن يكون قد فر من تلك الفتحة.. و إن كان فعلا قد فر.. فكيف له أن ينزل 11 طابقا - باعتبار أنه يسكن في الطابق الـ 11 في بناية تتكون من 20 طابق- لا بد أن الخوف بلغ به مبلغا جعله لا يفكر إلا بالنجاة بنفسه حتى لو كلفه النزول من (المنور) باستخدام المواسير و أنابيب البناية.... لابد أن إفراز هرمون (الأدرينالين) الذي عادة ما يفرزه الجسم في حالة الخوف قد بلغ الذروة.. بل ربما خرج من أنفه أو عينه من شدة خوفه.. و هذا سر القوة العجيبة التي جعلته يستطيع أن يدفع الباب في مواجهة صاحب اليت ضخم الجثة!...
عاد مسرعا إلى تلك الخادمة اللئيمة.. و حاول أن يعرف سر تلك الأحداث الغامضة.. لكنها التزمت الصمت التام.. و أبت أن تعترف... حاول. و حاول ن يعرف منها ما حدث... لكن لا فائدة.. ترجى منها!
كان يصرخ عليها يستجوبها و هو يحاول جاهدا أن لا تفلت أعصابه (فيكسر رأسها) .. و لن ألومه حقيقة إن قام فعلا بذلك.. فتخيلوا أن خادمة لديكم قامت بإدخال رجل غريب إلى البيت.. و أخذت تتسامر معه و تبات معاه الليالي الحمراء دون اعتبار لأهل البيت الذين أكرموها و تعنوا بها.. يا لاها من ناكرة معروف!
جاءت الشرطة و الإسعاق.. و تجمهر الناس حول العمارة.. و صارت عفسة و عفيسة.. و الكل يحاول معرفة سر تلك الأحداث الغامضة...
في نفس الوقت اكتشف صاحب البيت وجود جهاز هاتف نقال.. و بطاقات هاتف يبدو أنها قمت باستخدامها في الإتصال بـمستر (X) على اعتبار أننا ما زلنا نجهل هوية من كان بالغرفة....
مع مزيد من البحث بين حاجيات الخادمة وجد صورة مستر (X) المزعوم.. و بجوارها.. مجموعة من أدوات المكياج (أحمر شفاه.. و تظليل.. و شغل عدل!:eek: ).. يبدو أنهم استقدموا عارضة أزياء.. و ليست خادمة!
سلم جميع ما وجده للشرطة الذين قاموا بدورهم بأخذ البصمات من جميع أنحاء الغرفة.. و قام فريق منهم باستجواب الخادمة لمعرفة سر ما حصل... و بعد جهد جهيد.. اعترفت أخيرا.. أن من كان بغرفتها ليس سوى شاب إيراني تعرفت عليه قبل فترة.. و أحبته... (حبج برص!)....
الأدهى و أمر أنهما اكتشفوا لأنها ليست المرة الأولى التي تقوم بإدخاله إلى غرفتها.. بل أنها قامت بذلك مرات و مرات.. و بوجود أهل البيت.. فيبدو أنها استطاعت أن تحصل على نسخة من باب الشقة!....
يا لها من جريئة.. لكن جراءة مصحوبة بوقاحة... تدخل رجلا غريبا.. إلى غرفتها.. و بوجود أهل البيت؟! إن هذا لشيء عجيب!
بعد عميلات البحث و التحري و التقصي.. و التروي.. و الجري و التأني... و التغلي.. إلخ:):)
اكتشف أن ذلك الشاب يعمل في مراكز التسوق القريبة.. و يسكن مع (عزوبية) في نفس البناية... لكن مازال البحث عنه جاريا..لكن مصيره أن يقع في يد الشرطة..
و من خلال البحث بين أرقام الهاتف النقال الذي فوجئ بأنه يخص الخادمة (يا ترى من وين جابت البطاقة!) وجد رقم ذلك الوغد و استطاع أن يكلمه! (و أعتقد أنه أعطاه للشرطة.. لا أدري:eek:!!)
أما عن الخادمة فمصيريها بالتأكيد كان وراء القضبان تمهيدا لتسفيرها إلى بلدها.. كي ترتع و تلعب على كيفها بعد أن نالت ما تستحق. و في الآخرة العذاب الأكبر..!
و كم تندم صاحب البيت بأنه لم يقم بضربها ضربا مبرحا جزاء على تدنيسها لحرمة ذلك البيت.. بعد أن علم من الضابط أنه لن يلام إن قام بعمل ذلك!
من الأشياء الغريبة التي علمتها.. أن قريبتي حلمت مرتين بأن تلك الخادمة قامت بطعنها في ظهرها عندما استخارت الله في استقدامها.. و ذلك بعد أن رأت صورتها في مكتب استقدام الخدم... لكن زوجها اعتبر ذلك أضغاث أحلام.. و طلب منها عدم الاكتراث لمثل هذه الأحلام... و اصر على استقدامها... و كانت هذه هي النتيجة!
أخيرا.. الحذر ثم الحذر.. من الخدم و الخادمات.. فكثيرا ما نسمع مثل هذه القصص عن مصايب و بلاوي يقومون بعملها..و انتهاكهم لحرمات البيوت الشريفة.. هذا فضلا عن السلبيات التي ترافق تواجد هؤلاء الخدم في بيوتنا و مجتمعاتنا...فنتبهوا ثم انتبهوا..
تحياتي لكم:):)
ملاحظة: تفاصيل هذه القصة رويتها لكم بتصرف بسيط:)