أبو لـُجين ابراهيم
07-01-2002, 07:16 PM
بدأت دوائر فى المخابرات الدولية تتناقل تقارير عن سقوط أميركا فى الفخ الأفغانى، مشيرة فى هذا الصدد إلى عمليات التضليل التى تقوم بها القبائل الأفغانية للقوات الأميركية خاصة ما يتعلق منها بمكان وجود الملا عمر فى مخطط واسع لاستنـزاف تلك القوات والتأثير على معنوياتها من خلال بحثها عن السراب.
وأوضحت معلومات سربت من موسكو أن التقارير الروسية تشير إلى أن هناك مخططًا كبيرًا لتشتيت القوات الأميركية على مساحات واسعة من البلاد تمهيدًا لتنفيذ عمليات حرب عصابات ضدها.
وقالت المعلومات إن ضابطًا روسيًا كبيرًا فى جهاز المخابرات وشارك ضمن القوات السوفيتية التى غزت أفغانستان فى نهاية السبعينيات قال لمقربين إن الأخبار التى يسمعها يوميًا عن وجود الملا عمر ثم هروبه، تذكره بما كان يحدث للقوات السوفيتية هناك وأنه ابتسم قائلاً : "دعهم يتجرعون الكأس ذاته هؤلاء الذين صفقوا وساعدوا فى شربنا له".
وأوضحت التقارير الروسية أن أميركا متأكدة أن الملا عمر ليس موجودًا فى الأماكن التى يتم تسريب المعلومات إليهم بشأنها لكنها بدأت فى البحث عن السراب على أمل أن تجده. من جهة ثانية واشارت اجهزة الاستخبارات الافغانية الى ان القائد الاعلى لحركة طالبان فر على متن دراجة نارية ومعه اربعة او خمسة اشخاص بينما كانت المفاوضات جارية لاستسلامه.
وعلى الرغم من ذلك اكدت السلطات الافغانية انها تعلم مكان الملا عمر.
"وقال مسؤول في الاستخبارات الافغانية جنوب افغانستان لفرانس برس "نحن نعرف مكانه بيد انه لا يمكننا الافصاح عنه".
واعتبر الناطق باسم الخارجية الافغانية عمر صمد انه سيتم القبض على الملا محمد عمر "حيا او ميتا". وقال صمد في مؤتمر صحافي "ان السلطات الافغانية في المنطقة تريد ملاحقة الملا عمر ومقاتلي طالبان وما تبقى من مقاتلي القاعدة. ويجب ان يوقف ويحال الى العدالة. وستواصل الادارة الافغانية جهودها وفي النهاية سيتم القاء القبض عليه حيا او ميتا".
وردا على سؤال حول الجهة التي ستحاكم الرئيس الاعلى لطالبان، اعتبر صمد انه "لا بد من ان يحاسب اولا امام الشعب ثم امام المجتمع الدولي". واضاف "انا اكيد من ان الشعب الافغاني يريد احالته الى العدالة في هذا البلد وبعد ذلك يمكن ان يمثل امام محكمة اخرى في بلد آخر. وسيتخذ هذا القرار في الوقت المناسب". وابلغت الولايات المتحدة التي رصدت جائزة بقيمة 10 ملايين دولار للقبض على الملا عمر، الى السلطات الافغانية الجديدة انها تطالب بتسليمها زعيم طالبان.
واكد قرضاي الجمعة في حديث الى شبكة التلفزيون الاميركية "اي.بي.سي" انه سيتم تسليم الملا عمر الى الولايات المتحدة.
وأوضحت معلومات سربت من موسكو أن التقارير الروسية تشير إلى أن هناك مخططًا كبيرًا لتشتيت القوات الأميركية على مساحات واسعة من البلاد تمهيدًا لتنفيذ عمليات حرب عصابات ضدها.
وقالت المعلومات إن ضابطًا روسيًا كبيرًا فى جهاز المخابرات وشارك ضمن القوات السوفيتية التى غزت أفغانستان فى نهاية السبعينيات قال لمقربين إن الأخبار التى يسمعها يوميًا عن وجود الملا عمر ثم هروبه، تذكره بما كان يحدث للقوات السوفيتية هناك وأنه ابتسم قائلاً : "دعهم يتجرعون الكأس ذاته هؤلاء الذين صفقوا وساعدوا فى شربنا له".
وأوضحت التقارير الروسية أن أميركا متأكدة أن الملا عمر ليس موجودًا فى الأماكن التى يتم تسريب المعلومات إليهم بشأنها لكنها بدأت فى البحث عن السراب على أمل أن تجده. من جهة ثانية واشارت اجهزة الاستخبارات الافغانية الى ان القائد الاعلى لحركة طالبان فر على متن دراجة نارية ومعه اربعة او خمسة اشخاص بينما كانت المفاوضات جارية لاستسلامه.
وعلى الرغم من ذلك اكدت السلطات الافغانية انها تعلم مكان الملا عمر.
"وقال مسؤول في الاستخبارات الافغانية جنوب افغانستان لفرانس برس "نحن نعرف مكانه بيد انه لا يمكننا الافصاح عنه".
واعتبر الناطق باسم الخارجية الافغانية عمر صمد انه سيتم القبض على الملا محمد عمر "حيا او ميتا". وقال صمد في مؤتمر صحافي "ان السلطات الافغانية في المنطقة تريد ملاحقة الملا عمر ومقاتلي طالبان وما تبقى من مقاتلي القاعدة. ويجب ان يوقف ويحال الى العدالة. وستواصل الادارة الافغانية جهودها وفي النهاية سيتم القاء القبض عليه حيا او ميتا".
وردا على سؤال حول الجهة التي ستحاكم الرئيس الاعلى لطالبان، اعتبر صمد انه "لا بد من ان يحاسب اولا امام الشعب ثم امام المجتمع الدولي". واضاف "انا اكيد من ان الشعب الافغاني يريد احالته الى العدالة في هذا البلد وبعد ذلك يمكن ان يمثل امام محكمة اخرى في بلد آخر. وسيتخذ هذا القرار في الوقت المناسب". وابلغت الولايات المتحدة التي رصدت جائزة بقيمة 10 ملايين دولار للقبض على الملا عمر، الى السلطات الافغانية الجديدة انها تطالب بتسليمها زعيم طالبان.
واكد قرضاي الجمعة في حديث الى شبكة التلفزيون الاميركية "اي.بي.سي" انه سيتم تسليم الملا عمر الى الولايات المتحدة.