الألباني
21-06-2003, 01:53 PM
كان سماحة الشيخ حريصاً على ملاطفة جلاسه ، وإدخال السرور عليهم ، ومما يحضرنا في هذا الباب ما يلي :
1- أنه (رحمه الله) إذا أراد الوضوء من المغسلة ناول من بجانبه غترته أو مشلحه (البشت) ، ثم قال ممازحاً مداعباً : هذه يا فلان على سبيل الأمانة ، لا تطمع بها ! :)
2- ومن ذلك أنه إذا قام من المكتبة متعباً من القراءة والمعاملات ، ثم تناول العشاء ، قال : سنعود إلى المكتبة مرة أخرى ، لأننا ملأنا البنزين وتزودنا بالوقود ، أو يقول بعبارته: (عبينا) بنزين ، ويعني بذلك أنه نشط بعد تناول الطعام :)
3- وكان رحمه الله مرهف الشعور ، وبمجرد إحساسه أن أحداً ممن معه متضايق من أمر ما فإنه يلاطفه بما يشرح صدره ، وينسيه همه ، فربما قال لمن معه : ماذا عندك ، ماذا ترغب ، وربما قال له ممازحاً : ما تريد الزواج ، وإذا حضر الطعام قال لبعض جلاسه: تغدوا معنا ، أو تعشوا ، الذي لا يخاف من أهله (يعني زوجته) يتفضل معنا :D
4- ومن هذا القبيل أنه إذا سلم عليه أحد سأله عن اسمه ، فإذا كان في الاسم غرابة أو معنى غريب أو حسن ، داعب سماحته صاحب ذلك الاسم ، فمن ذلك أن فضيلة الشيخ متعب الطيار إذا سلم على سماحة الشيخ قال له سماحته: من ؟ فيقول : متعب الطيار ، فيقول:متعب من ؟ فيقول : متعب أعداء الله ، فيقول سماحته : نعم ، نعم :)
5- وذات يوم جاءه مطلًق فقال له : ما اسمك ؟ قال : ذيب ، قال : ما اسم زوجتك ؟ ، قال : ذيبة ، فقال سماحته مداعباً : أسأل الله العافية ! أنت ذيب ، وهي ذيبة ، كيف يعيش بينكما أولاد ؟! :D
6- كان الشيخ عبد الرحمن بن دايل يتصل بسماحة الشيخ ، أو يقابله ، ويبدأ بسرد الأعمال ، وقراءة القضايا ، بكل نشاط وهمة ، فإذا رآه سماحة الشيخ هكذا قال : يا أبا حمد ! ألا تريد أن تتزوج؟ فيقول الشيخ عبد الرحمن: يا سماحة الشيخ أنا في وادٍ وأنت في وادٍ ، أين أنا والزواج ، فيقول سماحة الشيخ مداعباً : وسع صدرك ، وسع صدرك :)
7- ويقول الشيخ عبد الرحمن بن دايل : إذا أجريت اللازم على معاملة ما ، ثم قرأتها على سماحته ، وأعجبه ما قرىء عليه ، قال: قالون ، قالون . يعني : جيد باللغة الفارسية :)
8- في إحدى المجالس ذكر الشيخ عبد العزيز السدحان أنه ورد في ترجمة أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله أنه رقى رجلاً فيه مس من الجن ، فتكلمت على لسانه جنية ، فقالت لأحمد بن نصر : يا شيخ لن أخرج من هذا الرجل حتى يدع القول بخلق القرآن.
فتبسم سماحته (رحمه الله) وقال: ما شاء الله ، هذه جنية سنية ، هذه من أهل السنة والجماعة :D
رحم الله الشيخ عبد العزيز ابن باز ، إمام أهل السنة والجماعة في عصره ، وعوضنا بفقده خيراً .
تم بحمد الله ويليه موضوع….(اضحك مع سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله !)
ناصر السنة
1- أنه (رحمه الله) إذا أراد الوضوء من المغسلة ناول من بجانبه غترته أو مشلحه (البشت) ، ثم قال ممازحاً مداعباً : هذه يا فلان على سبيل الأمانة ، لا تطمع بها ! :)
2- ومن ذلك أنه إذا قام من المكتبة متعباً من القراءة والمعاملات ، ثم تناول العشاء ، قال : سنعود إلى المكتبة مرة أخرى ، لأننا ملأنا البنزين وتزودنا بالوقود ، أو يقول بعبارته: (عبينا) بنزين ، ويعني بذلك أنه نشط بعد تناول الطعام :)
3- وكان رحمه الله مرهف الشعور ، وبمجرد إحساسه أن أحداً ممن معه متضايق من أمر ما فإنه يلاطفه بما يشرح صدره ، وينسيه همه ، فربما قال لمن معه : ماذا عندك ، ماذا ترغب ، وربما قال له ممازحاً : ما تريد الزواج ، وإذا حضر الطعام قال لبعض جلاسه: تغدوا معنا ، أو تعشوا ، الذي لا يخاف من أهله (يعني زوجته) يتفضل معنا :D
4- ومن هذا القبيل أنه إذا سلم عليه أحد سأله عن اسمه ، فإذا كان في الاسم غرابة أو معنى غريب أو حسن ، داعب سماحته صاحب ذلك الاسم ، فمن ذلك أن فضيلة الشيخ متعب الطيار إذا سلم على سماحة الشيخ قال له سماحته: من ؟ فيقول : متعب الطيار ، فيقول:متعب من ؟ فيقول : متعب أعداء الله ، فيقول سماحته : نعم ، نعم :)
5- وذات يوم جاءه مطلًق فقال له : ما اسمك ؟ قال : ذيب ، قال : ما اسم زوجتك ؟ ، قال : ذيبة ، فقال سماحته مداعباً : أسأل الله العافية ! أنت ذيب ، وهي ذيبة ، كيف يعيش بينكما أولاد ؟! :D
6- كان الشيخ عبد الرحمن بن دايل يتصل بسماحة الشيخ ، أو يقابله ، ويبدأ بسرد الأعمال ، وقراءة القضايا ، بكل نشاط وهمة ، فإذا رآه سماحة الشيخ هكذا قال : يا أبا حمد ! ألا تريد أن تتزوج؟ فيقول الشيخ عبد الرحمن: يا سماحة الشيخ أنا في وادٍ وأنت في وادٍ ، أين أنا والزواج ، فيقول سماحة الشيخ مداعباً : وسع صدرك ، وسع صدرك :)
7- ويقول الشيخ عبد الرحمن بن دايل : إذا أجريت اللازم على معاملة ما ، ثم قرأتها على سماحته ، وأعجبه ما قرىء عليه ، قال: قالون ، قالون . يعني : جيد باللغة الفارسية :)
8- في إحدى المجالس ذكر الشيخ عبد العزيز السدحان أنه ورد في ترجمة أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله أنه رقى رجلاً فيه مس من الجن ، فتكلمت على لسانه جنية ، فقالت لأحمد بن نصر : يا شيخ لن أخرج من هذا الرجل حتى يدع القول بخلق القرآن.
فتبسم سماحته (رحمه الله) وقال: ما شاء الله ، هذه جنية سنية ، هذه من أهل السنة والجماعة :D
رحم الله الشيخ عبد العزيز ابن باز ، إمام أهل السنة والجماعة في عصره ، وعوضنا بفقده خيراً .
تم بحمد الله ويليه موضوع….(اضحك مع سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله !)
ناصر السنة