سردال
29-06-2003, 12:34 AM
المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية
قال مجلس مدينة كراتشي اكبر مدن باكستان امس انه تم حظر الظهور غير الضروري لصور النساء في الاعلانات·
وقال نعمة الله خان رئيس بلدية كراتشي لرويترز ان مجلس المدينة التي يقطنها 14 مليون نسمة اقر القانون هذا الاسبوع ويعتزم بدء العمل به قريبا·
وقال ثقافتنا وقيمنا مختلفة عن الغرب···نريد حماية شرف المرأة والا نجعلها لعبة كما هو الحال في الغرب·
وينتمي خان الى حزب الجماعة الاسلامية الذي قاد حملة مماثلة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الذي يقع على الحدود مع افغانستان حيث مزق الشبان الاعلانات التي تحمل صور نساء·
وقال خان: اقر القانون بناء على مبادرتي···نعتزم العمل به قريبا· سنحث الناس والمعلنين على عدم عرض لوحات فاضحة او مبتذلة· ومن شأن قرار مجلس كراتشي عاصمة اقليم السند اثارة مواجهة مع حكومة الاقليم·
وقال شعيب بوخاري الوزير بحكومة الاقليم ان ادارة السند لن تسمح ابدا لحكومة المدينة بتدمير صورة كراتشي·
وقال معلقا على القانون انه غبي···انهم يعتبرون كل شيء فاضحا ومبتذلا· المشكلة تتعلق بعقولهم المريضة· سنحمي المعلنين بمقتضى القانون
أشكر أولاً من أرسل لي هذا الخبر على بريدي، جزاك الله خيراً :)
هذه مدينة كراتشي ستحظر ظهور النساء في الإعلانات، فماذا عنا نحن؟ لو قمت بحمل كاميرا وصورت الإعلانات في الطرق وسجلت بعض المقتطفات من التلفاز، ووضعتها هنا دون أن أخبركم بأن هذه إعلانات، لربما قال بعضكم: سردال يعرض أفلاماً إباحية!!، ما نراه في التلفاز وفي الطرق ليس إعلانات تجارية، بل معاول هدم لأخلاقنا، تصوروا ذلك المراهق الذي يغلي من القوة والنشاط والحيوية ولا يعرف كيف يتحكم بتصرفاته وانفعالاته، ويشعر بأمور جديدة لم يعرفها من قبل، تصوروا هذا المراهق وهو ينظر إلى امرأة شبه عارية في إعلان ما، وإذا كان الإعلان في التلفاز فلن يخلو من إيحاءات جنسية قذرة.
ربما هذا المراهق يعيش في بيئة صالحة، لكن هذه البيئة لن تستطيع حمايته من مثل هذه الإعلانات الخبيثة، لأنه إن نظر مرة ومرتين ثم أطال النظر وأدمن عليه عندها يصعب العلاج وربما ينحرف المرء بنظرة.
وتصوروا حال تلك المرأة التي تعرف أن زوجها يطيل النظر في الإعلانات الفاضحة وفي مذيعات الأخبار والحجة دائماً "أشوف الأخبار"، ربما هذا الزوج وبعد فترة يمل من زوجته ويقارنها بما يراه من مفاتن في التلفاز، وربما يحدث انفصال نفسي بينهما وربما الطلاق.
متى سنلحق بكراتشي ونمنع ظهور النساء على أجهزة إعلامنا بشكل فاضح؟ لا ديننا ولا أخلاقنا ولا عاداتنا تسمح بمثل هذه الأمور فلماذا تعرض هذه الإعلانات الفاضحة؟ حسناً، لدي إجابة مختصرة، لأن بعض من يمسكون زمام الأمور لديهم فكر منحرف لا يرى بأساً في هذه الأمور، بل يعد كل من طالب بمنع هذه الإعلانات أنه شخص متخلف رجعي متأخر وربما "إرهابي"!
قال مجلس مدينة كراتشي اكبر مدن باكستان امس انه تم حظر الظهور غير الضروري لصور النساء في الاعلانات·
وقال نعمة الله خان رئيس بلدية كراتشي لرويترز ان مجلس المدينة التي يقطنها 14 مليون نسمة اقر القانون هذا الاسبوع ويعتزم بدء العمل به قريبا·
وقال ثقافتنا وقيمنا مختلفة عن الغرب···نريد حماية شرف المرأة والا نجعلها لعبة كما هو الحال في الغرب·
وينتمي خان الى حزب الجماعة الاسلامية الذي قاد حملة مماثلة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الذي يقع على الحدود مع افغانستان حيث مزق الشبان الاعلانات التي تحمل صور نساء·
وقال خان: اقر القانون بناء على مبادرتي···نعتزم العمل به قريبا· سنحث الناس والمعلنين على عدم عرض لوحات فاضحة او مبتذلة· ومن شأن قرار مجلس كراتشي عاصمة اقليم السند اثارة مواجهة مع حكومة الاقليم·
وقال شعيب بوخاري الوزير بحكومة الاقليم ان ادارة السند لن تسمح ابدا لحكومة المدينة بتدمير صورة كراتشي·
وقال معلقا على القانون انه غبي···انهم يعتبرون كل شيء فاضحا ومبتذلا· المشكلة تتعلق بعقولهم المريضة· سنحمي المعلنين بمقتضى القانون
أشكر أولاً من أرسل لي هذا الخبر على بريدي، جزاك الله خيراً :)
هذه مدينة كراتشي ستحظر ظهور النساء في الإعلانات، فماذا عنا نحن؟ لو قمت بحمل كاميرا وصورت الإعلانات في الطرق وسجلت بعض المقتطفات من التلفاز، ووضعتها هنا دون أن أخبركم بأن هذه إعلانات، لربما قال بعضكم: سردال يعرض أفلاماً إباحية!!، ما نراه في التلفاز وفي الطرق ليس إعلانات تجارية، بل معاول هدم لأخلاقنا، تصوروا ذلك المراهق الذي يغلي من القوة والنشاط والحيوية ولا يعرف كيف يتحكم بتصرفاته وانفعالاته، ويشعر بأمور جديدة لم يعرفها من قبل، تصوروا هذا المراهق وهو ينظر إلى امرأة شبه عارية في إعلان ما، وإذا كان الإعلان في التلفاز فلن يخلو من إيحاءات جنسية قذرة.
ربما هذا المراهق يعيش في بيئة صالحة، لكن هذه البيئة لن تستطيع حمايته من مثل هذه الإعلانات الخبيثة، لأنه إن نظر مرة ومرتين ثم أطال النظر وأدمن عليه عندها يصعب العلاج وربما ينحرف المرء بنظرة.
وتصوروا حال تلك المرأة التي تعرف أن زوجها يطيل النظر في الإعلانات الفاضحة وفي مذيعات الأخبار والحجة دائماً "أشوف الأخبار"، ربما هذا الزوج وبعد فترة يمل من زوجته ويقارنها بما يراه من مفاتن في التلفاز، وربما يحدث انفصال نفسي بينهما وربما الطلاق.
متى سنلحق بكراتشي ونمنع ظهور النساء على أجهزة إعلامنا بشكل فاضح؟ لا ديننا ولا أخلاقنا ولا عاداتنا تسمح بمثل هذه الأمور فلماذا تعرض هذه الإعلانات الفاضحة؟ حسناً، لدي إجابة مختصرة، لأن بعض من يمسكون زمام الأمور لديهم فكر منحرف لا يرى بأساً في هذه الأمور، بل يعد كل من طالب بمنع هذه الإعلانات أنه شخص متخلف رجعي متأخر وربما "إرهابي"!