SL500
10-06-2004, 04:31 PM
العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك ..
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك ...
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك ...
و قد يبقى منها شيء في يدك ...
و لكنك ستفقد معظمها ...
و العلاقات كذلك ...
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً
ما تستمر العلاقة كما هي ...
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك ...
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً .
عندما تصاب بأي جرح عاطفي ...
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرحالبدني ...
دع العملية تحدث ...
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك ...
ثق أن الألم سيزول ...
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً .
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح ...
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل ...
و الصحبة لا تعني الأمان ...
و الكلمات ليست عقوداً ...
و الهدايا ليست وعوداً ...
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين ...
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال ...
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماماً كبناء خططك عليها ...
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق ...
إذا تعرضت لها طويلاً ...
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك ...
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود ...
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل ...
و أنك بحق أقوى ...
>و أنك بحق شخص ذو قيمة ...
>
>و ستعرف و تعرف ...
>
>فمع كل وداع ستتعلم .
>
>الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط ...
>
>كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي .
>
>البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً ...
>
>و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا ...
>
>فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً .
>إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس ...
>
>فلن تجد وقتاً لتحبهم .
>
>يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
>مع الآخر ...
>
>و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم أثمن
>مالدي .
>
>قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال ...
>
>ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته ...
>
>لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي ...
>
>و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة ...
>
>و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً ...
>
>و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي ...
>
>فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً ...
>
>و بدا أنه يقبلني كما أنا ...
>
>و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها ...
>
>فهو صديق لم يقاطعني في حديثي ...
>
>ولم يحتج إلى تعقيب ...
>
>كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني ...
>
>و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا ...
>
>و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما ...
>
>فقد مددت ذراعي ...
>
>و ذهبت لأحتضنه ...
>
>عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة ...
>
>فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟!!
*****************من الايميـــــــل*************
فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك ...
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك ...
و قد يبقى منها شيء في يدك ...
و لكنك ستفقد معظمها ...
و العلاقات كذلك ...
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً
ما تستمر العلاقة كما هي ...
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك ...
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً .
عندما تصاب بأي جرح عاطفي ...
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرحالبدني ...
دع العملية تحدث ...
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك ...
ثق أن الألم سيزول ...
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً .
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح ...
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل ...
و الصحبة لا تعني الأمان ...
و الكلمات ليست عقوداً ...
و الهدايا ليست وعوداً ...
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين ...
و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال ...
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماماً كبناء خططك عليها ...
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق ...
إذا تعرضت لها طويلاً ...
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك ...
بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود ...
و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل ...
و أنك بحق أقوى ...
>و أنك بحق شخص ذو قيمة ...
>
>و ستعرف و تعرف ...
>
>فمع كل وداع ستتعلم .
>
>الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط ...
>
>كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي .
>
>البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً ...
>
>و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا ...
>
>فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً .
>إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس ...
>
>فلن تجد وقتاً لتحبهم .
>
>يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
>مع الآخر ...
>
>و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم أثمن
>مالدي .
>
>قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال ...
>
>ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته ...
>
>لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي ...
>
>و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة ...
>
>و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً ...
>
>و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي ...
>
>فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً ...
>
>و بدا أنه يقبلني كما أنا ...
>
>و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها ...
>
>فهو صديق لم يقاطعني في حديثي ...
>
>ولم يحتج إلى تعقيب ...
>
>كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني ...
>
>و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا ...
>
>و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما ...
>
>فقد مددت ذراعي ...
>
>و ذهبت لأحتضنه ...
>
>عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة ...
>
>فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟!!
*****************من الايميـــــــل*************