أبو ريناد الشهري
06-07-2004, 12:02 AM
البلاد تمرّ الآن بمحنة حقيقية وفتن _ أبعدنا الله عنها _ ، فحريٌ بنا أن نقف جميعا صفاً واحداً لمواجهة هذه الفتن والمحن، يجب علينا أن نكون يداً واحدة لحماية هذه البلاد التي أنعم الله عليها بالأمن والأمان، ويحسدنا العالم شرقاً وغرباً لما نحن فيه من نعمة ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) .
العالم اليوم يتأسف ويتعجب لما يحدث الآن في بلادنا، البلاد التي أنعم الله عليها بنعمة الإسلام، ومكة التي شرّفها الله لتكون قبلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم، ثم يأتي هؤلاء الفئة الضالة المنحرفة لتجلب الفتن والقتل للأنفس البشرية البريئة ، فأنا أتساءل من أين جاءوا بتلك الأفكار التي دمغت في عقولهم؟ أفكارهم إجرامية، ليس في قلوبهم ذرة رحمة أبداً، من تلك الأفكار التكفير ، إن الحكم على أي إنسان بالكفر حكم له آثاره العظيمة، فقد أفتى العلماء بأنه لا يجوز لمسلم أن يقول لأي شخص يا كافر إلا ببرهان ودليل واضح، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلاّ رجعت عليه )، أنظروا نتيجة التسرع في التكفير حيث استباحة الدماء والتفجير وقتل الأنفس البريئة وإلقاء الرعب في الناس الآمنين في هذا البلد الآمن، وهذا ما اتفق العلماء وأجمعوا عليه بأن هذه الأعمال محرم شرعاً .
ومن تلك الأفكار قتل الكافر والمعاهد وأشدها قتل المسلم فقد قال الله تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ) أي عقاب أشد من هذا العقاب، من يقتل مؤمناً فعقابه الآتي : 1- جزاؤه جهنم خالداً فيها. 2- غضب الله عليه. 3- لعنه الله. 4- أعد الله له عذاباً عظيما. هذا جزاء من يقتل مؤمناً، أما الكافر والمعاهد فقد قال الله عنهم ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) فهؤلاء الكفار والمعاهدين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا بل أتوا إلينا حسب العقود والمواثيق وللاستفادة منهم ومن خبراتهم ،أنظر إلى قوله تعالى في حق الكافر الذي له ذمة في حكم قتل الخطأ ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ) يعني الكافر الذي له أمان إذا قُتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قُتل عمداً ؟؟؟ وأخيراً تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ).
http://aborenad.jeeran.com/3126962_410_343.GIF
العالم اليوم يتأسف ويتعجب لما يحدث الآن في بلادنا، البلاد التي أنعم الله عليها بنعمة الإسلام، ومكة التي شرّفها الله لتكون قبلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم، ثم يأتي هؤلاء الفئة الضالة المنحرفة لتجلب الفتن والقتل للأنفس البشرية البريئة ، فأنا أتساءل من أين جاءوا بتلك الأفكار التي دمغت في عقولهم؟ أفكارهم إجرامية، ليس في قلوبهم ذرة رحمة أبداً، من تلك الأفكار التكفير ، إن الحكم على أي إنسان بالكفر حكم له آثاره العظيمة، فقد أفتى العلماء بأنه لا يجوز لمسلم أن يقول لأي شخص يا كافر إلا ببرهان ودليل واضح، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلاّ رجعت عليه )، أنظروا نتيجة التسرع في التكفير حيث استباحة الدماء والتفجير وقتل الأنفس البريئة وإلقاء الرعب في الناس الآمنين في هذا البلد الآمن، وهذا ما اتفق العلماء وأجمعوا عليه بأن هذه الأعمال محرم شرعاً .
ومن تلك الأفكار قتل الكافر والمعاهد وأشدها قتل المسلم فقد قال الله تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ) أي عقاب أشد من هذا العقاب، من يقتل مؤمناً فعقابه الآتي : 1- جزاؤه جهنم خالداً فيها. 2- غضب الله عليه. 3- لعنه الله. 4- أعد الله له عذاباً عظيما. هذا جزاء من يقتل مؤمناً، أما الكافر والمعاهد فقد قال الله عنهم ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) فهؤلاء الكفار والمعاهدين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا بل أتوا إلينا حسب العقود والمواثيق وللاستفادة منهم ومن خبراتهم ،أنظر إلى قوله تعالى في حق الكافر الذي له ذمة في حكم قتل الخطأ ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ) يعني الكافر الذي له أمان إذا قُتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف إذا قُتل عمداً ؟؟؟ وأخيراً تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ).
http://aborenad.jeeran.com/3126962_410_343.GIF