PDA

View Full Version : لا تستهين بهذا الموضوع فهو خطير


رائدة الشبكة1
10-01-2005, 11:06 PM
اصبح الاعتداء على الاعراض شيئا عاديا عند الكثير من الناس بل لا يحلو المجلس بدون
ذلك و للاسف اكثر ما يذكر سيئات الاشخاص و لا تذكر الحسنات
و نسينا ان الغيبة تجارة خاسرة حيث تذهب حسناتنا و تستبدل بالسيئات
و لا يخلو مجلس من الغيبة الا ما شاء الله
وايضا من المؤسف اننا نهول في امور كثبرة و نتساهل في الاعتداء على اعراض الغير
اما اذا تعرض احد علينا و اغتابنا فنغضب غضبا شديدا
فهنا اقول ان المغتاب لو لم يجد اذنا صاغية لما استرسل بالكلام و لكان خجل من ذلك
و انما نحن من نصفق له و نشجع على ذلك
اذا ابتلينا بهذا المرض لا بأس , فالنعالج انفسنا من الآن و نطهر السنتا من هذا الداء
لعل و عسى ان يتوب الله علينا

و يقول ابن تيمية :

1- إن الإنسان قد يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم لقطع المجلس واستثقله أهل المجلس.

2- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب ديانة وصلاح ويقول: ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير، ولا أحب الغيبة والكذب، وإنما أخبركم بأحواله، والله إنه مسكين، ورجل جيد، ولكن فيه كذا وكذا، وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وقصده من ذلك استنقاصه.

3- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب سخرية ولعب ليضحك غيره بمحاكاته واستصغاره المستهزأ به.

4- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تعجب فيقول: تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت، ومن فلان كيف فعل كيت وكيت.

5- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان غمَّني ما جرى له وما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف، وقلبه منطوٍ على التشفي به.

6- ومنه من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر وقصده غير ما أظهر.

Raa3i_ss
10-01-2005, 11:26 PM
هذه حال الدنيا كثرة الفتن والنميمة وقل ذكر الله تعالى والاستغفار...


اللهم اهدي المؤمنين والمؤمنات يارب العالمين...

مسك الختام
13-01-2005, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلاً أختي الفاضلة إن موضوع الغيبة موضوع خطير يجب عدم الإستهانة به 00

إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين 00وهي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون 00

وهي دليل على الخسة والجبن 00 لأنها طعن من الخلف0وهي مظهر من مظاهر السلبية 0والغيبة جهد من لاجهد له0

وهي معول من معاول الهدم00وهواة الغيبة قلما يسلم من ألسنتهم أحد 0

وقد صورها القرآن الكريم في صورة منفرة 00 تتقزز منها النفوس وتنبو عنها الأذواق0 ( ولا يغتب بعضكم بعضاً0 أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) الحجرات 12 0

والإ نسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان 0فكيف إذا كان أخيه ؟ وكيف إذا كان ميتاً؟؟

نســــأل اللــــه الســـلامة والعافيــــة00 ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا00