فتى دبي
17-06-2005, 03:06 PM
حينما تلم بالانسان شدة فنجد من يصبر عليها، وعلم أن الله كافيه فلم يشغل نفسه بشيء من أمور الدنيا بل يجعل السماء سقفه والارض بساطه ولايبالي أعلي يسر يصبح أم علي عسر، وأمسي يعبد الله حتي يأتيه اليقين.
ونجد من لايصبر بل يكاد يقنط من رحمة الله ويتغلب عليه الشيطان فيتزعزع ايمانه لذلك يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم كلمات نرددها وقت الشدة يفرج الله بها همنا حرصا علي أمته.
فيقول صلي الله عليه وسلم ما أصاب مسلما قط هم ولاحزن فقال اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن امتك، ناصيتي في يدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك،أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا وعن ابن مسعود قال كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم يقول ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم .
كما يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم أن انتظار الفرج عبادة وأن من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل وان كثرة الاستغفار تذهب الهموم وتفرج الكرب حيث يقول من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب مصداقا لقوله تعالي فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا .
وقوله صلي الله عليه وسلم:
لاحول ولاقوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم .
ويقول دعوات المكروب:اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت صدقت ياحبيبي يارسول الله.
واعلم أيها المسلم الكريم أن المؤمن مبتلي وابتلاؤه علي قدر ايمانه وأن الابتلاء يخفف من سيئاتك ويضاعف اجرك.
وأعلم أن الله تعالي مهما أنزل بك من شدة فإنه يجعل لك بعدها فرجا، وأنه لن يغلب عسر يسرين.
كما يقول تعالي فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
ولله در الإمام الشافعي حين قال:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لاتفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتي ذرعاً
وعند الله منها المخرج
ونجد من لايصبر بل يكاد يقنط من رحمة الله ويتغلب عليه الشيطان فيتزعزع ايمانه لذلك يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم كلمات نرددها وقت الشدة يفرج الله بها همنا حرصا علي أمته.
فيقول صلي الله عليه وسلم ما أصاب مسلما قط هم ولاحزن فقال اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن امتك، ناصيتي في يدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك،أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا وعن ابن مسعود قال كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم يقول ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم .
كما يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم أن انتظار الفرج عبادة وأن من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل وان كثرة الاستغفار تذهب الهموم وتفرج الكرب حيث يقول من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب مصداقا لقوله تعالي فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا .
وقوله صلي الله عليه وسلم:
لاحول ولاقوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم .
ويقول دعوات المكروب:اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت صدقت ياحبيبي يارسول الله.
واعلم أيها المسلم الكريم أن المؤمن مبتلي وابتلاؤه علي قدر ايمانه وأن الابتلاء يخفف من سيئاتك ويضاعف اجرك.
وأعلم أن الله تعالي مهما أنزل بك من شدة فإنه يجعل لك بعدها فرجا، وأنه لن يغلب عسر يسرين.
كما يقول تعالي فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
ولله در الإمام الشافعي حين قال:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لاتفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتي ذرعاً
وعند الله منها المخرج