صدى الحق
15-05-2000, 05:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نـــور ، = ، جـيـون ، مـزوون .
أشكر لكم مساهمتكم في موضوع المشكلة http://207.228.238.18/swalif1/ubb/Forum10/HTML/002620.html
وهذه نظرتي تجاه المشكلة والسبل الكفيلة التي من خلالها قد نصل إلى حل مناسب إن شاء الله تعالى .
:)
بسم الله وعلى بركة الله أبدأ :)
* لا حاجة لنا بالحلول إذا لم تكن هناك مشكلة .
* والمشكلة ليست بمشكلة إذا لم تصنف كمشكلة .
* ما هي المشكلة ؟
إذا البداية تكون من تشخيص الحالة ما إذا كانت مشكلة أم لا ، لنأخذ هذا المثال :-
* حذف موضوع قد يعد مشكلة ، وأول المعترضين سيكون صاحب الموضوع ومن ثم الذين شاركوا ومن بعدهم الذي وصلهم الخبر من المتعاطفين مع صاحب الموضوع .
إلى هنا ونحن نرى أن هناك مشكلة ، ولكن نسينا أمراً هاماً ألا وهو هل تعارض الموضوع مع القوانين التي وضعت بالموقع ؟ :)
كثيراً ما ننجرف وراء العاطفه وننسى هذا السؤال الأول ، قد يقول أحدا لا لم يخالف ، وقد يكون هذا صحيحاً ، ولكن ماذا عن الردود ، هل كانت على مستوى الموضوع وراعى المشاركين القوانين ؟
:)
* أين المشكلة ؟
وهنا نطرح التساؤل الثاني ، إذا كانت الحالة قد صـنفت على أنها مشكلة ، إذاً أين المشكلة ؟؟؟
قد نظن أن المشكلة في الموضوع الذي شارك به العضو أو في الردود ، وهذا أول ما يرد إلى الذهن ، ولكن قد تكون الحقيقة غير ذلك تماماً ، مثال :-
إختلاف وجهات النظر بين الأعضاء والأعضاء من جهة وبين الأعضاء والمراقبين من جهة أُخرى وأحياناً بين المراقبين والمراقبين من جهة ثالثة ( حالات نادرة ) كل هذه العوامل الثلاث تشكل عنصراً رئيسياً لإثارة المشكلة وبروزها على السطح .
فالكل يريد أن ينتصر لرأيه وقلةٌ هم الذين يسلمون بوقوعهم في الخطأ .
إذاً المشكلة أصبحت فينا نحن وليس في الموضوع :)
* ما هي سـمات المشكلة ؟
سوء فهم ، عدم رضى ، غضب ، قطيعه ، نميمة ( أخطرها ) .
كل هذه السمات أمرها سهل فسوء الفهم قد يحل بتوضيح بعض النقاط الخافيه على بقية الأطراف والرضى يأتي بعد زوال سوء الفهم والغضب ينتهي بعد فترة حتى لو لم تحل المشكلة والقطيعه قد تحل بالتصالح .
ولكن !!!
النميمة ؟
فمن منا لديه الشجاعة عندما يتضح له بعد أن أكل وشبع من لحم خصمه أن يأتيه ويعتذر له من الوقوع في عرضه بظهر الغيب ؟
لا أحد إلا من رحم ربي وهم قلةٌ جداً في هذا الزمان والله المستعان .
* ماذا ومن تعني المشكلة ؟
تعني وضعٌ معين أو فئةٌ معينة نشأت بينهم هذه المشكلة التي ذكرنا سببها مسبقاً .
* متى تحدث المشكلة ؟
عندما نتسرع في الحكم على من هم مِن حولنا وأكثر ما يحز في نفوسنا أن تصنف كمشكلة بسبب أشخاص وليس بسبب مبدأ .
* متى لا تحدث المشكلة ؟
لن تكون هناك مشكلة إذا لم تكن النفوس مشحونه ومهيأة لبروز أي مشكلة من فراغ ، وكثيراً ما تكون هناك حلول وإجابات شافية إذا صفت النفوس وسبقت البسمة الغضب :)
* من الذي يتأثر بحدوث المشكلة ؟
أول المتأثرين هو صاحب المشكلة أو الذي يصنف الحالة على أنها مشكلة ، فبدأً من الحالة النفسيه وأرتفاع ضغط الدم ونهايةً إلى الوقوع في الحرج إذا ثبت له أنه كان على خطأ وهنا يخسر الكثير من ثقة الناس من حوله .
* مالذي يتغير بحدوث المشكلة ؟
إنعدام الثقة وبروز الشك في العلاقات بين الغالبية والحكم على الآخرين قبل معرفة مقصدهم أو هدفهم في أي موضوعٍ يطرح .
* لماذا تكبر المشكلة بسرعة وتحل ببطئ ؟
هذا هو خلق إبن آدم فعندما يبني يكون بطيئاً وعند الهدم ليس هناك أسرع منه :)
والقصد من ذلك أننا سريعي الغضب وتجدنا صفاً واحداً للوقوف في موقف واحد ضد الطرف الآخر ، وعند البحث عن الحلول أين هم ؟
* ماهي الظواهر التي نلحظها عندما تكبر المشكلة ؟
أهم وأخطر هذه الظواهر سقوط المبادئ والقيم وبشكل يحتار فيه العقل ، فبعد أن كان الناس متفقين على مبادئ ثابته في فكرهم وحياتهم تجدهم عند يداخل المشكلة العاطفه هم أول المتنازلين عنها .
:)
أعرف إني طولت لكن ما آقول غير غفر الله لي ولكم ، فما هذه إلى محاولة مني للإستفادة من هذا الجمع الطيب .
وجزاكم الله خيرا ، وسامحوني على الإطالة :)
الحلول من وجهة نظري :-
* دائما إلتزم بذكر الله والتعوذ به من الشيطان الرجيم وبالذات إذا عرضت عليك أيةُ مشكلة ، حتى لاتكون ممن يعينون الشيطان في غايته .
* إختلق للآخرين العذر فهم بشر والبشر يخطئ ويصيب .
* شاور وأستخر قبل الشروع في إصدار الأحكام .
* عليك بقياس الضرر الذي قد يحدثه تبنيك لمشكلةٍ معينه قبل كل شيء حتى العرض على المقربين منك وذلك حتى لا يفقدوا الثقة فيك .
* تذكر أن الله حرم الظلم على نفسه فلا تكن سبباً لوقوع الظلم على نفسك ومن ثم الآخرين .
وغفر الله لنا ولكم أجمعين إن شاء الله تعالى وحفظنا من شر الشيطان وكيده .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 15-05-2000]
نـــور ، = ، جـيـون ، مـزوون .
أشكر لكم مساهمتكم في موضوع المشكلة http://207.228.238.18/swalif1/ubb/Forum10/HTML/002620.html
وهذه نظرتي تجاه المشكلة والسبل الكفيلة التي من خلالها قد نصل إلى حل مناسب إن شاء الله تعالى .
:)
بسم الله وعلى بركة الله أبدأ :)
* لا حاجة لنا بالحلول إذا لم تكن هناك مشكلة .
* والمشكلة ليست بمشكلة إذا لم تصنف كمشكلة .
* ما هي المشكلة ؟
إذا البداية تكون من تشخيص الحالة ما إذا كانت مشكلة أم لا ، لنأخذ هذا المثال :-
* حذف موضوع قد يعد مشكلة ، وأول المعترضين سيكون صاحب الموضوع ومن ثم الذين شاركوا ومن بعدهم الذي وصلهم الخبر من المتعاطفين مع صاحب الموضوع .
إلى هنا ونحن نرى أن هناك مشكلة ، ولكن نسينا أمراً هاماً ألا وهو هل تعارض الموضوع مع القوانين التي وضعت بالموقع ؟ :)
كثيراً ما ننجرف وراء العاطفه وننسى هذا السؤال الأول ، قد يقول أحدا لا لم يخالف ، وقد يكون هذا صحيحاً ، ولكن ماذا عن الردود ، هل كانت على مستوى الموضوع وراعى المشاركين القوانين ؟
:)
* أين المشكلة ؟
وهنا نطرح التساؤل الثاني ، إذا كانت الحالة قد صـنفت على أنها مشكلة ، إذاً أين المشكلة ؟؟؟
قد نظن أن المشكلة في الموضوع الذي شارك به العضو أو في الردود ، وهذا أول ما يرد إلى الذهن ، ولكن قد تكون الحقيقة غير ذلك تماماً ، مثال :-
إختلاف وجهات النظر بين الأعضاء والأعضاء من جهة وبين الأعضاء والمراقبين من جهة أُخرى وأحياناً بين المراقبين والمراقبين من جهة ثالثة ( حالات نادرة ) كل هذه العوامل الثلاث تشكل عنصراً رئيسياً لإثارة المشكلة وبروزها على السطح .
فالكل يريد أن ينتصر لرأيه وقلةٌ هم الذين يسلمون بوقوعهم في الخطأ .
إذاً المشكلة أصبحت فينا نحن وليس في الموضوع :)
* ما هي سـمات المشكلة ؟
سوء فهم ، عدم رضى ، غضب ، قطيعه ، نميمة ( أخطرها ) .
كل هذه السمات أمرها سهل فسوء الفهم قد يحل بتوضيح بعض النقاط الخافيه على بقية الأطراف والرضى يأتي بعد زوال سوء الفهم والغضب ينتهي بعد فترة حتى لو لم تحل المشكلة والقطيعه قد تحل بالتصالح .
ولكن !!!
النميمة ؟
فمن منا لديه الشجاعة عندما يتضح له بعد أن أكل وشبع من لحم خصمه أن يأتيه ويعتذر له من الوقوع في عرضه بظهر الغيب ؟
لا أحد إلا من رحم ربي وهم قلةٌ جداً في هذا الزمان والله المستعان .
* ماذا ومن تعني المشكلة ؟
تعني وضعٌ معين أو فئةٌ معينة نشأت بينهم هذه المشكلة التي ذكرنا سببها مسبقاً .
* متى تحدث المشكلة ؟
عندما نتسرع في الحكم على من هم مِن حولنا وأكثر ما يحز في نفوسنا أن تصنف كمشكلة بسبب أشخاص وليس بسبب مبدأ .
* متى لا تحدث المشكلة ؟
لن تكون هناك مشكلة إذا لم تكن النفوس مشحونه ومهيأة لبروز أي مشكلة من فراغ ، وكثيراً ما تكون هناك حلول وإجابات شافية إذا صفت النفوس وسبقت البسمة الغضب :)
* من الذي يتأثر بحدوث المشكلة ؟
أول المتأثرين هو صاحب المشكلة أو الذي يصنف الحالة على أنها مشكلة ، فبدأً من الحالة النفسيه وأرتفاع ضغط الدم ونهايةً إلى الوقوع في الحرج إذا ثبت له أنه كان على خطأ وهنا يخسر الكثير من ثقة الناس من حوله .
* مالذي يتغير بحدوث المشكلة ؟
إنعدام الثقة وبروز الشك في العلاقات بين الغالبية والحكم على الآخرين قبل معرفة مقصدهم أو هدفهم في أي موضوعٍ يطرح .
* لماذا تكبر المشكلة بسرعة وتحل ببطئ ؟
هذا هو خلق إبن آدم فعندما يبني يكون بطيئاً وعند الهدم ليس هناك أسرع منه :)
والقصد من ذلك أننا سريعي الغضب وتجدنا صفاً واحداً للوقوف في موقف واحد ضد الطرف الآخر ، وعند البحث عن الحلول أين هم ؟
* ماهي الظواهر التي نلحظها عندما تكبر المشكلة ؟
أهم وأخطر هذه الظواهر سقوط المبادئ والقيم وبشكل يحتار فيه العقل ، فبعد أن كان الناس متفقين على مبادئ ثابته في فكرهم وحياتهم تجدهم عند يداخل المشكلة العاطفه هم أول المتنازلين عنها .
:)
أعرف إني طولت لكن ما آقول غير غفر الله لي ولكم ، فما هذه إلى محاولة مني للإستفادة من هذا الجمع الطيب .
وجزاكم الله خيرا ، وسامحوني على الإطالة :)
الحلول من وجهة نظري :-
* دائما إلتزم بذكر الله والتعوذ به من الشيطان الرجيم وبالذات إذا عرضت عليك أيةُ مشكلة ، حتى لاتكون ممن يعينون الشيطان في غايته .
* إختلق للآخرين العذر فهم بشر والبشر يخطئ ويصيب .
* شاور وأستخر قبل الشروع في إصدار الأحكام .
* عليك بقياس الضرر الذي قد يحدثه تبنيك لمشكلةٍ معينه قبل كل شيء حتى العرض على المقربين منك وذلك حتى لا يفقدوا الثقة فيك .
* تذكر أن الله حرم الظلم على نفسه فلا تكن سبباً لوقوع الظلم على نفسك ومن ثم الآخرين .
وغفر الله لنا ولكم أجمعين إن شاء الله تعالى وحفظنا من شر الشيطان وكيده .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة صدى الحق يوم 15-05-2000]