عقلة
14-05-2000, 03:54 PM
يوم السبت
يعترفون رغم أنوفهم
اعترف قائد القوات الروسية في القوقاز الجنرال ( غنادي تورشيف ) أن الحملة الأخيرة من العمليات التي استهدفت المناطق الجنوبية في الشيشان قد باءت بالفشل ، وذكر أن مجموعات المجاهدين لا يمكن القضاء عليها ، بسبب أن المجاهدين لديهم مراكز وقواعد متنقلة لا يمكن أستهدافها أبداً ، لذا لا بد من التحرك ضد مجموعات المجاهدين بنفس التشكيلات العسكرية التي يستخدمونها ، وعن طريق مجموعات صغيرة سهلة التحرك ، وأيضاً لابد من إعداد بعض الشيشانيين للقضاء على قادة المجاهدين لشل حركة مجموعاتهم .
ابشروا بالموت في كل مكان
هجوم ليلي مباغت على مواقع القوات الروسية في قرية ( غويتي ) التابعة لولاية ( روس مارتان ) ، وبعد بدء الهجوم بدقائق فر الجنود الروس جميعاً تاركين وراءهم جرحاهم وقتلاهم ، ولم يعودوا إلا صباح اليوم الثاني بعدما تأكدوا من الأهالي بأن المجاهدين قد غادروا المنطقة ، ولم نستطع من إحصاء خسائرهم كما أنه لم يصب أحد من المجاهدين ولله الحمد والمنة .
استخدموا اسلوب حرب العصابات ولكنهم فشلوا ...
وقد التقطت أجهزة التصنت الخاصة بالمجاهدين بعض المكالمات التي دارت بين الضباط الروس وبين الجنود وعائلاتهم ، وعلمنا منها أن القوات الروسية سوف تجري تغييرات وانسحاب من بعض المناطق ، وذلك ما بين تاريخ 15و25 من الشهر الحالي ( مايو ) ، ولوحظت هذه التحركات من الآن حيث إن القوات الروسية بدأت تنسحب من المناطق الجبلية إلى المناطق السهلية لأنها أكثر أمناً لهم .
كما أنه يوجد بين قوات ( الأمون ) التابعة لوزارة الداخلية وبين قوات ( الديسانت ) التابعة لوزارة الدفاع مشاكل حادة بين القيادات والأفراد ، كان على إثرها تغير كبير في طريقة وأماكن تمركز القوات التابعة للوزارتين .
علماً أن الحملة التي بدأت قبل أسبوعين واستهدفت المناطق الجبلية في الجنوب قد باءت بالفشل ، وكان قوام قوات وزارة الدفاع الذين تم إنزالهم لتدعيم القوات المرابطة في الجنوب 7000آلاف جندي ، ووزارة الداخلية دعمت الحملة بأكثر من 1500جندي ، وكانت خسائر الوزارتين في الحملة الأخيرة من قبل المجاهدين أكثر من 800آلية ، وكانت القيادة العليا لقوات القوقاز تقول بأن العمليات الكبيرة قد انتهت وأننا الآن بصدد تطهير المناطق الجنوبية عن طريق عمليات خاصة .
والمتابع لتصريحات القيادة الروسية يعلم مدى التخبط والإحراج الذي أصيبت به القيادة الفاشلة ، فبعدما كانوا يكررون أن المرحلة الثالثة من العمليات انتهت واستطعنا القضاء على المجاهدين ، عادوا واعترفوا بأن القضاء على المجاهدين غاية في الصعوبة ، وحاولوا إعطاء الشعب الروسي أملاً في العمليات فأوهموا الشعب بأن لديهم تكتيكات جديدة سيستخدمونها ضدنا ، علماً أنهم حاولوا من بداية الأمر استخدام أسلوب حرب العصابات ولكنهم فشلوا ، وقد عرضنا في فليم جحيم الروس الأخير لقطة تبين مجموعة من مجموعاتهم كانت تتحرك بتشكيل العصابات إلا أنها ضربت في أول معركة لها ، فهم لا يمكن أن يستخدموا أسلوب العصابات لأنهم يعتبرون هذا انتحاراً ولا يمكن أن يوافق الجنود على
الدخول في مثل هذه الخطط ..
وفي اعتقادنا أن إعلانهم لتطبيق مثل هذه الخطط هي بمثابة تغطية على انسحابهم الكبير في الآونة الأخيرة من الجنوب ، كما أن للخلافات التي بينهم لها أثر كبير دفع قادتهم للاعتراف بقوة
المجاهدين وتماسكها .
ومما يبين أن القيادة محرجة من المرحلة القادمة وما قد
تسفر عنه ، أنها أعلنت أنها تقوم بعمليات خاصة لتطهير المناطق المحررة ، علماً أن العمليات الخاصة لا يمكن أن تكون بأعداد تتجاوز العشرة آلاف في منطقة واحدة صغيرة ، فإذا كانت العمليات الخاصة تقتضي مثل هذه الأعداد في منطقة صغيرة ، فكيف سيكون الحال لو أن العمليات عمليات حربية واسعة ؟!! .
وعلى كل حال فإن السمة العامة لإدارة الحرب من قبلهم ولله الحمد متخبطة وبينهم خلافات نسأل الله أن يزيدها ويخالف بين قلوبهم ، كما أن الانسحاب من بعض المناطق ملحوظ وبشكل كبير وذلك بسبب عدم تعاون الوزارتين مع بعضهما من جانب ، ومن جانب آخر بسبب أن خسائرهم ضخمة وبالمقابل خسائر المجاهدين لا تذكر فاعتبروا المرابطة بهذه الطريقة هو استنزاف لا داعي له ، وهم الآن يبحثون عن مخرج سياسي للخروج من هذا المستنقع الذي سيمتد إلى عقر دارهم بإذن الله ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com
يعترفون رغم أنوفهم
اعترف قائد القوات الروسية في القوقاز الجنرال ( غنادي تورشيف ) أن الحملة الأخيرة من العمليات التي استهدفت المناطق الجنوبية في الشيشان قد باءت بالفشل ، وذكر أن مجموعات المجاهدين لا يمكن القضاء عليها ، بسبب أن المجاهدين لديهم مراكز وقواعد متنقلة لا يمكن أستهدافها أبداً ، لذا لا بد من التحرك ضد مجموعات المجاهدين بنفس التشكيلات العسكرية التي يستخدمونها ، وعن طريق مجموعات صغيرة سهلة التحرك ، وأيضاً لابد من إعداد بعض الشيشانيين للقضاء على قادة المجاهدين لشل حركة مجموعاتهم .
ابشروا بالموت في كل مكان
هجوم ليلي مباغت على مواقع القوات الروسية في قرية ( غويتي ) التابعة لولاية ( روس مارتان ) ، وبعد بدء الهجوم بدقائق فر الجنود الروس جميعاً تاركين وراءهم جرحاهم وقتلاهم ، ولم يعودوا إلا صباح اليوم الثاني بعدما تأكدوا من الأهالي بأن المجاهدين قد غادروا المنطقة ، ولم نستطع من إحصاء خسائرهم كما أنه لم يصب أحد من المجاهدين ولله الحمد والمنة .
استخدموا اسلوب حرب العصابات ولكنهم فشلوا ...
وقد التقطت أجهزة التصنت الخاصة بالمجاهدين بعض المكالمات التي دارت بين الضباط الروس وبين الجنود وعائلاتهم ، وعلمنا منها أن القوات الروسية سوف تجري تغييرات وانسحاب من بعض المناطق ، وذلك ما بين تاريخ 15و25 من الشهر الحالي ( مايو ) ، ولوحظت هذه التحركات من الآن حيث إن القوات الروسية بدأت تنسحب من المناطق الجبلية إلى المناطق السهلية لأنها أكثر أمناً لهم .
كما أنه يوجد بين قوات ( الأمون ) التابعة لوزارة الداخلية وبين قوات ( الديسانت ) التابعة لوزارة الدفاع مشاكل حادة بين القيادات والأفراد ، كان على إثرها تغير كبير في طريقة وأماكن تمركز القوات التابعة للوزارتين .
علماً أن الحملة التي بدأت قبل أسبوعين واستهدفت المناطق الجبلية في الجنوب قد باءت بالفشل ، وكان قوام قوات وزارة الدفاع الذين تم إنزالهم لتدعيم القوات المرابطة في الجنوب 7000آلاف جندي ، ووزارة الداخلية دعمت الحملة بأكثر من 1500جندي ، وكانت خسائر الوزارتين في الحملة الأخيرة من قبل المجاهدين أكثر من 800آلية ، وكانت القيادة العليا لقوات القوقاز تقول بأن العمليات الكبيرة قد انتهت وأننا الآن بصدد تطهير المناطق الجنوبية عن طريق عمليات خاصة .
والمتابع لتصريحات القيادة الروسية يعلم مدى التخبط والإحراج الذي أصيبت به القيادة الفاشلة ، فبعدما كانوا يكررون أن المرحلة الثالثة من العمليات انتهت واستطعنا القضاء على المجاهدين ، عادوا واعترفوا بأن القضاء على المجاهدين غاية في الصعوبة ، وحاولوا إعطاء الشعب الروسي أملاً في العمليات فأوهموا الشعب بأن لديهم تكتيكات جديدة سيستخدمونها ضدنا ، علماً أنهم حاولوا من بداية الأمر استخدام أسلوب حرب العصابات ولكنهم فشلوا ، وقد عرضنا في فليم جحيم الروس الأخير لقطة تبين مجموعة من مجموعاتهم كانت تتحرك بتشكيل العصابات إلا أنها ضربت في أول معركة لها ، فهم لا يمكن أن يستخدموا أسلوب العصابات لأنهم يعتبرون هذا انتحاراً ولا يمكن أن يوافق الجنود على
الدخول في مثل هذه الخطط ..
وفي اعتقادنا أن إعلانهم لتطبيق مثل هذه الخطط هي بمثابة تغطية على انسحابهم الكبير في الآونة الأخيرة من الجنوب ، كما أن للخلافات التي بينهم لها أثر كبير دفع قادتهم للاعتراف بقوة
المجاهدين وتماسكها .
ومما يبين أن القيادة محرجة من المرحلة القادمة وما قد
تسفر عنه ، أنها أعلنت أنها تقوم بعمليات خاصة لتطهير المناطق المحررة ، علماً أن العمليات الخاصة لا يمكن أن تكون بأعداد تتجاوز العشرة آلاف في منطقة واحدة صغيرة ، فإذا كانت العمليات الخاصة تقتضي مثل هذه الأعداد في منطقة صغيرة ، فكيف سيكون الحال لو أن العمليات عمليات حربية واسعة ؟!! .
وعلى كل حال فإن السمة العامة لإدارة الحرب من قبلهم ولله الحمد متخبطة وبينهم خلافات نسأل الله أن يزيدها ويخالف بين قلوبهم ، كما أن الانسحاب من بعض المناطق ملحوظ وبشكل كبير وذلك بسبب عدم تعاون الوزارتين مع بعضهما من جانب ، ومن جانب آخر بسبب أن خسائرهم ضخمة وبالمقابل خسائر المجاهدين لا تذكر فاعتبروا المرابطة بهذه الطريقة هو استنزاف لا داعي له ، وهم الآن يبحثون عن مخرج سياسي للخروج من هذا المستنقع الذي سيمتد إلى عقر دارهم بإذن الله ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
------------------
***أزعلوا من عقلة***
oglah@swalif.com