صدى الحق
17-05-2000, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بالخير وبارك الله لي ولكم في يومنا هذا وفي سائر أيامنا إن شاء الله تعالى .
أبدأ معكم بهذه المجموعة من الآيات الكريمات ، وأترككم معها لتتفكروا في معانيها وبعدها أتحدث معكم في موضوع النور والظل إن شاء الله تعالى .
1- { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } النمل- 86
* (ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً) أي: جعلنا الليل للسكون والاستقرار والنوم ، بسبب ما فيه من الظلمة [والبرودة] ، فإنهم لا يسعون فيه للمعاش ، وجعلنا النهار ليبصروا فيه ما يسعون له من المعاش الذي لابد لهم منه .
2- { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } الفرقان-47
* (وهو الذي جعل لكم الليل لباساً) يستر الأشياء ويغشاها .
* (والنوم سباتاً) راحة لكم ، لأنكم تنقطعون عن الإشتغال ، وليكمل الإجمام والراحة .
* (وجعل النهار نشوراً) شبه اليقظة بالحياة ، كما شبه النوم بالسبات الشبيه بالممات .
3- { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } يونس-67
* (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه) يسكن العباد فيه عن الحركة والتعب ، ويريحون أنفسهم عن الكد والكسب .
* (والنهار مبصرا) أي مضيئا ، تظهر فيه المرئيات وتدرك ، فهم يسعون فيه بما يعود على نفعهم ، وتوفير معايشهم .
* (لقوم يسمعون) ما يتلى عليهم من الآيات التنزيلية ، ويتفكرون ويعتبرون ، فيكون ذلك من أعظم أسباب الإيمان .
قد يتبادر إلى الذهن عن سبب إختياري لهذا الإسم لموضوعي هذا ، وقد يكون غريباً بعض الشيء ولكن هذه هي نظرتي وآنا مثلكم بشرٌ أُخطئ وأُصيب ، والسبب هو أنني تفكرت في أمر الشجرة وما لها من فوائد ومضار في نفس الوقت ، فتوصلت إلى أمرٌ أرى أنه يجب علينا أن نتوقف عنده قليلاً ، فتفضلوا معي بارك الله لي ولكم فيما سنقرأ إن شاء الله تعالى :-
بعد قراءتنا للآيات الكريمات قد يكون الكثيرين خرجوا بأن الله خلق الليل للراحة والسكن وخلق النهار للجد والعمل .
وهذا هو خلق الله سبحانه وتعالى والله جل وعلى لم يخلق شيئاً عبثا ( تعالى الله عما نقول ونصف ) فلكل شيئاً سبب وفائدة وقد نصل إلى أقصى حدود الفائدة إذا إتبعنا ، وقد نبتعد عن الطريق إذا إبتدعنا .
ومن هذه الفوائد أمر الشجرة التي أردت أن أوضحه لكم هنا ، فالشجرة في أصلها واحد كذلك إبن آدم ولكن الإختلاف أن الشجرة تبقى شجرة لا ثواب ولا عقاب يلحقها بعكس إبن آدم فهو محاسبٌ على كل أعماله .
والشجرة يطوف عليها الليل والنهار ولكن في ليلها دروس قلما تتبادر إلى الأذهان وفي نهارها دروسٌ آخرى وقد نصل إلى بعض فوائدها .
*** فالشجرة في الليل من الناحية العلمية تكون جداً ضارة فهي تنتج ثاني أُكسيد ولا فائدة من ظلها ليلاً وحتى الطيور لا تأمن على نفسها من الزواحف التي تتصيد للفرائس الغافلة .
*** ونفس الشجرة في النهار تكون جداً مفيده فتعطي الأُكسجين النقي ويستظل بها الراكب وتلجأ لها الطيور الصغيره وأيضاً فيها اللون الأخضر الذي تُسر لرؤُيته الأنظار والكثير الكثير من الفوائد .
وهذا القول ينطبق على بعض جوانب حياتنا فالله سبحانه وتعالى أرشدنا وهدانا إلى أن الليل هو وقت الراحة والسكون والإستقرار ، وهذا يوصلنا ألى أن العمل يكاد يكون كحال الشجرة التي تعطي ثاني أُكسيد الكربون ، وأقول لكل من يقرأ هذه السطور أن السهر فيه مخالفةٌ لطبيعتك التي جبلك الله عليها وأن الكلام فيه قلما يجدي بل قد يكون محسوباً عليك .
وفي هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم درسٌ لنا :-
عن أبي برزة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها ) .
فكم وكم تكثر المشاحنات كلما تأخر الليل وحتى الإنسان في حينها يشعر بألتعب فتجد أن القدرة على الإستيعاب قد قلت كثيرا عنده ، وفي هذا المثل حكمة ( كلام الليل يمحوه النهار ) لماذا ؟
لأن الكثير مما نقول يكون من غير تركيز وإدراك ولأن الليل وقت راحة وسكينة ففيه يقل نشاط جوارحنا وقد نقول كلاماً نندم عليه في اليوم التالي .
وعلى العكس ففي النهار بركة وخير هذه الأوقات من ساعة شروق الشمس حين تبدأ الأشجار في إنتاج الأُكسجين النقي في الهواء ، وهو وقتٌ ينصح الأطباء بممارسة رياضة المشي فيه قبل أن يتلوث الجو بعوادم السيارات .
ويكفينا فخراً هدي نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال :-
عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بورك لأمتي في بكورها ) .
الـــنـــور :-
إذا نظرنا إلى حال الذي يعيش في النور نجده على بينة من أنه بخير وفي خير ولا يخشى شيئاً كلما كان واضحاً صادقاً مع الله ومن ثم مع عباده ، ولا يحمل في نفسه سوى الخير وحسن الظن بالآخرين .
الـــظـــل :-
وإذا نظرنا إلى حال الذي يعيش في الظل فتراه خائفاً مترقباً مهموماً ومغموماً ، والسبب المخالفة بدأً من الطبيعة التي جبلها الله عليه مروراً بما يحمل في نفسه من الوساوس وسوء الظن بالآخرين .
فأختر ياهذا لنفسك بين أن تكون ممن يعيشون في النور ومن يعيشون في الظل .
وأختم حديثي معكم بهاتين الآيتين سائلاً الله عز وجل أن نجد فيهما الحكمة التي تنير قلوبنا وتنبه عقولنا إلى الخير الذي سنكون فيه إن إتبعنا .
4- { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } إبراهيم-24
* (ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة) وهي كلمة الإسلام: أي لا إله إلا الله ، أو كل كلمة تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر ، أىشبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة .
* (أصلها ثابت) أي: راسخ .
* (وفرعها في السماء) وكذلك كلمة التوحيد راسخة في قلب المؤمن في دنياه وآخرته .
5- { وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }
إبراهيم-26
* (ومثل كلمة خبيثة) هي كلمة الكفر ، وكل كلمة تدعو إلى شر .
* (كشجرة خبيئة) قيل: هي شجرة الحنظل .
* (اجتثت من فوق الأرض) أي: استؤصلت واقتلعت من أصلها فهى تموت وتذروها الريح .
* (ما لها من قرار) أي: من استقرار على الأرض ، وكذلك كلمة الكفر والباطل والشر نهايتها إلى الفناء ، بل الكافر وكلمة الكفر لا حجة له ولا ثبات فيه ، ولا خير يأتي منه أصلا ، ولا يصعد له قول طيب ولا عمل طيب .
اللهم عافنا في أسماعنا وأبصارنا وفي أنفسنا .
اللهم وفقنا لذكر ما تحب وتجنب ما تبغض .
اللهم أرزقنا البطانة الصالحة التي تعيننا على فعل الخيرات وترك المنكرات .
اللهم يسر لنا أمور دنيانا وآخرتنا .
اللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
اسعد الله صباحكم بالخير وبارك الله لي ولكم في يومنا هذا وفي سائر أيامنا إن شاء الله تعالى .
أبدأ معكم بهذه المجموعة من الآيات الكريمات ، وأترككم معها لتتفكروا في معانيها وبعدها أتحدث معكم في موضوع النور والظل إن شاء الله تعالى .
1- { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } النمل- 86
* (ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً) أي: جعلنا الليل للسكون والاستقرار والنوم ، بسبب ما فيه من الظلمة [والبرودة] ، فإنهم لا يسعون فيه للمعاش ، وجعلنا النهار ليبصروا فيه ما يسعون له من المعاش الذي لابد لهم منه .
2- { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } الفرقان-47
* (وهو الذي جعل لكم الليل لباساً) يستر الأشياء ويغشاها .
* (والنوم سباتاً) راحة لكم ، لأنكم تنقطعون عن الإشتغال ، وليكمل الإجمام والراحة .
* (وجعل النهار نشوراً) شبه اليقظة بالحياة ، كما شبه النوم بالسبات الشبيه بالممات .
3- { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } يونس-67
* (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه) يسكن العباد فيه عن الحركة والتعب ، ويريحون أنفسهم عن الكد والكسب .
* (والنهار مبصرا) أي مضيئا ، تظهر فيه المرئيات وتدرك ، فهم يسعون فيه بما يعود على نفعهم ، وتوفير معايشهم .
* (لقوم يسمعون) ما يتلى عليهم من الآيات التنزيلية ، ويتفكرون ويعتبرون ، فيكون ذلك من أعظم أسباب الإيمان .
قد يتبادر إلى الذهن عن سبب إختياري لهذا الإسم لموضوعي هذا ، وقد يكون غريباً بعض الشيء ولكن هذه هي نظرتي وآنا مثلكم بشرٌ أُخطئ وأُصيب ، والسبب هو أنني تفكرت في أمر الشجرة وما لها من فوائد ومضار في نفس الوقت ، فتوصلت إلى أمرٌ أرى أنه يجب علينا أن نتوقف عنده قليلاً ، فتفضلوا معي بارك الله لي ولكم فيما سنقرأ إن شاء الله تعالى :-
بعد قراءتنا للآيات الكريمات قد يكون الكثيرين خرجوا بأن الله خلق الليل للراحة والسكن وخلق النهار للجد والعمل .
وهذا هو خلق الله سبحانه وتعالى والله جل وعلى لم يخلق شيئاً عبثا ( تعالى الله عما نقول ونصف ) فلكل شيئاً سبب وفائدة وقد نصل إلى أقصى حدود الفائدة إذا إتبعنا ، وقد نبتعد عن الطريق إذا إبتدعنا .
ومن هذه الفوائد أمر الشجرة التي أردت أن أوضحه لكم هنا ، فالشجرة في أصلها واحد كذلك إبن آدم ولكن الإختلاف أن الشجرة تبقى شجرة لا ثواب ولا عقاب يلحقها بعكس إبن آدم فهو محاسبٌ على كل أعماله .
والشجرة يطوف عليها الليل والنهار ولكن في ليلها دروس قلما تتبادر إلى الأذهان وفي نهارها دروسٌ آخرى وقد نصل إلى بعض فوائدها .
*** فالشجرة في الليل من الناحية العلمية تكون جداً ضارة فهي تنتج ثاني أُكسيد ولا فائدة من ظلها ليلاً وحتى الطيور لا تأمن على نفسها من الزواحف التي تتصيد للفرائس الغافلة .
*** ونفس الشجرة في النهار تكون جداً مفيده فتعطي الأُكسجين النقي ويستظل بها الراكب وتلجأ لها الطيور الصغيره وأيضاً فيها اللون الأخضر الذي تُسر لرؤُيته الأنظار والكثير الكثير من الفوائد .
وهذا القول ينطبق على بعض جوانب حياتنا فالله سبحانه وتعالى أرشدنا وهدانا إلى أن الليل هو وقت الراحة والسكون والإستقرار ، وهذا يوصلنا ألى أن العمل يكاد يكون كحال الشجرة التي تعطي ثاني أُكسيد الكربون ، وأقول لكل من يقرأ هذه السطور أن السهر فيه مخالفةٌ لطبيعتك التي جبلك الله عليها وأن الكلام فيه قلما يجدي بل قد يكون محسوباً عليك .
وفي هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم درسٌ لنا :-
عن أبي برزة: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها ) .
فكم وكم تكثر المشاحنات كلما تأخر الليل وحتى الإنسان في حينها يشعر بألتعب فتجد أن القدرة على الإستيعاب قد قلت كثيرا عنده ، وفي هذا المثل حكمة ( كلام الليل يمحوه النهار ) لماذا ؟
لأن الكثير مما نقول يكون من غير تركيز وإدراك ولأن الليل وقت راحة وسكينة ففيه يقل نشاط جوارحنا وقد نقول كلاماً نندم عليه في اليوم التالي .
وعلى العكس ففي النهار بركة وخير هذه الأوقات من ساعة شروق الشمس حين تبدأ الأشجار في إنتاج الأُكسجين النقي في الهواء ، وهو وقتٌ ينصح الأطباء بممارسة رياضة المشي فيه قبل أن يتلوث الجو بعوادم السيارات .
ويكفينا فخراً هدي نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال :-
عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بورك لأمتي في بكورها ) .
الـــنـــور :-
إذا نظرنا إلى حال الذي يعيش في النور نجده على بينة من أنه بخير وفي خير ولا يخشى شيئاً كلما كان واضحاً صادقاً مع الله ومن ثم مع عباده ، ولا يحمل في نفسه سوى الخير وحسن الظن بالآخرين .
الـــظـــل :-
وإذا نظرنا إلى حال الذي يعيش في الظل فتراه خائفاً مترقباً مهموماً ومغموماً ، والسبب المخالفة بدأً من الطبيعة التي جبلها الله عليه مروراً بما يحمل في نفسه من الوساوس وسوء الظن بالآخرين .
فأختر ياهذا لنفسك بين أن تكون ممن يعيشون في النور ومن يعيشون في الظل .
وأختم حديثي معكم بهاتين الآيتين سائلاً الله عز وجل أن نجد فيهما الحكمة التي تنير قلوبنا وتنبه عقولنا إلى الخير الذي سنكون فيه إن إتبعنا .
4- { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } إبراهيم-24
* (ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة) وهي كلمة الإسلام: أي لا إله إلا الله ، أو كل كلمة تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر ، أىشبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة .
* (أصلها ثابت) أي: راسخ .
* (وفرعها في السماء) وكذلك كلمة التوحيد راسخة في قلب المؤمن في دنياه وآخرته .
5- { وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }
إبراهيم-26
* (ومثل كلمة خبيثة) هي كلمة الكفر ، وكل كلمة تدعو إلى شر .
* (كشجرة خبيئة) قيل: هي شجرة الحنظل .
* (اجتثت من فوق الأرض) أي: استؤصلت واقتلعت من أصلها فهى تموت وتذروها الريح .
* (ما لها من قرار) أي: من استقرار على الأرض ، وكذلك كلمة الكفر والباطل والشر نهايتها إلى الفناء ، بل الكافر وكلمة الكفر لا حجة له ولا ثبات فيه ، ولا خير يأتي منه أصلا ، ولا يصعد له قول طيب ولا عمل طيب .
اللهم عافنا في أسماعنا وأبصارنا وفي أنفسنا .
اللهم وفقنا لذكر ما تحب وتجنب ما تبغض .
اللهم أرزقنا البطانة الصالحة التي تعيننا على فعل الخيرات وترك المنكرات .
اللهم يسر لنا أمور دنيانا وآخرتنا .
اللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم