سردال
09-02-2001, 11:52 PM
في الأيام السابقة التي غبت فيها عن الإنترنت كنت أطيل المشي على كورنيش أبوظبي مع أحد الأخوان الطيبين، إذ لا أحب أبداً الذهاب لمثل هذه الأماكن من دون رفقة صالحة، ولا أحب لأحد أن يذهب هناك من دون رفقة صالحة تعينه على المنكر الذي نراه هناك عياناً جهاراً.
في أحدى المرات التي كنت فيها هناك، رأيت موقف غريباً وشاذاً لا يتقبله الإنسان السوي أبداً، رأيت مجموعة من الفتيات ما بين السابعة عشر والعشرين من العمر، واقفات في منطقة عشبية خضراء جميلة، وقد لبسن العبايا التي اصطلحنا على تسميتها العبائة الفرنسية!! وهي تظهر أكثر مما تستر، وتتكلم هذه العبائة فتقول لمن يرى الفتاة: أنا هكذا حجمي، وهكذا طولي، وهذه الذراع شكلها كذا وهذا الخصر حجمه كذا وكذا!!
وقد لا تستغربون هذا المنظر لتعودنا عليه ولكثرة تكراره أمامنا يومياً، الغريب حقاً ما رأيته، وجدت أربعة من الشباب المراهقين الذين كانوا يلعبون لعبة لا أعرف ما اسمها! لكنها لعبة قذرة وقحة تمارس أمام الناس بلا حياء أو غطاء يغطي فضيحتهم هذه.
كانت البنت منهم تلاحق الشاب لتضربه أو لتفعل شيء آخر لا أدري ما هو! ثم ترجع ليقوم الشاب بنفس الفعل تماماً، والضحك يعلوا والناس تنظر ولا يقول أحدنا: هذا خطأ، اتقوا الله، أو حتى يزجرهم باسم العادات والتقاليد التي تأبى مثل هذه التصرفات.
للأسف أن هؤلاء الشرذمة من الفتيات والشباب ينقلون صورة سيئة لمن يراهم، فيقول للسائح المار بجنبهم: انظر! هذه هي صفات شباب الخليج، إنهم يلهون ويلعبون ولا هم لهم أبداً سوى السيء من الأفعال، إنهم لا يصلحون لعمل أبداً!
نقلت لكم المشهد وأنتظر تعليقكم عليه.
في أحدى المرات التي كنت فيها هناك، رأيت موقف غريباً وشاذاً لا يتقبله الإنسان السوي أبداً، رأيت مجموعة من الفتيات ما بين السابعة عشر والعشرين من العمر، واقفات في منطقة عشبية خضراء جميلة، وقد لبسن العبايا التي اصطلحنا على تسميتها العبائة الفرنسية!! وهي تظهر أكثر مما تستر، وتتكلم هذه العبائة فتقول لمن يرى الفتاة: أنا هكذا حجمي، وهكذا طولي، وهذه الذراع شكلها كذا وهذا الخصر حجمه كذا وكذا!!
وقد لا تستغربون هذا المنظر لتعودنا عليه ولكثرة تكراره أمامنا يومياً، الغريب حقاً ما رأيته، وجدت أربعة من الشباب المراهقين الذين كانوا يلعبون لعبة لا أعرف ما اسمها! لكنها لعبة قذرة وقحة تمارس أمام الناس بلا حياء أو غطاء يغطي فضيحتهم هذه.
كانت البنت منهم تلاحق الشاب لتضربه أو لتفعل شيء آخر لا أدري ما هو! ثم ترجع ليقوم الشاب بنفس الفعل تماماً، والضحك يعلوا والناس تنظر ولا يقول أحدنا: هذا خطأ، اتقوا الله، أو حتى يزجرهم باسم العادات والتقاليد التي تأبى مثل هذه التصرفات.
للأسف أن هؤلاء الشرذمة من الفتيات والشباب ينقلون صورة سيئة لمن يراهم، فيقول للسائح المار بجنبهم: انظر! هذه هي صفات شباب الخليج، إنهم يلهون ويلعبون ولا هم لهم أبداً سوى السيء من الأفعال، إنهم لا يصلحون لعمل أبداً!
نقلت لكم المشهد وأنتظر تعليقكم عليه.