متشيم
13-04-2001, 03:20 PM
يروي هذه القصة ابن هذه المرأة فيقول:
صار لي موقف مع شخص ، توجهت إلى أمي وقلت لها "أدعي على فلان ابن فلان" فقالت "دعيت على أشخاص مرة واحدة وكفتني ما أسويها مرة ثانية"...
حاولت معها ، وبعد جهد جهيد أخبرتني بالقصة:
قبل ما يتزوجني أبوك زوجوني لرجل شايب وعمري 13 سنة ، هذا الرجل الشايب ثري وما عنده أولاد وعنده أخوان ، والأخوان طامعين في ثروة أخوهم الشايب ، وارتحلت مع زوجي من الإمارات إلى السعودية ، ورزقني الله بطفل ولد ، فزاد الله من حقد الأعمام وكرهوني كرها شديدا واعتبروني فال شر عليهم ، وبدأت تحاك المؤمرات ضدي ، فكان عندنا عبد "خادم" مسكين ، فألزموه يدخل علي الغرفة وأنا وولدي بروحنا، فصرخت ، وهرب العبد لأنه من غير عادته مثل هذه التصرفات ولكن قدر الله أن يعرف الزوج ، فاتهموني ظلما وزورا وكان شهود الزور هم أعمام ابني.
وطلقني الرجل الشايب بعد أن سرقوا مني طفلي الرضيع ، وطردت من المنزل في السعودية وتم نقلها إلى المطار لتطير لوحدها إلى بيت أبيها ، واستقبلت هناك أسوأ استقبال ، فقط لأنها مطلقة ، وإليكم سلسلة المصائب.
تزوجت وهي في سن 13.
تغترب بعيدا عن أهلها.
تتهم بجريمة لم ترتكبها.
تطلق.
تسلب أبنها الرضيع (قبحهم الله).
تعود حافية من السعودية لوحدها.
من منا يتحمل هذا الوضع ، من منا لا تدمع عينه.
وكانت في كل هذه المدة تدعوا على الأعمام وتدعوا الله أن ينتقم منهم ، فأراد الله لها ما دعت ، فأخذهم أخذ عزيز مقتدر في حادث سيارة واحدة ، وكانوا ثلاثة ، فما ورثوا مالا ولا وصلوا رحما ، فماتوا قبل الشايب ، والشايب الآن من كبار المعمرين تخيلوا معي..
فتقول هذه السيدة الصالحة الورعة ، وأنا من بعد موتهم أراهم في المنام ثلاثتهم ، الملائكة تحيط بهم وتطعنهم بالرماح وهم يصيحون "سامحينا يا فلانه ، سامحينا يا فلانه".
حينما تظهر الفتوة والعنجهية على الحريم ، حينما تظهر المراجل على الرحيم ، فسلم على الدنيا.
صار لي موقف مع شخص ، توجهت إلى أمي وقلت لها "أدعي على فلان ابن فلان" فقالت "دعيت على أشخاص مرة واحدة وكفتني ما أسويها مرة ثانية"...
حاولت معها ، وبعد جهد جهيد أخبرتني بالقصة:
قبل ما يتزوجني أبوك زوجوني لرجل شايب وعمري 13 سنة ، هذا الرجل الشايب ثري وما عنده أولاد وعنده أخوان ، والأخوان طامعين في ثروة أخوهم الشايب ، وارتحلت مع زوجي من الإمارات إلى السعودية ، ورزقني الله بطفل ولد ، فزاد الله من حقد الأعمام وكرهوني كرها شديدا واعتبروني فال شر عليهم ، وبدأت تحاك المؤمرات ضدي ، فكان عندنا عبد "خادم" مسكين ، فألزموه يدخل علي الغرفة وأنا وولدي بروحنا، فصرخت ، وهرب العبد لأنه من غير عادته مثل هذه التصرفات ولكن قدر الله أن يعرف الزوج ، فاتهموني ظلما وزورا وكان شهود الزور هم أعمام ابني.
وطلقني الرجل الشايب بعد أن سرقوا مني طفلي الرضيع ، وطردت من المنزل في السعودية وتم نقلها إلى المطار لتطير لوحدها إلى بيت أبيها ، واستقبلت هناك أسوأ استقبال ، فقط لأنها مطلقة ، وإليكم سلسلة المصائب.
تزوجت وهي في سن 13.
تغترب بعيدا عن أهلها.
تتهم بجريمة لم ترتكبها.
تطلق.
تسلب أبنها الرضيع (قبحهم الله).
تعود حافية من السعودية لوحدها.
من منا يتحمل هذا الوضع ، من منا لا تدمع عينه.
وكانت في كل هذه المدة تدعوا على الأعمام وتدعوا الله أن ينتقم منهم ، فأراد الله لها ما دعت ، فأخذهم أخذ عزيز مقتدر في حادث سيارة واحدة ، وكانوا ثلاثة ، فما ورثوا مالا ولا وصلوا رحما ، فماتوا قبل الشايب ، والشايب الآن من كبار المعمرين تخيلوا معي..
فتقول هذه السيدة الصالحة الورعة ، وأنا من بعد موتهم أراهم في المنام ثلاثتهم ، الملائكة تحيط بهم وتطعنهم بالرماح وهم يصيحون "سامحينا يا فلانه ، سامحينا يا فلانه".
حينما تظهر الفتوة والعنجهية على الحريم ، حينما تظهر المراجل على الرحيم ، فسلم على الدنيا.