FARES77
07-07-2001, 11:08 PM
لنتكلم عن الصراعات و العمل تحت الضغوط ، ابسط سؤال متى اكون تحت ضغط و الاجابة الابسط عندما تفكر في عملك خارج اوقات العمل ، عندما تذهب صباح لعملك وانت كاره و غير متحمس ، عندما تشعر بان هناك مشاكل و يجب الاستعداد لها مبكر ، غالبا هذه المشاكل في صلب العمل او في العلاقات حول العمل ، تفقد الامل في الخروج من دائرة الضغوط عندما تجد ان الحلول المتاحة صفر وان لا شيء يستطيع حل هذه المشاكل ، انت غير متفائل انت صاحب مشاكل انت لاتتقبل الامور كما هي انت مصدر ازعاج انت انت انت دائما انت المشكلة يذهب اغلب المحللين الى عملية انت المشكلة كأسس لحل هذه المشكلة و يجب ان يكون التغيير منك انت اي ان لا تبالي ان لا تهتم فليحترق هذا العمل ، لصبر حدود كما غنت ام كلثوم الى متى اصبر الى متى اهتم فهذا الامير عبدالله بن عبدالعزيز ضاق ذرعا بسياسة اميركا تجاة الشرق الاوسط و رفض زيارتها ، اذان يجب ان اقوم الضغوط ولكن ماذا افعل اصرح نعم صرح تكلم عن المشكلة انقل جميع ما تعرفه للمحيطين بالعمل سيقولون عنك واشيا سيقولون انك غير كتوم ولكن في النهاية ماذا سيحدث ان صرحت وان نقلت المشاكل للحديث و عممتها ستكون صورتك سيئة عند محيطك سترسم عنك صورة غير جيدة و صنعت الاسم الامع اصعب بكثير من جعل الاسم اسود في دنيا المال و العمل، هنا يجب ان يجيد كل انسان ناجح فن المشاكل صناعتا و ادارتا ، المشكلة عمل مثل اي عمل يطغى عليها الجانب النفسي كثير تحتاج فقط لصبر و فن توقيت رهيب في تأجيجها و اخمادها ، المشكلة لا تحتاج في اغلب الاحيان الا لعدد من الكلمات البسيطة و الاعمال و الاجراءات القليلة لكن اكبر تحدي في المشكلة هي جسور الهروب و نقاط التراجع فعند صناعتنا لمشكلة يجب ان نضع في اذهننا العديد من نقاط التراجع بحيث نستيطع التحكم بوقود هذه المشكلة و ان نسيطر على جسور الهروب في حال اذا ما كانت هذة المشكلة تقترب من الخروج عن السيطرة ، ستقول في نفسك اني انسان شرير لماذا انت شرير فالمجتمع مليء بالشر لكن صناعة المشاكل هي فن اداري و تختلف كثير عن أدارة الازمات ، لتغيير بيئة او مجتمع ما تحتاج لمشكلة لصنع مشكلة ليبداء التغيير ، لتغيير واقع عمل سيء تحتاج بالاساس مشكلة ، للخروج من صراع منتصرا وانت في حالة ضعف مادي و معنوي تحتاج لمشكلة ، انا وانت نحتاج المشاكل و قد نصنعها ونحن لا نعلم و هذا العالم لا طعم له بدون مشاكل ، اهم مافي فن صناعة المشاكل ان يكون فيها خطوات كثيرة كما هي الشطرنج وان يكون هناك منافذ لضربات قاضيو و قاصمة وان تكون في نقاط معينة انت الضعيف لكي ينجذب الطرف الاخر من المشكلة او الاطراف الاخرى الى الحلبة و ان تدرك ان الضربات القضية تحتاج الى توقيت جيد ، يجب ان تفهم ان المباغته في جيمع الامور ميزة ، روح التحدي هي الاخرى يجب ان تكون موجودة فقل لا لالالالا لا يعجبني ستكون راضيا نفسيا و لكن ستواجة مشاكل كثير و يجب ان تنتصر في جميع هذه الصراعات ، لا يعتقد اي منكم ان هناك عمل بدون صراعات ، في المستشفى شاهدة صراع بين طبيب الجراحة وطبيب الباطنية مريض يصرخ من المرض ولان الحالة احيلت لطبيب الجراحة و هو مشغول بعدد كبير من الحالات لم يستطع طبيب الباطنية ان يلمس المريض رغم انه فاضي و تحت رجاء كبير من اهل المريض فما كان منه الا ان رد ان الطبيب فلان لا نستطيع ان لمس اي مريض محال اليه حتى ولو مات لانه يرفض ان يتدخل احد في شغله هنا تجد امامك نتائج مشاكل انا لا اعرف الطبيبين لكني اعرف ان طبيب الجراحة هو المنتصر دائما ن لا يفزعك النفوذ و القوة و الواسطة فهذه اشياء نسبية فكل ما زاد نفوذ شخص او مكانته و وجدت نفسك في صراع معه فسيتخوف هذا الشخص من الصراع اكثر منك فالخسائر ايضا نسبية فخسرتك انت الصراع لا تمثل شيء بالنسبة لخسارة هذا الشخص و على هذا المناول النصيحة التى اوجهها قبل ان اكمل الجزء التالي ان الخبرة العملية لا تاتي بسهولة و خصوصا لمتخصصين امثالكم و للحصول على القدر الكافي من الخبرة ابداء بمراقبة الصراعات و من ثم الدخول في عالم فن صناعة المشكلة
و تقبلوا خالص تحياتي
و تقبلوا خالص تحياتي