قطرات مطر
10-07-2001, 05:57 PM
كنت أراك ... حلماً بعيداً
لا أجرؤ إلا أن ( أحلم به) ..
ولم أضعك يوماً في أرض ( واقعي ) ..
وشيّدتُ حبّك ( صرحاًشامخاً )
يغتذي بكل آهات صبري .. ( وبرؤيتك من بعيد) ...
وعندما أزف الوقت .. معلناً رحيل ( أيّام الصبر ) ..
ووطأت قدماك .. أرض واقعي وأخذت تخطو فوق أحاسيسي ...
وفتحت عينيك لترى (صرح ) حبّك ( مشيّداً) في قلبي ..
هالك عمق مشاعري .. وسمو حبّي ...
فاستكبرت كل هذه الأحاسيس .. وقدّرتها ولكن فقط ... ( قدّرتها).
ولم تعشها ... أتدري لماذا ؟؟
لأنّك كنت أصغر من أن ( تستوعب ) كمها الهائل ..
وشعرتُ أنا بالإحراج في نظرتك من (حبّي ..
فقد كنت دوماً تردد بأنّك (أصغر) من مشاعري ..
وحاولتُ تقليص مشاعري ... فعجزت !!
واكتفيت منك بدقائق لم تكن يوماً كفيلة بملئ سنوات صبري ..
وأيّام التفكير فيك ..
ولكني رغم كل (الصراع داخلي)... اكتفيت بها أتدري لماذا ؟
لئلا أحملك فوق طاقتك ..ولئلاّ أحمل (كبريائي) مذّلة الاستجداء منّك
ولكن حدث مالم أكن حسبت له حساب ..
فقد جعلني (وصلك) نهمة لوقت أطول .. وجائعة لأشياء فيك لم أكن
قد ذقت طعمها ... وبدأ الشوق لعينيك .. وصوتك .. ويديك
ويُشعل الصراع بداخلي ... ويدفع كبريائي دفعاً للاستجداء من
الزمن ..ووّليت ظهري لبقايا الكبرياء وسرتُ نحوك ..
ولكنك لم ترون يوماً ..
وجف قلبي من الظمأ ..ولم يزدن وصلك إلاّ التياعاً ..
وعكرّ تدفّق الأحاسيس ... ( غرورك )
وشعرتُ (بالذل) لأول مرّة في حياتي ..
شعرتُ بالذل نظيراً للقاءك ..
فقرنت (أحبّ) شئ لنفسي .. وهو ( لقاؤك ) ..
بأمقت (معنىً ) عندي وهو ( الإذلال )..
وجعلت منّي كتلة أحاسيس متناقضة .. (حب وكره لك) ..
واحتياج دائم لصوتك ..
بغض النظر عمّا يحتويه هذا الصوت من كلماتٍ جارحة .
----------------
كل مواقفي الإيجابية ..
كل مواقفك السلبية ..
ليست ذّلاً مني ..
ولا كبرياء منك ..
هي فقط : اختبار بارع ... يكشف بصدق
( عمق عواطفي ) ..
( وسطحية .... مشاعرك ) .
لا أجرؤ إلا أن ( أحلم به) ..
ولم أضعك يوماً في أرض ( واقعي ) ..
وشيّدتُ حبّك ( صرحاًشامخاً )
يغتذي بكل آهات صبري .. ( وبرؤيتك من بعيد) ...
وعندما أزف الوقت .. معلناً رحيل ( أيّام الصبر ) ..
ووطأت قدماك .. أرض واقعي وأخذت تخطو فوق أحاسيسي ...
وفتحت عينيك لترى (صرح ) حبّك ( مشيّداً) في قلبي ..
هالك عمق مشاعري .. وسمو حبّي ...
فاستكبرت كل هذه الأحاسيس .. وقدّرتها ولكن فقط ... ( قدّرتها).
ولم تعشها ... أتدري لماذا ؟؟
لأنّك كنت أصغر من أن ( تستوعب ) كمها الهائل ..
وشعرتُ أنا بالإحراج في نظرتك من (حبّي ..
فقد كنت دوماً تردد بأنّك (أصغر) من مشاعري ..
وحاولتُ تقليص مشاعري ... فعجزت !!
واكتفيت منك بدقائق لم تكن يوماً كفيلة بملئ سنوات صبري ..
وأيّام التفكير فيك ..
ولكني رغم كل (الصراع داخلي)... اكتفيت بها أتدري لماذا ؟
لئلا أحملك فوق طاقتك ..ولئلاّ أحمل (كبريائي) مذّلة الاستجداء منّك
ولكن حدث مالم أكن حسبت له حساب ..
فقد جعلني (وصلك) نهمة لوقت أطول .. وجائعة لأشياء فيك لم أكن
قد ذقت طعمها ... وبدأ الشوق لعينيك .. وصوتك .. ويديك
ويُشعل الصراع بداخلي ... ويدفع كبريائي دفعاً للاستجداء من
الزمن ..ووّليت ظهري لبقايا الكبرياء وسرتُ نحوك ..
ولكنك لم ترون يوماً ..
وجف قلبي من الظمأ ..ولم يزدن وصلك إلاّ التياعاً ..
وعكرّ تدفّق الأحاسيس ... ( غرورك )
وشعرتُ (بالذل) لأول مرّة في حياتي ..
شعرتُ بالذل نظيراً للقاءك ..
فقرنت (أحبّ) شئ لنفسي .. وهو ( لقاؤك ) ..
بأمقت (معنىً ) عندي وهو ( الإذلال )..
وجعلت منّي كتلة أحاسيس متناقضة .. (حب وكره لك) ..
واحتياج دائم لصوتك ..
بغض النظر عمّا يحتويه هذا الصوت من كلماتٍ جارحة .
----------------
كل مواقفي الإيجابية ..
كل مواقفك السلبية ..
ليست ذّلاً مني ..
ولا كبرياء منك ..
هي فقط : اختبار بارع ... يكشف بصدق
( عمق عواطفي ) ..
( وسطحية .... مشاعرك ) .