ArabDev
14-07-2001, 01:25 AM
أول المقترحات الخاصة بتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان كان قد تم إقتراحها من قبل المسؤولين الأمريكيين وتعود لعام 1993 وتتعلق بإنتقال اللاجئين الفلسطينيين من لبنان إلى العراق. حيث يتم إعطاؤهم حقوق المواطنية الكاملة مقابل إلغاء كافة العقوبات والحصار على العراق. على الرغم من أن المسؤولين العراقيين قد صرحوا بمعارضتهم لمثل هذه الخطوة، فإنه يعتقد أن الرئيس العراقي صدام حسين لن يفوت الفرصة إذا سنحت لإظهار نفسه كمنقذ لعملية السلام وفي نفس الوقت كمنقذ للفلسطينيين مما يمهد لدوره كقائد أوحد للعرب.
كانت نتائج الخطة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الموصل والرمادي وكان ذلك في رسالة من صدام إلى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عام 1999 وتم توصيلها من قبل الملك عبدالله ملك الأردن.
المحاولة الثانية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين تتعلق بنقلهم لدول الخليج الغنية. وقد قام وفد من الكونجرس برئاسة سنة 1997 بزيارة دول مجلس التعاون لعرض نقل الفلسطينيين إلى الخليج ولكن رد الخليجيون بمعارضة الفكرة من أساسها.
المحاولة الثالثة: وهي الأخيرة من سلسلة محاولات توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. تتعلق بنقلهم إلى منطقة الأزرق في الأردن في جنوب الأردن. مقابل ذلك إلغاء ديون تبلغ 7 مليار دولار أمريكي و كذلك مساعدات ومعونات أخرى. مقابل ذلك يعطي الأردن اللاجئين الجنسية الأردنية والتعهد بتوفير الرعاية الإجتماعية والصحية لهم. ولقد قام الملك عبدالله لتهيئة مثل هذا المشروع بالإعلان عن النية لإعطاء كافة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين حالا في الأردن على المواطنية الكاملة.
في حالة عدم نجاح أي من المحاولات السالفة الذكر، قد يفكر المسؤولين الأمريكيين كحل أخير بتوطينهم في لبنان نفسها. ومن المعلوم مدى معارضة الفرقاء في لبنان مثل هذه الخطوة.
كانت نتائج الخطة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الموصل والرمادي وكان ذلك في رسالة من صدام إلى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عام 1999 وتم توصيلها من قبل الملك عبدالله ملك الأردن.
المحاولة الثانية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين تتعلق بنقلهم لدول الخليج الغنية. وقد قام وفد من الكونجرس برئاسة سنة 1997 بزيارة دول مجلس التعاون لعرض نقل الفلسطينيين إلى الخليج ولكن رد الخليجيون بمعارضة الفكرة من أساسها.
المحاولة الثالثة: وهي الأخيرة من سلسلة محاولات توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. تتعلق بنقلهم إلى منطقة الأزرق في الأردن في جنوب الأردن. مقابل ذلك إلغاء ديون تبلغ 7 مليار دولار أمريكي و كذلك مساعدات ومعونات أخرى. مقابل ذلك يعطي الأردن اللاجئين الجنسية الأردنية والتعهد بتوفير الرعاية الإجتماعية والصحية لهم. ولقد قام الملك عبدالله لتهيئة مثل هذا المشروع بالإعلان عن النية لإعطاء كافة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين حالا في الأردن على المواطنية الكاملة.
في حالة عدم نجاح أي من المحاولات السالفة الذكر، قد يفكر المسؤولين الأمريكيين كحل أخير بتوطينهم في لبنان نفسها. ومن المعلوم مدى معارضة الفرقاء في لبنان مثل هذه الخطوة.