الالم المهاجر
22-07-2001, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسرائيل جاده في كل اعمالها .
لذا تجدها في خلال نصف قرن ، كونت اكبر قوة في الشرق الاوسط .
وفوق هذه القوة اصدرت الرعب في قلوب الجيران الحبايب (( العرب )) .
فمن مستوطنات في بداية الاربعينات ومعهد استراتيجي وذري وعالم طيران الى دولة تطمح في اجتياح العرب في اي وقت في نهاية القرن المنصرم .
وحتى لا يطول الموضوع .
الآن وبعد فشل جميع الذرائع من الاخوان العرب لارضاء اسرائيل على رغم شعوبهم ، فان شارون يستخدم الطريق القوي نفسه .
حيث صرح بداية التجنيد العالمية لجميع افراد بني صهيون (( اليهود )) .
علما ان العرب تحاول الهروب من كلم ةالحرب اليهودية الاسلامية ، التي هي ليس الا الحقيقة .
وآخر تصريح لشارون عن مصر وبعض العرب .
(( ان العرب وخاصة مصر بدأت تتصرف كقوة خارج النطاق )) .
ويجب علينا كقوة اسرائيلية اعطائها صفعة قوية لترجعها الى مقامها المعهود .
بعد هذا التصريح اخذ شارون الجد في تصريحه .
حيث بدأ العده في اخذ الاذن الغربي .
والتجنيد العالمي لليهود لخدمة اسرائيل .
ورفع الروح المعنوية للجيش الاسرائيلي .
واستشارة الشعب الاسرائيلي في بناء القوة وتدمير العرب .
والتمارين الشاقة الميدانية في مطاردة الفلسطينين .
والمناوشة الحارة مع اجهزة الانذار والدفاع الجوي السوري في البقاع وشبعا .
فشارون الآن مستعد لقمع العرب .
ولكن ماذا عمل العرب .
فالتجنيد في الخليج محرم .
والروح المعنوية للجيوش العربية متحطمة .
والمعدات قديمة .
والتدريب على مستوى ضعيف .
والشعوب العربية (( ما هو مغلوب على امره )) .
لا قرار ولا ستشاره .
فحتى ممنوع التحليل عن شارون .
ولكن انظر الى :
اليك التقرير الاخباري من لندن .
كان هناك قصف مدفعي بالقرب من القدس، وتفجير انتحاري، وإطلاق للنار على سيارة، ومزيد من الاغتيالات لبعض الرجال الذين تقول إسرائيل إنهم يخططون لهجمات كبيرة.ـ
وقد وقع هذا كله خلال ما يفترض أن يكون وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.ـ
وفي المستوطنات اليهودية المنتشرة عبر الضفة الغربية كانت هناك دعوات إلى الحرب.ـ
وبعد نحو عشرة أشهر من المواجهات المطردة يعتقد المستوطنون وكثير من الإسرائيليين اليمينيين بأن الوقت قد حان لتوجيه ضربة قاصمة للسلطة الفلسطينية.ـ
وتدور أحاديث عن خطة غزو سرية لإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية، وإخراج الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وحكومته إلى المنفى.ـ
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون مازال ينفي هذه الشائعات.ـ
تخمين
ولا يزال شارون يجعل معظم الناس يفكرون ويخمنون في الخطوة المقدمة التي يعتزم اتخاذها.ـ
وأمام شارون ثلاثة خيارات:ـ
ـ* يستطيع شارون أن ينتهج نهجا متشددا فيرد ردا محدود القوة على كل هجوم يحدث على الإسرائيليين.ـ
ـ* ويستطيع شارون الرضوخ للضغوط العالمية فيقبل وجود مراقبين دوليين ويتحرك نحو بدء محادثات سلام مع الفلسطينيين.ـ
ـ* ويستطيع شارون أن يختار أكثر الخيارات صعوبة وهو الضربة العسكرية التي ستقضي على السلطة الفلسطينية.ـ
وأكثر الخيارات الثلاثة احتمالا بالنسبة لشارون هو التشدد في النهج.ـ
ويتسم هذا الخيار بأنه سياسة وسط بين الحرب والسلام، لكن معظم الناس هنا يعتقد أن هجوما واحدا كبيرا على الإسرائيليين كاف لإثارة رد مدمر.ـ
أما الآن فما زالت كلاب الحرب مكبلة، لكنها تستطيع اشتمام رائحة الدم.ـ
وصلى الله على محمد .
اسرائيل جاده في كل اعمالها .
لذا تجدها في خلال نصف قرن ، كونت اكبر قوة في الشرق الاوسط .
وفوق هذه القوة اصدرت الرعب في قلوب الجيران الحبايب (( العرب )) .
فمن مستوطنات في بداية الاربعينات ومعهد استراتيجي وذري وعالم طيران الى دولة تطمح في اجتياح العرب في اي وقت في نهاية القرن المنصرم .
وحتى لا يطول الموضوع .
الآن وبعد فشل جميع الذرائع من الاخوان العرب لارضاء اسرائيل على رغم شعوبهم ، فان شارون يستخدم الطريق القوي نفسه .
حيث صرح بداية التجنيد العالمية لجميع افراد بني صهيون (( اليهود )) .
علما ان العرب تحاول الهروب من كلم ةالحرب اليهودية الاسلامية ، التي هي ليس الا الحقيقة .
وآخر تصريح لشارون عن مصر وبعض العرب .
(( ان العرب وخاصة مصر بدأت تتصرف كقوة خارج النطاق )) .
ويجب علينا كقوة اسرائيلية اعطائها صفعة قوية لترجعها الى مقامها المعهود .
بعد هذا التصريح اخذ شارون الجد في تصريحه .
حيث بدأ العده في اخذ الاذن الغربي .
والتجنيد العالمي لليهود لخدمة اسرائيل .
ورفع الروح المعنوية للجيش الاسرائيلي .
واستشارة الشعب الاسرائيلي في بناء القوة وتدمير العرب .
والتمارين الشاقة الميدانية في مطاردة الفلسطينين .
والمناوشة الحارة مع اجهزة الانذار والدفاع الجوي السوري في البقاع وشبعا .
فشارون الآن مستعد لقمع العرب .
ولكن ماذا عمل العرب .
فالتجنيد في الخليج محرم .
والروح المعنوية للجيوش العربية متحطمة .
والمعدات قديمة .
والتدريب على مستوى ضعيف .
والشعوب العربية (( ما هو مغلوب على امره )) .
لا قرار ولا ستشاره .
فحتى ممنوع التحليل عن شارون .
ولكن انظر الى :
اليك التقرير الاخباري من لندن .
كان هناك قصف مدفعي بالقرب من القدس، وتفجير انتحاري، وإطلاق للنار على سيارة، ومزيد من الاغتيالات لبعض الرجال الذين تقول إسرائيل إنهم يخططون لهجمات كبيرة.ـ
وقد وقع هذا كله خلال ما يفترض أن يكون وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.ـ
وفي المستوطنات اليهودية المنتشرة عبر الضفة الغربية كانت هناك دعوات إلى الحرب.ـ
وبعد نحو عشرة أشهر من المواجهات المطردة يعتقد المستوطنون وكثير من الإسرائيليين اليمينيين بأن الوقت قد حان لتوجيه ضربة قاصمة للسلطة الفلسطينية.ـ
وتدور أحاديث عن خطة غزو سرية لإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية، وإخراج الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وحكومته إلى المنفى.ـ
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون مازال ينفي هذه الشائعات.ـ
تخمين
ولا يزال شارون يجعل معظم الناس يفكرون ويخمنون في الخطوة المقدمة التي يعتزم اتخاذها.ـ
وأمام شارون ثلاثة خيارات:ـ
ـ* يستطيع شارون أن ينتهج نهجا متشددا فيرد ردا محدود القوة على كل هجوم يحدث على الإسرائيليين.ـ
ـ* ويستطيع شارون الرضوخ للضغوط العالمية فيقبل وجود مراقبين دوليين ويتحرك نحو بدء محادثات سلام مع الفلسطينيين.ـ
ـ* ويستطيع شارون أن يختار أكثر الخيارات صعوبة وهو الضربة العسكرية التي ستقضي على السلطة الفلسطينية.ـ
وأكثر الخيارات الثلاثة احتمالا بالنسبة لشارون هو التشدد في النهج.ـ
ويتسم هذا الخيار بأنه سياسة وسط بين الحرب والسلام، لكن معظم الناس هنا يعتقد أن هجوما واحدا كبيرا على الإسرائيليين كاف لإثارة رد مدمر.ـ
أما الآن فما زالت كلاب الحرب مكبلة، لكنها تستطيع اشتمام رائحة الدم.ـ
وصلى الله على محمد .