PDA

View Full Version : سنيو سوريا الشقيقة في ظل الحكم الرافضي النصيري الأسدي


الغرضون
24-07-2001, 10:56 AM
1)حملة إبعاد وتصفية لكل القيادات السياسية والحزبية والعسكرية لمن يثبت مجرد انتمائه إلى طائفة السنة أما الذي ثبت تدينه أو عاطفته الدينية فقد ناله الإعدام أو السجن أو على الأقل الإبعاد .
2)سيطرة كاملة للعنصر النصيري على الأجهزة السلطوية الأساسية ، الجيش باسلحته الثلاث البرية الجوية البحرية ، الشرطة، الأمن بفروعة المختلفة ، الاستخبارات ، حرس الحدود .
3)سيطرة كاملة على المناصب العليا والوزارات والمحافظات والمديريات وترك بعض الأشكال الصورية لأبناء الطوائف الأخرى مثل الإسماعيلية ،الدروز، النصارى ، وبعض عريقي التوجه العلماني من أبناء أهل السنة من مرتدي البعث .
4)سجل أسود وحافل بالفساد والرشاوى وسوء الإدارة وتفتيت البنية التحتية للجيش والاقتصاد السوري وربط دائرة كبار التجار بشركات مشتركة مع كبار ضباط العلوية النصيرية .
5)نشر للإباحية والفساد والفسوق والعصيان في صفوف الجيل المسلم الناشئ عن طريق مؤسسات تربوية تشوه الدين وتنشأ على الإلحاد ،تبدأ مع أطفال الابتدائية بتنظيم طلائع البعث ،وتستمر في الإعدادية والثانوية عبر شبيبة ثورة البعث لتستمر بعد ذلك بالميلشيات الحزبية العسكرية . وعن طريق وسائل الإعلام المختلفة من المجلات للإذاعة للتلفاز للدشوش ، لدور السينما … الخ، فقد تم إفساد الساحة العريضة من شباب وبنات أهل الإسلام في هذا البلد المبارك .
6)تصفية العلماء والدعاة والمشايخ والخطباء ، وشل المساجد والسيطرة عليها سيطرة تامة ثم استغلال انتفاضة المسلمين عليهم التي قادها الشيخ المجاهد البطل مروان حديد وتلاميذه ومن تبعهم من شباب الإسلام ،بعد أن فشلت الانتفاضة الجهادية ، استغل العلوية النصيرية الحاكمين في سوريا ولبنان ذلك ذريعة لاجتثاث جذور الصحوة الإسلامية المباركة في سوريا ولبنان عبر مجازر طاحنة .
7)أسفرت فترة سيطرتهم عن التنسيق التام مع إسرائيل وعملائهم في صفوف منظمة التحرير لإجهاض المقاومة الفلسطينية التي كانت أمل الشعب الفلسطيني في مقاومة اليهود فقد قضى الجيش السوري عليهم في لبنان قضاءا تاماً بالتعاون مع النصارى والقوى الطائفية الأخرى في لبنان .
8)سجل مخازي النصيرية في حق أهل السنة في سوريا ولبنان وفلسطين:
*عام 1967 سلم الأسد قلعة المشرق وهضبة الجولان وممراتها الحصينة إلى إسرائيل .
*عام 1973 انسحب الجيش السوري عن أكثر من 39 قرية للإسرائيليين الذين وصلوا لمشارف دمشق ، وأصدر الرئيس السوري حافظ الأسد مرسوماً جمهورياً للإفراج عن جواسيس اليهود، فضحته بعض وسائل الإعلام هذا نصه:
المرسوم الجمهوري رقم 385 :
" بناء على أحكام قانون العقوبات وأصول المحاكمات الجزائية وعلى المرسوم التشريعي 43 بتاريخ 1/9/1971 وعلى الأحكام المكتسبة قوة القضية المقضية الصادرة عن المحكمة العسكرية بدمشق بالأرقام 1132 /1154 بتاريخ 29/10/1951 ، 69/1101 لعام 1952 ، 2/214 تاريخ 21/12/1955 ، 18/19تاريخ 12/10/1959 ، 9/10 تاريخ 2/5/1959، 10/22 تاريخ 5/9/1959 ، 11/11 تاريخ 10/12/1960 والمتضمن الحكم بالاشغال الشاقة المؤبدة بعد الدغم والتبديل على 23 مجرماً لارتكابهم جرم العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية ومدها بالمعلومات،وذهاب البعض منهم إلى إسرائيل والاتصال بالمسؤولين فيها، وتناول المال من إسرائيل لقاء عمليات التجسس يرسم ما يلي :
المادة (1) يمنح المحكومون المذكورون عفواً خاصاً عن المدة المتبقية المحكومون بها من قبل المحكمة العسكرية بقراراتها رقم 1132 /1154 ، 214/20 ، 9/1 ، 18/19، 10/22 ، 11/11 .
المادة (2) لا ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه .
دمشق 20/2/1974 .
نسخة إلى المحامي العام ….. دمشق .
وزارة العدل
الرقم 2204
رئيس الجمهورية حافظ الأسد
25/2/1974
وزير العدل محمد أديب نحوي
هذا المرسوم وقعه حافظ أسد ، وطلب عدم نشره علناً لأنه يقضي بالإفراج عن جواسيس يهود ، ثم يزعم أنه محارب لإسرائيل .
*عام1973 نشبت معركة الدستور العلماني بين الحكومة والعلماء ،وسجن بموجبها عشرات المشايخ وأفرج عنهم في سنين لاحقة وكانت الدولة قد مسحت كلمة دين الدولة هو الإسلام من الدستور واضطرت لانتفاضة العلماء والمشايخ لإعادتها باللفظ دون المعنى .
*عام 1975 دخل الجيش السوري لبنان وقضى على القوى الإسلامية المواجهة للنصارى وارتكب عدة مذابح.
*علم 1976 رتب الجيش السوري بالتعاون مع الملشيات الصليبية المارونية حصار و اقتحام مخيم تل الزعتر،الذي كان يضم نحو 17000 فلسطيني،بالإضافة إلى 14000 لبناني من القوات المشتركة الذين كانوا يواجهون تحالف النصارى في لبنان ، و ذلك بعد أن مالت كفة الحرب لصالح المسلمين . و فيما كانت المدفعية السورية تدك المخيم ، كانت البحرية الإسرائيلية تحاصره من البحر و تطلق القنابل المضيئة ، حيث تقدمت قوات الكتائب لارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها نحو 6000 قتيل و عدة آلاف من الجرحى و دمر المخيم .
*عام 1978 - 1982 قامت الثورة الجهادية المسلحة في سوريا ضد الحكومة العلوية النصيرية والتي كان قد بدأها الشيخ المجاهد مروان حديد عام 1975 و أعدم رحمه الله 1976 . و خلال هذه الفترة ارتكبت الحكومة العلوية النصيرية مجازر كثيرة في صفوف المسلمين المدنين السنة و لا سيما في المدن الرئيسية ، مثل حلب ، حماة، جسر الشغور ، اللاذقية ، دمشق ، والتي قتل بموجبها أكثر من ألفين من شباب السنة وسجن أكثر من ثلاثين ألف.وأدار رفعت الأسد مجزرة في سجن تدمر راح ضحيتها أكثر من سبعمائة شاب من حملة الشهادات العليا كما شرد في هذه الفترة من شباب أهل السنة أكثر من عشرة آلاف شاب .
*عام 1982 دبر نظام العلوية النصيرية مذبحة تدمير مدينة حماة بالمدفعية والطائرات حيث راح ضحية هذه المجزرة الرهيبة في ظل صمت مطبق من الإعلام العربي والعالمي أكثر من 45 ألف من المدنيين العزل من أهل السنة،ثم استباح العلوية النصيرية المدينة بعد تدميرها وتوقف المقاومة فيها قتلاً ونهباً وتنكيلاً بالمسلمين وهتكاً للأعراض بعد توقف المقاومة فيها.
*عام 1982 وبتدبير مع النظام السوري اجتاح الإسرائيليون لبنان ووصلوا إلى حصار بيروت،حيث تكفل العلوية النصيرية بترك بيروت بلا تموين وترك الفلسطينيين في البقاع بالعراء أمام العدو فكانت خسائرهم البشرية فادحة.
*شهر 5/1982 وبصمت وانسحاب سوري أمام القوات الإسرائيلية وقوات الكتائب المارونية دبرت مذبحة للسنة في مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة،راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف مسلم أكثرهم من الفلسطينيين ومن ساكنهم من العائلات اللبنانية بعد أن ارتكبوا مجازر وحشية أقل حجماً في مخيمات صيدا الفلسطينية .
*شهر 5/1985 .و بترتيب مع العلوية النصيرية اقتحمت قوات حركة أمل الشيعية الباطنية مخيم صبرا و شاتيلا بعد حصار ألجأ المسلمين فيه إلى أكل القطط و الكلاب ، حيث نفذت مجزرة تحت سمع و بصر الجيش السوري و حكومته العلوية النصيرية حيث راح ضحية هذه المجزرة التي شارك فيها المنشقون الفلسطينيون عن منظمة التحرير الفلسطينية و بمشاركة اللواء السادس للجيش اللبناني بأوامر نبيه بري ، و كانت الحصيلة 3100 قتيل و جريح ، 15000 مهجر ، دمار 90% من مباني المخيم ، فضلا عن سجل مرعب من فظائع استباحة المخيم.
*شهر 10 /1985 وبتعاون مع مليشيات الحي النصيري في بعل محسن في طرابلس،أقدمت القوات السورية على حصار ودك مدينة طرابلس عاصمة أهل السنة في شمال لبنان .. وكانت قد ارتكبت مجزرة في مخيمات بيروت قبل ذلك بأسبوع وعلى مر 20 يوماً ذكرت وكالات الأنباء أن أكثر من مليون صاروخ وقذيفة دمرت أكثر من نصف مباني المدينة وجعلتها معزولة عن العالم،وساهمت القوات اللبنانية الكتائبية النصرانية في الحصار ومنع الوقود والدقيق عن طرابلس وقد قتل في هذه المجزرة عدة آلاف ، وفر من المدينة أكثر من 300 ألف نسمة وحلت الأحزاب الإسلامية وتم توقيع الاتفاق على نزع سلاحها بواسطة إيران.
*عام 1986 – 2000 بعد أن تم للنصيرية في سوريا السيطرة على سوريا ولبنان والقضاء على بذور النهضة المسلحة أو الحركة الإسلامية عند أهل السنة،تفرغوا لتنظيف البلدين من قوة المسلمين السنة فيها،واتبعوا خطة إعلامية وسياسية أمنية لضمان عدم نهوض أي بذور للتمرد والمقاومة لدى المسلمين ، وبدأ حافظ أسد يعد العدة لخلافته ترسيخاً لملك العلوية النصيرية في سوريا ولبنان الشام،وبدأ ترتيب ولاية العهد لباسل الأسد،فركزت وسائل الإعلام عليه وأعطي رتبة عالية في الجيش السوري وأمسك باسل بعقود النفط التي جعلت اكتشافاته الأخيرة سوريا في مصاف الدول الكبرى لتصدير النفط الذي انفردت سوريا بسابقة خطيرة لا مثيل لها بجعل 60% من العائدات للشركات الأمريكية و 40% لسوريا تذهب كلها لميزانية خاصة بباسل الأسد لا دخل لميزانية البلد فيها وأبرمت اتفاقيات سرية للتطبيع والسلام مع إسرائيل بضمانة باسل لتعلن في مرحلة حكمه المنتظرة .. ورتبت حملة لمكافحة الفساد والدعاية الاجتماعية لم يغفل فيها دور العمائم البيضاء من منافقي بعض مشايخ السنة في سوريا ولبنان ، ثم فوجيء الجميع أن أخذ الله باسل الأسد في حادث سيارة سنة 1996 وترك حصاد ثروته النفطية في بنوك سويسرة اليهودية 19 مليار دولار. رفضت البنوك إعادتها لسوريا لأنه حساب شخص و القتيل لا أسرة له و لا ورثة . كما ذكرت بعض التقارير الإخبارية في أوربا، وانهار الأسد وانهارت أحلامه وصحي من الصدمة لضرورة ترتيب ولاية العهد وتثبيت العرش في العلوية النصيرية ،واستقدم بشار الأسد طبيب عيون قضى عشر سنوات من سنواته الثلاثين في بريطانيا في أحضان الدعارة والفساد والتدرب على العمالة لدى الإنجليز، استقدم ليعد لخلافة العهد وهكذا كان .. لنشهد الفصول الأخيرة التي نعيشها اليوم ونحن نودع القرن العشرين ونستقبل مطلع الحادي والعشرين،وقد قسمت الشام بين اليهود والعلوية النصيرية والنصارى والماسون والطوائف الحاقدة .. وهذه اليوم إرادة النظام اليهودي الصليبي العالمي الجديد.
؛؛؛