PDA

View Full Version : اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل (لاحول ولا قوة إلابالله)


الغرضون
24-07-2001, 06:14 PM
وقعت مصر مع إسرائيل اتفاقيتي كامب ديفيد وهما المعروفتان (باتفاق إطار السلام واتفاق الحكم الذاتي) في 17/ 9/ 1978، وبناء على هذه الاتفاقية استسلمت مصر تماماً لإسرائيل – نظريا على الأقل - وأهم ملامح هذا الاستسلام:
1- معاهدة السلام: والتي وقعت في 26/3/1979م وكان من أهم شروطها:
أ ) الإقرار بإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل وأن حرب أكتوبر 1973 ستكون آخر الحروب معها، والإقرار بقيام حالة السلام الدائم مع إسرائيل وتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل ومنع القيام بأية عمليات عنف أو تحريض عليه أو إثارة مشاعر الكراهية ضد إسرائيل.
فالمادة الأولى من المعاهدة تنص على أن حالة الحرب بين مصر وإسرائيل تنتهي عند تبادل وثائق التصديق على المعاهدة، وقد تم هذا التبادل فعلاً في العريش في الخامس والعشرين من أبريل 1979م، كما تؤكد المادة الثانية أيضاً على احترام كل من البلدين لحدود البلد الآخر، البرية والبحرية والجوية، وعدم مسها.
كما تؤكد الفقرة الأولى من المادة الثالثة من المعاهدة على أن الطرفين يتعهدان أيضاً بعدم التهديد باستخدام القوة، أحدهما ضد الآخر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
كما نصت أيضاً الفقرة الثانية من المادة الثالثة على: "يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر .. كما يتعهد كل طرف عن الامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة".
وبناء على ذلك:
1/ قامت مصر بالوقوف ضد دعاة رفض الصلح مع إسرائيل ومن أمثلة ذلك اعتقال الشرطة لخطيب مسجد بتهمة إصدار كتاب يحض على كراهية اليهود.
كما أودع شريف أبو الفتوح وهو ملازم أول بالشرطة بمستشفى الأمراض العقلية لمحاولته الحصول على موافقة لنشر كتاب عن الدولة اليهودية، ثم أحيل للاحتياط ثم للمحاكمة
2/ تم افتتاح أول سفارة إسرائيلية في بلد عربي في القاهرة. وتعد السفارة الإسرائيلية في القاهرة من مراكز التجسس الإسرائيلي في مصر، ففي معظم حوادث التجسس التي ضبطتها السلطات المصرية كان الجواسيس يستخدمون السفارة الإسرائيلية في نقل المعلومات والتمركز فيها. ومما يلفت النظر أن كثيراً من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية يتبعون الموساد وبعضهم ضباط في هذا الجهاز، كما أن كل السفراء الإسرائيليين الذين عينوا في القاهرة كانوا في مناصب سابقة في الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية.
3/ وتم افتتاح المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة الذي يقود عدداً كبيراً من شبكات التجسس ويقوم بعدد كبير من الدراسات حول المجتمع المصري، ففي معظم عمليات التجسس التي تم الكشف عنها تبين أن العاملين الصهاينة في المركز على صلة بعمليات التجسس، وكما هو الحال في السفارة فقد تعاقب على رئاسة المركز عدد من رجالات جهازي (الموساد) و(أمان).
وعملياً فإن نشاط المركز المذكور لا يقف عند حدود المساهمة في عمليات التجسس وإنما فيما يقوم به من أبحاث ودراسات وتمويل لأبحاث عن المجتمع المصري.
ب) كما أكدت هذه المعاهدة على أفضليتها ونسخها لأي معاهدة أخرى تلزم مصر بإعلان الحرب ضد إسرائيل والمقصود بهذا الشرط هو اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي وقعتها الدول العربية في إطار جامعة الدول العربية.
فالمادة السادسة من المعاهدة تنص على: "في حال وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتها الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة".
وبناء على هذا الشرط لا يحق لمصر أن تتدخل إذا هددت إسرائيل أية دولة عربية أو هاجمتها بينما كانت اتفاقية الدفاع العربي المشترك تلزم الدول العربية بالتعاون لصد أي عدوان يهدد إحداها!
وقد ظهر الأثر الخطير لهذا الشرط بعد أن وقعت مصر على اتفاقية السلام مع إسرائيل، فضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي وغزت لبنان واحتلت جنوبها وأنشأت فيها جيش لبنان الجنوبي الموالي لها وهددت ولازالت تهدد سوريا بل ويصرح بعض المسئولين الإسرائيليين بأن أمن إسرائيل يمتد حتى باكستان شرقاً ملمحين لباكستان بالتهديد بسبب نشاطها النووي.
وهكذا استفحل خطر إسرائيل في نصف العالم الشرقي بعد خروج مصر التي كانت تعد أقوى منافس لها من الصراع رضوخاً للضغط الأمريكي. واتسع النفوذ العسكري الإسرائيلي حتى وصل إلى المدخل الجنوبي للبحر الأحمر باحتلالها لعديد من الجزر هناك وإلى جنوب السودان بل وامتد شمالاً لتركيا التي وقعت على العديد من اتفاقيات التعاون معها لتهديد سوريا.
جـ) وكان من شروط المعاهدة أيضاً نزع سلاح سيناء:
1-حيث قسمت حسب المعاهدة إلى ثلاث مناطق:
المنطقة الأولى:تنحصر ما بين قناة السويس غرباً إلى خط يقع 50 كيلومتراً شرقها، وقد سحبت من هذه المنطقة كل قوات الجيش المصري فيما عدا قوة قليلة عبارة عن فرقة مشاة ميكانيكية لا يزيد عددها عن 22 ألف جندي.
المنطقة الثانية: وتمتد من المنطقة السابقة حتى خط الممرات الوسطى في وسط سيناء ويتواجد فيها 4000 جندي من حرس الحدود فقط يحملون أسلحة خفيفة فقط.
المنطقة الثالثة: وتقع شرق المنطقة الثانية وتمتد حتى خط الحدود الدولية مع فلسطين (بطول سيناء وعرض يتراوح ما بين 20 إلى 40 كيلو مترا من الحدود) ولا يصرح في هذه المنطقة بأي تواجد عسكري لمصر ويسمح فيها فقط بالتواجد للشرطة المدنية التي تحمل أسلحة خفيفة كما تتواجد فيها قوات حفظ السلام ومنها الكتيبة الأمريكية الكاملة التسليح ـ بما في ذلك أسلحتها الثقيلة ـ والتي تتبع قيادتها مباشرة في أمريكا أو أوروبا، ولا تتبع الأمم المتحدة، وتعتبر طليعة متقدمة لغزو سيناء بأية قوات أمريكية.
أما داخل إسرائيل فقط اقتصر تقييد تسليح اليهود على شريط رمزي عرضه 3 كيلومترات شرق الحدود الدولية مع مصر وسمح لليهود فيه بتواجد أربع كتائب مشاة ميكانيكية و180 مدرعة، ويتواجد في هذه المنطقة مراقبون فقط للأمم المتحدة وليس قوات لحفظ السلام.
د) من هذا العرض يتضح أن الحكومة المصرية قد استردت سيناء شكلياً ولكنها بقيت في يد اليهود عسكرياً، لأن استعراض بنود المعاهدة وملحقاتها يظهر الحقائق التالية:
أولا:حدود مصر التي يمكن الدفاع عنها ارتدت 150 كيلو مترا إلى غرب حدودها الدولية مع فلسطين لتصبح على بعد 50 كيلو مترا فقط من قناة السويس.
ثانيا:المنطقة من الحدود السياسة إلى الحدود الدفاعية والتي تبلغ ثلاثة أرباع سيناء بعرض 150 كيلو متراً تقريباً هي منطقة منزوعة السلاح تماماً - أي منطقة لا سبيل لحمايتها- .
ثالثا: المنطقة التي يفترض إمكانية الدفاع عنها محدودة التسليح بفرقة مشاة ميكانيكية واحدة تتوزع على مواجهة طولها 400 كيلومترا.
رابعا:تحولت مطارات سيناء العسكرية - بحكم المعاهدة - إلى مطارات مدنية مفتوحة للاستخدام المدني الحر من جانب جميع الدول،وحظر على سلاح الجو المصري استخدام هذه المطارات أو إنشاء أي مطار عسكري على أي جزء من أرض سيناء، بينما سمح للطيران العسكري المنطلق من خارج سيناء بالتحليق فوق المنطقة الأولى فقط.
خامسا:لا يجوز لمصر أن تنشئ أي موانئ عسكرية على أي من شواطئ سيناء، ولا يحق لأسطولها الحربي استخدام الموانئ الموجودة بها فعلاً.
سادسا:تقتصر إجراءات الإنذار المبكر بالنسبة لمصر على المنطقة الأولى فقط (أي على بعد 150 كيلو متراً من الحدود مع فلسطين)، بينما يسمح لإسرائيل بإقامتها على الحدود مباشرة.
سابعا:ترابط قوات حفظ السلام في مصر فقط ويكون للأمم المتحدة مراقبين فقط على الجانب الإسرائيلي، وسحب هذه القوات لا يكون إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الدائمين، ومعنى ذلك أن بقاء هذه القوات في سيناء دائم وليس محدوداً بأجل، وبذلك أصبحت مصر لا تملك السيادة بشأن وجود قوات أجنبية على أراضيها.
ثامنا:تستطيع إسرائيل أن تحشد ما تشاء من جيشها على بعد 3 كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة مع مصر.
تاسعا:الكتائب العسكرية الأربعة التي سمح الاتفاق بتواجدها في الشريط الذي يبلغ عرضه 3 كيلومترات على الجانب الإسرائيلي من الحدود تفوق القوات الإسرائيلية التي كانت على خط بارليف على الشاطئ الشرقي لقناة السويس قبل حرب 1973، كما أنها تعتبر أقصى ما يمكن وضعه في مثل هذه المساحة كنقطة أمامية.
عاشرا:التزمت الولايات المتحدة بإقامة قاعدتين جويتين لإسرائيل في النقب على مسافة قريبة من الحدود المصرية، وبذلك تحتفظ إسرائيل رغم إخلائها للمطارات التي كانت تحتلها في سيناء بسيطرتها الجوية على سيناء، وبخاصة أن سيناء أصبحت خالية تماماً من أية مطارات عسكرية مصرية.
حادي عشر:تعتبر القوات الأمريكية العاملة ضمن القوة المتعددة الجنسيات داخل سيناء قوة متقدمة لإسرائيل داخل الأراضي المصرية، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأمريكية التي تلزم أمريكا بمساندة إسرائيل إذا ما اقتنعت أن هناك مجرد تهديد بخرق المعاهدة المصرية الإسرائيلية.
ومن هذا يتضح أن حدود مصر العسكرية سوف تقف فعلياً عند قناة السويس على بعد حوالي 150 كيلو متراً من حدودها الدولية مع فلسطين المحتلة، ولأول مرة في التاريخ يكون لدولة حدود بعيدة تماماً عن حدودها السياسية الدولية، وليس هذا الوضع مؤقتاً أو محدوداً بأجل معلوم، بل إنه يتسم بصفة الدوام كما جاء في الاتفاق، وهو تطبيق لفكرة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر (أن يكون لإسرائيل نوعان من الحدود، حدود سياسية وأخرى عسكرية منفصلة عنها يمكن الدفاع عنها)، وبذلك أصبحت سيناء أرضاً مفتوحة بلا دفاع أمام اليهود إن أرادوا إعادة احتلالها لأي سبب من الأسباب.
ويقدر الخبراء العسكريون الزمن اللازم لإسرائيل لتحتل سيناء بحوالي ست ساعات، بينما سيكون عسيراً جداً على القوات المصرية أن تفكر في احتلال سيناء مرة أخرى.
هـ) من آثار هذه المعاهدة تعاظم النشاط التجسسي الإسرائيلي وتوفير إسرائيل الحماية لجواسيسها الذين يقبض عليهم ومن الأمثلة على ذلك تسليم الحكومة لشبكة التجسس المكونة من فارس مصراتي وابنته فايقة وابنه ماجد والمصريين سعيد عبد الجليل وشعيب العطيفي بالإضافة لضابط المخابرات الإسرائيلية ديفيد أوفتيس لإسرائيل في بداية محاكمتهم رغم اعترافاتهم التفصيلية ورغم الإهانات والحركات البذيئة التي قام بها فارس مصراتي لإهانة المحكمة مثل فتحه لسرواله وتبوله مرتين في مواجهة المحكمة في غرفة المداولة وأمام الصحفيين، بالإضافة لتعديه بالضرب على ضابطي الشرطة المصريين يحيى وهدان وأحمد مكي.
2- امتناع الحكومة المصرية عن تنفيذ حكم الإعدام في مهرب المخدرات الإسرائيلي يوسف طحان رغم استمراره في تجارة المخدرات داخل السجن ومحاكمته على ذلك.
3- ومن مظاهر استسلام الحكومة المصرية لإسرائيل عقدها لمؤتمر شرم الشيخ في مارس 1995 الذي كان من ضمن المشاركين فيه معظم الدول العربية وإسرائيل وأمريكا وروسيا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وكندا واتفقوا فيه على ضرورة المحافظة على أمن إسرائيل ضد هجمات المجاهدين المسلمين (حماس). ووقعوا عدة اتفاقات سرية تشمل عقد لجان تنسيق أمني مشتركة لاستجواب رموز التنظيمات المعادية للولايات المتحدة وعملية السلام الشرق أوسطية، ومراقبة التنقلات المالية والبنى التحتية لهذه التنظيمات، إضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية. ومن المقرر أن تقوم مخابرات الدول العربية والموساد والسي.آي.إيه بدور هام في تنفيذ هذه الاتفاقات.
4- توقيع الدولة على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية في الوقت الذي تمتنع فيه إسرائيل علانية عن التوقيع على هذه المعاهدة، بينما يقدر الخبراء عدد القنابل النووية فــــــي إسرائيل بما لا يقل عن مائتي قنبلة.
ولم تكتف مصر بذلك بل دعت الدول الأفريقية إلى القاهرة حيث عقد مؤتمر وقعوا فيه ـ إرضاءً لأمريكا أيضاً ـ على قرار بحظر انتشار الأسلحة النووية في أفريقيا.

wmb
27-07-2001, 02:36 AM
الأخ/الغرضون ...
شكراً على هذه المقالة ، ولكن ما المطلوب منا ؟
أتريد أن نعّـبر عن رأينا فى هذه الإتفاقية؟
أم ماذا؟
والمقالة طويلة أوي أوي !!

صوت وصورة
27-07-2001, 12:22 PM
شكرا لك يا غرضون
لغرضك اللطمة المدوية بنظام احد الدول والصفعة على وجه كل العرب لنراها ونتمعن بها ونفهم ماهي ( الآنا ) ..

وكتبت ( استسلمت مصر تماماً لإسرائيل ) نظرياً
بل نظريا وعمليا ولا تقل نظريا فمنذ توقيع المعاهدة مع سيادته تبجحت اسرائيل اكثر مع الفلسطينين وطغت النسور الاسرائيليه كما يطلقون عليها مع المواطنون العزل وزاد الطين بله اصبح التهديد ضد دولتين وشعبها فلسطين ولبنان وسيادته ما فيه غير لسانه الانهزامي ووجه الضربة بعدها بمؤتمر شرم الشيخ ( الا تذكره ) عندما اعتبرت حماس والجهاد الاسلامي ارهابيون بمباركة جميع الدجول العربية هناك وبحضور امريكا نفسها .
والان جاء وقت طرح الثمار لهذه المعاهدة
مزيد ومزيد من الدماء العربية البريئة ولكم هذه المرة مختلفة مع زيادة غطرسة وتبجح واحتلال مزيد من الاراضي وغزو دول عربية شقيقة مثل لبنان والجامعة العربية والدول العربية المسيطرة عليها مثل الاسد التي وقعت اسنانه وهرم واعياه التعب واعياه ذل الاستسلام .
صوت وصورة

ffff
27-07-2001, 02:03 PM
الاخ الغرضون هذة المرة الاولى التي اكتب فيها رد مطول لك وعموما تحية طيبة لجميع رواد هذا المنتدى الجيد والقائمين علية. الحقيقة انني دخلت مواقع كثيرة وقداجبرت على ان اكون فرداً من اسرتكم لما وجدتةبينكم من ثقافة واتزان الرأي والكلمة الجيدة التي تستفاد منهاوالتعاون والقرب وخفة الدم التي بينكم ورجوا ان تسمح لي بهذاالرأي. ( مصر لم تفوز بحرب ال-73-ولكن الأعلام العربي دائماًيهول ويكبرما
يفعلة قادتهم . والحقيقة ان الجيش المصري لم يدخل في سيناء الا مسافة -12- كم بعد عبور سد برليف بسبب ان اسلحة الدفاع الجوي
لاتستطيع حماية الجيش الا عند هذة المسافة فقط من الطيران الصهيوني وقد بدى العدوى
بلألتفاف على الجيش المصري. وبسبب اشيا كثيرة لا نريد الخوض فيها تدخلت الأمم المتحدة وجرى الصلح وبيعت القضية الفلسطينية لصالح
رجوع سيناء لتكون ارض زراعية فقط تابعة لمصر الحبيبة التي لو نطقت لما ارادت هذا الشىء
فلا تستغرب كل هذة الشروط عندما تعرف حقيقة الحرب .)
تحياتي للجميع.

الغرضون
29-07-2001, 05:50 PM
wmb:العفو أخي الكريم .. المطلوب أن تعبر عن رأيك في الاتفاقية بالطبع .. وبالنسبة لطول المقال فتحمل وأمرك للـه.
صوت وصورة:العفو .. لكنني لم أفهم أول سطرين من ردك !!!
بالنسبة للاستسلام .. فهو نظري يا عزيزي؛ وكل الشواهد والآراء تؤكد أن مصر عمليا غير منهزمة .. وإن كنت أرى بوادر انهزام داخلي .. بفعل ابتعاد بعض أفراد شعبنا عن منهج الـله القويم : ( ؛أسأل الـله أن يردهم ردا جميلا.
بالنسبة لمؤتمر شرم الشيخ فيبدو أنه كان ألعوبة موجهة ضد المسلمين الذين تفرقوا فأكلتهم الذئاب من الشرق والغرب.
Ffff:أهلا بك عضوا جديدا وزميلا موقرا .. أشكر إطرائك لمنتدى سوالف .. وأحب أن أرد على قولكم: " وبسبب أشياء كثيرة لا نريد الخوض فيها تدخلت الأمم المتحدة وجرى الصلح وبيعت القضية الفلسطينية لصالح رجوع سيناء لتكون ارض زراعية فقط تابعة لمصر الحبيبة " فأقول وبالـله التوفيق:
1-لماذا لا تخوض في هذه الأشياء؟؟؟ إنني أطلب منك رسميا أن تذكر كل ما لدى شخصكم الكريم عن حرب العاشر 1393هـ (أكتوبر73م) .. خصوصا لو كنتم عاصرتموها.
2-لم ولن تبيع مصر القضية الفلسطينية يا أخي الكريم .. وقد سبق للرئيس الراحل أنور السادات رحمه الـله أن عرض على ياسر عرفات إشراكه في كامب ديفيد ؛على أساس أن السادات كان يقف على أرض صلبة .. لكن عرفات رفض استغلال الفرصة ليكون ما نعاصره اليوم .. وأنا شاهدت مؤخرا فيلم (أيام السادات) بإحدى دور السينما .. وقد ورد بالفيلم نص خطاب الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الـله أمام الكنيست الإسرائيلي وهو الخطاب الذي شدد فيه الرئيس على أن القدس عربية .. وعلى أنّ القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية في المنطقة.
3- من قال بأن سيناء فقط أرض زراعية؟؟؟ إنها جنة الـله في أرضه .. فيها السياحة والزراعة والصناعة .. والدولة لا يمكن أن تفرط فيها خصوصا مع وجود قناة السويس.
أخي الفاضل .. يبدو من ردكم أن لديكم خلفيات جيدة عن حرب العاشر وعن كامب ديفيد وغيرها من الأحداث الساخنة .. هلا أفدتمونا؟؟؟ .. خصوصا وأنني لم أعاصر هذه الأحداث لأنني لم أكن موجودا على سطح الأرض آنذاك..!
؛؛؛

ffff
30-07-2001, 08:14 PM
انا لا اريد الخوض في تدخل الأمم المتحدة لأن الموضوع طويل جداً
وما فية من دخول السوفيت وقطع البترول وو........الخ.
اما من ناحية المعاصرة فلقد كنت صغير السن في وقتها واحمداللة
على ذلك لأنني لم استمع الى الآعلام العربي وما فية من تمجيد كاذب
ولكن عرفت الحقيقة المرة عندما كبرت
اما بيع القضية الفلسطينية فربما اخطات في التعبير وهي ليست
مصر التي باعت القضية وانما انور هو الذي فعل.فلقد دخل الحرب
مع مجموعة واستسلم لوحدة تاركاًقضية فلسطين خلف ظهرة .ومن هو ياسر عرفات حتى يقرر مصير الشعب الفلسطيني . مصر اكبر الدول العربية وكان من الواجب ان لا اتفاق بدون حل القضية الفلسطينية والسورية ولأردنية كذلك.
اخي الكريم ما الفرق بين زراعية وصناعية وسياحية اذ المصريين
لاتوجد لهم قوات حربية هناك .
اما انك لم تكون موجود على سطح الأرض وقتها فهذا شيء في صالحك
حتى لاترى الذي ابصرة الكثيرون من حسرة الأتفاق الذي هو في الحقيقة هزيمة مرة
((مصيبتنا كشعب عربي اننا ناخذ الأخبار من طرف اعلامي واحد)))

صوت وصورة
31-07-2001, 03:34 PM
اقصد بها يا اخي يا غرضون
الصفعه التي قام بها انور السادات لتثبيت نظام حكمه بعد تدهور سياسته الداخليه وهناك العديد من الكتب التاريخيه توضح لك مدى اهتزاز انو السادات قبل اتفاقيات السلام المخزيه مع اسرائيل والتي كانت الارض مقابل السلام ( اي ارض ومن من واي سلام ومن اي سلام ) وهنا لو كانت سيناء بالكامل تحررت او جزء كبير فماهي الارض الذي بمقابلها سلام ..
هذا ما قصدت