الغربال
24-07-2001, 08:37 PM
* اوردت القدس تقريرا عن المرأة السعودية جاء فيه: كان تعليم البنات في السعودية مقيدا وغالبا ما كان يقتصر على تعليم القرآن لاغراض الصلاة، وفي حالات استثنائية كانت العائلات الغنية تجلب مدرسا اعمى من اجل تعليم البنات في البيت، وتقول باحثة سعودية ان هذه التقاليد ظلت موجودة حتى بعد توسع تعليم البنات في الستينات، حينما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز كسر التقليد وفتح الابواب للمرأة السعودية لدخول المدارس والجامعات، ونتيجة لذلك القرار فإن الفتيات السعودي يشكلن الآن ثمانية وخمسين في المئة من مجمل اعداد المتعلمين.
** ومع ان العدد هذا يشير الى تحولات في المجتمع السعودي الا ان نسبة الفتيات اللواتي يدخلن قطاع العمل يظل قليلا مقارنة مع نسبة الحاصلات على شهادات جامعية، وتقول دراسة علمية ان نسبة النساء السعوديات في قوة العمل السعودية لا تتعدى اثنين في المئة اي مئتين وخمسة وسبعين الفا، هذا اذا اضفنا قوة العمالة في السعودية ما يزيد على ستة ملايين عامل اجنبي.
* وكان ولي العهد السعودي الامير عبدالله قد فتح الموضوع هذا في عدد من التصريحات التي المح فيها لوضع المرأة في مكانها المناسب في المجتمع وقام بمجموعة من الاصلاحات السياسية بما فيها اتخاذ موقف متحرر تجاه المرأة حيث قالت تقغارير صحافية واردة من المملكة بأن الامير سيقوم برفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، وقيل انه صرح بأنه لن يسمح لأي شخص مهما كان ان يهمش او يحقر من دورها الفعال في المجتمع. وقد ادت تصريحات الامير عبدالله لاحداث نوع من التوتر في المؤسسة الدينية وتحفظ من الموقف، كما ان المعسكر الليبرالي السعودي بادر للبحث عن تفسيرات لطبيعة تصريحات الامير فالكثير من المتحررين فسروا عبارات الامير بأنها دعوة لرفع الحظر عن الاختلاط الذي اعتبر عائقا في وجه خروج المرأة للعمل.
** وكانت هذه التفسيرات محلا لغضب المؤسسة الدينية حيث قال الشيخ عبدالعزيز العقيل احد مستشاري البلاد الملكي ان هؤلاء الاشخاص يودون من خروج المرأة للعمل النظر للمرأة عارية في الشوارع كما تظهر في الغرب وبعض الدول الاسلامية. ويجب ان يفهم هؤلاء ان المرأة المسلمة عزيزة مثل الجوهرة، وحسب عبدالرحمن الحارثي فإن الليبرالييين يريدون تدمير العائلة من خلال وضع المرأة في المصنع وفي المواقع المشينة الاخرى، وقال عبدالله الشريف انه من الواجب قطع تفكير هؤلاء المشككين وتذكيرهم ان المرأة لديها حقوق اكثر من تلك الحقوق التي اعطاها الله لها.
* وكانت العائلة الماكلة تتخذ موقف المحافظ تجاه وضع المرأة تجنبا لاثارة المؤسسة الدينية الا ان الامير عبدالله، ليس له هذا الموقف المحافظ حتى لو اراد ان يقوم بتحدي العلماء كما فعل الملك فيصل، ويبدو ان الموقف المحافظ هذا ينبع من العلاقة الجدلية بين شرعية آل سعود وموقف المؤسسة الدينية منها، فالامراء وان عبروا عن عدم رغبتهم للانصياع للعلماء الا انهم لا يستطيعون تجنبهم نظرا لانهم العارفين بالاسلام وتفسيراته، ويبدو ان الطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي تعتبر ايضا امرا مساعدا للمؤسسة الدينية في موقفها المحافظ من المرأة. وفي استطلاع جرى مؤخرا اشار الى ان نسبة عشرية في المئة من الرجال السعودييين يعارضون معارضة كاملة عملها في اي مجال، اما النسبة الاخرى فلم تعارض عملها في مكان كله اناث، والمثير ان النساء محافظات بطبيعتهن.
** في المقابل يعتقد البعض خاصة المتحررين من ان الاختلاط سيتبع في النهاية، وهذا سيقدم لهم القدرة على مواجهة المؤسسة الدينية وطرح العديد من القضايا حول عمل المرأة اقلها قضية السماح للمرأة بقيادة السيارات. ومع الاشارات الايجابية التي قدمها ولي العهدالسعودي حول المرأة وموقعها في الحياة السعودية الا ان العائلة المالكة لا زالت خائفة من الموضوع، خاصة ان مشكلة قيادة السيارة صارت موضوعا رمزيا، وفي حالة ازالة المنع فإن المؤسسة الدينية ستثور مما سيثير العديد من المشاكل للعائلة المالكة.
فما رأيكم هل سوف تتحرر المرأة السعودية أم...........؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.alshamsi.net/computer/cat2.gif
** ومع ان العدد هذا يشير الى تحولات في المجتمع السعودي الا ان نسبة الفتيات اللواتي يدخلن قطاع العمل يظل قليلا مقارنة مع نسبة الحاصلات على شهادات جامعية، وتقول دراسة علمية ان نسبة النساء السعوديات في قوة العمل السعودية لا تتعدى اثنين في المئة اي مئتين وخمسة وسبعين الفا، هذا اذا اضفنا قوة العمالة في السعودية ما يزيد على ستة ملايين عامل اجنبي.
* وكان ولي العهد السعودي الامير عبدالله قد فتح الموضوع هذا في عدد من التصريحات التي المح فيها لوضع المرأة في مكانها المناسب في المجتمع وقام بمجموعة من الاصلاحات السياسية بما فيها اتخاذ موقف متحرر تجاه المرأة حيث قالت تقغارير صحافية واردة من المملكة بأن الامير سيقوم برفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، وقيل انه صرح بأنه لن يسمح لأي شخص مهما كان ان يهمش او يحقر من دورها الفعال في المجتمع. وقد ادت تصريحات الامير عبدالله لاحداث نوع من التوتر في المؤسسة الدينية وتحفظ من الموقف، كما ان المعسكر الليبرالي السعودي بادر للبحث عن تفسيرات لطبيعة تصريحات الامير فالكثير من المتحررين فسروا عبارات الامير بأنها دعوة لرفع الحظر عن الاختلاط الذي اعتبر عائقا في وجه خروج المرأة للعمل.
** وكانت هذه التفسيرات محلا لغضب المؤسسة الدينية حيث قال الشيخ عبدالعزيز العقيل احد مستشاري البلاد الملكي ان هؤلاء الاشخاص يودون من خروج المرأة للعمل النظر للمرأة عارية في الشوارع كما تظهر في الغرب وبعض الدول الاسلامية. ويجب ان يفهم هؤلاء ان المرأة المسلمة عزيزة مثل الجوهرة، وحسب عبدالرحمن الحارثي فإن الليبرالييين يريدون تدمير العائلة من خلال وضع المرأة في المصنع وفي المواقع المشينة الاخرى، وقال عبدالله الشريف انه من الواجب قطع تفكير هؤلاء المشككين وتذكيرهم ان المرأة لديها حقوق اكثر من تلك الحقوق التي اعطاها الله لها.
* وكانت العائلة الماكلة تتخذ موقف المحافظ تجاه وضع المرأة تجنبا لاثارة المؤسسة الدينية الا ان الامير عبدالله، ليس له هذا الموقف المحافظ حتى لو اراد ان يقوم بتحدي العلماء كما فعل الملك فيصل، ويبدو ان الموقف المحافظ هذا ينبع من العلاقة الجدلية بين شرعية آل سعود وموقف المؤسسة الدينية منها، فالامراء وان عبروا عن عدم رغبتهم للانصياع للعلماء الا انهم لا يستطيعون تجنبهم نظرا لانهم العارفين بالاسلام وتفسيراته، ويبدو ان الطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي تعتبر ايضا امرا مساعدا للمؤسسة الدينية في موقفها المحافظ من المرأة. وفي استطلاع جرى مؤخرا اشار الى ان نسبة عشرية في المئة من الرجال السعودييين يعارضون معارضة كاملة عملها في اي مجال، اما النسبة الاخرى فلم تعارض عملها في مكان كله اناث، والمثير ان النساء محافظات بطبيعتهن.
** في المقابل يعتقد البعض خاصة المتحررين من ان الاختلاط سيتبع في النهاية، وهذا سيقدم لهم القدرة على مواجهة المؤسسة الدينية وطرح العديد من القضايا حول عمل المرأة اقلها قضية السماح للمرأة بقيادة السيارات. ومع الاشارات الايجابية التي قدمها ولي العهدالسعودي حول المرأة وموقعها في الحياة السعودية الا ان العائلة المالكة لا زالت خائفة من الموضوع، خاصة ان مشكلة قيادة السيارة صارت موضوعا رمزيا، وفي حالة ازالة المنع فإن المؤسسة الدينية ستثور مما سيثير العديد من المشاكل للعائلة المالكة.
فما رأيكم هل سوف تتحرر المرأة السعودية أم...........؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.alshamsi.net/computer/cat2.gif