صوت وصورة
25-07-2001, 12:22 AM
نشرت احدى الصحف الموضوع التالي :_
الجزائر - خالد عدس
يتهم مسؤول جزائري له نفوذ سياسي الولايات المتحدة وفرنسا والدولة الصهيونية بتأزيم الوضع الامني في بلاده ويقول هذا المسؤول الذي شغل في السابق مواقع بارزة في الرئاسة الجزائرية ان بقاء ازمة العنف هو الوضع الامثل لمصالح الاطراف الثلاثة وتكشف اوساط مطلعة في الجزائر ان وزير الداخلية الفرنسي دانيال فايو الذي زارها في شباط الماضي ربط اية مساعدات امنية جديدة للجانب الجزائري بموافقة الاخير على السماح لاجهزة الامن العسكري في فرنسا بتولي مهمة حراسة المؤسسات والمراكز الفرنسية المقيمة على الاراضي الجزائرية بنفسها وكذا تأمين اجراءات الحماية للقطاعات الفرانكفونية في الجزائر.
وطبقاً لمقربين من عمار زقرار «امين عام الرئاسة في عهد اليامين زروال» فان فايو يريد نصب شبكة مراقبة الكترونية في بعض اطراف العاصمة الجزائرية، دالي باراهيم ونادي الصنوبر خصوصاً والتي يقطنهما خبراء واختصاصيون ومستوطنون فرنسيون.
ويفرق سياسيون جزائريون بين الاسلوب الفرنسي وبين الاسلوب الاسرائيلي والامريكي في التعاطي مع موضوع الامدادات الامنية ويصفون ما يفعله الفرنسيون بنظريةامن مقابل امن.
الى ذلك.. يطمح الامريكان الى القيام بدور امني حاسم في الصحراء الجزائرية.. ويتضمن اسلوب الولايات المتحدة اعتبار مناطق التنقيب وانتاج البترول الجزائري سيما التي يستثمرها القطاع الخاص الامريكي مناطق محظورة على الامن والجيش في الجزائر.
ويؤكد عسكريون مقربون من الفريق اول كمال عبد الرحمن «قائد الناحية العسكرية الثانية الجزائرية» ان الامركيين لا يثقون بالاجهزة الامنية الجزائرية خشية ان تنفذ التيارات الموالية لفرنسا في هذه الاجهزة عمليات مسلحة سرية ضد اهداف بشرية امريكية في ما اذا نحا صراع النفوذ بينهما منحىً تصاعدياً..ومن وجهة نظر امنيين جزائريين، يمكن لاية استثمارات اقتصادية ان تكون تحت رحمة دور امني خفي يلعبه هذا الطرف او ذاك.. ولا يستبعد مثقفون جزائريون موالون للثقافة الانجلوامريكية فرضية ان اطرافاً فرانكفونية نشرت تحليلاً حول مصلحة الاتجاه جزائري المؤيد لسياسات الولايات المتحدة في الاعمال التي طالت فرنسيين وهيئات فرنسية خلال سنوات الازمة الامنية الجزائرية.
مصدر امني جزائري لم يتحفظ ابداً في وصف «اسرائيل» بانها الطرف الخارجي الوحيد الذي يتطوع لمساعدة بلاده امنياً دون مقابل!! ويفاخر هذا المصدر بموقف الكيان الصهيوني من بين مواقف دولية كثيرة لانه يرمي الى نصرة الجيش الجزائري والحاق الهزيمة الميدانية بالجماعات الاسلامية المعارضة لا غير!
ويرى سياسيون وثيقو الصلة بميهوب ميهوبي «وزير الاتصال الجزائري السابق» ان سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ايجاد حلول سياسية فاعلة لازمة العنف في البلاد ساهمت الى حد كبير في اغراء الامريكيين والفرنسيين والاسرائيليين بادوار امنية ويستنتج باحثون محايدون الى ان تحسن الاحوال الامنية في الجزائر وعقد مصالحة سياسية جادة مع الاسلاميين سيعني حتماً توقف اي تغلغل امني وعسكري تمارسه الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني.
ومن ناحية اخرى.. فان مصادر امريكية في العاصمة الجزائرية حذرت من عواقب اي تحالف امني مضطرد بين الاسرائيليين والفرنسيين على الارض ضد الاسلاميين الجزائريين متوقعة ان يؤدي ذلك الى انفجار الوضع الامني بشكل لم يسبق له مثيل في الجزائر اوساط فرانكفونية جزائرية معتدلة تعتقد ان تيارات متشددة في المؤسسة الامنية ترغب في توريط تل ابيب وباريس في حملات عسكرية نوعية ينفذها الجيش الجزائري ضد المعارضين الاسلاميين في جبال وغابات بومرداس والمية وجيجل وعين الدفلة وغليزان.
###
التعليق
ما يثير الدهشة هل هو التنقيب عن النفط يجعل من لك الدول تهرول لخلخلة الجزائر وبالتالي التدخل بمليار طريقة وطريقة .. ما السر الامريكي في الصحراء با افريقيا هل النفط !! لا اظن لان قبلها كان الصومال والصومال ليس صحرائه نفطية .. طيب وما دخل اسرائيل بالصحراء با افريقيا ..اسئبه غريبة وغريبه لا يجد الاجابة لنا الا خبير في مفاعل نووي ليخبرنا اي يدفن الغرب نفاياته النوويه .. وخاصة بالعقد هذا والحمى الغير مسبوقه في التجارب النوويه ...
فهل هناك أجابة
صوت وصورة
الجزائر - خالد عدس
يتهم مسؤول جزائري له نفوذ سياسي الولايات المتحدة وفرنسا والدولة الصهيونية بتأزيم الوضع الامني في بلاده ويقول هذا المسؤول الذي شغل في السابق مواقع بارزة في الرئاسة الجزائرية ان بقاء ازمة العنف هو الوضع الامثل لمصالح الاطراف الثلاثة وتكشف اوساط مطلعة في الجزائر ان وزير الداخلية الفرنسي دانيال فايو الذي زارها في شباط الماضي ربط اية مساعدات امنية جديدة للجانب الجزائري بموافقة الاخير على السماح لاجهزة الامن العسكري في فرنسا بتولي مهمة حراسة المؤسسات والمراكز الفرنسية المقيمة على الاراضي الجزائرية بنفسها وكذا تأمين اجراءات الحماية للقطاعات الفرانكفونية في الجزائر.
وطبقاً لمقربين من عمار زقرار «امين عام الرئاسة في عهد اليامين زروال» فان فايو يريد نصب شبكة مراقبة الكترونية في بعض اطراف العاصمة الجزائرية، دالي باراهيم ونادي الصنوبر خصوصاً والتي يقطنهما خبراء واختصاصيون ومستوطنون فرنسيون.
ويفرق سياسيون جزائريون بين الاسلوب الفرنسي وبين الاسلوب الاسرائيلي والامريكي في التعاطي مع موضوع الامدادات الامنية ويصفون ما يفعله الفرنسيون بنظريةامن مقابل امن.
الى ذلك.. يطمح الامريكان الى القيام بدور امني حاسم في الصحراء الجزائرية.. ويتضمن اسلوب الولايات المتحدة اعتبار مناطق التنقيب وانتاج البترول الجزائري سيما التي يستثمرها القطاع الخاص الامريكي مناطق محظورة على الامن والجيش في الجزائر.
ويؤكد عسكريون مقربون من الفريق اول كمال عبد الرحمن «قائد الناحية العسكرية الثانية الجزائرية» ان الامركيين لا يثقون بالاجهزة الامنية الجزائرية خشية ان تنفذ التيارات الموالية لفرنسا في هذه الاجهزة عمليات مسلحة سرية ضد اهداف بشرية امريكية في ما اذا نحا صراع النفوذ بينهما منحىً تصاعدياً..ومن وجهة نظر امنيين جزائريين، يمكن لاية استثمارات اقتصادية ان تكون تحت رحمة دور امني خفي يلعبه هذا الطرف او ذاك.. ولا يستبعد مثقفون جزائريون موالون للثقافة الانجلوامريكية فرضية ان اطرافاً فرانكفونية نشرت تحليلاً حول مصلحة الاتجاه جزائري المؤيد لسياسات الولايات المتحدة في الاعمال التي طالت فرنسيين وهيئات فرنسية خلال سنوات الازمة الامنية الجزائرية.
مصدر امني جزائري لم يتحفظ ابداً في وصف «اسرائيل» بانها الطرف الخارجي الوحيد الذي يتطوع لمساعدة بلاده امنياً دون مقابل!! ويفاخر هذا المصدر بموقف الكيان الصهيوني من بين مواقف دولية كثيرة لانه يرمي الى نصرة الجيش الجزائري والحاق الهزيمة الميدانية بالجماعات الاسلامية المعارضة لا غير!
ويرى سياسيون وثيقو الصلة بميهوب ميهوبي «وزير الاتصال الجزائري السابق» ان سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ايجاد حلول سياسية فاعلة لازمة العنف في البلاد ساهمت الى حد كبير في اغراء الامريكيين والفرنسيين والاسرائيليين بادوار امنية ويستنتج باحثون محايدون الى ان تحسن الاحوال الامنية في الجزائر وعقد مصالحة سياسية جادة مع الاسلاميين سيعني حتماً توقف اي تغلغل امني وعسكري تمارسه الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني.
ومن ناحية اخرى.. فان مصادر امريكية في العاصمة الجزائرية حذرت من عواقب اي تحالف امني مضطرد بين الاسرائيليين والفرنسيين على الارض ضد الاسلاميين الجزائريين متوقعة ان يؤدي ذلك الى انفجار الوضع الامني بشكل لم يسبق له مثيل في الجزائر اوساط فرانكفونية جزائرية معتدلة تعتقد ان تيارات متشددة في المؤسسة الامنية ترغب في توريط تل ابيب وباريس في حملات عسكرية نوعية ينفذها الجيش الجزائري ضد المعارضين الاسلاميين في جبال وغابات بومرداس والمية وجيجل وعين الدفلة وغليزان.
###
التعليق
ما يثير الدهشة هل هو التنقيب عن النفط يجعل من لك الدول تهرول لخلخلة الجزائر وبالتالي التدخل بمليار طريقة وطريقة .. ما السر الامريكي في الصحراء با افريقيا هل النفط !! لا اظن لان قبلها كان الصومال والصومال ليس صحرائه نفطية .. طيب وما دخل اسرائيل بالصحراء با افريقيا ..اسئبه غريبة وغريبه لا يجد الاجابة لنا الا خبير في مفاعل نووي ليخبرنا اي يدفن الغرب نفاياته النوويه .. وخاصة بالعقد هذا والحمى الغير مسبوقه في التجارب النوويه ...
فهل هناك أجابة
صوت وصورة