صوت وصورة
26-07-2001, 09:15 AM
عندما نسمع عن الاسلحة الجرثومية نتذكر اسلحة الدمار الشامل وقال عنها بعض المحللين ( الاسلحة الجرثومية ) انها قنبلة الفقراء .. واذا استمعنا لهذا القول نعلم غضب امريكا ما يمس اي خطر يهدد العنصر البشري من يريد ان يعلم حقيقة النفاق الامريكي يقرأ هذا الخبر
واشنطن ترفض تطبيق معاهدة الأسلحة الجرثومية
جنيف – وكالات – –25/7/2001
رفضت الولايات المتحدة الموافقة على بروتوكول ينص على آليات للتطبيق الفعال للاتفاقية الأسلحة الجرثومية، في حين أيدته دول الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير "دونالد ماهلي" ممثل إدارة بوش في مباحثات جنيف حول اتفاقية الأسلحة الجرثومية الموقعة عام 1972 الأربعاء 25/7/2001: إن " بعض الدول اعتبرت أن مشروع البروتوكول يخدم الأهداف القاضية لتعزيز الأمن الدولي، في حين توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج مغاير، فالمشكلات التي يطرحها البروتوكول من وجهة نظرنا خطيرة، كما أن إعادة صياغته وتعديله لن تأتي بنتيجة يمكن قبولها".
ورفض ماهلي ما قاله البعض بأن عدم التوصل إلى البروتوكول سيؤدي إلى إضعاف معاهدة حظر الأسلحة الجرثومية، مؤكداً أن بلاده تدعم كليا الحظر التام لتلك الأسلحة وفقاً لما نصت عليه المعاهدة، وتبقى مصممة على إيجاد السبل الفعالة لتعزيز النظام الشامل لحظرها، بما في ذلك الإجراءات من طرف واحد".
وبخلاف الموقف الأمريكي، أيدت 28 دولة من دول شرق وغرب أوروبا البروتوكول الذي يتم التفاوض بشأنه منذ ست سنوات، وقال متحدث باسم تلك الدول: إن البروتوكول "يشكل أساسا لقرارات سياسية سيتعين حتما اتخاذها، حتى ولو أن بعض بنوده لا تتوافق مع ما يريده الاتحاد الأوروبي".
كذلك وجهت البرازيل المتحدثة باسم 35 دولة من قارات مختلفة نداء مماثلاً، كما قامت المنظمات غير الحكومية بمساع من أجل إقرار البروتوكول.
وكانت حوالي 143 دولة من بينها الولايات المتحدة أبرمت المعاهدة التي تنص على حظر تطوير وإنتاج الأسلحة الجرثومية عام 1972. غير أن نص المعاهدة الأصلي لم يتضمن سبل تطبيقها وإجراءات المراقبة التي يتم التفاوض بشأنها حاليا في جنيف.
كما تضمنت مفاوضات جنيف أيضاً مواضيع حساسة جدا، منها زيارات التحقق في المصانع ومختبرات الأدوية المعنية، وإجراءات مراقبة التصدير، حين يتعلق الأمر بمواد يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية في آن واحد.
وسبق أن عارضت إدارة بوش المقترحات التي توصل إليها مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الأسلحة الصغيرة غير المشروعة الذي عقد في نيويورك في الفترة من 8 إلى 20 يوليو الماضي، في حين أيدت بريطانيا مكافحة الأسلحة الصغيرة، كما رفضت الولايات المتحدة التوقيع على معاهدة كيوتو الهادفة إلى خفض درجة حرارة الأرض، إضافة إلى الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول مسألة الدرع الصاروخي.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا على ربط مشروع نظام الدرع الصاروخي الأمريكي الذي تعارضه موسكو بإجراء مناقشات موسعة بشأن خفض الترسانة النووية، وذلك أثناء اجتماع على هامش قمة جنوة للدول الصناعية الكبرى. وتريد واشنطن أن توافق موسكو على إجراء تعديل في معاهدة الحد من الأسلحة البالستية المعروفة بمعاهدة "ABM" الموقعة في 1972؛ بغية التمكن من نشر درعها المضاد للصواريخ.
صوت وصورة
واشنطن ترفض تطبيق معاهدة الأسلحة الجرثومية
جنيف – وكالات – –25/7/2001
رفضت الولايات المتحدة الموافقة على بروتوكول ينص على آليات للتطبيق الفعال للاتفاقية الأسلحة الجرثومية، في حين أيدته دول الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير "دونالد ماهلي" ممثل إدارة بوش في مباحثات جنيف حول اتفاقية الأسلحة الجرثومية الموقعة عام 1972 الأربعاء 25/7/2001: إن " بعض الدول اعتبرت أن مشروع البروتوكول يخدم الأهداف القاضية لتعزيز الأمن الدولي، في حين توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج مغاير، فالمشكلات التي يطرحها البروتوكول من وجهة نظرنا خطيرة، كما أن إعادة صياغته وتعديله لن تأتي بنتيجة يمكن قبولها".
ورفض ماهلي ما قاله البعض بأن عدم التوصل إلى البروتوكول سيؤدي إلى إضعاف معاهدة حظر الأسلحة الجرثومية، مؤكداً أن بلاده تدعم كليا الحظر التام لتلك الأسلحة وفقاً لما نصت عليه المعاهدة، وتبقى مصممة على إيجاد السبل الفعالة لتعزيز النظام الشامل لحظرها، بما في ذلك الإجراءات من طرف واحد".
وبخلاف الموقف الأمريكي، أيدت 28 دولة من دول شرق وغرب أوروبا البروتوكول الذي يتم التفاوض بشأنه منذ ست سنوات، وقال متحدث باسم تلك الدول: إن البروتوكول "يشكل أساسا لقرارات سياسية سيتعين حتما اتخاذها، حتى ولو أن بعض بنوده لا تتوافق مع ما يريده الاتحاد الأوروبي".
كذلك وجهت البرازيل المتحدثة باسم 35 دولة من قارات مختلفة نداء مماثلاً، كما قامت المنظمات غير الحكومية بمساع من أجل إقرار البروتوكول.
وكانت حوالي 143 دولة من بينها الولايات المتحدة أبرمت المعاهدة التي تنص على حظر تطوير وإنتاج الأسلحة الجرثومية عام 1972. غير أن نص المعاهدة الأصلي لم يتضمن سبل تطبيقها وإجراءات المراقبة التي يتم التفاوض بشأنها حاليا في جنيف.
كما تضمنت مفاوضات جنيف أيضاً مواضيع حساسة جدا، منها زيارات التحقق في المصانع ومختبرات الأدوية المعنية، وإجراءات مراقبة التصدير، حين يتعلق الأمر بمواد يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية في آن واحد.
وسبق أن عارضت إدارة بوش المقترحات التي توصل إليها مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الأسلحة الصغيرة غير المشروعة الذي عقد في نيويورك في الفترة من 8 إلى 20 يوليو الماضي، في حين أيدت بريطانيا مكافحة الأسلحة الصغيرة، كما رفضت الولايات المتحدة التوقيع على معاهدة كيوتو الهادفة إلى خفض درجة حرارة الأرض، إضافة إلى الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول مسألة الدرع الصاروخي.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا على ربط مشروع نظام الدرع الصاروخي الأمريكي الذي تعارضه موسكو بإجراء مناقشات موسعة بشأن خفض الترسانة النووية، وذلك أثناء اجتماع على هامش قمة جنوة للدول الصناعية الكبرى. وتريد واشنطن أن توافق موسكو على إجراء تعديل في معاهدة الحد من الأسلحة البالستية المعروفة بمعاهدة "ABM" الموقعة في 1972؛ بغية التمكن من نشر درعها المضاد للصواريخ.
صوت وصورة