صوت وصورة
26-07-2001, 09:20 AM
لنعلم كيف تدور الامور لوضع اي هدف مسلم بين فكي المقص لنتمعن بهذا الخبر ....
باكو - وكالات /25-7-2001
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني "ولاية غولييف" مساء الثلاثاء 24/7/2001 لوكالة فرانس برس أن أذربيجان لا تعتزم التنازل إمام إيران بشأن قضية تقاسم ثروات بحر قزوين الغني بالنفط والغاز، لكنها لا تريد الوصول إلى حد المواجهة معها أيضا.
وقال غولييف بعد ساعات على دخول سفينة حربية تابعة للبحرية الإيرانية المياه الإقليمية الأذربيجانية، وقيامها بطرد سفينة تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم" تعمل لحساب أذربيجان: "إننا لن ننجرّ إلى حرب مع إيران، لكننا سندافع عن حقوقنا".
وأضاف الوزير أنه أرسل على الفور مذكرة احتجاج إلى طهران دون تلقي أي رد عليها، وأضاف: "مهما كان موقف إيران، فإنني أقول مسبقا إن أذربيجان لن تتراجع"، مشيرا إلى أن مقترحات إيران حاليا "غير مقبولة".
وتطالب طهران بتقسيم بحر قزوين إلى خمس مناطق متساوية وفقا لاتفاقيتي عام 1921 و1940، بينما باكو وموسكو تصران على أن يتم التقسيم وفقا لطول ساحل كل دولة وهو ما يقلص القطاع الإيراني.
وتابع غولييف أن "التشريعات والقوانين الدولية إلى جانبنا، وفي وسعنا أن نثبت لإيران ولدول أخرى مطلّة على بحر قزوين أننا نتصرف بموجب حقنا المشروع".
من جهة أخرى.. اضطرت سفينة "جيوفيزيك 3" التي تستأجرها شركة "بريتيش بتروليوم" لصالح شركة النفط الوطنية الأذربيجانية إلى الانسحاب من منطقة في بحر قزوين تطالب بها طهران وباكو تحت تهديد سفينة حربية إيرانية.
وأكد غولييف أنه بالرغم من هذا الحادث فإن أذربيجان ستشارك في أكتوبر في قمة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين (أذربيجان وإيران وروسيا وتركمانستان وكازاخستان) حول تقاسم بحر قزوين.. واعتبر الوزير "أن المفاوضات وحدها قد تضع حدا للخلاف".
ويعتبر الحادث الذي وقع مساء الإثنين (23-7-2001) الأخطر منذ بدء مفاوضات صعبة في 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بين الدول الخمس حول تقاسم بحر قزوين.
يذكر أن الحقوق في بحر قزوين تنظمها اتفاقيتا عام 1921 و1940 الموّقعتان بين الدول الخمس المطلة على البحر، وتحصل بموجبهما كل دولة على نسب متساوية – 20 % لكل دولة –، بينما يوجد اقتراح روسي يتم تدارسه بحصول كل دولة على ثروات بحر قزوين بقدر طول سواحلها، فتحصل دولة كازاخستان على نسبة 29%، وأذربيجان على 21%، وروسيا على 19%، وتركمانستان على 17%، أمّا إيران فتحصل على نسبة 14%.. وتصرّ إيران على رفض هذا الاقتراح.
صوت وصورة
باكو - وكالات /25-7-2001
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني "ولاية غولييف" مساء الثلاثاء 24/7/2001 لوكالة فرانس برس أن أذربيجان لا تعتزم التنازل إمام إيران بشأن قضية تقاسم ثروات بحر قزوين الغني بالنفط والغاز، لكنها لا تريد الوصول إلى حد المواجهة معها أيضا.
وقال غولييف بعد ساعات على دخول سفينة حربية تابعة للبحرية الإيرانية المياه الإقليمية الأذربيجانية، وقيامها بطرد سفينة تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم" تعمل لحساب أذربيجان: "إننا لن ننجرّ إلى حرب مع إيران، لكننا سندافع عن حقوقنا".
وأضاف الوزير أنه أرسل على الفور مذكرة احتجاج إلى طهران دون تلقي أي رد عليها، وأضاف: "مهما كان موقف إيران، فإنني أقول مسبقا إن أذربيجان لن تتراجع"، مشيرا إلى أن مقترحات إيران حاليا "غير مقبولة".
وتطالب طهران بتقسيم بحر قزوين إلى خمس مناطق متساوية وفقا لاتفاقيتي عام 1921 و1940، بينما باكو وموسكو تصران على أن يتم التقسيم وفقا لطول ساحل كل دولة وهو ما يقلص القطاع الإيراني.
وتابع غولييف أن "التشريعات والقوانين الدولية إلى جانبنا، وفي وسعنا أن نثبت لإيران ولدول أخرى مطلّة على بحر قزوين أننا نتصرف بموجب حقنا المشروع".
من جهة أخرى.. اضطرت سفينة "جيوفيزيك 3" التي تستأجرها شركة "بريتيش بتروليوم" لصالح شركة النفط الوطنية الأذربيجانية إلى الانسحاب من منطقة في بحر قزوين تطالب بها طهران وباكو تحت تهديد سفينة حربية إيرانية.
وأكد غولييف أنه بالرغم من هذا الحادث فإن أذربيجان ستشارك في أكتوبر في قمة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين (أذربيجان وإيران وروسيا وتركمانستان وكازاخستان) حول تقاسم بحر قزوين.. واعتبر الوزير "أن المفاوضات وحدها قد تضع حدا للخلاف".
ويعتبر الحادث الذي وقع مساء الإثنين (23-7-2001) الأخطر منذ بدء مفاوضات صعبة في 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بين الدول الخمس حول تقاسم بحر قزوين.
يذكر أن الحقوق في بحر قزوين تنظمها اتفاقيتا عام 1921 و1940 الموّقعتان بين الدول الخمس المطلة على البحر، وتحصل بموجبهما كل دولة على نسب متساوية – 20 % لكل دولة –، بينما يوجد اقتراح روسي يتم تدارسه بحصول كل دولة على ثروات بحر قزوين بقدر طول سواحلها، فتحصل دولة كازاخستان على نسبة 29%، وأذربيجان على 21%، وروسيا على 19%، وتركمانستان على 17%، أمّا إيران فتحصل على نسبة 14%.. وتصرّ إيران على رفض هذا الاقتراح.
صوت وصورة