PDA

View Full Version : ^^ هآرتس: السعودية تقود العرب ضد أمريكا ^^


صوت وصورة
26-07-2001, 09:26 AM
القدس - /25-7-2001


تبدي وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما غير عادي برفض المملكة العربية السعودية الانحياز الأمريكي التام لإسرائيل في سياستها تجاه الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ونشرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأربعاء 25/7/2001 مقالا لمحرر الشئون العربية "تسفي برائيل" الذي قال نقلا عن وسائل الإعلام الأمريكية: إن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز تحدث مرتين هاتفيا إلى جورج بوش الأب حول انحياز ابنه للإسرائيليين، وأن الأب أكد أن ابنه سيفعل كل ما يجب عمله.

وتؤكد هآرتس أن بوش الأب من حقه كرئيس أمريكي سابق أن يحصل على تقارير من الاستخبارات الأمريكية شأن أي رئيس سابق، ويبدي بوش الأب اهتماما كبيرا أكثر من أي رئيس آخر عندما يتعلق الأمر بالصديقة المملكة العربية السعودية.

ويقول الصحفي الإسرائيلي: "إن هناك علاقة خاصة ومتميزة بين السعودية والإدارة الأمريكية، وذلك بسبب الصادرات الأمريكية للسعودية التي بلغت (10.5) مليارات دولار عام 1998، والاستثمارات الأمريكية المباشرة في السعودية والتي وصلت إلى 8 ملايين دولار سنويا، وصفقة بيع طائرات البوينج للسعودية التي أثارت سعادة غامرة في أوساط المنتجين في سياتل، وصفقة السلاح الضخمة التي وصل حجمها إلى مليارات الدولارات منذ تشكيل اللجنة الأمريكية السعودية للتعاون الاقتصادي في عام 1951".

وتؤكد هآرتس أن هناك تحالفا بين الولايات المتحدة والسعودية يتجاوز المال بكثير، وهو تحالف يقوم على فهم جوهر المصالح -حسب مسئول أمريكي- فالمال والاستثمارات يمكن أن يتوفرا في كل العالم، إلا أن السعودية تجمع مجموعة نادرة من المصالح والتفاهمات المشتركة غير الموجودة في أي دولة أخرى.

500 مليار دولار بالبنك

ويزيد من التحالف الأمريكي السعودي أن الأخيرة تحتل المركز الرابع في العالم من حيث كمية احتياطي النفط في أراضيها، وهي الدولة الأقوى بين دول الخليج الست، وسياستها تحدد غالبا سياسة باقي الدول الخليجية.

وتضيف هآرتس "أن هنا يكمن السر الأكبر في شبكة العلاقات السعودية الأمريكية، فمن الصعب اتخاذ خطوات سياسية في الشرق الأوسط من دون السعودية، وقد كانت ستبقى مجرد دولة عربية ثرية لا يمكنها أن تشكل رافعة سياسية، كما أن مصر لم تكن تستطيع اتباع سياسة شرق أوسطية معتدلة من دون المساندة السعودية، والأردن لم يكن ليستطيع العودة إلى الحضن العربي قبل أن تعطيه السعودية تصريحا بذلك، وسوريا بدورها تعتمد على السعودية ماليا، والاستثمارات السعودية البالغة أكثر من ملياري دولار في البنى التحتية السورية تجبر بشار الأسد أيضا على الإصغاء إلى الأنغام الناعمة التي تبلغه فيها السعودية عن مطالبها".

وتتحدث هآرتس علي لسان مسئول أمريكي فتقول: "ليس هناك مكان في العالم العربي والإسلامي لا نجد فيه أصابع السعودية".

وتتحدث الصحيفة الإسرائيلية عن دور السعودية في العالم الإسلامي فتقول: "عندما كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى أن يمر التمويل للأفغان خلال حربهم ضد السوفيت بشكل سري كانت السعودية تنقل الأموال، وفي قضية "إيران - جيت" لعبت السعودية دورا ما، وأرسلت للمسلمين في البوسنة العتاد والسلاح عندما حظر الكونجرس إرسال مثل هذا الدعم وبشكل مخالف لموقف الإدارة الأمريكية، وبعد الحرب أعادت بناء جهاز التعليم للمسلمين في البوسنة، وهي تتبرع بأموال كثيرة لم تكلف أي دولة أوروبية أو الولايات المتحدة نفسها لجمعها من أجلهم، وكذلك الحال في أفغانستان ومع الجالية الإسلامية الهندية وبالطبع مع السلطة الفلسطينية ومصر ودول المغرب".

وتتطرق الصحيفة إلى تأثير المال السعودي.. فتقول: إن تأثير السعودية ليس مقتصرا على المحور الإسلامي والعربي فقط، فإن آلاف الشركات الخاصة في كل مجال تعتمد على الأموال السعودية.

وأكدت هآرتس أن الأمير وليد بن طلال السعودي اشترى في عام 1997 (5%) من أسهم شركة "نيت سكيب"، ونفس النسبة في شركة "أوبيل"، وأسهما أخرى بقيمة 300 مليون دولار في شركة "موتورولا"، ويمتلك الوليد بن طلال أسهم شركة الأزياء "دونا كارن" التي باعها مع خسارة للشركة الفرنسية "موات هنيس لوي فيتون".

وتذكر هآرتس أن المقربين من الحكم السعودي يمتلكون أسهما في شركات الاتصالات الفرنسية والبريطانية، ويقدر أن هناك 500 مليار دولار للسعوديين مودعة في البنوك الأوروبية والأمريكية، وحوالي مائتي شركة كندية تعمل في السعودية، وتوظف 7000 شخص، ولها استثماراتها في الشركات الكندية الخاصة، فضلا عن أن حجم التجارة المتبادلة مع كندا يفوق المليار دولار سنويا.

وتذكر هآرتس أنه عندما أعلن ولي العهد الأمير عبد الله في شهر مايو الماضي إلغاء زيارته لكندا بسبب تدخل موظفين كنديين في شؤون الدولة الأمنية، دخلت كندا في حالة إرباك وتأهب.. وطلب الكنديين كان في ذلك الحين هو التحقق بشأن ادعاءات بممارسة التعذيب ضد مواطن كندي اعتقل بتهمة تنفيذ الانفجار الذي حدث في الرياض.

وتقول هآرتس: "إن بريطانيا مرت بتجربة مشابهة خاصة بها في كل ما يتعلق بحساسيات السعودية.. ودول مثل باكستان والهند أو سريلانكا التي يعمل مواطنوها في السعودية ويرسلون إلى أوطانهم سنويا 15 مليار دولار -لا تجرؤ البتة على توجيه انتقادات ضد السعودية".

وتضيف الصحيفة الإسرائيلية: " ... وهنا تقع الدائرة السحرية للمال والتأثير العالمي، ففي الشهر الماضي تم التوقيع على أحد العقود الضخمة لإنتاج الغاز في السعودية، بقيمة 25 مليار دولار لتطوير ثلاثة حقول غاز، وبناء مصانع طاقة، وكل الإمدادات المتعلقة بذلك، والشريكة في هذه الصفقة هي شركة "أكسون" الأمريكية، ومعها شركات "كونوكو" و"أوكسيدنتال بتروليوم" و"أنرون" و "فيلبس بتروليوم" و"رويال داتس شيل".

وتؤكد هآرتس "أن هذه الشركات ليست شركة "دونا كارن" أو حتى "نيت سكيب" وإنما هي شركات ذات مكانة جيدة في أوساط الكونجرس الأمريكي، ولها خط مباشر مع الرئيس بوش ووالده"، وتقول الصحيفة: "إن السعودية تتوقع من هذه الصفقة امتيازات سياسية".

الجامعة بلا أسنان

وتواصل الصحيفة الإسرائيلية الحديث عن الدور السعودي .. فتقول: "إن السعودية هي التي صادقت على رفع المقاطعة العربية عن إسرائيل بعد اتفاقات أوسلو والاتفاق مع الأردن، ولكنها ترى الآن أن الإدارة الأمريكية وخصوصا إدارة الرئيس كلينتون قد انحرفت وحادت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول العربية".

وتضيف هآرتس أن السعوديين يستعصي عليهم فهم سبب عدم موافقة الإدارة الأمريكية الفورية على مطالب صغيرة مثل وضع قوة مراقبين دولية؛ لذلك قرر ولي العهد السعودي الأمير عبد الله استخدام السلاح الدبلوماسي في محاولة لتجربة قوته على الإدارة الأمريكية؛ معلنا إلغاء زيارته لواشنطن احتجاجا على السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل.

ويضيف محرر الشئون العربية في هآرتس "أن السعودية لا تسعى لزعزعة علاقاتها مع الولايات المتحدة بسبب المشكلة الفلسطينية، ولكن عندما لا تنجح الدول العربية وخصوصا مصر في زحزحة إسرائيل عن مواقفها وتكون الجامعة العربية مؤسسة بلا أسنان، والأهم من ذلك عندما يخشى السعوديون حقا من التدهور نحو الحرب -يضطرون للتحرك والعمل.. هذا ليس مجرد تلميح للإدارة الأمريكية وإنما هو تلميح وإشارة لباقي الدول العربية، ومعناه أنه عندما تلقي السعودية بحجرها فإن أمواج الاهتزازات الناجمة عن ذلك تكون واسعة النطاق".

وتقول هآرتس: "إن التركيبة السياسية كانت واضحة حتى الفترة الأخيرة.. فمصر ترسم السياسة، والأردن ينضم إليها، بينما تقدم السعودية الدعم والمساندة ".. وهذا المثلث نجح إلى حين في تحديد النظام المعتدل في الشرق الأوسط الذي انضمت إليه باقي الدول الخليجية، بينما كانت سوريا -وليبيا والعراق طبعا- شاذة عن هذا الخط بشكل تقليدي، إلا أنها لم تتمكن من إملاء الخط السياسي".

وتختم هآرتس موضوعها قائلة: "إن المبادرة السعودية قد تحسم اتجاه القرار الأمريكي في هذه الإدارة التي تجد صعوبة في بلورة سياسة شرق أوسطية جديدة".‏‏


****

ليعلم بعض الأخوة ماذا يشكل البيترول والغاز من اهمية كبيرة في الصراع العربي الاسرائيلي .. وليعلم بعض المتشككين في قوة السعودية من حيث اتخاذا القرار الامريكي بالشرق اوسط وتحياتي لامين عام الجامغة العربية الجديد الذي تم مكفأته لتوطيد العلاقة الامريكية مع حكومة بلاده والان يسعة لنزع اسنان الجامعة العربية الهرمه ...

صوت وصورة

بويك ون
26-07-2001, 09:52 AM
الأخ العزيز : صوت وصورة

والله لا ينكر دور السعودية

إلا شخص لا يوجد به ضمير

فكيف يستطيع شخص يدعي الإسلام

نكران مواقف السعودية

التي منذ بدأت وهي تخدم قضايا الإسلام والمسلمين

بكل ما تستطيع عمله

ولكن مهما قلت بحق السعودية لن أفيها حقها

ولكن أقول

اللهم أحفظ السعودية وحكامها وشعبها من مكروه

اللهم آمين

صوت وصورة
26-07-2001, 09:57 AM
الاخ بويك ون

نعم ولكن بشرط توفر الحقوق والواجبات
اللهم احفظ السعودية وارض العرب من كل مكروه

بويك ون
26-07-2001, 10:01 AM
الأخ : صوت وصورة

اللهم آمين

ولكن أنا أسف يا أخي

لم أفهم هذه الجملة

نعم ولكن بشرط توفر الحقوق والواجبات

فلو تكرمت شيء من التوضيح

وتقبل تحياتي

صوت وصورة
26-07-2001, 10:07 AM
الاخ بويك ون

واضحه جدا انني من المعجبين جدا بسياسة الامير عبدالله منذ ان كان ولي للعهد ولكني لا استطيع تقييم كل شيء لانني مهما كتبت فانا صغير لاتبوء بالحكم السياسي لسياسات الدول الا الامور التي يتطلبها عقلي وتفكيري السياسي المحدود ..
فالامر هنا يتطلب حكم اهل مكه واهم ادرى بشعابها وهذا ما قصدته
والله من وراء القصد

بويك ون
26-07-2001, 10:17 AM
الأخ : صوت وصورة

شكرا على الرد

ولكن ما زالت هذه الجمله غامضة بالنسبه لي

بدون تعليق

وسوف اراجع الموضوع في وقت أخر لعلي أفهم ما أستعصى علي فهمه الأن

( واضحه جدا انني من المعجبين جدا بسياسة الامير عبدالله { منذ ان كان ولي للعهد } )

وأستأذنك الأن بالخروج من الشبكه

وارجع للموضوع في المساء إنشاءالله

تقبل تحياتي

بويك ون
27-07-2001, 04:30 AM
الأخ : صوت وصورة

للأسف لم افهم ماذا كنت تقصد بها

تقبل تحياتي

صوت وصورة
27-07-2001, 12:10 PM
الاخ بويك ون

الا تلاحظ منذ تولي الامير عبدالله سياسة السعودية طرأ تغيير واضح اتجاه امريكا وغيرها ممن يقفون ويحيكون المؤمرات ضد العرب ، الامر الجلي والواضح انه لاول مرة ترفض الحكومة دعوة امريكا للزيارة وهذا الامر لطمة على وجه بوش الابن ، واعتقد اذا كانت السعودية وحيده لن تستمر في الوقوف ضد الدجاجة الامريكية بخبثها ودنائتها بل هم بحاجة لموقف باقي الدول اي على سبيل المثال
# قيام كل الدول العربية من لجى امريكا مصالح معاها بتوقيف تلك المصالح .
# رفض ما يسمى اتفاقيات استســــــــــلام .
# طلب من السفارات الامريكية تخفيض عدد التمثيل الدبلوماسي
# معاملة الامريكين معاملة بالمثل في سياق القانون والاعلان عنه اعلاميا في حالة تلبسه بجرم معين كما يفعلون هم بالمسلمين .
والكثير الكثير

الان هل فهمتني

اخيك صوت وصورة

بويك ون
28-07-2001, 01:20 AM
الأخ : صوت وصورة

نعم أنا معك قلبا وقالبا

وأشكرك على التوضيح

فمن غير الصحيح

إن الدول التي عملت إتفاقيات إستسلام مع إسرائيل

تنتقد الدول التي لديها مصالح مع أمريكا .

وفعلا السعودية بدأت تؤثر على السياسه الأمريكية

وهذا ما يثبته هذا الموضوع الذي قمت بنقله مشكورا

وأكرر لك شكري على التوضيح

أخوك

بويك ون

الميزان
29-07-2001, 05:11 PM
اللهم ادم علينا هذه النعمه (نعمه التفكير في مواضيع محدده)
لقدسافرت الى دوله تدعي انها دوله شقيقه وكان هذا الموضوع هومحورنقاش مجموعه من الحاضرين وتمنى بعضهم ان يكون رفض الزياره سلبيا على السعوديه والسعوديين ليصلوا الى ماوصل اليه غيرهم0