PDA

View Full Version : ^^ الخرافي ينفي خلافات الأسرة الحاكمة بالكويت ^^


صوت وصورة
26-07-2001, 09:30 AM
الكويت – عبد الرحمن سعد – نت/25-7-2001م

نفى "جاسم الخرافي" رئيس مجلس الأمة الكويتي وجود خلافات حول تعيين عدد من أبناء الأسرة الحاكمة في المراكز القيادية بين الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نائبه الأول، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.

وأكد الخرافي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمكتبه بمجلس الأمة الأربعاء 25-7-2001 أن: "ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله، والنائب الأول الشيخ صباح الأحمد مرتبطان برباط وثيق، وأن الشيخ سعد يعلم أن من يريد أن يتغدى بالشيخ صباح فإنه سيتعشى به، وأيضاً نفس الأمر بالنسبة للشيخ صباح"، مشدداً على القول بأنه "إن كان هناك خلاف فهو اختلاف في الرأي، ولا يعني أزمة، وأمير البلاد هو المسئول الأول، ونحن مطمئنون إلى حكمة سموه".

وأوضح رئيس مجلس الأمة أن " مناقشة تعيين عدد من أبناء الأسرة الحاكمة في المراكز القيادية لا تعني بأي شكل أن هناك خلافاً بين الحاكم والمحكوم، ويجب ألا يشكك أحد بهذه القضية ممن يريد الاصطياد في المياه العكرة"، مشيراً إلى أننا "في الكويت ارتبطنا بنظام الحكم حسب نصوص الدستور، ولا يُوجد خلاف عليه، وما حدث في الغزو العراقي من تمسك بالقيادة دليل على ذلك".

وأشار إلى أن مناقشة التعيينات تتناول أبناء الأسرة وغيرهم لئلا يكون هناك ظلم لأحد، ومؤكداً في الوقت نفسه أهمية العمل على استعادة ثقة المواطن بالمؤسسة الديموقراطية من خلال العمل من أجل المستقبل بصورة جماعية وليست فردية.

وتناول الخرافي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إنجازات مجلس الأمة فقال : "إن دور الانعقاد المنقضي حفل بإنجازات كثيرة ومهمة، فضمن إطار مهامه التشريعية، أقر المجلس عدداً من القوانين الأساسية التي تعالج العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المهمة، وهي قوانين استجابت لأولوياتنا في هذه المرحلة، واقتضتها متطلبات المصلحة العامة".

وتابع الخرافي أنه في إطار اختصاص مجلس الأمة الرقابي على أعمال الحكومة، بحث المجلس عدداً من المواضيع المهمة التي طُرحت بناء على طلبات المناقشة، وتم استيضاح سياسات الحكومة بشأنها، واقتراح ما رآه المجلس من توصيات وتوجهات لمعالجتها، وقد اتسم هذا الدور بتفعيل أدوات الرقابة البرلمانية، ومنها الاستجواب الذي تم لوزير الإسكان بشأن السياسة الإسكانية للحكومة الذي انتهى بالتصويت على طرح الثقة، ولكن لم يحصل على العدد المطلوب من الأصوات لنجاح طرح الثقة، كما اتسم أيضاً، وبشكل ملحوظ، باكتمال النصاب في جميع الجلسات عدا جلستين فُقد النصاب اللازم لانعقادهما" .

وأضاف الخرافي أن "أهم ما يجب أن تركز عليه الحكومة في الفترة الحالية تنفيذ برنامج عملها، وإعادة النظر في القرارات الخاصة في إجراءات هذا البرنامج"، متمنياً أن "تعمل السلطة التنفيذية كفريق واحد، وألا تتناقض قرارات المسؤولين"، موضحاً أن " مجلس الأمة والحكومة وجهان لعملة واحدة في شأن السياسة الخارجية، ودعم قضايا الكويت والعرب "، وأن المستقبل السياسي لأي مؤسسة ديموقراطية لا بد أن يكون من خلال إيجاد التنظيم الحزبي، لكن في الكويت ما زال موضوع الانتخابات شخصياً مبنياً على النواحي الشخصية أو القبلية.

يُذكر أن الكويت سوف تحتفل بالذكرى الحادية عشرة للعدوان العراقي عليها يوم الخميس المقبل (الثاني من أغسطس )، وأن مجلس الأمة قد اختتم دور انعقاده الثالث في الثلاثين من يونيو الماضي، على أن يستأنف دور انعقاده الرابع في الخامس عشر من شهر أكتوبر المقبل.‏

صوت وصورة

بويك ون
27-07-2001, 03:54 AM
الأخ : صوت وصورة

أشكرك على نقل الموضوع لنا جزيل الشكر

ولكن لم تذكر لنا المصدر

خصوصا إنه ومن عنوانه يشير لوجود خلافات بين الأسره الحاكمه

والموضوع من الداخل يشير لخلاف بين رئيس الحكومة ونائبه الأول فقط وتم نفيه

والصحيح إن هذا الإختلاف قديم وقبل عدة أشهر وليس بالوقت الحاضر

وهو إختلاف في وجهات النظر ليس إلا .

وأسمح لي بذكر هذا الرابط كمصدر أخر للخبر وبه تفصيل أكثر

http://www.alraialaam.com/25-07-2001/ie5/local.htm#01

تقبل تحياتي

بويك ون
27-07-2001, 03:59 AM
وهذه الجمله التي تم ذكرها

(( يُذكر أن الكويت سوف تحتفل بالذكرى الحادية عشرة للعدوان العراقي عليها يوم الخميس المقبل (الثاني من أغسطس )،)

لست متأكد ولكن أظن إن المصدر جريدة القدس العربي

كيف تحتفل بذكرى العدوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم يجد هذا الصحفي كلمة تعبر أكثر من هذه الكلمة

التي ورائها ما ورائها

ولكن أصحح

سوف تحتفل دولة الكويت بذكرى التحرير في السادس والعشرين من فبراير القادم

تحياتي

متشيم
27-07-2001, 10:31 AM
الخلافات موجودة بين أفراد جميع الأسر الحاكمة ، لماذا نحاول أن نبحث عن المثالية والتلميع والترصيع الزائد عن اللزوم ، فهم بشر مثلنا يختلفون وليسوا ملائكة ، وكل من تحت رئيس الدولة يطمع في منصب عال وهذا أمر طبيعي وحتى نحن في وظائفنا نطمع في ذلك ، فكذلك هم.

ليس الأصل نفي الخلافات ولكن الأصل أن لا ينشر الغسيل أمام العوام ، والأصل أن تسفر هذه الخلافات في النهاية عن اتفاق معين ، وقولنا بأنه ليست هناك خلافات سيدفع بالكثير إلى تكذيبه ، الأصل شرح ماهية هذه الخلافات.

صوت وصورة
27-07-2001, 12:17 PM
الأخ بويك ون

الرابط موجود وليس من القدس العربي بل من من اسلام اون لاين والخبر تم وضعه كما جاء من مراسلها والمراسل بنفس الدولة .

اما الاحتفال بالذكرى فالمقصود به عرض البرامج التي تبين العدوان البربري والغاشم على دلوة الكويت وعرض بعض الافلام الوثائقية ككل سنة ( انا شخصيا متابع التلفزيون الكويتي بهذا اليوم ) .


صوت وصورة

بويك ون
28-07-2001, 01:47 AM
الأخ : متشيم

نعم كلامك هو عين الصواب

ولكن ألست معي في نقد هذا الخبر من حيث العنوان والمضمون

وكما ذكرت بالسابق

كان الإختلاف بين رئيس الحكومة ونائبه الأول فقط .

وأضيف :

حول تشكيل الحكومة قبل عدة أشهر

وتمت تسوية هذا الإختلاف وتم تشكيل الحكومة وإعلانها

وتمت موافقة الأمير عليها

وكذلك تمت موافقة المجلس ( البرلمان ) .

وتقبل تحياتي

بويك ون
28-07-2001, 01:53 AM
الأخ : صوت وصورة

أنا اسف لأي إلتباس يا أخي العزيز

أنا شكرتك يا أخي العزيز على نقل الخبر

ولكن نقدي كان للخبر فقط ولم يكن لك يا أخي العزيز .

ونقدي لك فقط بعدم ذكر المصدر يا أخي العزيز .

وأكرر شكري لك يا أخي العزيز

وتفسيرك لكلمة إحتفال أعتقد غير صحيح

فالإحتفال بشيء مفرح وليس لطامة كبرى مثل الغزو .

وأتمنى لك مشاهدة ممتعة لتلفزيون الكويت

وإكتساب معلومات قيمة منه حول هذه القضية .

وأكرر شكري وأسفي إن حصل سوء فهم

وتقبل تحياتي

WaSa6Y
28-07-2001, 06:43 PM
بويك ون: تحتفل الكويت بذكرى الغزو أسلوب لغوي لا يعني الفرح.ـ عموماً، لك أت تسأل مختص باللغة العربية وآدابها.

أما فيما يتعلق بالخلاف بين قطبي الحكومة: سعدالعبدالله وصباح الاحمد، فهو قديم بجذوره ومتكرر، لكن أحدث الخلافات جاءت حول تشيكل الحكومة الأخيرة، التي تسمى مجازاً بـ "حكومة الترتيبات الخاصة، فقد شكلها صباح الاحمد بعد أن رفض الامير استقالة سعدالعبدالله كرئيس للورزاء وأتفق بين أقطاب الاسرة الحاكمة على أن تُشكل الحكومة وفقاً لتصورات صباح الاحمد على أن يكتفي سعدالعبدالله بإعتماد أسماء الوزراء وبإدارة شكلية لعملها، بل أن صلاحيات صباح الاحمد كانت قادرة على اخراج سالم الصباح ابن امير الكويت الراحل والذي تعتبره القوى الوطنية والدينية بإتفاق نادر بمجلس الأمة مصدر تأزم خصوصاً بعد تشدده حول قضايا تسليح الجيش الكويتي، التشدد الذي يملك البعض ومن ضمنهم فعاليات سياسية بالمجلس وخارجه آراء حول إرتبطاه بسلسلة من عمليات التنفيع والفساد. صباح الاحمد، الذي وجد نفسه رئيساً فعلياً لمجلس الوزراء ومسؤول مباشر عن أعمال الحكومة التي اختارها والتي لا يمكن القاء تبعية فشلها على سعدالعبدالله كالعادة، دافع وبضراوة غير مسبوقة حول تجانس حكومته وقدرتها على ازالة ما تسميه القوى الوطنية بحالة الاحتقان السياسي.
أما الآن، وبعد فترة ليست بالقصيرة على تشكيل الحكومة الذي اعتبرته القوى الحية بالشارع الحية غير محقق لأمالها، فقد فشلت الحكومة بتحقيق مطالب قديمة وقضايا شائكة، من خلال معالجات غير جادة وتهدف للإستعراض السياسي ليس إلا؛ فقضية البدون، مثلاً، لا يمكن أن تحل وبشكل جذري وفعال من خلال القانون الذى أقره مجلس الأمة والقاضى بجواز تجنيس ما لا يزيد عن 2000 بدون سنوياً، في حين أن عدد البدون بالكويت كما تشير بعض الاحصائيات إلى 120 الف انسان، يحتاج القانون على فرض تطبيق حدوده القصوى وبحالة ثبات عدد البدون! الى ما يقارب الـ60 عاماً لتجنيس البدون مع اضرار مستحق بنسق المجتمع الكويتي. كذلك تواجه الكويت مشكلة حادة وخطره ومتنامية نتيجة الاستهلاك المتزايد للكهرباء، ففي تصريح لوزير الكهرباء الاسبق العون اثناء توليه للمنصب الوزاري فإن الكويت تحتاج الى محطة جديدة للكهرباء في عام 2001، وهاهو 2001 .. ولم يبنى شي بالكويت!؟.
القضايا كبيرة وتحتاج لعمل جاد بعيداً عن إرضاء مراكز القوى داخل الاسرة والظاهر بتعين عدد كبير منهم في مراكز قيادية ضمن سابقة فريدة منذ استقلال الكويت ووضع الدستور في بداية الستينيات.
المشهد القادم، كما يتوقعه كبار السياسيين بالكويت، هو مبارزة اخرى بين صباح الاحمد وسالم الصباح بحال فوز الاول على سعدالعبدالله، الفوز المتوقع.

بويك ون
29-07-2001, 02:22 AM
WaSa6Y

شكرا للتوضيح وعلى النصيحة وسوف اسئل المختصين حول معاني كلمة إحتفال .

كلامك صحيح و واقعي ولكن تغلب عليه النظرة التشاؤمية .

فخروج سالم الصباح من الحكومة مطلب شعبي وليس من مطالب صباح الأحمد وحده

لأنه وبكل صراحة أثبت فشله كوزير للداخلية وكوزير للخارجية وكوزير للدفاع .

فحان وقت خروجه وكما ذكرت خصوصا تحديه للمجلس بشكل واضح

وذلك من خلال إصراره على موافقة المجلس على شراء الأسلحة الأمريكية

وكلامه بخصوص المدفع الأمريكي الذي تم رفضه من قبل المجلس

ومقولته المشهورة عنه ( بلادين سوف يصبح له دين )

كنوع من التحدي لأعضاء المجلس مما أثار الشكوك حول إصراره على إتمام هذه الصفقة .

وعليه فخروجه مطلب شعبي وبرلماني وكان قرار موفق وصائب .

أما قضية البدون فهي قضية شائكة وقديمة ونتيجة أخطاء الحكومات المتعاقبة .

وبالمناسبة فقد تضاربت التقارير حول تعدادهم الحقيقي

فهم ما بين أربعين ألف إلى مئة وعشرين ألف شخص .

أما بخصوص الإستهلاك المتزايد للكهرباء !!!!!!!!!!!!

على العموم الكهرباء لم تنقطع حتى هذه اللحظة ولا يوجد مايشير لذلك .

تشكيل الحكومة لم يتغير عن سابقاتها من حيث عدد الشيوخ فيها .

ويوجد وزارات حكر على أبناء الأسرة الحاكمة وهي الدفاع والداخلية والخارجية .

وفي هذه الحكومة تم إسناد وزارة الإعلام للشيخ : أحمد الفهد .

وهذه ليست المره الأولى فقد سبقه الشيخ : جابر العلي والشيخ : جابر المبارك

المبارزة المتوقعه !!!!!!!!!!!!!!

نظرة تشاؤمية ومن وجهة نظري الخاصة من الصعب حدوثها .

وتقبل تحياتي