الضبع
26-07-2001, 06:43 PM
الرئاسة العامة لتعليم البنات تخصص فروعها
قبل أن تنتهي خطة الدولة في تخصيص القطاعات ذات العلاقة
----------------
أخذت رئاسة تعليم البنات على عاتقها السير في هذه المهمة ولو أن الرئاسة ماهيب مع الأجهزة اللي مفروض إنها تخصص!!
ولا تستغربون بعد فترة إنكم تروحون تراجعون في إدارة تعليم البنات في الرياض فتجدون لوحة مكتوب عليها:
إدارة تعليم البنات بالرياض
لصاحبها : محمد و عبدالعزيز أبناء دخيل الحميضي
لن أتكلم عن التجاوزات المالية في مرتبات تعليم الرياض حيث أنهم يصرفون ما يسمى بخارج الدوام ضمن مرتبات تعليم الرياض كما في مسيرات رواتب شهر 9 من عام 1421 على بند 101 وهذا أمر لا يشكر فاعله بل يعاقب
ولن أتكلم عن الشخص الذي رفض إقرار تلك المبالغ حتى قبلوا بتعيين ابنته كمعلمه .. لأنها أمور تهم ديوان المراقبة العامة والجهات الأخرى التي نثق بكفائتها
ولن أتكلم عن المدارس المؤجرة التي تدفع فيها الدولة الملايين لخدمة المواطن بينما هي خاوية على عروشها لا طالبات ولا مدرسات... وتدفع الدولة أجار مبناها وكهربها و مويتها لأجل مصالح معينه ( مثل الروضة الثالثة والثلاثون بالرياض ) واللي تقع في الفيلا رقم 19 في شارع أحمد المرادي بحي صلاح الدين في الرياض .
باب موصد وآجار مدفوع !!
عموما ….. أكيد إن الحميضي إخوان بيشرحون لبناتنا من خلال هالمدارس معنى المقولة العربية الشهيرة : (خاوية على عروشها) ، لكنهم بالتأكيد لن يشيرا إلى أن هذا المثل لم يقصد به أن ينتفع أناس بعينهم من هذا الخواء في وقت لا تجد بناتنا مقاعد للدراسة.
لن أتكلم أيضا عن التسهيلات التي يمنحها الأخوين لمن يهمهم أمرهم من الربع والأصدقاء كالتجاوز في عدد الحصص الدراسية للمعلمات من منطقة لمنطقة داخل الرياض ( كمعلمة تدرس في جنوب الرياض أكثر من 20 حصة وأخرى تعطى استثناء لتدرس حصتين فقط في الأسبوع في شمال الرياض ) فهذه هموم تعليمية لها من سيتابعها.
ما يهمني من هذا كله هو ما يحدث من تجاوز على كرامتنا كمواطنين ... و سأفترض جدلا هنا أن كل ما سبق لا يتعدى على كرامتي كمواطن لأنه لن يمسني بشكل مباشر!
وسأتكلم فقط عن إحترام مواطن تدفع الدولة جزاها الله كل خير لهؤلاء الأخوين رواتب شهرية ليقوموا بخدمته وخدمة المراجعين وإنجاز معاملاتهم لا الاستعلاء عليهم ومعاملتهم وكأنهم قادمون للسلام عليهم في بيوتهم !!
ولعل ابسط طقوس هذين الأخوين انهما لا يريان الناس شيئاً... فمن الممكن أن تجد أحدهما يقابل المراجعين وهو يمد رجله على طاولة صغيرة بجانب مكتبه وكأنه يدعو المراجعين لتهميز رجليه الكريمتين . وما بقى إلا أن يحول جزء من بيته مكتب ويقابل الناس بسروال و فنيله !!
نبذه مختصرة عن الأخوين لمن لم يسمع عنهما: -
الأول : كان مدير التعليم بمكة ونقلوه للرياض والثاني تم طلبه من قبل أخوه وترشيحه للحصول على المرتبة الحادية عشر وتعيينه كمساعد لأخوه في نفس الإدارة
الأول : لا يقابل أحد إلا نص ساعة في اليوم وبعدها يفرك لأنه يؤمن بالحكمة القائلة ( الدوام لله ) ومخصص باب خاص للفركات من المراجعين وخاصة بعد التشديد من الرئاسة على قضايا الفساد في هذه الأداره ( والله يخلف على دوام يوم الربوع ) اللي ما يدوامه المدير وصاحب الامتياز
أما الثاني : فيجلس كالطاووس على مكتبه أو مكتب سكرتيره واضعا رجله اليمنى على الماصة ( راكب 180 بي موديل ستة وسبعين ومطلع رجله مع الشباك ) أو كأنه يشيش في الجراك في قهوة ( العويد ) ويسلم على المراجعين بنصف يد وكأن فيه أعاقه .. وينفخ على هذا المراجع ويحتقر ذاك مطلقا أزاريره ومنسفا الغتره وكأنه سينكب الغداء لشلة طالع معهم غصب للبر !!
وبين الأخ وأخيه... ضاعت بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا... وقبل ذلك... كرامتنا التي تهدر كل يوم على ذات الطاولة اللي يمد ولد الحميضي رجله عليها ليقابل المراجعين بها.
قبل أن تنتهي خطة الدولة في تخصيص القطاعات ذات العلاقة
----------------
أخذت رئاسة تعليم البنات على عاتقها السير في هذه المهمة ولو أن الرئاسة ماهيب مع الأجهزة اللي مفروض إنها تخصص!!
ولا تستغربون بعد فترة إنكم تروحون تراجعون في إدارة تعليم البنات في الرياض فتجدون لوحة مكتوب عليها:
إدارة تعليم البنات بالرياض
لصاحبها : محمد و عبدالعزيز أبناء دخيل الحميضي
لن أتكلم عن التجاوزات المالية في مرتبات تعليم الرياض حيث أنهم يصرفون ما يسمى بخارج الدوام ضمن مرتبات تعليم الرياض كما في مسيرات رواتب شهر 9 من عام 1421 على بند 101 وهذا أمر لا يشكر فاعله بل يعاقب
ولن أتكلم عن الشخص الذي رفض إقرار تلك المبالغ حتى قبلوا بتعيين ابنته كمعلمه .. لأنها أمور تهم ديوان المراقبة العامة والجهات الأخرى التي نثق بكفائتها
ولن أتكلم عن المدارس المؤجرة التي تدفع فيها الدولة الملايين لخدمة المواطن بينما هي خاوية على عروشها لا طالبات ولا مدرسات... وتدفع الدولة أجار مبناها وكهربها و مويتها لأجل مصالح معينه ( مثل الروضة الثالثة والثلاثون بالرياض ) واللي تقع في الفيلا رقم 19 في شارع أحمد المرادي بحي صلاح الدين في الرياض .
باب موصد وآجار مدفوع !!
عموما ….. أكيد إن الحميضي إخوان بيشرحون لبناتنا من خلال هالمدارس معنى المقولة العربية الشهيرة : (خاوية على عروشها) ، لكنهم بالتأكيد لن يشيرا إلى أن هذا المثل لم يقصد به أن ينتفع أناس بعينهم من هذا الخواء في وقت لا تجد بناتنا مقاعد للدراسة.
لن أتكلم أيضا عن التسهيلات التي يمنحها الأخوين لمن يهمهم أمرهم من الربع والأصدقاء كالتجاوز في عدد الحصص الدراسية للمعلمات من منطقة لمنطقة داخل الرياض ( كمعلمة تدرس في جنوب الرياض أكثر من 20 حصة وأخرى تعطى استثناء لتدرس حصتين فقط في الأسبوع في شمال الرياض ) فهذه هموم تعليمية لها من سيتابعها.
ما يهمني من هذا كله هو ما يحدث من تجاوز على كرامتنا كمواطنين ... و سأفترض جدلا هنا أن كل ما سبق لا يتعدى على كرامتي كمواطن لأنه لن يمسني بشكل مباشر!
وسأتكلم فقط عن إحترام مواطن تدفع الدولة جزاها الله كل خير لهؤلاء الأخوين رواتب شهرية ليقوموا بخدمته وخدمة المراجعين وإنجاز معاملاتهم لا الاستعلاء عليهم ومعاملتهم وكأنهم قادمون للسلام عليهم في بيوتهم !!
ولعل ابسط طقوس هذين الأخوين انهما لا يريان الناس شيئاً... فمن الممكن أن تجد أحدهما يقابل المراجعين وهو يمد رجله على طاولة صغيرة بجانب مكتبه وكأنه يدعو المراجعين لتهميز رجليه الكريمتين . وما بقى إلا أن يحول جزء من بيته مكتب ويقابل الناس بسروال و فنيله !!
نبذه مختصرة عن الأخوين لمن لم يسمع عنهما: -
الأول : كان مدير التعليم بمكة ونقلوه للرياض والثاني تم طلبه من قبل أخوه وترشيحه للحصول على المرتبة الحادية عشر وتعيينه كمساعد لأخوه في نفس الإدارة
الأول : لا يقابل أحد إلا نص ساعة في اليوم وبعدها يفرك لأنه يؤمن بالحكمة القائلة ( الدوام لله ) ومخصص باب خاص للفركات من المراجعين وخاصة بعد التشديد من الرئاسة على قضايا الفساد في هذه الأداره ( والله يخلف على دوام يوم الربوع ) اللي ما يدوامه المدير وصاحب الامتياز
أما الثاني : فيجلس كالطاووس على مكتبه أو مكتب سكرتيره واضعا رجله اليمنى على الماصة ( راكب 180 بي موديل ستة وسبعين ومطلع رجله مع الشباك ) أو كأنه يشيش في الجراك في قهوة ( العويد ) ويسلم على المراجعين بنصف يد وكأن فيه أعاقه .. وينفخ على هذا المراجع ويحتقر ذاك مطلقا أزاريره ومنسفا الغتره وكأنه سينكب الغداء لشلة طالع معهم غصب للبر !!
وبين الأخ وأخيه... ضاعت بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا... وقبل ذلك... كرامتنا التي تهدر كل يوم على ذات الطاولة اللي يمد ولد الحميضي رجله عليها ليقابل المراجعين بها.