صوت وصورة
27-07-2001, 03:28 PM
جمهورية «أرض الصومال» ترتمي في أحضان الكيان الصهيوني .. مستثمرون صهاينة بدأوا غزوها.. والمسؤولون يبررون التطبيع بالأوضاع الاقتصادية!
السبيل الأردنية:
في سياق المحاولات الصهيونية المتكررة للسيطرة على منطقة القرن الأفريقي ذات الموقع الاستراتيجي الهام والتحكم بالثروات المتعددة التي تزخر بها دول المنطقة واستغلال ضعف الأنظمة السياسية الحاكمة في هذه المنطقة والصراعات التي أصبحت السمة الغالبة بين دولها، بدأ الكيان الصهيوني رحلة جديدة في السيطرة على إحدى الدول الناشئة في المنطقة والتي تسمى «أرض الصومال» والتي تحتل منطقة الشمال في جمهورية الصومال التي مزقتها الحرب الأهلية والتدخلات الأجنبية منذ أكثر من عشرة أعوام إلى ثلاث دول تتوزع بين الشمال والجنوب والوسط، حيث بات سكان الدولة العرب والمسلمون الآن تحت رحمة الاستثمار الصهيوني الذي توجه بقوة إلى هذه الدولة التي ستكون ضحية جديدة وسهلة على ما يبدو أمام ما يعانيه سكانها من فقر ومجاعة نتيجة حرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس وقسمتها النزاعات إلى دويلات قبلية يبحث حكامها عن نزواتهم وصناعة الثروات لجيوبهم حتى لو كان الثمن بيع دولة بشعبها وتاريخها وأرضها وثرواتها أمام ضعف عربي وإسلامي غير مسبوق ونظام عربي مفكك غير قادر على حماية أعضائه من الانزلاق في أحضان أعداء الأمة.
وتقع الجمهورية الناشئة في واحد من أهم وأخطر المواقع الاستراتيجية في منطقة جنوب البحر الأحمر، حيث تقع الجمهورية في رأس القرن الأفريقي الذي يطل من جانب على المحيط الهندي ومن الجانب الاخر على خليج عدن، وهو الامتداد الطبيعي للبحر الأحمرمن جهته الجنوبية حيث يقع مضيق باب المندب وهو المدخل والمخرج البحري لكل الدول العربية الموجودة على البحر الأحمر.
وفي تقرير أعدته الصحفية اللبنانية المقيمة في لندن «ديمة الخليل» من عاصمة الجمهورية (هرغيسا) ونشرته مجلة الوسط اللندنية وأجرت من خلاله مقابلة مع رئيس الجمهورية «محمد إبراهيم عقال» إضافة إلى تقارير أعدها وبثها مراسل قناة الجزيرة في اليمن أسعد العنسي خلال الفترة القليلة الماضية كشف مدى الاختراق الصهيوني لهذه الجمهورية، حيث أظهرت التقارير الصحفية ومن خلال اعترافات الرئيس نفسه أن هذه الجمهورية ارتمت إلى حد كبير في أحضان الكيان الصهيوني من خلال مستثمر صهيوني معروف. حيث تؤكد التقارير الصحفية أن المستثمر الصهيوني «أبراهام شالافيت» المدير الإداري في شركة «شالافيت آي أس إنترناشيونال» ومجموعة من المستثمرين العاملين معه والمتخصصين في شؤون القرن الأفريقي بدأوا منذ شهر شباط الماضي زياراتهم إلى جمهورية أرض الصومال حيث اطلعوا على كافة الأمور فيها والثروات التي تتمتع بها إضافة إلى عقد لقاءات مع رئيسها وعدد من المسؤولين والوزراء والقيام بجولات متكررة على عدد من المواقع الاستراتيجية، في هذه الدولة العربية والتي يدين الغالبية الساحقة من سكانها بالإسلام.
وقام المستثمر اليهودي بزيارة إلى عدد من المدن الهامة في الجمهورية حيث زار العاصمة هرغيسا ومدينة بربرا وهي المدينة الساحلية التي يقع فيها الميناء الضخم الذي يعتبر واحدا من أهم الموانيء من حيث الموقع الاستراتيجي في المنطقة، كما يقع فيها المطار الذي يضم اطول واكبر مدرج للهبوط في أفريقيا ومن الممكن أن يستقبل طائرات عسكرية، وفي نهاية جولته أكد المستثمر اليهودي - الذي افتتح عددا من الفروع لشركته في النمسا وتل أبيب وأثيوبيا وأرتريا وألمانيا إضافة إلى وجود تعاملات بين الشركة وعدد من المؤسسات التجارية المصرية- أنه سيجعل من أرض الصومال جنة في أفريقيا، وأنه سيقضي على المعدل المرتفع جدا من البطالة والذي وصل إلى 90%.
وعقب الزيارة الأولى التي قال رئيس الجمهورية في مقابلة مع مجلة الوسط أنه أقام حفلا خاصا للمستثمر والمستثمرين الذين حضروا معه واصطحبه خلال جولاته وفد مكون من أربعة وزراء ورئيس بلدية العاصمة، عاد المستثمر إلى جمهورية أرض الصومال وبحث إجراء العديد من المشاريع حيث قرر إقامة العديد منها وكان على رأسها مشروع توسيع المطار والميناء وإعادة هيكلتهما وتأهيلهما وجذب السفن المارة من المنطقة ومنافسة الموانيء المجاورة، وتعبيد وتحسين الطرق حول الميناء والمطار وإعادة بناء وسط مدينة بربرا التي دمرتها الحرب، وكل ذلك بشرط أن تتولى شركاته إدارة الميناء والمطار، كما اتفق المستثمر اليهودي والحكومة بناء مصنع للأسمنت وإقامة مشروع ضخم للصيد البحري وآخر لتعليب اللحوم والمنتجات الزراعية، إضافة إلى مسلخ للحوم.. وعرضت شركته على المزارعين إقامة مشاريع للري بالتنقيط لزراعة الخضار لا سيما التي تفتقدها بلادهم حيث قام باستيراد كافة المعدات في هذا الشأن من الكيان الصهيوني وأخطر هذه المعدات كانت البذور التي أحضرها من هناك والهرمونات التي لا يعرف مدى إصابتها أو خلوها من الأمراض.
ولا تبدو الأمور متوقفة على ذلك حيث بدأ المستثمر الصهيوني بإحضار المعدات اللازمة للتنقيب عن النفط بعد أن أكدت الدراسات أن هناك مناطق يوجد به النفط بكميات تجارية، كما قامت شركاته بالبدء بالتنقيب عن اليورانيوم الذي تأكد وجوده في الجمهورية الناشئة، حيث يؤكد السكان لا سيما مجموعات من المثقفين الذين ينظرون لوجود اليهود بتوجس كبير إلى أن الشركة الصهيونية عمدت إلى البدء بعملية التنقيب عن اليورانيوم بسرية تامة رغم التصريح لها بذلك من قبل الحكومة في بلادهم.
ومما يوحي بأن أبراهام شلافيت له أهداف غير الاستثمار وجني الأرباح توجهه إلى إعادة بناء كنيس يهودي مهجور وتم هدم جزء كبير منه خلال الحرب ومفاوضته لرجل مسلم اشترى 20 منزلا من عائلة (بنين) اليهودية التي أقامت بجوار الكنيس في مدينة بربرا وباعت بيوتها وسافرت أثناء الحرب الأهلية في البلاد.
وفي حديثه إلى الصحفية اللبنانية قال الرئيس محمد إبراهيم عقال إنه بات مضطرا للتوجه لفتح الأبواب للمستثمرين بعد أن تخلى العرب عن دولته في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا التي يعيشها السكان معتبرا أن العرب لم ينظروا لدعوته لهم لإنقاذ إخوانهم في أرض الصومال لم يقوموا حتى بالاعتراف بهذه الجمهورية - على حد قوله-.
وحسب المصادر الصحفية التي جمعت المعلومات حول أبراهام شالافيت فإن الأخير خدم في الجيش الصهيوني سنوات طويلة خصوصا في لبنان إلى جانب رئيس الوزراء الصهيوني الحالي الإرهابي آريئيل شارون كما أنه أحد الأصدقاء المقربين منه إلى حد كبير وهو أحد أعضاء حزب الليكود كما عمل تاجرا للسلاح إلى أن قام بتأسيس هذه الشركة، حيث تعتقد العديد من الأوساط المراقبة أن شلافيت يعمل بالتنسيق الكامل مع الحكومة الصهيونية وجهاز الموساد نظرا لبحثه عن المشاريع الهامة والحساسة وتخصصه في اختراق دول القرن الإفريقي.
التعليق :-
__________
نفكر بالأمور الجانبية والصهاينة يقفزون بخطوات مدروسة نحن نصوت لمقاطعة المؤتمرات والواجب مقاطعة الدول التي لها علاقات ويـــــــــــــــــا للمصيبة ازدادوا واحدة ايضا
السبيل الأردنية:
في سياق المحاولات الصهيونية المتكررة للسيطرة على منطقة القرن الأفريقي ذات الموقع الاستراتيجي الهام والتحكم بالثروات المتعددة التي تزخر بها دول المنطقة واستغلال ضعف الأنظمة السياسية الحاكمة في هذه المنطقة والصراعات التي أصبحت السمة الغالبة بين دولها، بدأ الكيان الصهيوني رحلة جديدة في السيطرة على إحدى الدول الناشئة في المنطقة والتي تسمى «أرض الصومال» والتي تحتل منطقة الشمال في جمهورية الصومال التي مزقتها الحرب الأهلية والتدخلات الأجنبية منذ أكثر من عشرة أعوام إلى ثلاث دول تتوزع بين الشمال والجنوب والوسط، حيث بات سكان الدولة العرب والمسلمون الآن تحت رحمة الاستثمار الصهيوني الذي توجه بقوة إلى هذه الدولة التي ستكون ضحية جديدة وسهلة على ما يبدو أمام ما يعانيه سكانها من فقر ومجاعة نتيجة حرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس وقسمتها النزاعات إلى دويلات قبلية يبحث حكامها عن نزواتهم وصناعة الثروات لجيوبهم حتى لو كان الثمن بيع دولة بشعبها وتاريخها وأرضها وثرواتها أمام ضعف عربي وإسلامي غير مسبوق ونظام عربي مفكك غير قادر على حماية أعضائه من الانزلاق في أحضان أعداء الأمة.
وتقع الجمهورية الناشئة في واحد من أهم وأخطر المواقع الاستراتيجية في منطقة جنوب البحر الأحمر، حيث تقع الجمهورية في رأس القرن الأفريقي الذي يطل من جانب على المحيط الهندي ومن الجانب الاخر على خليج عدن، وهو الامتداد الطبيعي للبحر الأحمرمن جهته الجنوبية حيث يقع مضيق باب المندب وهو المدخل والمخرج البحري لكل الدول العربية الموجودة على البحر الأحمر.
وفي تقرير أعدته الصحفية اللبنانية المقيمة في لندن «ديمة الخليل» من عاصمة الجمهورية (هرغيسا) ونشرته مجلة الوسط اللندنية وأجرت من خلاله مقابلة مع رئيس الجمهورية «محمد إبراهيم عقال» إضافة إلى تقارير أعدها وبثها مراسل قناة الجزيرة في اليمن أسعد العنسي خلال الفترة القليلة الماضية كشف مدى الاختراق الصهيوني لهذه الجمهورية، حيث أظهرت التقارير الصحفية ومن خلال اعترافات الرئيس نفسه أن هذه الجمهورية ارتمت إلى حد كبير في أحضان الكيان الصهيوني من خلال مستثمر صهيوني معروف. حيث تؤكد التقارير الصحفية أن المستثمر الصهيوني «أبراهام شالافيت» المدير الإداري في شركة «شالافيت آي أس إنترناشيونال» ومجموعة من المستثمرين العاملين معه والمتخصصين في شؤون القرن الأفريقي بدأوا منذ شهر شباط الماضي زياراتهم إلى جمهورية أرض الصومال حيث اطلعوا على كافة الأمور فيها والثروات التي تتمتع بها إضافة إلى عقد لقاءات مع رئيسها وعدد من المسؤولين والوزراء والقيام بجولات متكررة على عدد من المواقع الاستراتيجية، في هذه الدولة العربية والتي يدين الغالبية الساحقة من سكانها بالإسلام.
وقام المستثمر اليهودي بزيارة إلى عدد من المدن الهامة في الجمهورية حيث زار العاصمة هرغيسا ومدينة بربرا وهي المدينة الساحلية التي يقع فيها الميناء الضخم الذي يعتبر واحدا من أهم الموانيء من حيث الموقع الاستراتيجي في المنطقة، كما يقع فيها المطار الذي يضم اطول واكبر مدرج للهبوط في أفريقيا ومن الممكن أن يستقبل طائرات عسكرية، وفي نهاية جولته أكد المستثمر اليهودي - الذي افتتح عددا من الفروع لشركته في النمسا وتل أبيب وأثيوبيا وأرتريا وألمانيا إضافة إلى وجود تعاملات بين الشركة وعدد من المؤسسات التجارية المصرية- أنه سيجعل من أرض الصومال جنة في أفريقيا، وأنه سيقضي على المعدل المرتفع جدا من البطالة والذي وصل إلى 90%.
وعقب الزيارة الأولى التي قال رئيس الجمهورية في مقابلة مع مجلة الوسط أنه أقام حفلا خاصا للمستثمر والمستثمرين الذين حضروا معه واصطحبه خلال جولاته وفد مكون من أربعة وزراء ورئيس بلدية العاصمة، عاد المستثمر إلى جمهورية أرض الصومال وبحث إجراء العديد من المشاريع حيث قرر إقامة العديد منها وكان على رأسها مشروع توسيع المطار والميناء وإعادة هيكلتهما وتأهيلهما وجذب السفن المارة من المنطقة ومنافسة الموانيء المجاورة، وتعبيد وتحسين الطرق حول الميناء والمطار وإعادة بناء وسط مدينة بربرا التي دمرتها الحرب، وكل ذلك بشرط أن تتولى شركاته إدارة الميناء والمطار، كما اتفق المستثمر اليهودي والحكومة بناء مصنع للأسمنت وإقامة مشروع ضخم للصيد البحري وآخر لتعليب اللحوم والمنتجات الزراعية، إضافة إلى مسلخ للحوم.. وعرضت شركته على المزارعين إقامة مشاريع للري بالتنقيط لزراعة الخضار لا سيما التي تفتقدها بلادهم حيث قام باستيراد كافة المعدات في هذا الشأن من الكيان الصهيوني وأخطر هذه المعدات كانت البذور التي أحضرها من هناك والهرمونات التي لا يعرف مدى إصابتها أو خلوها من الأمراض.
ولا تبدو الأمور متوقفة على ذلك حيث بدأ المستثمر الصهيوني بإحضار المعدات اللازمة للتنقيب عن النفط بعد أن أكدت الدراسات أن هناك مناطق يوجد به النفط بكميات تجارية، كما قامت شركاته بالبدء بالتنقيب عن اليورانيوم الذي تأكد وجوده في الجمهورية الناشئة، حيث يؤكد السكان لا سيما مجموعات من المثقفين الذين ينظرون لوجود اليهود بتوجس كبير إلى أن الشركة الصهيونية عمدت إلى البدء بعملية التنقيب عن اليورانيوم بسرية تامة رغم التصريح لها بذلك من قبل الحكومة في بلادهم.
ومما يوحي بأن أبراهام شلافيت له أهداف غير الاستثمار وجني الأرباح توجهه إلى إعادة بناء كنيس يهودي مهجور وتم هدم جزء كبير منه خلال الحرب ومفاوضته لرجل مسلم اشترى 20 منزلا من عائلة (بنين) اليهودية التي أقامت بجوار الكنيس في مدينة بربرا وباعت بيوتها وسافرت أثناء الحرب الأهلية في البلاد.
وفي حديثه إلى الصحفية اللبنانية قال الرئيس محمد إبراهيم عقال إنه بات مضطرا للتوجه لفتح الأبواب للمستثمرين بعد أن تخلى العرب عن دولته في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا التي يعيشها السكان معتبرا أن العرب لم ينظروا لدعوته لهم لإنقاذ إخوانهم في أرض الصومال لم يقوموا حتى بالاعتراف بهذه الجمهورية - على حد قوله-.
وحسب المصادر الصحفية التي جمعت المعلومات حول أبراهام شالافيت فإن الأخير خدم في الجيش الصهيوني سنوات طويلة خصوصا في لبنان إلى جانب رئيس الوزراء الصهيوني الحالي الإرهابي آريئيل شارون كما أنه أحد الأصدقاء المقربين منه إلى حد كبير وهو أحد أعضاء حزب الليكود كما عمل تاجرا للسلاح إلى أن قام بتأسيس هذه الشركة، حيث تعتقد العديد من الأوساط المراقبة أن شلافيت يعمل بالتنسيق الكامل مع الحكومة الصهيونية وجهاز الموساد نظرا لبحثه عن المشاريع الهامة والحساسة وتخصصه في اختراق دول القرن الإفريقي.
التعليق :-
__________
نفكر بالأمور الجانبية والصهاينة يقفزون بخطوات مدروسة نحن نصوت لمقاطعة المؤتمرات والواجب مقاطعة الدول التي لها علاقات ويـــــــــــــــــا للمصيبة ازدادوا واحدة ايضا