صدى الحق
27-07-2001, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل عظم الله أجرنا جميعاً ...
وغفر الله لموتانا ...
اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارهم ...
وأهلاً خيراً من أهلهم ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
هل عرفتموهم ؟...
لقد كانوا يعنون لنا الشيء الكثير ...
ولقد ذهبوا عنا ولن يعودوا ...
وسيذهب بعدهم غيرهم وقد يزدادون من شخصٍ إلى آخر ...
هل أطلت عليكم الحديث عنهم وحتى الآن لم أُخبركم بهم ؟...
إن كان ذلك ما يدور بخلدكم فلا أقول إلا الله المستعان ...
ثواني معدودة قضيتموها في قراءة الأسطر السابقة وأحسستم بهذا الإحساس ...
فكيف بكم لو عرفتم عن الذين عزيت نفسي وإياكم بهم ؟...
هل ستندمون على فراقهم ؟...
أم هل ستعملون على أن لا تفقدوا الذين سيأتون من بعدهم ؟...
أطلت وهذا هو البيان بالذين فارقونا ولن يعودوا بسبب أننا ضيعناهم ...
* 1 * الصلاة ؟ كم ضيعناها وأخرناها عن أوقاتها وأبدلناها بالكثير من الملاهي كالأفلام والأغاني واللهو والجلوس أمام الإنرنت لساعات طوال من غير مبالاة في وقت الصلاة الذي مر بنا ولم نعطه بالاً ؟...
أليس هذا هو الواقع ؟...
إذاً قولوا معي رحم الله تلكم الصلوات التي ضيعناها سواءً بالتأخير أو بالنسيان ...
* 2 * الأعمار ؟ كم فرطنا فيها ونحن سنسأل عنها ، فكم تضيق صدور البعض منا إذا دخل المسجد وبالذات في يوم الجمعة التي دأب الكثيرين منا للحضور إليها من دون بقية الصلوات ، فتجدنا ننظر إلى الساعة ونتمنى أن يؤذن الخطيب للإمام حتى يقيم الصلاة ومن ثم نخرج مسرعين إلى إضاعة بقية أوقاتنا في ماذا ؟
لهو ولعب وقضاء الساعات الطوال إما في مجالس السخريةى والإستهزاء ... أو في مجالس الغيبة والنميمة ... أو في مجالس النيل من أعراض المسلمين ... أو ... أو ... الخ ...
* 3 * الأموال ؟ من اين أُكتسبت وفيما أُنفقت ... هل سألنا أنفسنا هذا السؤال ( ماذا لو سألنا الله سبحانه وتعالى عنها ) كيف سنجيب ومن سيدافع عنا إذا صرفت في غير مرضاة الله أو في أمور ليست بالضرورية إنما بداعي الكماليات التي تفشت عند الغالبية منا ...
وماذا عن الأموال التي لا تخصنا بل تخص غيرنا هل حافظنا عليها ؟ أم فرطنا فيها كما فرطنا في الأموال التي كانت تحت تصرفنا ...
* 4 * الصحة ؟ وما أدراكم مالصحة إسمعوا لهذا الحديث وتفكروا فيه جيداً :-
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان .
رواه مسلم
فهل حافظنا على هذه الصحة ورعيناها وقمنا بتنميتها في مرضاة الله أم أنهكنا أنفسنا في السهر إلى أنصاف الليالي حين يتنزل الرحمن وينادي :-
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح .
رواه مسلم
لا حول ولا قوة إلا بالله هل تفكرنا في هذه الأوقات والدقائق الغالية وماذا لم قضيناها متضرعي لاجئين إلى الله سبحانه وتعالى هاربين من ضيق الدنيا وأهلها إلى الله المعطي الوهاب .
* 5 * الأعراض ؟ فلنقف هنا قليلاً وأريد منكم أن تفرغوا من وقتكم معي قليلاً وأن تستمعوا إلى هذه المواقف التي يعيشها الكثيرين منا وبالذات منا نحن معشر الشباب ...
خلوة مع بنات المسلمين من خلال برامج الحوار إلى أنصاف الليالي بحجة ... بحجة ماذا ... فكروا في الإجابة إن كانت عندكم إجابة لتبرروا هذه الخلوة وبالذات من خلال البرامج التي يختلي بها الشاب مع الفتاة من بنات المسلمين ...
هل ترضاها لأُختك ؟... لأُمك ؟... لخالتك ؟... لزوجتك ؟... ولـ.... إلخ
قولوا لي بالله ... كيف يتصرف الواحد منا إذا كان في هذا الموقف ورأى إحدى من ذكرت تحادث أحد الشباب إلى ذلك الوقت المتأخر من الليل ... أترك لكم الجواب ولكن بشجاعتنا العهودة التي وصفنا بها نحن معشر الرجال ...
وهذا غيضٌ من فيض في مسألة إستحلال أعراض المسلمين بحججٍ واهية كاذبةٍ ومخادعة ... فلو تطرقنا إلى الأسواق وغيرها من الأماكن التي ينتشر فيها من الشباب لكان الأمر اشد وأنكا .
* 6 * العقيدة ؟ هل يقوم بنيان من غير اساس ؟ هل تقوم شركة من شركات الدنيا أو علاقة من العلاقات بين الناس من غير عقود واضحة بين الطرفين ؟... فكيف بنا وعقيدتنا التي غفل عنها الكثيرين ولا يعلم بكنهها الغالبية ولا يطبقها السواد الأعظم من المسلمين ...
فأفنتح الباب على مصراعيه لكل مغالي ومفرط في الدين ولكل ناعق ونافخ للنيل من البقية الباقية من المسلمين المتمسكين بعقائدهم ...
نحرص اشد الحرص على تعلم كيف نتحدث باللغات المعاصرة إستعداداً للسفر إلى الخارج من دول الكفر إما بهدف أو من غير هدف ومستحلين المحاذير التي حذر منها الشرع وهي النهي من السفر إلى بلاد الكفر إلا بهدف العلاج والدراسة ( في حالة عدم توفر التعليم اياه عندنا ) أو بغرض التجارة أو العمل لمصلحة دولنا ونغفل عن تعلم عقيدتنا التي بها نتعلم كيف نحافظ على ديننا في تعاملنا مع هؤلاء من الكفار .
* 7 * سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟ ... لن تكفيها هذه الأسطر القليلة للتذكير بها ، ولكن استعين بالله وأذكر بأهمها وأبدأ بأخطر ما يتعلق بها ...
لة سألنا أنفسنا كم سخرنا من صاحب اللحية والثوب القصير أو من المتنقبة ولابسة القفازات ...
لو سألنا أنفسنا هل بالفعل نحن من أهل السنة المتبعين للحبيب صلى الله عليه وسلم ؟... إن قلتم نعم فالله شهيدٌ بيني وبينكم وأقول لكم هاتوا أدلتكم إن كنتم صادقين ...
لماذا تغيرت معالم وجوهكم وأحسستم بالضيق يتختلج شغاف قلوبكم ... قد يكون هذا الشعور بقية خير في نفوسكم إذا عودوا وتنبهوا إلى ما فاتكم وطبقوا ما تيسر لكم وأنتهوا عن الإستهزاء بمن هم خيرٌ منكم ...
فوالله الذي لا إله إلا هو أخشى عليكم من غضب الله الذي لا تصبر عليه السموات والأرضين فكيف بك يابن آدم يامن إذا أصابك وجعٌ أو مرضٌ بسيط هرعت إلى الطبيب وبحثت عن العلاج وتألمت من أقل الأسباب التي تصاحب هذا المرض أو ذاك .
إن رأيتم في طيات هذا الكلام تقصيرٌ مني فذلك إثبات على أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى وإن رايتم فيه ما ينفعكم فأتمنى منكم أن تأخذوا منه القدر الذي ينفعني وإياكم .
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه على أمل أن ألقاكم في حوارٍ آخر أو مشاركةً جديدة .
صدى الحق
بل عظم الله أجرنا جميعاً ...
وغفر الله لموتانا ...
اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارهم ...
وأهلاً خيراً من أهلهم ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
هل عرفتموهم ؟...
لقد كانوا يعنون لنا الشيء الكثير ...
ولقد ذهبوا عنا ولن يعودوا ...
وسيذهب بعدهم غيرهم وقد يزدادون من شخصٍ إلى آخر ...
هل أطلت عليكم الحديث عنهم وحتى الآن لم أُخبركم بهم ؟...
إن كان ذلك ما يدور بخلدكم فلا أقول إلا الله المستعان ...
ثواني معدودة قضيتموها في قراءة الأسطر السابقة وأحسستم بهذا الإحساس ...
فكيف بكم لو عرفتم عن الذين عزيت نفسي وإياكم بهم ؟...
هل ستندمون على فراقهم ؟...
أم هل ستعملون على أن لا تفقدوا الذين سيأتون من بعدهم ؟...
أطلت وهذا هو البيان بالذين فارقونا ولن يعودوا بسبب أننا ضيعناهم ...
* 1 * الصلاة ؟ كم ضيعناها وأخرناها عن أوقاتها وأبدلناها بالكثير من الملاهي كالأفلام والأغاني واللهو والجلوس أمام الإنرنت لساعات طوال من غير مبالاة في وقت الصلاة الذي مر بنا ولم نعطه بالاً ؟...
أليس هذا هو الواقع ؟...
إذاً قولوا معي رحم الله تلكم الصلوات التي ضيعناها سواءً بالتأخير أو بالنسيان ...
* 2 * الأعمار ؟ كم فرطنا فيها ونحن سنسأل عنها ، فكم تضيق صدور البعض منا إذا دخل المسجد وبالذات في يوم الجمعة التي دأب الكثيرين منا للحضور إليها من دون بقية الصلوات ، فتجدنا ننظر إلى الساعة ونتمنى أن يؤذن الخطيب للإمام حتى يقيم الصلاة ومن ثم نخرج مسرعين إلى إضاعة بقية أوقاتنا في ماذا ؟
لهو ولعب وقضاء الساعات الطوال إما في مجالس السخريةى والإستهزاء ... أو في مجالس الغيبة والنميمة ... أو في مجالس النيل من أعراض المسلمين ... أو ... أو ... الخ ...
* 3 * الأموال ؟ من اين أُكتسبت وفيما أُنفقت ... هل سألنا أنفسنا هذا السؤال ( ماذا لو سألنا الله سبحانه وتعالى عنها ) كيف سنجيب ومن سيدافع عنا إذا صرفت في غير مرضاة الله أو في أمور ليست بالضرورية إنما بداعي الكماليات التي تفشت عند الغالبية منا ...
وماذا عن الأموال التي لا تخصنا بل تخص غيرنا هل حافظنا عليها ؟ أم فرطنا فيها كما فرطنا في الأموال التي كانت تحت تصرفنا ...
* 4 * الصحة ؟ وما أدراكم مالصحة إسمعوا لهذا الحديث وتفكروا فيه جيداً :-
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان .
رواه مسلم
فهل حافظنا على هذه الصحة ورعيناها وقمنا بتنميتها في مرضاة الله أم أنهكنا أنفسنا في السهر إلى أنصاف الليالي حين يتنزل الرحمن وينادي :-
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح .
رواه مسلم
لا حول ولا قوة إلا بالله هل تفكرنا في هذه الأوقات والدقائق الغالية وماذا لم قضيناها متضرعي لاجئين إلى الله سبحانه وتعالى هاربين من ضيق الدنيا وأهلها إلى الله المعطي الوهاب .
* 5 * الأعراض ؟ فلنقف هنا قليلاً وأريد منكم أن تفرغوا من وقتكم معي قليلاً وأن تستمعوا إلى هذه المواقف التي يعيشها الكثيرين منا وبالذات منا نحن معشر الشباب ...
خلوة مع بنات المسلمين من خلال برامج الحوار إلى أنصاف الليالي بحجة ... بحجة ماذا ... فكروا في الإجابة إن كانت عندكم إجابة لتبرروا هذه الخلوة وبالذات من خلال البرامج التي يختلي بها الشاب مع الفتاة من بنات المسلمين ...
هل ترضاها لأُختك ؟... لأُمك ؟... لخالتك ؟... لزوجتك ؟... ولـ.... إلخ
قولوا لي بالله ... كيف يتصرف الواحد منا إذا كان في هذا الموقف ورأى إحدى من ذكرت تحادث أحد الشباب إلى ذلك الوقت المتأخر من الليل ... أترك لكم الجواب ولكن بشجاعتنا العهودة التي وصفنا بها نحن معشر الرجال ...
وهذا غيضٌ من فيض في مسألة إستحلال أعراض المسلمين بحججٍ واهية كاذبةٍ ومخادعة ... فلو تطرقنا إلى الأسواق وغيرها من الأماكن التي ينتشر فيها من الشباب لكان الأمر اشد وأنكا .
* 6 * العقيدة ؟ هل يقوم بنيان من غير اساس ؟ هل تقوم شركة من شركات الدنيا أو علاقة من العلاقات بين الناس من غير عقود واضحة بين الطرفين ؟... فكيف بنا وعقيدتنا التي غفل عنها الكثيرين ولا يعلم بكنهها الغالبية ولا يطبقها السواد الأعظم من المسلمين ...
فأفنتح الباب على مصراعيه لكل مغالي ومفرط في الدين ولكل ناعق ونافخ للنيل من البقية الباقية من المسلمين المتمسكين بعقائدهم ...
نحرص اشد الحرص على تعلم كيف نتحدث باللغات المعاصرة إستعداداً للسفر إلى الخارج من دول الكفر إما بهدف أو من غير هدف ومستحلين المحاذير التي حذر منها الشرع وهي النهي من السفر إلى بلاد الكفر إلا بهدف العلاج والدراسة ( في حالة عدم توفر التعليم اياه عندنا ) أو بغرض التجارة أو العمل لمصلحة دولنا ونغفل عن تعلم عقيدتنا التي بها نتعلم كيف نحافظ على ديننا في تعاملنا مع هؤلاء من الكفار .
* 7 * سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟ ... لن تكفيها هذه الأسطر القليلة للتذكير بها ، ولكن استعين بالله وأذكر بأهمها وأبدأ بأخطر ما يتعلق بها ...
لة سألنا أنفسنا كم سخرنا من صاحب اللحية والثوب القصير أو من المتنقبة ولابسة القفازات ...
لو سألنا أنفسنا هل بالفعل نحن من أهل السنة المتبعين للحبيب صلى الله عليه وسلم ؟... إن قلتم نعم فالله شهيدٌ بيني وبينكم وأقول لكم هاتوا أدلتكم إن كنتم صادقين ...
لماذا تغيرت معالم وجوهكم وأحسستم بالضيق يتختلج شغاف قلوبكم ... قد يكون هذا الشعور بقية خير في نفوسكم إذا عودوا وتنبهوا إلى ما فاتكم وطبقوا ما تيسر لكم وأنتهوا عن الإستهزاء بمن هم خيرٌ منكم ...
فوالله الذي لا إله إلا هو أخشى عليكم من غضب الله الذي لا تصبر عليه السموات والأرضين فكيف بك يابن آدم يامن إذا أصابك وجعٌ أو مرضٌ بسيط هرعت إلى الطبيب وبحثت عن العلاج وتألمت من أقل الأسباب التي تصاحب هذا المرض أو ذاك .
إن رأيتم في طيات هذا الكلام تقصيرٌ مني فذلك إثبات على أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى وإن رايتم فيه ما ينفعكم فأتمنى منكم أن تأخذوا منه القدر الذي ينفعني وإياكم .
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه على أمل أن ألقاكم في حوارٍ آخر أو مشاركةً جديدة .
صدى الحق