صوت وصورة
31-07-2001, 08:33 PM
إسلام أباد، لندن: عبد الرحمن مطر، زكي شهاب
بدأت كريستينا روكّو مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة جنوب آسيا زيارة رسمية لباكستان تستغرق عدّة أيام تلتقي خلالها الرئيس الباكستاني برويز مشرف ووزير الخارجية عبد الستار عزيز وكبار مسؤولي وزارة الخارجية. وأكد متحدث باسم الخارجية الباكستانية أن إسلام أباد ستعمل خلال اجتماعات المسؤولة الأمريكية على محاولة إقناع واشنطن بضرورة رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على باكستان منذ إجرائها أواسط عام 1998م ست تجارب نووية ناجحة رداً على التجارب الخمس التي أجرتها الهند قبل ذلك بأيام. كما ستسعى باكستان لحثّ الولايات المتحدة الأمريكية على عدم رفع الحصار المفروض على الهند لأنها تعتبر أنها أقدمت على إجراء التجارب النووية فقط لردع الهند وللمحافظة على ميزان القوى في المنطقة.
وحسب مصادر مقربة من السفارة الأفغانية في باكستان، فإن اتصالات على مستوى رفيع بين دبلوماسيين أفغان وأمريكيين جرت مؤخراً في العاصمة الباكستانية إسلام أباد تمهيداً للقاء مرتقب بين مساعدة وزير الخارجية الأمريكي روكّو والسفير الأفغاني المعتمد لدى الحكومة الباكستانية عبد السلام ضعيف. وأكدت المصادر نفسها أن اللقاء سيُعقد بين الطرفين فور انتهاء المسؤولة الأمريكية من اجتماعاتها المكثّفة مع نظرائها الباكستانيين، كما يُتوقع للقاء الأفغاني- الأمريكي الأول من نوعه منذ عدّة سنوات أن يكون هاماً جداً، حيث من المقرر أن يناقش الطرفان طبيعة العلاقات المضطربة بينهما، إضافة لإمكانية بحث موضوع أسامة بن لادن الذي تطالب به واشنطن على اعتبار أنه المسؤول الأول عن تمويل أنشطة معادية لأمريكا، فيما تعتبره حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان ضيفاً عليها لا يمكن أبداً تسليمه لأعدائه.
وكانت كل من واشنطن وموسكو قد سعتا قبل عدّة أشهر لدى مجلس الأمن الدولي لتشديد الحصار الاقتصادي المفروض على أفغانستان بهدف إجبارها على تسليم بن لادن لأمريكا التي تسعى لإدانته قانونياً .
من جهة ثانية قالت مصادر باكستانية مطلعة إن الحكومة العمانية طلبت من حركة طالبان الأفغانية أن تقوم بجهود من أجل تسليم بن لادن إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته وذلك أثناء زيارة قام بها موفد أفغاني إلى سلطنة عمان أخيراً.
وأشارت المصادر إلى أن القاضي حبيب الله فوزي اجتمع مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية العمانية وسمع منهم كلاماً يعبر عن قلقهم من النشاط الذي يقوم به أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" والدور الذي لعبه في تفجير المدمرة الأمريكية كول التي كانت راسية في موانئ عمان قبل إبحارها إلى عدن.
ووفقاً للمصادر فإن المسؤول الأفغاني وعد بأن يرفع تقريرا إلى زعيم الحركة الملا محمد عمر، لكنه استبعد أن يكون الرد إيجابياً لجهة تسليم بن لادن.
وعلى الرغم من حرص مسؤولين في وزارة الخارجية الأفغانية في كابول على رفض أن يكون قد تم الإشارة إلى أسامة بن لادن خلال زيارة المسؤول الأفغاني لسلطنة عمان، إلا أن عبد الرحمن زاهد نائب وزير الخارجية الأفغاني أكد في تصريحات لصحفيين التقوه أخيراً أنه ليس في نية الحركة تسليم بن لادن لمحاكمته في الولايات المتحدة.
التعليق
لماذا لم تطلب عمان من المسؤول الامريكي تسليم شارون للمحاكم في بلجيكا
مصيبة اذا كان الغريب وابن عمي علي والادهى لو كان ابن عمي واخي والغريب علي ....... سبحان الله العجب العجاب شفناها
بدأت كريستينا روكّو مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة جنوب آسيا زيارة رسمية لباكستان تستغرق عدّة أيام تلتقي خلالها الرئيس الباكستاني برويز مشرف ووزير الخارجية عبد الستار عزيز وكبار مسؤولي وزارة الخارجية. وأكد متحدث باسم الخارجية الباكستانية أن إسلام أباد ستعمل خلال اجتماعات المسؤولة الأمريكية على محاولة إقناع واشنطن بضرورة رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على باكستان منذ إجرائها أواسط عام 1998م ست تجارب نووية ناجحة رداً على التجارب الخمس التي أجرتها الهند قبل ذلك بأيام. كما ستسعى باكستان لحثّ الولايات المتحدة الأمريكية على عدم رفع الحصار المفروض على الهند لأنها تعتبر أنها أقدمت على إجراء التجارب النووية فقط لردع الهند وللمحافظة على ميزان القوى في المنطقة.
وحسب مصادر مقربة من السفارة الأفغانية في باكستان، فإن اتصالات على مستوى رفيع بين دبلوماسيين أفغان وأمريكيين جرت مؤخراً في العاصمة الباكستانية إسلام أباد تمهيداً للقاء مرتقب بين مساعدة وزير الخارجية الأمريكي روكّو والسفير الأفغاني المعتمد لدى الحكومة الباكستانية عبد السلام ضعيف. وأكدت المصادر نفسها أن اللقاء سيُعقد بين الطرفين فور انتهاء المسؤولة الأمريكية من اجتماعاتها المكثّفة مع نظرائها الباكستانيين، كما يُتوقع للقاء الأفغاني- الأمريكي الأول من نوعه منذ عدّة سنوات أن يكون هاماً جداً، حيث من المقرر أن يناقش الطرفان طبيعة العلاقات المضطربة بينهما، إضافة لإمكانية بحث موضوع أسامة بن لادن الذي تطالب به واشنطن على اعتبار أنه المسؤول الأول عن تمويل أنشطة معادية لأمريكا، فيما تعتبره حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان ضيفاً عليها لا يمكن أبداً تسليمه لأعدائه.
وكانت كل من واشنطن وموسكو قد سعتا قبل عدّة أشهر لدى مجلس الأمن الدولي لتشديد الحصار الاقتصادي المفروض على أفغانستان بهدف إجبارها على تسليم بن لادن لأمريكا التي تسعى لإدانته قانونياً .
من جهة ثانية قالت مصادر باكستانية مطلعة إن الحكومة العمانية طلبت من حركة طالبان الأفغانية أن تقوم بجهود من أجل تسليم بن لادن إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته وذلك أثناء زيارة قام بها موفد أفغاني إلى سلطنة عمان أخيراً.
وأشارت المصادر إلى أن القاضي حبيب الله فوزي اجتمع مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية العمانية وسمع منهم كلاماً يعبر عن قلقهم من النشاط الذي يقوم به أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" والدور الذي لعبه في تفجير المدمرة الأمريكية كول التي كانت راسية في موانئ عمان قبل إبحارها إلى عدن.
ووفقاً للمصادر فإن المسؤول الأفغاني وعد بأن يرفع تقريرا إلى زعيم الحركة الملا محمد عمر، لكنه استبعد أن يكون الرد إيجابياً لجهة تسليم بن لادن.
وعلى الرغم من حرص مسؤولين في وزارة الخارجية الأفغانية في كابول على رفض أن يكون قد تم الإشارة إلى أسامة بن لادن خلال زيارة المسؤول الأفغاني لسلطنة عمان، إلا أن عبد الرحمن زاهد نائب وزير الخارجية الأفغاني أكد في تصريحات لصحفيين التقوه أخيراً أنه ليس في نية الحركة تسليم بن لادن لمحاكمته في الولايات المتحدة.
التعليق
لماذا لم تطلب عمان من المسؤول الامريكي تسليم شارون للمحاكم في بلجيكا
مصيبة اذا كان الغريب وابن عمي علي والادهى لو كان ابن عمي واخي والغريب علي ....... سبحان الله العجب العجاب شفناها