PDA

View Full Version : ^^ الكويت معدنها اصيل ^^


صوت وصورة
02-08-2001, 10:51 PM
الكويت- عبد الرحمن سعد- 2-8-2001


ساد الذكرى الحادية عشرة للغزو العراقي للكويت- الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990- جوٌّ من التصريحات اللاعدائية، خاصة تجاه معاناة الشعب العراقي والحصار المفروض عليه من قبل الأمم المتحدة.

فقد أكد الشيخ "محمد صباح السلام" وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي الأربعاء (1-8-2001)- رفْضَ بلاده لأي ضربة عسكرية ضد الشعب العراقي، مشيرا إلى أن الكويتيين لا يتمنون أي ضرر يقع على العراقيين، ونفى الوزير الكويتي أن تكون الولايات المتحدة قد حاورت بلاده بشكل أو بآخر حول ما تُخطِّط له من أعمال عسكرية تجاه العراق في الوقت الراهن.

أما الشيخ "صباح الأحمد" النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي فرغم أنه لم ينف زوال التهديدات العراقية بعد مرور‏11‏ عاما على الغزو فإنه أكد أن الكويت تطالب برفع الحصار عن شعب العراق.‏

وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الخميس (2-8-2001): إن مؤتمر عمان مارس 2001 قد شهد نوعا من التعاون العربي لرفع الحصار عن الشعب العراقي، مشيرا إلى أن الكويت تعاون لإنجاح قرار رفع الحصار، ولكن العراق تحفّظ، وهو ما أدى إلى فشل اقتراح الرؤساء العرب.

وأكد الشيخ صباح أن الكويت أكثر المتعاطفين مع الشعب العراقي؛ ولذلك "نتمنى أن يكون هناك نوع من الحكمة والعقل عند إخواننا العراقيين في التعامل مع المحيط العربي والدولي لرفع الحصار".

وعن شروط الكويت لعقد مصالحة شاملة مع العراق يقول الشيخ صباح: إنه ليس لدى الكويت شروط أكثر من تسلّم الأسرى الكويتيين، الذين بينهم أطفال ونساء، واحترام أمن الكويت، وكذلك قرارات مجلس الأمن‏.‏

من جهته، أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ "أحمد الفهد الصباح" حرص الكويت على رفع معاناة الشعب العراقي وتوفير كل احتياجاته، كما نفى أن تكون بلاده حجر عثرة أمام أي مبادرة في هذا الإطار.

يذكر أن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" هدد الثلاثاء (31-7-2001) بضربة عسكرية ضد بغداد، وقال: إن الحكومة العراقية تواصل القيام بأنشطة معادية للاستقرار في الشرق الأوسط ولمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

ويشار إلى أن الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 أحدث انشقاقًا داخل النظام الإقليمي العربي، لا سيما بعد استعانة الكويت بقوات دولية تقودها أمريكا ومعها قوات عربية رمزية لإخراج العراقيين، ومنذ ذلك الوقت لم تهدأ نبرة التصريحات العدائية بين البلدين، غير أن السنتين الماضيتين (2000- 2001) حفلتا بمواقف متبادلة، خفضت من وطأة العداء المتبادل؛ حيث بدأ العراق في كسر الحصار بإقامة اتفاقات تجارة حرة مع البُلدان العربية، خاصة مصر وسوريا وتونس، كما تحسنت علاقات بغداد مع الإمارات وسلطنة عمان، وبدأت المنظمات الأهلية العربية والغربية في اختراق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على العراق، وكانت أول طائرة عربية تخترق الحصار أردنية، وهبطت في مطار بغداد الأربعاء (27-9-2000م).


تعليق
------
المتشككين لمعدن الكويت ليتمعنوا قليلا بما قاله المسؤولون الكويتيون حول العراق فا الله عز وجل يحمي الكويت ارض وشعب وحكومة .
فعلا غرقت عيناي بالدموع لهذا الشعور الطيب والاحساس الكريم من الشعب الكويتي لمعاناة اخوانهم بالعراق ...

--------------------------------------------------

نجم: صواريخ العراق غير موجهة للكويت

مروة عبد الغني- / 2-8-2001

أكد الدكتور "نبيل نجم" وكيل وزارة الخارجية العراقية أن الصواريخ العراقية لا تستهدف أمن الحدود الكويتية، وإنما هي للرد على الطائرات البريطانية والأمريكية المعتدية على بلاده، مشيرًا إلى أن بلاده سوف تستخدم كل قدراتها لمنع الطائرات المعتدية من التحليق في أجوائها وإسقاطها، طالما استطاع العراق لذلك سبيلا.

كما ذكر المسؤول العراقي في حوار خاص مع مراسلة "إسلام أون لاين.نت" الخميس (2-8-2001) أن بلاده تستخدم حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ضد العدوان الأمريكي والبريطاني اليومي، والذي يستهدف القضاء على قدرات بلاده التنموية وتحطيم بنيته التحتية، مؤكداً أن حق الرد مكفول لبلاده، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف د. نجم أن بلاده قد تعرضت منذ أغسطس 1992 وحتى الآن إلى ما يزيد عن 190 ألف طلعة أمريكية جوية على المنطقة الجنوبية، انطلاقًا من أراضي الكويت والسعودية، وعلى المنطقة الشمالية، انطلاقًا من قاعدة "أنجرليك" في تركيا.

وناشد المسؤولُ العراقي الدولَ العربية انتهاج موقف رسمي يتناسب مع الموقف الشعبي، وأضاف قائلا: إن إخواننا العرب يتحدثون الآن عن احتمالات تعرض العراق لعدوان واسع يتجاوز منطقتي الحظر في شمال العراق وجنوبه، وهذه الاحتمالات واردة؛ لأنها تمثل نهجًا في السياسات الأمريكية والبريطانية العدوانية إزاء العراق.

وحسب المسؤول العراقي، فإن المطلوب من الدول العربية الرفض والمساندة ، باعتبار أن ضرب العراق ضربًا للمصالح القومية العربية.

وحول رفض العراق تمديد مذكرة التفاهم (النفط مقابل الغذاء) لمدة شهر واحد، أكد د. نجم أن بلاده رفضت التمديد لمدة شهر، وقال: عندما ينتهي العمل بمذكرة التفاهم في ديسمبر القادم سيكون لنا حديث آخر.

وأشار إلى أن بلاده لن تقبل بأقل من رفع الحصار، ولن تقبل بشروط أمريكية على برنامج النفط مقابل الغذاء، وقد توقّف الحوار نتيجة تبين الأمريكان لمخاطر هذا الحوار بسبب الوقائع التي قدّمها العراق.

وحول العقوبات الذكية: هل سقطت، أم توقفت؟ قال المسؤول العراقي: إن العقوبات تم إيقافها نتيجة إرادة بلاده وتحركها لدى كافة الدول العربية الشقيقة والصديقة، التي تبينت مخاطر الأفكار التي تضمنتها العقوبات الذكية على مصالحها. كما أن روسيا اتخذت موقفًا صارمًا في هذا الأمر، وأشار إلى أن الدول التي رفضت العقوبات الذكية استطاعت أن تثبت أن رفض السياسات الأمريكية أمر ممكن، خاصة عندما تتعارض هذه السياسات مع المصالح الوطنية القومية.

وأعرب المسؤول العراقي عن أمله في أن يتصاعد الموقف العربي والروسي؛ لأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستسعيان إلى تجديد طرح مشروع العقوبات الذكية مرة أخرى، خصوصًا مع انتهاء مدة مذكرة التفاهم في شهر ديسمبر القادم.

وأنهى د. نجم حديثه بالمطالبة بموقف عربي مساند لبلاده ورافض للسياسات الأمريكية، مطالباً الدول العربية بالتعامل مع بغداد، وفقاً للمادة (50) من ميثاق الأمم المتحدة، وليس وفقاً للإرادة الأمريكية.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد وافقوا في (2-6-2001) على الاقتراح الأمريكي والبريطاني الخاص بتمديد العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء، المبرم بين العراق والأمم المتحدة لمدة شهر، بدلاً من ستة أشهر؛ لإعطاء الوقت الكافي لأعضاء مجلس الأمن لمواصلة المفاوضات بشأن مشروع القرار الأمريكي البريطاني (العقوبات الذكية)، الذي يتيح لبغداد استيراد معظم السلع المدنية، مع تعزيزه المراقبة على السلع ذات الطابع العسكري، أو ما يُسمّى بالعقوبات الذكية. ولكن مشروع العقوبات الذكية باء بالفشل نتيجة استخدام روسيا لحق الفيتو في مجلس الأمن ز

تعليق
-----

ودي اصدقك يا نجم لكن ذكرى 2/8 /1990 لازلت امام عيني فانت نظام لا يثق فيه للاسف وعلى فكرة بس علشان اريحك لا انت ولا دول التعاون العربي البقية فمنكم اخذت درس حول اللعب من تحت الطاولة رغم ان البعض منكم جرى سريعا وعدل موقفه والباقي تبعات ولكن جميعكم اشتركتم بهذه الجريمة .
رفع الله الحصار عن شعب العراق باذن الله وازال الطاغية با اسرع وقت باذن الله .

بويك ون
03-08-2001, 02:54 AM
الأخ العزيز : صوت وصورة

اشكرك جزيل الشكر على شعورك النبيل الذي يدل على طيب معدنك الأصيل

وكذلك على كتابة هذا الموضوع الذي يبين رأي حكومة وشعب الكويت

وأطلب منك التكرم بزيارة الرابط الموجود بتوقيعي

تقبل تحياتي

ديمة2020
04-08-2001, 10:54 AM
الى الاخ العزيز صوت وصورة واللة الكلام اللى قلتة مو جديد على الكويت بس منو يفهم كل ما صارت مصيبة فى الشرق الاوسط قالو الكويت هى السبب وما يدرون ان افضالها عليهم كلهم بس ربك كريم خيرتهم بيعرفون ان الكويت معهم قلبا وقالبا (الكويت دائما هى حمامة السلام) ودمت.