ArabDev
04-08-2001, 04:09 PM
علاقة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي أيه) مع كل من اللإسرائيليين و منظمة التحرير الفلسطينية علاقة قديمة. فأولا علاقتها بالموساد الإسرائيلي تعود لعام 1951. حيث قامتا بمتابعة نشاط منظمة التحرير منذ 1964 وقد قامتا منذ ذلك الوقت بتجنيد العملاء والجواسيس لحسابهما.
أما علاقة السي أي إيه مع ياسر عرفات فتعود إلى بداية 1970 حين قام عرفات بإستخدام المخابرات المركزية الإمريكية كقناة دبلوماسية سرية تقربه من البيت الأبيض لما لهذه الهيئة من تأثير وحظوه لدى القصر الرئاسي.
تعود أول مقابلة سرية بين سي أي إيه و بي إل أو (منظمة التحرير) |إلى 1976 في المغرب ثم جرى تدعيم العلاقة بواسطة ريتشارد إيمس ، وهو موظف في المخابرات المركزية الأمريكية يهتم بالعلاقات العربية.
كذلك كان للسي أي إيه دور مؤثر لمساندة أعضاء منظمة التحرير "المعتدلين" كالسيد ياسر عرفات حيث قامت بتنسيق صفقة لإخراج المنظمة من لبنان إلى تونس في بداية الثمانينيات وكان لها دور اساسي في ذلك.
على الرغم من العلاقات القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة سياسيا وإقتصاديا وعاطفيا، فإن الوكالة قد إكتسبت قدرا كبيرا من الثقة من قبل السلطة الفلسطينية بسبب العلاقة الشخصية القوية نسبيا بين ياسر عرفات و مدير المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينيت مما أدى لتقوية مستوى وكفاءة المخابرات الفلسطينية في مجالات محددة كمحاربة الإرهاب (حماس تعتبر من قبيل الجماعات الإرهابية!) ، تقوية النظام السري للإتصالات، طرق الإستجوابات والتحقيق، تكنولوجيا المعلومات وغيرها.
كذلك فإن المسؤولين في السلطة يرون للسي أي إيه كسند وذلك سواء في ما يتعلق بالمحادثات مع إسرائيل أو بمساعدتهم للتحكم بالشعب الفلسطيني (غاليا ما يشتكي الإسلاميين وبالذات حماس من أنهم بمواجهة أقوى وكالة مخابرات في العالم في أراضي السلطة).
بالإضافة للمساعدة في مجال جمع المعلومات، قامت الوكالة الأمريكية بمساعدة السلطة بتمويل إنشاء مقرات الإستخبارات الفلسطينية في اريحا و رام الله.
كذلك فإن دور السي اي أيه يتعدى التدريب والمساعدة لبشمل متابعة التحقيقات (لا يشاركون فيها) التي تقوم بها السلطة للمعتقلين من الإسلاميين وغيرهم و دور آخر يتعلق بتبادل المعلومات حول المجموعات الإسلامية.
وقد أدى ذلك التعاون لإحتجاج ناشطي حقوق الإنسان الفلسطينيين على ما تقوم به السي اي أيه من مساندة لأعمال التعذيب التي تقوم بها منظمة التحرير، الإعتقالات بدون محاكمة وغيرها من الأساليب الوحشية.
أما علاقة السي أي إيه مع ياسر عرفات فتعود إلى بداية 1970 حين قام عرفات بإستخدام المخابرات المركزية الإمريكية كقناة دبلوماسية سرية تقربه من البيت الأبيض لما لهذه الهيئة من تأثير وحظوه لدى القصر الرئاسي.
تعود أول مقابلة سرية بين سي أي إيه و بي إل أو (منظمة التحرير) |إلى 1976 في المغرب ثم جرى تدعيم العلاقة بواسطة ريتشارد إيمس ، وهو موظف في المخابرات المركزية الأمريكية يهتم بالعلاقات العربية.
كذلك كان للسي أي إيه دور مؤثر لمساندة أعضاء منظمة التحرير "المعتدلين" كالسيد ياسر عرفات حيث قامت بتنسيق صفقة لإخراج المنظمة من لبنان إلى تونس في بداية الثمانينيات وكان لها دور اساسي في ذلك.
على الرغم من العلاقات القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة سياسيا وإقتصاديا وعاطفيا، فإن الوكالة قد إكتسبت قدرا كبيرا من الثقة من قبل السلطة الفلسطينية بسبب العلاقة الشخصية القوية نسبيا بين ياسر عرفات و مدير المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينيت مما أدى لتقوية مستوى وكفاءة المخابرات الفلسطينية في مجالات محددة كمحاربة الإرهاب (حماس تعتبر من قبيل الجماعات الإرهابية!) ، تقوية النظام السري للإتصالات، طرق الإستجوابات والتحقيق، تكنولوجيا المعلومات وغيرها.
كذلك فإن المسؤولين في السلطة يرون للسي أي إيه كسند وذلك سواء في ما يتعلق بالمحادثات مع إسرائيل أو بمساعدتهم للتحكم بالشعب الفلسطيني (غاليا ما يشتكي الإسلاميين وبالذات حماس من أنهم بمواجهة أقوى وكالة مخابرات في العالم في أراضي السلطة).
بالإضافة للمساعدة في مجال جمع المعلومات، قامت الوكالة الأمريكية بمساعدة السلطة بتمويل إنشاء مقرات الإستخبارات الفلسطينية في اريحا و رام الله.
كذلك فإن دور السي اي أيه يتعدى التدريب والمساعدة لبشمل متابعة التحقيقات (لا يشاركون فيها) التي تقوم بها السلطة للمعتقلين من الإسلاميين وغيرهم و دور آخر يتعلق بتبادل المعلومات حول المجموعات الإسلامية.
وقد أدى ذلك التعاون لإحتجاج ناشطي حقوق الإنسان الفلسطينيين على ما تقوم به السي اي أيه من مساندة لأعمال التعذيب التي تقوم بها منظمة التحرير، الإعتقالات بدون محاكمة وغيرها من الأساليب الوحشية.