صخر2001
06-08-2001, 10:43 PM
- الجواب : أنا في تقديري أن الإنترنت نعمة ونقمة ، نعمة ، إذا استخدم في طاعة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونقمة إذا استخدم في غضب الله وأليم عقابه ، وإن تعجب فعجباً أنه تردني بعض الأسئلة عبر الإنترنت أحياناً فيها من الخزي والفساد ما الله به عليم . على هذا أدعو النساء المؤمنات اللاتي يستخدمن الإنترنت إلى أن يستخدمنه في طاعة الله والدعوة إلى الله - عز وجل - أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وأن يعلمن أن علمهن بالإنترنت نعمة سيسألهن الله عنها .
قال عليه الصلاة والسلام : > لاتزول قدما عبدا يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر فيها وعن علمه ماذا عمل به < فلذلك هن سيسألن علمهن بهذا الإنترنت فإن صرفن هذا العلم في طاعة الله والدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان خيراً ، لذلك أنصح أخواتي المؤمنات اللاتي يستخدمن الإنترنت أن يحرصن على تعلمه واستخدامه لكن في الخير وأن يبذلن جهودهن في العمل به لكن في الخير والخير والخير فقط لا غير . وإن استخدمنه في الشر فإن هذا بلاء عظيم ينتج عنه ضرر لاتحمد عقباه في الدنيا ولا في الآخرة وفيه من المخاطر والمخازي مالايعلم به إلا الله ، والإنترنت أيها الإخوة نعمة أدعو شباب المسلمين وشيوخهم وشيبانهم إلى تعلم استخدامه وإلى استخدامه في طاعة الله . وإلى استغلاله من خلال الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قديماً كان الإنسان إذا أراد أن يتحدث في مجمع ربما يمنع فلا يتمكن أن يتحدث على ثلاثين شخصاً . لكنه الآن من خلال الإنترنت يتحدث إلى ثلاثة ملايين شخص ، وهــو في عقر داره ، أو ليس من الأجدر بنا أن نستغل هـــذه النعمة العظيمة في طاعة الله تعالى وأن نتعلمها ونعلمها إخواننا المسلمين لأن اليهود إنما أوجدوها لحرب الإسلام لكن الله سبحانـه وتعالى أراد أن تكون وبالاً عليهم . ولذلك ينبغي لنا أن نتعلمها وأن نستبق الزمن في نشر الدعوة إلى الله وهي من آيات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبرنا صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في حديث حذيفة قال : ولينشرن الله هذا الإسلام حتى لايكون بيت تحت شجر ولا مدر إلا دخله الإسلام بعز عزيز وذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل الله به الشرك وأهله ، فهذا من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أن الإنترنت صار وسيلة من وسائل نشر الإسلام بالصورة والكتابة وفي هذا خير لو تعلمون عظيم لذلك أدعو ا حكامنا وفقهم الله تعالى وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أجزل الله له الأجر والمثوبة ولسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفقه الله لطاعته الرئيس الأعلى للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية أدعوهم إلى أن يبذلوا قصارى جهدهم في تشجيع الإنترنت واستخدامه في طاعة الله وإلى أن يجعلوه من المقررات الأساسية في مدارس التعليم وإلى أن يعنــوا به عناية تامة وأن يجعلـــوا مسابقات فيه . أن ينشروه نشراً قوياً في مجتمعنا لما فيه ذلك من الخير والفلاح العظيم لنــا في ديننا ودنيانا وأمتنا وعزنا وليكون صدقـــة جاريـــة يجري ثوابها لهم إلى ماشاء الله سبحانه وتعالى نسأل الله أن يجزيهم عن المسلمين خيراً ويثبتهم على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمــد والشكر موصول لإذاعة القرآن الكريم حيث ارتبطت بالإنترنت وللبرامـــج الدينية فقـــط في التلفزيــــون السعــــودي لما في ذلك من الخــير العظيم للإسلام والمسلمين .
فضيلة الشيخ الدكتور
ابراهيم الخضيري
قال عليه الصلاة والسلام : > لاتزول قدما عبدا يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر فيها وعن علمه ماذا عمل به < فلذلك هن سيسألن علمهن بهذا الإنترنت فإن صرفن هذا العلم في طاعة الله والدعوة للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان خيراً ، لذلك أنصح أخواتي المؤمنات اللاتي يستخدمن الإنترنت أن يحرصن على تعلمه واستخدامه لكن في الخير وأن يبذلن جهودهن في العمل به لكن في الخير والخير والخير فقط لا غير . وإن استخدمنه في الشر فإن هذا بلاء عظيم ينتج عنه ضرر لاتحمد عقباه في الدنيا ولا في الآخرة وفيه من المخاطر والمخازي مالايعلم به إلا الله ، والإنترنت أيها الإخوة نعمة أدعو شباب المسلمين وشيوخهم وشيبانهم إلى تعلم استخدامه وإلى استخدامه في طاعة الله . وإلى استغلاله من خلال الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قديماً كان الإنسان إذا أراد أن يتحدث في مجمع ربما يمنع فلا يتمكن أن يتحدث على ثلاثين شخصاً . لكنه الآن من خلال الإنترنت يتحدث إلى ثلاثة ملايين شخص ، وهــو في عقر داره ، أو ليس من الأجدر بنا أن نستغل هـــذه النعمة العظيمة في طاعة الله تعالى وأن نتعلمها ونعلمها إخواننا المسلمين لأن اليهود إنما أوجدوها لحرب الإسلام لكن الله سبحانـه وتعالى أراد أن تكون وبالاً عليهم . ولذلك ينبغي لنا أن نتعلمها وأن نستبق الزمن في نشر الدعوة إلى الله وهي من آيات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبرنا صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في حديث حذيفة قال : ولينشرن الله هذا الإسلام حتى لايكون بيت تحت شجر ولا مدر إلا دخله الإسلام بعز عزيز وذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل الله به الشرك وأهله ، فهذا من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أن الإنترنت صار وسيلة من وسائل نشر الإسلام بالصورة والكتابة وفي هذا خير لو تعلمون عظيم لذلك أدعو ا حكامنا وفقهم الله تعالى وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أجزل الله له الأجر والمثوبة ولسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفقه الله لطاعته الرئيس الأعلى للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية أدعوهم إلى أن يبذلوا قصارى جهدهم في تشجيع الإنترنت واستخدامه في طاعة الله وإلى أن يجعلوه من المقررات الأساسية في مدارس التعليم وإلى أن يعنــوا به عناية تامة وأن يجعلـــوا مسابقات فيه . أن ينشروه نشراً قوياً في مجتمعنا لما فيه ذلك من الخير والفلاح العظيم لنــا في ديننا ودنيانا وأمتنا وعزنا وليكون صدقـــة جاريـــة يجري ثوابها لهم إلى ماشاء الله سبحانه وتعالى نسأل الله أن يجزيهم عن المسلمين خيراً ويثبتهم على الحق والهدى وصلى الله على نبينا محمــد والشكر موصول لإذاعة القرآن الكريم حيث ارتبطت بالإنترنت وللبرامـــج الدينية فقـــط في التلفزيــــون السعــــودي لما في ذلك من الخــير العظيم للإسلام والمسلمين .
فضيلة الشيخ الدكتور
ابراهيم الخضيري