KiKo
10-08-2001, 02:36 PM
البروفة .. الأخيرة
نريدها مقدمة لقصة بطل يحث الخطا بثبات صوب المونديال
تجنبوا التهاون.. فالمنتخب البحريني هو الذي أزاح الأزرق
مباراة اليوم نسخة قريبة الشبه من المباراة المرتقبة مع عمان
============================================================ينهي العنابي اليوم آخر تجربة له علي طريق تصفيات الحسم الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم لعام 2002 وذلك عندما يلتقي شقيقه البحريني عند الساعة السابعة مساء في ملعب خليفة الدولي في مباراة هي الأولي بينهما منذ مارس عام 2000 يوم انتهي لقاءهما الودي بفوز البحريني (1/صفر) في عجمان.
ومباراة اليوم تحمل الرقم (9) في سلسلة المباريات التجريبية التي خاضها العنابي في رحلة اعداده التي بدأت في الثامن والعشرين من يونيو الماضي حيث عسكر في هولندا وفرنسا وخاض ست مباريات في فرنسا كانت اهمها وآخرها تلك التي تغلب فيها علي منتخب مقدونيا (1/صفر) قبل ان يعود الي الدوحة ويقدم فيها امام جمهوره عرضين طيبين مطمئنين اهلاه لتحقيق الفوز علي قطبين كبيرين في آسيا هما المنتخب الايراني (2/1) والمنتخب السعودي بالنتيجة ذاتها وكلاهما يشاركانه المسعي في الاستعداد لخوض غمار التصفيات ذاتها ولكن في المجموعة الأولي التي تضمهما الي جانب العراق والبحرين وتايلند.
بروفة حقيقية لمباراة عمان
وعلي الرغم من اهمية المباريات التجريبية تلك وخصوصا مباراتا ايران والسعودية الا ان مباراة اليوم تحمل طابعا فنيا ومعنويا خاصا لأنها ستكون علي علاقة مباشرة بالخطوة المهمة الأولي للعنابي في التصفيات التي سيبدأها الخميس المقبل بملاقاة نظيره العُماني هنا في الدوحة.
وعندما نقول انها تتمتع بخصوصية فنية ومعنوية فذلك لأكثر من سبب يقف في مقدمتها انه سيقابل فريقا يشبه الي حد بعيد الفريق الذي سيلتقيه في اولي مبارياته التنافسية سواء من حيث المستوي العام ام من حيث القدرات والامكانات الفردية للاعبيه.
تلكم هي أوجه الشبه
ففي الواقع ان الشكل العام للمنتخب البحريني لا يختلف كثيرا عن نظيره العماني باستثناءات قليلة.. فكل من الفريقين يراهن اولا علي لياقة لاعبيه وعلي عنصر القوة في الأداء حتي وإن اقترب في ذلك من بعض الخشونة.. كما ان كلا من الفريقين يرمي بثقله نحو لاعبين او ثلاثة يشكلون الاعمدة الأساسية فيه بحيث تبدو الواجبات المهمة مناطة بهم دون غيرهم وان كان سيغيب عن المنتخب البحريني اليوم أحد هذه الاعمدة وهو اللاعب الخطير خميس عبيد الذي يخضع لفترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي اجريت له قبل ثلاثة اسابيع في المانيا.
تثوير المعنويات
كما ان كلا من الفريقين يلعب بورقة تثوير او محاولة تثوير الروح المعنوية وبالتالي اللجوء الي اللعب القتالي كمحاولة للتغطية علي بعض العيوب الفنية في طريقة الأداء.
ومع اننا نري ان من حق الفريق، اي فريق ان يلجأ الي الاسلوب الذي يختاره في مواجهة خصمه إلا ان ذلك قد لا ينفع باستمرار او انه قد لا يؤدي الي بلوغ النجاح المطلوب دائما.. وربما يكون ذلك هو بالضبط ما حدث للمنتخب العُماني في تجربته الاخيرة التي خسرها امس الأول امام ايران (2/5) في مباراة نعتقد انها ستلقي بالكثير من ظلالها السلبية علي الروح المعنوية للاعبيه لأنها يمكن ان تكون سببا من أسباب الاحباط او الانكسار النفسي الذي قد يشد الي الوراء في وقت هو من اصعب الاوقات التي تسبق بدء التصفيات.
لمسات التحدي الأخيرة
علي العموم نقول ان العنابي اليوم يجب ان يكون حريصا جدا علي استثمار فرصته التجريبية الاخيرة هذه الي اقصي حدودها ليس بحثا عن فوز آخر يضيفه الي سلسلة نتائجه الجيدة في رحلته التدريبية هذه وانما للخروج منها بالحصيلة الفنية المطلوبة التي ترسم له لمسات التحدي الأخيرة المهمة الكبيرة التي تنتظره.
احذروا الاستعلاء..
وقد يكون في غاية الاهمية الاشارة هنا الي ضرورة تجنب اي شكل من أشكال التهاون او عدم الجدية او النظر الي المنتخب الشقيق علي انه اقل شأناً، فنياً، من سابقيه الإيراني والسعودي.
فنظرة استعلائية مثل هذه يمكن ان تقود الي الوراء في وقت نبحث فيه عما يدفعنا الي الأمام خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي يسبق ولوج التصفيات بأقل من أسبوع.
البحرين هو الذي أزاح الأزرق
كما ان علي رجال العنابي ان يدركوا ايضاً أن المنتخب البحريني اليوم قد لا يقل شأنا عن المنتخبين الإيراني والسعودي لأنه في الواقع يحمل ذات الطموح الذي يحمله كل منها لا سيما بعد ان كان قد اثبت انه ليس بالفريق السهل بعد ان نجح في ازاحة فريق طموح اخر كان يعد من بين الفرق الكبيرة في آسيا ذلك هو المنتخب الكويتي الذي ما زال يئن من وطأة الجرح الذي سببه له المنتخب البحريني يوم تمكن وبجدارة ان يخطف من بين فكيه بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة في التصفيات التمهيدية.
هكذا استعد البحرين..
ولو عدنا الي رحلة اعداد المنتخب البحريني للتصفيات هذه لوجدناها تقوم علي أسس منهجية متينة وسليمة يمكن ان تكون قد أضافت اليه الكثير تحت قيادة مدربه الألماني سيدكه الذي كان قد وعد في أن يجعل من منتخب البحرين حديث الأوساط الآسيوية في التصفيات تلك.
فالمنتخب البحريني كان قد بدأ رحلة اعداده لهذه التصفيات بالمشاركة في بطولة مرديكا في ماليزيا حيث تمكن من ان يهزم فريق البلد المنظم (4-2) ثم تغلب علي سلوفاكيا (2 - صفر) قبل ان يخسر امام البوسنة بهدف وحيد وبعدها امام اوزبكستان (صفر - 2). وبعد بطولة مرديكا خضع المنتخب لمعسكر تدريبي في التشيك استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع خاض فيه ست مباريات فاز في أربع منها وخسر مباراتين.. وهذا يعني انه قد لعب حتي الان عشر مباريات تجريبية سيختتمها اليوم بملاقاة العنابي بحثاً عن خاتمة يمكن ان تدفع به معنوياً وفنياً نحو الأفضل.
التمهيد لولوج المرحلة التنافسية
اما بالنسبة للعنابي فاننا نري ان طموحات نظيره البحريني واندفاعه يمكن ان تخدمه كثيراً في مباراة اليوم.. فباستثناء ما سبق وان أشرنا اليه من ضرورات الحذر من أية اصابة قد تأتي، لا سمح الله، في وقت حرج كهذا فان الشكل العام للمباراة يمكن ان يصب كثيراً في مصلحة تصعيد قدراته وتحفيزه اكثر فاكثر وبالتالي تمهيد الطريق امامه للدخول في التصفيات بأعلي درجات الاستعداد.
بقدر ما سيكون مهما اضافة المزيد من الطمأنينة الي جمهور العنابي الذي يترقب كل خطواته اليوم وهو يتابع رحلة اعداده للمهمة الكبيرة بقدر ما سيكون علي لاعبينا ان يخوضوا تجربة اليوم في محاولة اخيرة لمعالجة بعض الملاحظات الفنية التي سبق وان اشرنا اليها والتي تتصل باداء البعض منهم وكذلك علي طبيعة الاداء العام الذي مازال يشكو من بعض الثغرات التي هي الآن محط اهتمام جاد ومباشر بالتأكيد من المدرب جمال حاجي.
العنابي وأعلي درجات الاستنفار..
ولعل الأهم هنا هو ان يكون حاجي قد انتهي مع نهاية مباراة اليوم من وضع آخر اللمسات الفنية سواء علي التشكيلة التي استقرت في ذهنه او علي ايصال أو ترسيخ مفاهيمه التدريبية الخططية عند لاعبيه الذين نري فيهم الان اعلي درجات الاستنفار والتهيؤ استعدادا لولوج التصفيات حيث ينتظرونها بفارغ الصبر سعيا لتحقيق الحلم الوردي الذي اصبح يدغدغ مشاعرنا فعلا..
وهكذا نريدكم..
وبقدر ما سيكون علي الرميحي اليوم ان يؤكد جاهزيته الكاملة في الدفاع عن مرماه بعد البلاء الحسن الذي ابلاه في التجارب الأخيرة بقدر ما سيكون علي جدارنا الدفاعي ان يؤكد ايضا صلابته بوجود صمام الأمان يوسف آدم والفدائي الشجاع سعود فتح والدؤوب النشيط عبد الرحمن محمود الي جانب الظهيرين سعد سطام وضاحي النوبي اللذين يمتلكان من القدرات ما يؤهلهما لتقديم صورة اجمل وكذلك الخطير المبدع ياسر نظمي وايضا المثابر المجتهد جاسم التميمي وزميله احمد خليفة أو بديله المتألق عبد العزيز حسن اضافة الي النجمين اللامعين محمد العنزي والطائر السعيد مبارك مصطفي.
نقول اننا ومعنا جمهور العنابي كله، سنكون اليوم علي موعد مع الخاتمة الجميلة التي يمكن ان تثير فينا المزيد من الامل في مشاهدة رجال الامل وهم يحفرون في ذاكرة الكرة القطرية كلمات التقديم لقصة منتخب بطل يحث الخطي بثبات وقوة صوب الهدف الكبير الذي ترنو اليه الابصار بعزيمة من جديد..
نريدها مقدمة لقصة بطل يحث الخطا بثبات صوب المونديال
تجنبوا التهاون.. فالمنتخب البحريني هو الذي أزاح الأزرق
مباراة اليوم نسخة قريبة الشبه من المباراة المرتقبة مع عمان
============================================================ينهي العنابي اليوم آخر تجربة له علي طريق تصفيات الحسم الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم لعام 2002 وذلك عندما يلتقي شقيقه البحريني عند الساعة السابعة مساء في ملعب خليفة الدولي في مباراة هي الأولي بينهما منذ مارس عام 2000 يوم انتهي لقاءهما الودي بفوز البحريني (1/صفر) في عجمان.
ومباراة اليوم تحمل الرقم (9) في سلسلة المباريات التجريبية التي خاضها العنابي في رحلة اعداده التي بدأت في الثامن والعشرين من يونيو الماضي حيث عسكر في هولندا وفرنسا وخاض ست مباريات في فرنسا كانت اهمها وآخرها تلك التي تغلب فيها علي منتخب مقدونيا (1/صفر) قبل ان يعود الي الدوحة ويقدم فيها امام جمهوره عرضين طيبين مطمئنين اهلاه لتحقيق الفوز علي قطبين كبيرين في آسيا هما المنتخب الايراني (2/1) والمنتخب السعودي بالنتيجة ذاتها وكلاهما يشاركانه المسعي في الاستعداد لخوض غمار التصفيات ذاتها ولكن في المجموعة الأولي التي تضمهما الي جانب العراق والبحرين وتايلند.
بروفة حقيقية لمباراة عمان
وعلي الرغم من اهمية المباريات التجريبية تلك وخصوصا مباراتا ايران والسعودية الا ان مباراة اليوم تحمل طابعا فنيا ومعنويا خاصا لأنها ستكون علي علاقة مباشرة بالخطوة المهمة الأولي للعنابي في التصفيات التي سيبدأها الخميس المقبل بملاقاة نظيره العُماني هنا في الدوحة.
وعندما نقول انها تتمتع بخصوصية فنية ومعنوية فذلك لأكثر من سبب يقف في مقدمتها انه سيقابل فريقا يشبه الي حد بعيد الفريق الذي سيلتقيه في اولي مبارياته التنافسية سواء من حيث المستوي العام ام من حيث القدرات والامكانات الفردية للاعبيه.
تلكم هي أوجه الشبه
ففي الواقع ان الشكل العام للمنتخب البحريني لا يختلف كثيرا عن نظيره العماني باستثناءات قليلة.. فكل من الفريقين يراهن اولا علي لياقة لاعبيه وعلي عنصر القوة في الأداء حتي وإن اقترب في ذلك من بعض الخشونة.. كما ان كلا من الفريقين يرمي بثقله نحو لاعبين او ثلاثة يشكلون الاعمدة الأساسية فيه بحيث تبدو الواجبات المهمة مناطة بهم دون غيرهم وان كان سيغيب عن المنتخب البحريني اليوم أحد هذه الاعمدة وهو اللاعب الخطير خميس عبيد الذي يخضع لفترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي اجريت له قبل ثلاثة اسابيع في المانيا.
تثوير المعنويات
كما ان كلا من الفريقين يلعب بورقة تثوير او محاولة تثوير الروح المعنوية وبالتالي اللجوء الي اللعب القتالي كمحاولة للتغطية علي بعض العيوب الفنية في طريقة الأداء.
ومع اننا نري ان من حق الفريق، اي فريق ان يلجأ الي الاسلوب الذي يختاره في مواجهة خصمه إلا ان ذلك قد لا ينفع باستمرار او انه قد لا يؤدي الي بلوغ النجاح المطلوب دائما.. وربما يكون ذلك هو بالضبط ما حدث للمنتخب العُماني في تجربته الاخيرة التي خسرها امس الأول امام ايران (2/5) في مباراة نعتقد انها ستلقي بالكثير من ظلالها السلبية علي الروح المعنوية للاعبيه لأنها يمكن ان تكون سببا من أسباب الاحباط او الانكسار النفسي الذي قد يشد الي الوراء في وقت هو من اصعب الاوقات التي تسبق بدء التصفيات.
لمسات التحدي الأخيرة
علي العموم نقول ان العنابي اليوم يجب ان يكون حريصا جدا علي استثمار فرصته التجريبية الاخيرة هذه الي اقصي حدودها ليس بحثا عن فوز آخر يضيفه الي سلسلة نتائجه الجيدة في رحلته التدريبية هذه وانما للخروج منها بالحصيلة الفنية المطلوبة التي ترسم له لمسات التحدي الأخيرة المهمة الكبيرة التي تنتظره.
احذروا الاستعلاء..
وقد يكون في غاية الاهمية الاشارة هنا الي ضرورة تجنب اي شكل من أشكال التهاون او عدم الجدية او النظر الي المنتخب الشقيق علي انه اقل شأناً، فنياً، من سابقيه الإيراني والسعودي.
فنظرة استعلائية مثل هذه يمكن ان تقود الي الوراء في وقت نبحث فيه عما يدفعنا الي الأمام خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي يسبق ولوج التصفيات بأقل من أسبوع.
البحرين هو الذي أزاح الأزرق
كما ان علي رجال العنابي ان يدركوا ايضاً أن المنتخب البحريني اليوم قد لا يقل شأنا عن المنتخبين الإيراني والسعودي لأنه في الواقع يحمل ذات الطموح الذي يحمله كل منها لا سيما بعد ان كان قد اثبت انه ليس بالفريق السهل بعد ان نجح في ازاحة فريق طموح اخر كان يعد من بين الفرق الكبيرة في آسيا ذلك هو المنتخب الكويتي الذي ما زال يئن من وطأة الجرح الذي سببه له المنتخب البحريني يوم تمكن وبجدارة ان يخطف من بين فكيه بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة في التصفيات التمهيدية.
هكذا استعد البحرين..
ولو عدنا الي رحلة اعداد المنتخب البحريني للتصفيات هذه لوجدناها تقوم علي أسس منهجية متينة وسليمة يمكن ان تكون قد أضافت اليه الكثير تحت قيادة مدربه الألماني سيدكه الذي كان قد وعد في أن يجعل من منتخب البحرين حديث الأوساط الآسيوية في التصفيات تلك.
فالمنتخب البحريني كان قد بدأ رحلة اعداده لهذه التصفيات بالمشاركة في بطولة مرديكا في ماليزيا حيث تمكن من ان يهزم فريق البلد المنظم (4-2) ثم تغلب علي سلوفاكيا (2 - صفر) قبل ان يخسر امام البوسنة بهدف وحيد وبعدها امام اوزبكستان (صفر - 2). وبعد بطولة مرديكا خضع المنتخب لمعسكر تدريبي في التشيك استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع خاض فيه ست مباريات فاز في أربع منها وخسر مباراتين.. وهذا يعني انه قد لعب حتي الان عشر مباريات تجريبية سيختتمها اليوم بملاقاة العنابي بحثاً عن خاتمة يمكن ان تدفع به معنوياً وفنياً نحو الأفضل.
التمهيد لولوج المرحلة التنافسية
اما بالنسبة للعنابي فاننا نري ان طموحات نظيره البحريني واندفاعه يمكن ان تخدمه كثيراً في مباراة اليوم.. فباستثناء ما سبق وان أشرنا اليه من ضرورات الحذر من أية اصابة قد تأتي، لا سمح الله، في وقت حرج كهذا فان الشكل العام للمباراة يمكن ان يصب كثيراً في مصلحة تصعيد قدراته وتحفيزه اكثر فاكثر وبالتالي تمهيد الطريق امامه للدخول في التصفيات بأعلي درجات الاستعداد.
بقدر ما سيكون مهما اضافة المزيد من الطمأنينة الي جمهور العنابي الذي يترقب كل خطواته اليوم وهو يتابع رحلة اعداده للمهمة الكبيرة بقدر ما سيكون علي لاعبينا ان يخوضوا تجربة اليوم في محاولة اخيرة لمعالجة بعض الملاحظات الفنية التي سبق وان اشرنا اليها والتي تتصل باداء البعض منهم وكذلك علي طبيعة الاداء العام الذي مازال يشكو من بعض الثغرات التي هي الآن محط اهتمام جاد ومباشر بالتأكيد من المدرب جمال حاجي.
العنابي وأعلي درجات الاستنفار..
ولعل الأهم هنا هو ان يكون حاجي قد انتهي مع نهاية مباراة اليوم من وضع آخر اللمسات الفنية سواء علي التشكيلة التي استقرت في ذهنه او علي ايصال أو ترسيخ مفاهيمه التدريبية الخططية عند لاعبيه الذين نري فيهم الان اعلي درجات الاستنفار والتهيؤ استعدادا لولوج التصفيات حيث ينتظرونها بفارغ الصبر سعيا لتحقيق الحلم الوردي الذي اصبح يدغدغ مشاعرنا فعلا..
وهكذا نريدكم..
وبقدر ما سيكون علي الرميحي اليوم ان يؤكد جاهزيته الكاملة في الدفاع عن مرماه بعد البلاء الحسن الذي ابلاه في التجارب الأخيرة بقدر ما سيكون علي جدارنا الدفاعي ان يؤكد ايضا صلابته بوجود صمام الأمان يوسف آدم والفدائي الشجاع سعود فتح والدؤوب النشيط عبد الرحمن محمود الي جانب الظهيرين سعد سطام وضاحي النوبي اللذين يمتلكان من القدرات ما يؤهلهما لتقديم صورة اجمل وكذلك الخطير المبدع ياسر نظمي وايضا المثابر المجتهد جاسم التميمي وزميله احمد خليفة أو بديله المتألق عبد العزيز حسن اضافة الي النجمين اللامعين محمد العنزي والطائر السعيد مبارك مصطفي.
نقول اننا ومعنا جمهور العنابي كله، سنكون اليوم علي موعد مع الخاتمة الجميلة التي يمكن ان تثير فينا المزيد من الامل في مشاهدة رجال الامل وهم يحفرون في ذاكرة الكرة القطرية كلمات التقديم لقصة منتخب بطل يحث الخطي بثبات وقوة صوب الهدف الكبير الذي ترنو اليه الابصار بعزيمة من جديد..