يناير
17-08-2001, 12:32 AM
منذ بدايات الصراع العربي - الصهيوني كنا نجد لليد الأمريكية أثراً ودوراً في كل يوم .
ولكننا هذه الأيام لا نجد لها تأثيراً مباشراً أو واضحاً في أحداث الإنتفاضة والصراع إلا فيما يخص تشجيع العدو على عدوانه .
فمنذ الأيام الأخيرة لعهد " بل كلنتون " الذي كان يراهن بأن أواخر أيامه في البيت الأبيض " ستشهد نهاية للصراع " وترجمها بعدة إتفاقيات كـ واي ريفر .. و.. واي بلانتيشن .. وكامب ديفد 2
وشرم الشيخ .... وأخيراً " تشكيل لجنة ميتشل "
ثم غادر البيت الأبيض ..
وقدم بوش الإبن ومرت حتى الآن عدة أشهر ولم نرى للدور الأمريكي تدخلاً واضحاً اللهم بإرسال (( مدير مخابراتهم - تينيت - الى مصر وفلسطين )) للتباحث حول كيفية القضاء على الإنتفاضة .
فهل بات الدور الأمريكي " يلعب في الخفاء فقط وبطرق مخابراتية
هل هكذا تتصور الولايات المتحدة أن ما لا يمكن حلة نهاراً يمكن حلة تحت جنح الظلام ؟
هل إبتعاد الدور الأمريكي اليوم مطلب إسرائيلي لتستفرد بالفلسطينيين وتمارس الإرهاب ضدهم دون رادع ؟
أم أنها" أمريكا " عاجزة عن فعل شئ ؟
أو أن ملف العراق يأتي في الدرجة الأولى لدى بوش الإبن ؟
والغريب أنها " أمريكا " تهدد دائماً بإستخدام" حق " - الفينو -
لوقف أي محاولة من جانب مجلس الامن الدولي للتدخل في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وارسال قوات لحماية الشعب الفلسطيني من حرب الابادة التي تشنها حكومة الارهابي شارون ضده.
" وهذا ما تناقلته الأخبار اليوم "
يعني .. لا تسعى للتدخل ولا تريد حماية الفلسطينيين .
إقرأ :
(( قال فيليب ريكر المتحدث باسم الخارجية الامريكية في تحذير غير مباشر للفلسطينيين الذين طلبوا من الامم المتحدة ارسال قوة مراقبة دولية بصورة عاجلة وإدانة إسرائيل بسبب احتلالها لبيت الشرق في القدس الشرقية في الاسبوع الماضي. انه "منذ بدء الازمة وهدفنا كان وضع حد للعنف وإعادة الثقة وتهيئة الظروف لعملية سياسية من جديد".
وأضاف قائلا ( نحن نشعر بأن مبادرة مجلس الامن الدولي لن تسهم في تحقيق هذه الاهداف ).
ولا ننسى أن أمريكا قد استخدمت الفيتو في بدايات هذه السنة لوقف إصدار " قرار بإرسال مراقبين دوليين إلى الاراضي الفلسطينية ".
نعلم أن الدور الأمريكي دائماً يصب في مصلحة إسرائيل ولكن الغريب أن دورها هذه الأيام معدوم تماماً وكأنها فقدت هذا الملف
من على أدراج وزارة خارجيتها .
ولكننا هذه الأيام لا نجد لها تأثيراً مباشراً أو واضحاً في أحداث الإنتفاضة والصراع إلا فيما يخص تشجيع العدو على عدوانه .
فمنذ الأيام الأخيرة لعهد " بل كلنتون " الذي كان يراهن بأن أواخر أيامه في البيت الأبيض " ستشهد نهاية للصراع " وترجمها بعدة إتفاقيات كـ واي ريفر .. و.. واي بلانتيشن .. وكامب ديفد 2
وشرم الشيخ .... وأخيراً " تشكيل لجنة ميتشل "
ثم غادر البيت الأبيض ..
وقدم بوش الإبن ومرت حتى الآن عدة أشهر ولم نرى للدور الأمريكي تدخلاً واضحاً اللهم بإرسال (( مدير مخابراتهم - تينيت - الى مصر وفلسطين )) للتباحث حول كيفية القضاء على الإنتفاضة .
فهل بات الدور الأمريكي " يلعب في الخفاء فقط وبطرق مخابراتية
هل هكذا تتصور الولايات المتحدة أن ما لا يمكن حلة نهاراً يمكن حلة تحت جنح الظلام ؟
هل إبتعاد الدور الأمريكي اليوم مطلب إسرائيلي لتستفرد بالفلسطينيين وتمارس الإرهاب ضدهم دون رادع ؟
أم أنها" أمريكا " عاجزة عن فعل شئ ؟
أو أن ملف العراق يأتي في الدرجة الأولى لدى بوش الإبن ؟
والغريب أنها " أمريكا " تهدد دائماً بإستخدام" حق " - الفينو -
لوقف أي محاولة من جانب مجلس الامن الدولي للتدخل في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وارسال قوات لحماية الشعب الفلسطيني من حرب الابادة التي تشنها حكومة الارهابي شارون ضده.
" وهذا ما تناقلته الأخبار اليوم "
يعني .. لا تسعى للتدخل ولا تريد حماية الفلسطينيين .
إقرأ :
(( قال فيليب ريكر المتحدث باسم الخارجية الامريكية في تحذير غير مباشر للفلسطينيين الذين طلبوا من الامم المتحدة ارسال قوة مراقبة دولية بصورة عاجلة وإدانة إسرائيل بسبب احتلالها لبيت الشرق في القدس الشرقية في الاسبوع الماضي. انه "منذ بدء الازمة وهدفنا كان وضع حد للعنف وإعادة الثقة وتهيئة الظروف لعملية سياسية من جديد".
وأضاف قائلا ( نحن نشعر بأن مبادرة مجلس الامن الدولي لن تسهم في تحقيق هذه الاهداف ).
ولا ننسى أن أمريكا قد استخدمت الفيتو في بدايات هذه السنة لوقف إصدار " قرار بإرسال مراقبين دوليين إلى الاراضي الفلسطينية ".
نعلم أن الدور الأمريكي دائماً يصب في مصلحة إسرائيل ولكن الغريب أن دورها هذه الأيام معدوم تماماً وكأنها فقدت هذا الملف
من على أدراج وزارة خارجيتها .