Ferrari^_^love
27-08-2001, 03:44 AM
المقدمه:
كاديلاك هي أول شركه سيارات في العالم تعتمد نظاماً يحدد البصمه الحراريه للأشياء على الطريق ، ويعرضها أمام السائق في اطار معادله بسيطه ، مفادهاأنه كلما رأيت بوضوح أكثر ، كان لديك فرصه أكبر لتفادي العوائق.
تطوير مجالات الرؤيه لدى صناع السيارات :
في اطار تحسين مجالات الرؤيه خلال القياده الليليه ، يجري العمل بشكل مكثف على تحسين قوه المصابيح لتحقيق فعاليه إضاءه عاليه ، وهذا ما أمنته مصابيح الغاز الجديده التي يبدو لون انارتها قريباً من اللون الابيض ، والتي شاهدنها لدى الصانعين الالمان قبل أكثر من سنتين .
نظام الرؤيه الليليه ( نايت فيجن ) :
هذي التقنيه لاتسمح بإكتشاف الخطر المحدق الذي قد يحصل خلال الثواني القليله القادمه ، عندنا يحاول شخص او حيوان او سياره متوقفه خلف حائط أو غيره ، إجتياز الطريق فجأه وبدون تحذير . لربما يكون هذا الامر خلال أوقات النهار مسأله سهله ، نظراً لإمكانيه مشاهده الخطر الماثل أمامك ، ولكن المسأله تختلف كليأً في الليل حين يكون الاعتماد الوحيد على قوه المصابيح وعلى حطك ايضا :):) .... فقد أظهرت الاحصاءات بأن القياده في الليل تستهلك حوالي ثلث مجموع أوقات القياده العاديه للناس في الولايات المتحده ، لكنها مسؤوله عن 40 % من حوادث السير ، وعن 62 % من وفيات المشاه ، هذا ما تتطلع كاديلاك لتبديله مع تقنيه تقوم على مبدأ تحديد الحراره المنبعثه من الأشياء ، حتى قبل أن يراها السائق ، فكما هو معروف ، لكل شيء في الكون بصمه حراريه ، اي انه حجم الشيء يصدر اشعاعات حراريه ، ولكن نسبه هذي الاشعاعات تختلف من شيء الى آخر ، تبعا الى التركيبه الكيميائيه والحراره الطبيعيه لهذا الجسم ، هذي التقنيه ليست جديده ، إذ انه الجيش الامريكي كان يستخدمهالسنوات طويله ، ولكن ظهور جيل جديد من هذه الاجهزه التي تتميز بحجمها الصغير ووزنها المنخفض وتكاليف تطويرها المنطقيه في حرب الخليج ، بالمقارنه مع الاجيال السابقه منها ، اضافه الى موافقه الجيش الامريكي على ادخال هذه التقنيه حيز الانتاج التجاري ، أعطى الضوء الأخضر لكاديلاك للعمل على تطويرها تجاريا في سياراتها الجديده وكان التعاون مع شركه ( رايثون ) للصناعات العسكريه التي كانت قد طورت النظام لصالح الجيش الامريكي .
عمليه الرصد :
تبدأ عمليه الرصد من خلال عدسه مثبته خلف الواجهه السياره الأماميه ، مهمتها تحديد الاشياء أمام السياره وحرارتها الطبيعيه وارسال هذه المعلومات الى جهاز تحليل يتولى عرض هذه المعلومات بواسطه جهاز ( من تطوير وانتاج شركه دلفي للألكترونيات ) على واجهه الزجاجيه الاماميه أمام السائق تمام كالطريقه المتبعه في الطائرات الحربيه . الصوره المعروضه تظهر أمامك وكأنك تشاهد صوره سلبيه ( نيجاتيف ) ، تبدو فيها الاشياء ذات القوه الحراريه الضعيفه ، كالأشجار والجدران والنباتات باللون الداكن ، في حين تبدو الاشياء الحيه ذات الاشعاع الحراري العالي كأجسام المشاه والحيوانات والسيارات المنطلقه ، أكثر وضوحا وتحديد بلون قريب من اللون الابيض ، وسط فراغ من اللون الرمادي القاتم ، كما يتم عرض الطريق بالخطوط المرسومه فيها لتحديد السير وجانبي الطريق لكي يتمكن للسائق من التركيز على الطريق بشكل فعال . وقدره هذا الجهاز تتخطى مدى الشعاع الضوئي العالي للمصابيح بعده عشرات من الامتار أو ثلاث مرات ، أكثر من اناره المصابيح العاديه وخمس مرات أكثر من المصابيح المنخفضه كما تقول كاديلاك ، كما انه العدسه الاماميه للنظام قادره على العمل تحت كافه الظروف المناخيه ، أي تساقط الامطار او الثلج او في مناطق مليئه بالغبار ، لكن جوده العرض ستتدني بعض الشي بالمقارنه مه القياده في ظروف مناخيه مثاليه . ونظرا الى انه النظام يعرض الصور على الزجاج . اي امام نظر السائق المستمر ، فإنه سيتمتع بتحكم كامل بالوضع ، خاصه وان بأمكانه رفع او خفض الشاشه من خلال مفتاح في لوحه القياده لتتناسب مع طريقه جلوسه او طول قامته ، كما يمكنه وقف عمل النظام كلياً والأعتماد على نظره الطبيعي . الصوره المعروضه ستكون بنفس الحجم التي تبدو عليه عند النظر اليها من خلال الزجاج الأمامي ، الأمر لذي يسمح للسائق بتقدير المسافه التي تفصله عنها ، وبالتالي قدره أكبر على تفاديها ، وتتحلى شاشه العرض بميزه أخرى وهي أنها قادره على خفض قوه مصابيح السيارات القادمه . بحيث تبدو معها كنقطتين بلون أسود قاتم لكي لا تبهر عيني السائق ولو للحظات بسيطه . والنظام لن يحدد الأشياء اذا كانت موجوده خلف لوح زجاجي أو حائط من الصخر ، الا عندما يلمس هذا الشيء الحائط او اللوح الزجاجي لمده طويله تكفي لإرسال بصمه حراريه ، باستطاعه الجهاز استقبالها ،كما انه قادر على تحديد موقع الحيوانات خلف النباتات على جانبي الطريق . والتي تكون على استعداد لتجاوز الطريق ، شرط ان لا تكون النباتات كثيفه لدرجه لدرجه تمنع حراره أجسام الحيوانات من الوصول الى مجال عمل النظام . والنظام ليش قادراً على رؤيه ما يوجد خلف منعطف ما ، لكنه سيريك المنعطف في وقت مبكر أكثر بـ 5 مرات من اعتمادك على اناره مصابيح سيارتك فقط ، وبالرغم انه هذا الجهاز يكفي لقياده الأمنه في الليل دون استعمال مصابيح السياره ، الا انه كاديلاك تؤكد انه نظامها هذا لا يحل مكان المصابيح ، أو محل انتباه السائق اللذين يبقيا أفضل طريقه لتفادي أي خطر على الطريق ، لا سيما انه هذا النظام لا يعمل إلا عند اضاءه المصابيح .
أرجو انه هذا الموضوع قد أعجبكم ... وان شاء الله الشرح يكون كافي ... للأسف ماعندي صور لهذا النظام .. اذا واحد من الشباب تكرم ويحط لنا صور له :):):) ... ويعطيكم العافيه
المصدر : مجله سبور أوتو العدد ديسمبر 1999
تحياتي لكم يا شباب :):):)
كاديلاك هي أول شركه سيارات في العالم تعتمد نظاماً يحدد البصمه الحراريه للأشياء على الطريق ، ويعرضها أمام السائق في اطار معادله بسيطه ، مفادهاأنه كلما رأيت بوضوح أكثر ، كان لديك فرصه أكبر لتفادي العوائق.
تطوير مجالات الرؤيه لدى صناع السيارات :
في اطار تحسين مجالات الرؤيه خلال القياده الليليه ، يجري العمل بشكل مكثف على تحسين قوه المصابيح لتحقيق فعاليه إضاءه عاليه ، وهذا ما أمنته مصابيح الغاز الجديده التي يبدو لون انارتها قريباً من اللون الابيض ، والتي شاهدنها لدى الصانعين الالمان قبل أكثر من سنتين .
نظام الرؤيه الليليه ( نايت فيجن ) :
هذي التقنيه لاتسمح بإكتشاف الخطر المحدق الذي قد يحصل خلال الثواني القليله القادمه ، عندنا يحاول شخص او حيوان او سياره متوقفه خلف حائط أو غيره ، إجتياز الطريق فجأه وبدون تحذير . لربما يكون هذا الامر خلال أوقات النهار مسأله سهله ، نظراً لإمكانيه مشاهده الخطر الماثل أمامك ، ولكن المسأله تختلف كليأً في الليل حين يكون الاعتماد الوحيد على قوه المصابيح وعلى حطك ايضا :):) .... فقد أظهرت الاحصاءات بأن القياده في الليل تستهلك حوالي ثلث مجموع أوقات القياده العاديه للناس في الولايات المتحده ، لكنها مسؤوله عن 40 % من حوادث السير ، وعن 62 % من وفيات المشاه ، هذا ما تتطلع كاديلاك لتبديله مع تقنيه تقوم على مبدأ تحديد الحراره المنبعثه من الأشياء ، حتى قبل أن يراها السائق ، فكما هو معروف ، لكل شيء في الكون بصمه حراريه ، اي انه حجم الشيء يصدر اشعاعات حراريه ، ولكن نسبه هذي الاشعاعات تختلف من شيء الى آخر ، تبعا الى التركيبه الكيميائيه والحراره الطبيعيه لهذا الجسم ، هذي التقنيه ليست جديده ، إذ انه الجيش الامريكي كان يستخدمهالسنوات طويله ، ولكن ظهور جيل جديد من هذه الاجهزه التي تتميز بحجمها الصغير ووزنها المنخفض وتكاليف تطويرها المنطقيه في حرب الخليج ، بالمقارنه مع الاجيال السابقه منها ، اضافه الى موافقه الجيش الامريكي على ادخال هذه التقنيه حيز الانتاج التجاري ، أعطى الضوء الأخضر لكاديلاك للعمل على تطويرها تجاريا في سياراتها الجديده وكان التعاون مع شركه ( رايثون ) للصناعات العسكريه التي كانت قد طورت النظام لصالح الجيش الامريكي .
عمليه الرصد :
تبدأ عمليه الرصد من خلال عدسه مثبته خلف الواجهه السياره الأماميه ، مهمتها تحديد الاشياء أمام السياره وحرارتها الطبيعيه وارسال هذه المعلومات الى جهاز تحليل يتولى عرض هذه المعلومات بواسطه جهاز ( من تطوير وانتاج شركه دلفي للألكترونيات ) على واجهه الزجاجيه الاماميه أمام السائق تمام كالطريقه المتبعه في الطائرات الحربيه . الصوره المعروضه تظهر أمامك وكأنك تشاهد صوره سلبيه ( نيجاتيف ) ، تبدو فيها الاشياء ذات القوه الحراريه الضعيفه ، كالأشجار والجدران والنباتات باللون الداكن ، في حين تبدو الاشياء الحيه ذات الاشعاع الحراري العالي كأجسام المشاه والحيوانات والسيارات المنطلقه ، أكثر وضوحا وتحديد بلون قريب من اللون الابيض ، وسط فراغ من اللون الرمادي القاتم ، كما يتم عرض الطريق بالخطوط المرسومه فيها لتحديد السير وجانبي الطريق لكي يتمكن للسائق من التركيز على الطريق بشكل فعال . وقدره هذا الجهاز تتخطى مدى الشعاع الضوئي العالي للمصابيح بعده عشرات من الامتار أو ثلاث مرات ، أكثر من اناره المصابيح العاديه وخمس مرات أكثر من المصابيح المنخفضه كما تقول كاديلاك ، كما انه العدسه الاماميه للنظام قادره على العمل تحت كافه الظروف المناخيه ، أي تساقط الامطار او الثلج او في مناطق مليئه بالغبار ، لكن جوده العرض ستتدني بعض الشي بالمقارنه مه القياده في ظروف مناخيه مثاليه . ونظرا الى انه النظام يعرض الصور على الزجاج . اي امام نظر السائق المستمر ، فإنه سيتمتع بتحكم كامل بالوضع ، خاصه وان بأمكانه رفع او خفض الشاشه من خلال مفتاح في لوحه القياده لتتناسب مع طريقه جلوسه او طول قامته ، كما يمكنه وقف عمل النظام كلياً والأعتماد على نظره الطبيعي . الصوره المعروضه ستكون بنفس الحجم التي تبدو عليه عند النظر اليها من خلال الزجاج الأمامي ، الأمر لذي يسمح للسائق بتقدير المسافه التي تفصله عنها ، وبالتالي قدره أكبر على تفاديها ، وتتحلى شاشه العرض بميزه أخرى وهي أنها قادره على خفض قوه مصابيح السيارات القادمه . بحيث تبدو معها كنقطتين بلون أسود قاتم لكي لا تبهر عيني السائق ولو للحظات بسيطه . والنظام لن يحدد الأشياء اذا كانت موجوده خلف لوح زجاجي أو حائط من الصخر ، الا عندما يلمس هذا الشيء الحائط او اللوح الزجاجي لمده طويله تكفي لإرسال بصمه حراريه ، باستطاعه الجهاز استقبالها ،كما انه قادر على تحديد موقع الحيوانات خلف النباتات على جانبي الطريق . والتي تكون على استعداد لتجاوز الطريق ، شرط ان لا تكون النباتات كثيفه لدرجه لدرجه تمنع حراره أجسام الحيوانات من الوصول الى مجال عمل النظام . والنظام ليش قادراً على رؤيه ما يوجد خلف منعطف ما ، لكنه سيريك المنعطف في وقت مبكر أكثر بـ 5 مرات من اعتمادك على اناره مصابيح سيارتك فقط ، وبالرغم انه هذا الجهاز يكفي لقياده الأمنه في الليل دون استعمال مصابيح السياره ، الا انه كاديلاك تؤكد انه نظامها هذا لا يحل مكان المصابيح ، أو محل انتباه السائق اللذين يبقيا أفضل طريقه لتفادي أي خطر على الطريق ، لا سيما انه هذا النظام لا يعمل إلا عند اضاءه المصابيح .
أرجو انه هذا الموضوع قد أعجبكم ... وان شاء الله الشرح يكون كافي ... للأسف ماعندي صور لهذا النظام .. اذا واحد من الشباب تكرم ويحط لنا صور له :):):) ... ويعطيكم العافيه
المصدر : مجله سبور أوتو العدد ديسمبر 1999
تحياتي لكم يا شباب :):):)