صقر الجزيرة
01-09-2001, 05:20 AM
إلى من يهمه الأمر من قائل الحق إلى من كان يؤمّــل في السلام مع اليهود ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هذه الكلمات التي تكتب بماء الذهب والتي سطرها الملك فيصل ــ جعله الله في منازل الشهداء ــ والتي اهتز لها عظماء العالم بأسرهم ... والله أعلم أنها كانت أحد الأسباب الرئيسة في التفكير الجاد لاغتياله ، وقد اقتبستها من جريدة سعودية فقصصتها وجعلتها عندي للذكرى لسنوات عديدة ففكرت ملياً أن أضعها بين أيديكم لعل الله أن يخرج منكم صلاح الدين قريباً ... وسأكتب الخبر نصاً وحرفاً ولن أزيد عليه وهاكم إياها :
الملك فيصل في ندائه للأمة الإسلامية عقب حريق الأقصى : الحلول السلمية عبارة عن سراب وتمنح الصهيونية فرصة تنفيذ سياستها التوسعية الأمم المتحدة ــ أحمد حسين اليامي :
كانت ردة الفعل الأولية القوية الصادرة من العالمين العربي والإسلامي بعد جريمة إحراق المسجد الأقصى صدرت من المغفور له ( إن شاء الله ) الملك فيصل وهي ردة الفعل التي لا يزال يتذكرها العالم بأسره ولا تزال إسرائيل تخافها وهو يخاطب العالم الإسلامي :
من فيصل بن عبد العزيز إلى العالم الإسلامي ... في هذه اللحظة التاريخية عندما اعتدت اليد الصهيونية الآثمة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (*) ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فإنني أناشد الزعماء المسلمين وشعوبهم في كل أنحاء العالم بأن يقفوا لتحرير المقدسات الإسلامية في قدسنا العزيزة ، متسلحين بعقيدتنا والتي هي أقوى سلاح .
وهؤلاء القادة وشعوبهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم ما وعدنا به الله تعالى في القرآن الكريم : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين } ، والله سبحانه وتعالى أيضاً وعد { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } .
وكما أنكم تعلمون ، فإن الصهيونية العالمية ماضية في عدوانها الاجرامي غير مرتدعة بأي معتقدات روحية أو دينية أو أخلاقية بل تسخر بكل قرارات الأمم المتحدة وبكل القيم افنسانية ولا تأبه إلا إلى استخدام القوة وبالأخص بعد أن أصبحت الأمم المتحدة عاجزة عن أن تجبر إسرائيل على تنفيذ أي من قرارتها . إخواني : إن كل الحلول السلمية التي تظهر يومياً ما هي إلا سراب ولكنها تمنح الصهيونية العالمية فرصة لممارسة نفوذها في تنفيذ سياساتها التوسعية . إخواني :
لقد ناشدتكم خلال موسم حج العام الماضي أن تقفوا لأجل تحرير مقدساتكم في فلسطيننا العزيزة وأنا أناشدكم الآن أن تعلنوا الجهـــــــــــــــــــــــــاد بعد استنفادنا لكل الوسائل السلمية .
إننا واثقون أن كل شعوب العالم المؤمنة بالله والمتمسكة بقوة مبادئ العدل والإنصاف أنها سوف تساعدنا في قضيتنا وستقف أيضاً لدعمنا . إننا المسلمون نتطلع قريباً إلى اليوم الذي نلتقي فيه على تراب القدس لنحرر أرضنا المغتصبة ولانقاذ مقدساتنا من مخالب الصهيونية الغادرة ولكسب إحدى الحسنيين فإما النصـــــر أو الشهـــــــــادة . ا.هـ الخبر
===================== لله درك ...
لله درك يا فيصل ...
تبكيك الجزيرة والعالم الإسلامي ... تبكيك دموع المسلمين ... تبكيك أنين الأمهات ...
يا قوم ... ألا يوجد فيصل آخر بيننا الآن ؟؟؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------- أرجو من كل شخص قرأ هذا الخبر أو علق عليه أن يترحم على ( فيصلنا ) وأن يحرر ( أقصانا ) في نفسه أو في مقاله والسلام ............ قائل الحـــــــــــــــــــــــــق
الحاشية-------------------------------------------------------- (*) هذه اللفظة الشائعة والله المستعان ( ثالث الحرمين الشريفين ) تنسب دائماً إلى الأقصى المبارك وهذا خطأ لأن مكة حرمها إبراهيم عليه السلام والمدينة حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الأقصى فلم يحرمها أحد فهي ليست حرماً ، وهذا ليس تقليلاً من شأنها لكن ليس لنا أن نتقوّل على الشريعة ونخترع من عندنا فليتنبه إلى ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
هذه الكلمات التي تكتب بماء الذهب والتي سطرها الملك فيصل ــ جعله الله في منازل الشهداء ــ والتي اهتز لها عظماء العالم بأسرهم ... والله أعلم أنها كانت أحد الأسباب الرئيسة في التفكير الجاد لاغتياله ، وقد اقتبستها من جريدة سعودية فقصصتها وجعلتها عندي للذكرى لسنوات عديدة ففكرت ملياً أن أضعها بين أيديكم لعل الله أن يخرج منكم صلاح الدين قريباً ... وسأكتب الخبر نصاً وحرفاً ولن أزيد عليه وهاكم إياها :
الملك فيصل في ندائه للأمة الإسلامية عقب حريق الأقصى : الحلول السلمية عبارة عن سراب وتمنح الصهيونية فرصة تنفيذ سياستها التوسعية الأمم المتحدة ــ أحمد حسين اليامي :
كانت ردة الفعل الأولية القوية الصادرة من العالمين العربي والإسلامي بعد جريمة إحراق المسجد الأقصى صدرت من المغفور له ( إن شاء الله ) الملك فيصل وهي ردة الفعل التي لا يزال يتذكرها العالم بأسره ولا تزال إسرائيل تخافها وهو يخاطب العالم الإسلامي :
من فيصل بن عبد العزيز إلى العالم الإسلامي ... في هذه اللحظة التاريخية عندما اعتدت اليد الصهيونية الآثمة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (*) ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فإنني أناشد الزعماء المسلمين وشعوبهم في كل أنحاء العالم بأن يقفوا لتحرير المقدسات الإسلامية في قدسنا العزيزة ، متسلحين بعقيدتنا والتي هي أقوى سلاح .
وهؤلاء القادة وشعوبهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم ما وعدنا به الله تعالى في القرآن الكريم : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين } ، والله سبحانه وتعالى أيضاً وعد { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } .
وكما أنكم تعلمون ، فإن الصهيونية العالمية ماضية في عدوانها الاجرامي غير مرتدعة بأي معتقدات روحية أو دينية أو أخلاقية بل تسخر بكل قرارات الأمم المتحدة وبكل القيم افنسانية ولا تأبه إلا إلى استخدام القوة وبالأخص بعد أن أصبحت الأمم المتحدة عاجزة عن أن تجبر إسرائيل على تنفيذ أي من قرارتها . إخواني : إن كل الحلول السلمية التي تظهر يومياً ما هي إلا سراب ولكنها تمنح الصهيونية العالمية فرصة لممارسة نفوذها في تنفيذ سياساتها التوسعية . إخواني :
لقد ناشدتكم خلال موسم حج العام الماضي أن تقفوا لأجل تحرير مقدساتكم في فلسطيننا العزيزة وأنا أناشدكم الآن أن تعلنوا الجهـــــــــــــــــــــــــاد بعد استنفادنا لكل الوسائل السلمية .
إننا واثقون أن كل شعوب العالم المؤمنة بالله والمتمسكة بقوة مبادئ العدل والإنصاف أنها سوف تساعدنا في قضيتنا وستقف أيضاً لدعمنا . إننا المسلمون نتطلع قريباً إلى اليوم الذي نلتقي فيه على تراب القدس لنحرر أرضنا المغتصبة ولانقاذ مقدساتنا من مخالب الصهيونية الغادرة ولكسب إحدى الحسنيين فإما النصـــــر أو الشهـــــــــادة . ا.هـ الخبر
===================== لله درك ...
لله درك يا فيصل ...
تبكيك الجزيرة والعالم الإسلامي ... تبكيك دموع المسلمين ... تبكيك أنين الأمهات ...
يا قوم ... ألا يوجد فيصل آخر بيننا الآن ؟؟؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------- أرجو من كل شخص قرأ هذا الخبر أو علق عليه أن يترحم على ( فيصلنا ) وأن يحرر ( أقصانا ) في نفسه أو في مقاله والسلام ............ قائل الحـــــــــــــــــــــــــق
الحاشية-------------------------------------------------------- (*) هذه اللفظة الشائعة والله المستعان ( ثالث الحرمين الشريفين ) تنسب دائماً إلى الأقصى المبارك وهذا خطأ لأن مكة حرمها إبراهيم عليه السلام والمدينة حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الأقصى فلم يحرمها أحد فهي ليست حرماً ، وهذا ليس تقليلاً من شأنها لكن ليس لنا أن نتقوّل على الشريعة ونخترع من عندنا فليتنبه إلى ذلك .
--------------------------------------------------------------------------------