PDA

View Full Version : البــــــراااااااااااااء


زمردة
01-09-2001, 09:39 PM
هنيئاً لك أخي بهذا الاسم الذي اخترته .. ولك الفخر .. ولنا الشرف :)

ولكن حلم البراء لم يتحقق, فلا سيوف المشركين اغتالته ولا هو لقي المصرع الذى كان يمنى نفسه به..

وصدق أبو بكر رضى الله عنه : ((احرص عل الموت توهب لك الحياة ))..

صحيح ان جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربه, أثخنته ببضع وثمانين جراحه, لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا , يشرف خالد بن الوليد بنفسه على تمريضه…

ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامه…. وفى إحدى حروب العراق لجأ الفرس في قتالهم المسلمين إلى كل وحشيه دنيئة يستطيعونها.. فاستعملوا كلاليب مثبته في أطراف سلاسلا محماة بالنار , يلقونها من حصونهم فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا.. وكان البراء وأخوه العظيم انس بن مالك قد وكل إليهما مع جماعه من المسلمين أمر واحد من تلك الحصون.. ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة فتعاق بأنس ولم يستطع انس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه , إذ كانت تتوهج لهبا ونارا…

وأبصر البراء المشهد .. فأسرع نحو أخيه الذى كانت السلسلة المحماة تصعد به على سطح جدار الحصن .. وقبض على السلسلة بيده وراح يعالجها في بأس شديد حتى قصمها وقطعها …. ونجا انس و ألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما.!!

لقد ذهب كل ما فيهما من لحم , وبقى هيكلهما مسمرا محترقا..!! وقضى البطل فترة علاج أخرى في علاج بطئ حتى برئ… لما آن لعاشق الموت ان يبلغ غايته ..؟؟

للاطلاع على مزيد من سيرة هذا البطل .. اضغط هذا الرابط :)
http://mypage.ayna.com/fiasal1/17.htm

البراء
01-09-2001, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لهذا أطلقت إسم البراء على إبني البكر متأملاً أن يكون قدوته البراء بن مالك ، وكم أسعدني حبه لقصص المجاهدين حين يرى شرائط الفيديو الخاصة بالجهاد مثل شريط جحيم الروس وكم تسعدني نظارت الحقد التي أراها في عينيه حين يرى أبناء فلسطين الحبيبة يقتلون وكم تسعدني عبارات التهديد والوهيد التي يطلقها متوعداً بها حفدة القردة والخنازير .

جزاكِ الله خير أختي لفاصلة وغفر لكِ وجمعني الله وإياكم في جنات النعيم .


أخوكم في الله البراء

زمردة
02-09-2001, 01:21 AM
اللهم آمين على دعئك الثمين :)

وما شاء الله تبارك الله على ابنك .. أسأل الله أن يجعله قرة عينك وعين والدته ..

وأحسنت تربيته .. أسأل الله أن يعينك .. وأن يبلغك فيه مقصدك ..

وأن يكون إخوانه وأخواته مثله ..

غريب نجد
02-09-2001, 03:55 PM
1^

بارك الله فيك اختنا العزيزة زمردة ووفقنا الله واياك لكل ما يحبه ويرضاه وجزاك الله عنا كل الخير .. نشكر لك ما تفضلتي به على اخ لنا عزيز وقدير وفقه الله ..

مبارك عليك ابا البراء حفظ الله لك البراء وجعله ذخر لدينه ولامته ونافعا صالحا لك ولكل امته وهداه الله هداية لا يضل بعدها وبارك الله كل فيه وفيما عنده ..

وفقا الله واياكم جميعا ..

تحياتي لكم

البراء
02-09-2001, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي في الله على هذا الدعاء الطيب المبارك ، نسأله تعالى أن يرزق الذرية الصالحة . آمين آمين آمين .

أخوك ومحبك في الله البراء

زمردة
03-09-2001, 04:08 AM
ولا شكر على واجب .. وهذا أقل من واجبي :)

فقد كانت مناسبة لنعرف سيرة هذا الصحابي الجليل ..

جزاك الله خيراً على هذه المتابعة الطيبة ..

البراء
06-04-2002, 12:55 PM
البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، ولقد
تنبأ له الرسول الكريم بأنه مستجاب الدعوة ، فليس عليه الا أن يدعو وألا يعجل
وكان شعاره دوما ( الله و الجنة ) ، لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر
وانما من أجل الشهادة ، أتى بعض اخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال :( لعلكم
ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة )000


يوم اليمامة
كان البراء -رضي الله عنه- بطلا مقداما ، لم يتخلف يوما عن غزوة أو مشهد ، وقد كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون البراء قائدا أبدا ، لأن اقدامه وبحثه على الشهادة يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة كبيرة ، وفي يوم اليمامة تجلت بطولته تحت امرة خالد بن الوليد ، فما أن أعطى القائد الأمر بالزحف ، حتى انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الذي ما كان بالجيش الضعيف ، بل من أقوى الجيوش وأخطرها ، وعندما سرى في صفوف المسلمين شيء من الجزع ، نادى القائد ( خالد ) البراء صاحب الصوت الجميل العالي :( تكلم يا براء )00000فصاح البراء بكلمات قوية عالية :( يا أهل المدينة ، لا مدينة لكم اليوم ، انما هو الله ، والجنة )000فكانت كلماته تنبيها للظلام الذي سيعم لا قدر الله000

وبعد حين عادت المعركة الى نهجها الأول ، والمسلمون يتقدمون نحو النصر ، واحتمى المشركون بداخل حديقة كبيرة ، فبردت دماء المسلمون للقتال ، فصعد البراء فوق ربوة وصاح :( يا معشر المسلمين ، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة )000فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب للمسلمين ولوقتله المشركون فسينال الشهادة التي يريد ، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمته جيوش المسلمين ، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يحصل على الشهادة بعد ، وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه 000


في حروب العراق
وفي احدى الحروب في العراق لجأ الفرس الى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ، يلقونها من حصونهم ، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا ، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك ، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه ، اذ كانت تتوهج نارا ، وأبصر البراء المشهد ، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن ، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها ، ونجا أنس -رضي الله عنه- وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما ، لقد ذهب كل مافيها من لحم ، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا ، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برىء000


موقعة تستر والشهادة
احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليناجزوا المسلمين ، وكتب أمير المؤمنين عمر الى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهما- بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا ، وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل الى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك ، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس ، وبدأت المعركة بالمبارزة ، فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس ، ثم التحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من الطرفين000

واقترب بعض الصحابة من البراء ونادوه قائلين :( أتذكر يا براء قول الرسول عنك :( رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك )000يا براء اقسم على ربك ، ليهزمهم وينصرنا )000ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعا داعيا :( اللهم امنحنا أكتافهم ، اللهم اهزمهم ، وانصرنا عليهم ، وألحقني اليوم بنبيك )000وألقى على أخيه أنس الذي كان يقاتل قريبا منه نظرة كأنه يودعه ، واستبسل المسلمون استبسالا كبيرا ، وكتب لهم النصر000

ووسط شهداء المعركة ، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة كضوء الفجر ، وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه الطهور ، وسيفه ممدا الى جواره قويا غير مثلوم ، وأنهى مع اخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم000

المصدر
http://liquid2k.com/attaqwa/baraabnomalik.htm

زهرة الكركديه
06-04-2002, 01:37 PM
يعطيكم الف ألف عافية ..وجزاك الله خيرا أخيتى الغالية زمردة....
والصراحة اسم البراء اسم رائع وجميل ..ويكفينا فخرا انه اسم شهيد في الجنة...بارك الله لك أخى البراء في ابنك وجعله ذخرا لك في الدنيا والاخرة..
ونشكر الأخت الفاضلة زمردة على هذه الوقفة الكريمة ....لرجل قدوة..هو البراء بن مالك رضى الله عنه وأرضاه

زمردة
06-04-2002, 04:49 PM
نسأل الله أن يعز الإسلام بالمقتدين بالبراء بن مالك ..

جزاك الله خيراً .. البراء ..

وأراك من ابنك البراء ما تقر به عينك ..

زمردة
06-04-2002, 04:50 PM
وإياك .. جزى الله خيراً .. أختي زهرة الكركديه ..

ولا شكر على واجب ..