al7'aleejia
05-09-2001, 09:39 PM
السلام عليكم :)
صج موضوعي طويل ، بس بصراحة يستحق القراءة لأن الحذر واجب ...
حالات الاستغفال و النصب لا تقتصر على المشعوذين و بعض مدعي التدين ، والتي تطالعنا الصحف يوميا بصورهم مقرونة بعدة النصب و الدجل ... فلقد دخل على الخطأ أيضا بعض من يسبق أسمائهم حرف الدال ، و أقصد بعض الأطباء ممن لا ضمير لهم ، و ممن أعمى بصيرتهم الدولار و البحث وراء الثراء السريع حتى لو كان ذلك على حساب مرضى جاءوهم طلبا للعلاج ...
و هذه قصة حدثت مع عائلة كويتية شاهدت أحد ( هؤلاء ) على شاشة إحدى الفضائيات الخليجية عرف نفسه على أنه دكتور لبناني لديه تخصص في الهندسة الكيميائية ، و أنه إخترع ( عقارا ) جديدا لعلاج السرطان ... وحتى يكتمل (السيناريو) عرض (الطبيب) حالات يقول أنها تعافت بفضل عقاره الجديد بينها صحفي كان مصابا بسرطان الدم ( اللوكيميا ) إتجهت هذه الأسرة مع والدهم المسن و المصاب بالسرطان إلى حيث يقيم هذا الطبيب اللبناني يحدوهم الأمل في أن يجدوا العلاج الشافي على يده بعد أن ملوا إبر المورفين التي كان ( يتعاطاها ) والدهم في مستشفى حسين مكي ... و تقول أسرة هذا المسن إنهم عندما وصلوا إلى بيروت إكتشفوا أن المستشفى هي دار للعجزة و المسنين تعاني من نواقص كثيرة لا حصر لها إبتداء بعدم وجود تكييف و إنتهاء بإنقطاع الكهرباء المستمر طبعا تقبلوا هذا الوضع إنتظار للعلاج ... و من ثم بدأت فصول التمثيلية و حلقاتها المتبعة ، حيث توالت الفحوصات وصور الأشعة التي تتم في مستشفى آخر ، وكل شيء بحسابه وطبعا بالدولار ، حتى تجاوزت المبالغ العشرة آلاف دولار خلال عشرة ايام ، و بعد الفحص قال الطبيب المعالج بلهجته المحلية (الخلية عم بتهر ) و طمأنهم ن ثم قدم للمريض عصير برتقال مخلوطا بالدواء و قد طرأ تحسن خلال ثمان و أربعين ساعة لكن الحالة إنتكست مرة أخرى ... و تقول إبنة المسن الكويتي إنها شاهدت العديد من الأسر الخليجية ، سعودي مع والدته ، و لبنانية مع زوجها الأماراتي المريض و قد توفيت المرأة السعودية بعدما دخلت في غيبوبة للأيام عدة ... و بعد هذه الحادثة ، طلبوا منا التوقيع على أوراق بها عبارات غريبة تؤكد عدم تحمل المستشفى للأي مسؤولية و أن المريض يعتبر متطوعا لصالح العلم ...
و تضيف الأبنة قائلة إكتشفنا أن الطبيب يزور المستشفى بين فترة و أخرى ، لدلك أصرت على التحدث معه ، وقد تم ذلك بعدما زودني برقم هاتفه فقلت له أنت طبيب عربي أحييت الأمل لدينا ن لكننا نشتم رائحة نصب و حينها حضر إلى المستشفى ، و قال لي أنه من مواليد الكويت و أن لحم أكتافه من خير الكويت ، و أن العلاج يحتاج إلى وقت و تختم حديثها المأساوي فتقول لقد عدنا أدراجنا إلى البلاد بعد معاناة و صرف أموال دون أدنى فائدة حيث أن حالة والدي زادت سوءا ...
و هذه القصة المؤلمة أعرضها عليكم للعظة و العبرة ، و ليعلم الأنسان أنه معرض لكل شيء في هذه الدنيا ...
أخذت هذه القصة عن مجلةالجريمة ...
صج موضوعي طويل ، بس بصراحة يستحق القراءة لأن الحذر واجب ...
حالات الاستغفال و النصب لا تقتصر على المشعوذين و بعض مدعي التدين ، والتي تطالعنا الصحف يوميا بصورهم مقرونة بعدة النصب و الدجل ... فلقد دخل على الخطأ أيضا بعض من يسبق أسمائهم حرف الدال ، و أقصد بعض الأطباء ممن لا ضمير لهم ، و ممن أعمى بصيرتهم الدولار و البحث وراء الثراء السريع حتى لو كان ذلك على حساب مرضى جاءوهم طلبا للعلاج ...
و هذه قصة حدثت مع عائلة كويتية شاهدت أحد ( هؤلاء ) على شاشة إحدى الفضائيات الخليجية عرف نفسه على أنه دكتور لبناني لديه تخصص في الهندسة الكيميائية ، و أنه إخترع ( عقارا ) جديدا لعلاج السرطان ... وحتى يكتمل (السيناريو) عرض (الطبيب) حالات يقول أنها تعافت بفضل عقاره الجديد بينها صحفي كان مصابا بسرطان الدم ( اللوكيميا ) إتجهت هذه الأسرة مع والدهم المسن و المصاب بالسرطان إلى حيث يقيم هذا الطبيب اللبناني يحدوهم الأمل في أن يجدوا العلاج الشافي على يده بعد أن ملوا إبر المورفين التي كان ( يتعاطاها ) والدهم في مستشفى حسين مكي ... و تقول أسرة هذا المسن إنهم عندما وصلوا إلى بيروت إكتشفوا أن المستشفى هي دار للعجزة و المسنين تعاني من نواقص كثيرة لا حصر لها إبتداء بعدم وجود تكييف و إنتهاء بإنقطاع الكهرباء المستمر طبعا تقبلوا هذا الوضع إنتظار للعلاج ... و من ثم بدأت فصول التمثيلية و حلقاتها المتبعة ، حيث توالت الفحوصات وصور الأشعة التي تتم في مستشفى آخر ، وكل شيء بحسابه وطبعا بالدولار ، حتى تجاوزت المبالغ العشرة آلاف دولار خلال عشرة ايام ، و بعد الفحص قال الطبيب المعالج بلهجته المحلية (الخلية عم بتهر ) و طمأنهم ن ثم قدم للمريض عصير برتقال مخلوطا بالدواء و قد طرأ تحسن خلال ثمان و أربعين ساعة لكن الحالة إنتكست مرة أخرى ... و تقول إبنة المسن الكويتي إنها شاهدت العديد من الأسر الخليجية ، سعودي مع والدته ، و لبنانية مع زوجها الأماراتي المريض و قد توفيت المرأة السعودية بعدما دخلت في غيبوبة للأيام عدة ... و بعد هذه الحادثة ، طلبوا منا التوقيع على أوراق بها عبارات غريبة تؤكد عدم تحمل المستشفى للأي مسؤولية و أن المريض يعتبر متطوعا لصالح العلم ...
و تضيف الأبنة قائلة إكتشفنا أن الطبيب يزور المستشفى بين فترة و أخرى ، لدلك أصرت على التحدث معه ، وقد تم ذلك بعدما زودني برقم هاتفه فقلت له أنت طبيب عربي أحييت الأمل لدينا ن لكننا نشتم رائحة نصب و حينها حضر إلى المستشفى ، و قال لي أنه من مواليد الكويت و أن لحم أكتافه من خير الكويت ، و أن العلاج يحتاج إلى وقت و تختم حديثها المأساوي فتقول لقد عدنا أدراجنا إلى البلاد بعد معاناة و صرف أموال دون أدنى فائدة حيث أن حالة والدي زادت سوءا ...
و هذه القصة المؤلمة أعرضها عليكم للعظة و العبرة ، و ليعلم الأنسان أنه معرض لكل شيء في هذه الدنيا ...
أخذت هذه القصة عن مجلةالجريمة ...