عادي
17-09-2001, 02:56 PM
سأحطم القلب الذي أنهك جنبات روحي وأخمد صوت أنفاسي وأثقل كاهلي فأعجزني عن المسير وجعلني أتخبط في الظلمات لا أعرف طريقاً ولا صديقا ..
سأحيله قطعاً متناثرة وبقايا في الذاكرة من يأسٍ حطم كل آمالي وأذاقني شتى أنواع العذاب النفسي والأنهيار الروحي .. والألم الجسدي ..
كفاني اصطباراً عليه واستسلاماً له .. كفاني يأساً صبغ لون الدنيا في نظري لأجل بضعةٍ من البشر لم يقدروني ولم يعرفوا حقي واسائوا معاملتي حين أحسنت إليهم فهم من خسروني لا آنا التي خسرتهم .. كفاني يأساً لأجل بضع قطرات من سماء الألم حطت على قلبي ..
سأفتح النافذة على مصراعيها لتدخل بكل قوة أشعة الأمل إلى هذه القطرات فتحولها إلى بخارٍ تافه لا يعكر صفو سمائي .. حان الوقت لأفجر بركان ثورتي نوراً لا ناراً .. نوراً من الأمل أسير به وسط دروب العتمة دون خوفٍ منها .
سأنطلق كالفراشة من حقلٍ لآخر لأرتشف من رحيق الزهور وَ استشعر جمالها وروعتها .. لن أكتفي بذلك بل وسأنثر الرحيق أينما توجهت لتنمو زهوراً جديدة يسعد بجمالها كل البشر .. كل الفراشات أمثالي ..
سأكون طيراً لا يعرف معنى الاستقرار في في أرض وأحلق دوماً في أفق البهجة والسرور .. ليسمع كل البشر عذب تغريده الذي يصرخ فيهم :
كفاكم تأملاً للغروب فهو الآن في نظري بشع .. وتأملوا الشروق وجماله .. أما شبعتم يأساً وقنوطاً ؟؟ أما مللتم ركودكم بصمتٍ على جنازة قلبكم وترتيل آيات العزاء على روحه؟؟
كفاكم نظراً للعالم على أنه أسود في أغلبه وأبيضٌ في نادره .. وشاهدوا الألوان المشرقة يا ذوي الأبصار العمى .. لِم تحبون الوحدة والأنكفاء على الذات؟؟ لِم تصرون بحقدٍ على قتل طبيعتكم الاجتماعية؟؟ لِم لا تسمحون لقلوبكم أن ترتع بحرية في رياض الهناء ؟!
لِم تسمحون للألم أن يعشعش في نفوسكم ويحيل عشه الصغير إلى قصر حتى تصبحون مجرد هياكل تجسد الألم ؟!
سئمت أنتظاركم للسعادة التي لن تنبع إلا من داخلكم وما عدت أطيق الأنتظار أكثر .. علمني قيدي أن مصدر سعادة الفرد هو الفرد نفسه .. أن قرار حريتي لا يصدره أحدٌ سواي .. أنه بيدي أنا .. وحدي أنا .. أنا الوحيدة القادرة على إحاله حياتي إلى روضةٍ من رياض الفرح والضحك والفرفشة .. أنا وأنا فقط من تقوى بعزيمتها الصادقة وثقتها المفرطة على تحطيم قيود اليأس شر تحطيم ..
سأخرج من غياهب صومعة الحزن والأسى فقد تشبعت نفسي من التترتيل لمواعظه والترنح على أنغامه .. ودموعاً تكمل الصورة الناقصة ..
سأفتح الباب بيدي وأنطلق للنور للعالم بدهشة الطفل الصغير لمّا تقع عيناه على الشمس لأول مرة .. ببساطة الطفل وطهارته سأعود مجدداً للحياة .. سأحيي الطفلة التي قتلها الزمن وأحالها إلى أنثى تجيد فن الكذب بشكلٍ لا يصدق حتى أصبحت حياتها كذبة كبيره ..
لن أدع بضع صداقاتٍ لأشخاصٍ لا يستحقون مني مجرد التفكير فيهم أن تقتل نقائي .. بل سأعود لصدقي فهو المنجاة الوحيدة مهما خفت منه .. لن آبه لكل القوانين التي تفرض المجاملات الا متناهية وسيلةً للعيش .. لن أكذب على الآخرين مجدداً .. فإنما كنت أكذب على نفسي ..
** أخيراً **
حياتي جميلة عندما أريدها أنا أن تكون كذلك ..
حياتي رائعة عندما أحط قيود اليأس وابتسم للغد ..
حياتي مدهشه عندما لا أفكر في غدٍ أدبر ويومٍ سيقبل وأعيش لحظتي بسعادة وهناء فأنا لا أعلم متى سيسمح لي القدر بالسعادة مجدداً ..
حياتي سعيدة لأن فيها قلباً واحداً - على الأقل - يهواني ويخاف عليّ ..
هو قلب أمي ..
والآن لنقف معاً .. ولنمسك أيدي بعضنا البعض فمعاً سنجتاز الصعاب بسهولةٍ أكثر .. ولنقفز سوياً خارج أسوار اليأس والألم
فمعاً نكون أقوى.
سأحيله قطعاً متناثرة وبقايا في الذاكرة من يأسٍ حطم كل آمالي وأذاقني شتى أنواع العذاب النفسي والأنهيار الروحي .. والألم الجسدي ..
كفاني اصطباراً عليه واستسلاماً له .. كفاني يأساً صبغ لون الدنيا في نظري لأجل بضعةٍ من البشر لم يقدروني ولم يعرفوا حقي واسائوا معاملتي حين أحسنت إليهم فهم من خسروني لا آنا التي خسرتهم .. كفاني يأساً لأجل بضع قطرات من سماء الألم حطت على قلبي ..
سأفتح النافذة على مصراعيها لتدخل بكل قوة أشعة الأمل إلى هذه القطرات فتحولها إلى بخارٍ تافه لا يعكر صفو سمائي .. حان الوقت لأفجر بركان ثورتي نوراً لا ناراً .. نوراً من الأمل أسير به وسط دروب العتمة دون خوفٍ منها .
سأنطلق كالفراشة من حقلٍ لآخر لأرتشف من رحيق الزهور وَ استشعر جمالها وروعتها .. لن أكتفي بذلك بل وسأنثر الرحيق أينما توجهت لتنمو زهوراً جديدة يسعد بجمالها كل البشر .. كل الفراشات أمثالي ..
سأكون طيراً لا يعرف معنى الاستقرار في في أرض وأحلق دوماً في أفق البهجة والسرور .. ليسمع كل البشر عذب تغريده الذي يصرخ فيهم :
كفاكم تأملاً للغروب فهو الآن في نظري بشع .. وتأملوا الشروق وجماله .. أما شبعتم يأساً وقنوطاً ؟؟ أما مللتم ركودكم بصمتٍ على جنازة قلبكم وترتيل آيات العزاء على روحه؟؟
كفاكم نظراً للعالم على أنه أسود في أغلبه وأبيضٌ في نادره .. وشاهدوا الألوان المشرقة يا ذوي الأبصار العمى .. لِم تحبون الوحدة والأنكفاء على الذات؟؟ لِم تصرون بحقدٍ على قتل طبيعتكم الاجتماعية؟؟ لِم لا تسمحون لقلوبكم أن ترتع بحرية في رياض الهناء ؟!
لِم تسمحون للألم أن يعشعش في نفوسكم ويحيل عشه الصغير إلى قصر حتى تصبحون مجرد هياكل تجسد الألم ؟!
سئمت أنتظاركم للسعادة التي لن تنبع إلا من داخلكم وما عدت أطيق الأنتظار أكثر .. علمني قيدي أن مصدر سعادة الفرد هو الفرد نفسه .. أن قرار حريتي لا يصدره أحدٌ سواي .. أنه بيدي أنا .. وحدي أنا .. أنا الوحيدة القادرة على إحاله حياتي إلى روضةٍ من رياض الفرح والضحك والفرفشة .. أنا وأنا فقط من تقوى بعزيمتها الصادقة وثقتها المفرطة على تحطيم قيود اليأس شر تحطيم ..
سأخرج من غياهب صومعة الحزن والأسى فقد تشبعت نفسي من التترتيل لمواعظه والترنح على أنغامه .. ودموعاً تكمل الصورة الناقصة ..
سأفتح الباب بيدي وأنطلق للنور للعالم بدهشة الطفل الصغير لمّا تقع عيناه على الشمس لأول مرة .. ببساطة الطفل وطهارته سأعود مجدداً للحياة .. سأحيي الطفلة التي قتلها الزمن وأحالها إلى أنثى تجيد فن الكذب بشكلٍ لا يصدق حتى أصبحت حياتها كذبة كبيره ..
لن أدع بضع صداقاتٍ لأشخاصٍ لا يستحقون مني مجرد التفكير فيهم أن تقتل نقائي .. بل سأعود لصدقي فهو المنجاة الوحيدة مهما خفت منه .. لن آبه لكل القوانين التي تفرض المجاملات الا متناهية وسيلةً للعيش .. لن أكذب على الآخرين مجدداً .. فإنما كنت أكذب على نفسي ..
** أخيراً **
حياتي جميلة عندما أريدها أنا أن تكون كذلك ..
حياتي رائعة عندما أحط قيود اليأس وابتسم للغد ..
حياتي مدهشه عندما لا أفكر في غدٍ أدبر ويومٍ سيقبل وأعيش لحظتي بسعادة وهناء فأنا لا أعلم متى سيسمح لي القدر بالسعادة مجدداً ..
حياتي سعيدة لأن فيها قلباً واحداً - على الأقل - يهواني ويخاف عليّ ..
هو قلب أمي ..
والآن لنقف معاً .. ولنمسك أيدي بعضنا البعض فمعاً سنجتاز الصعاب بسهولةٍ أكثر .. ولنقفز سوياً خارج أسوار اليأس والألم
فمعاً نكون أقوى.