أبو لـُجين ابراهيم
23-09-2001, 02:53 PM
صحيفة "غارديان :
أعلن الجهاد ضد بلاده وأميركا
بريطاني من أتباع بن لادن يدعو الشباب إلى القتال في أفغانستان
تأجج الوضع في العالم وانقسامه بين داعم لأميركا ومؤيد لطالبان- على الرغم من أن كفة الأولى أوسع- عاد أبو يحي إلى الظهور بعد غياب طويل ليعلن عزمه على المقاتلة ضد وطنه (انكلترا) والوقوف إلى جانب أفغانستان.
وأبو يحي (26 عاما) بريطاني مسلم شارك في التدريبات العسكرية السرية لبن لادن في أفغانستان وباكستان مكرسا نفسه لخدمة طالبان في حربها ضد أميركا بحسب ما أكدت صحيفة "غارديان" في عددها الصادر اليوم.
تمرس الشاب، وهو اب لولدين، في استخدام الاسلحة الثقيلة والرشاشة والمتفجرات، زار الشهر الماضي مخيم "هيندو كوش" في باكستان كما دارت نقاشات للوضع بينه وبين أتباع نظام طالبان هناك.
هذا الظهور العلني لأب يحي زاد المخاوف البريطانية من أن ينخرط الناشطون الاسلاميون في المملكة المتحدة لمحاربة الجيشين الاميركي والبريطاني في أفغانستان.
وقال أبو يحي فور عودته أخيرا إلى لندن: "يتوجب على المسلمين الدفاع عن غيرهم من المسلمين.
اذا كنت قادرا على القتال على الجبهة سأذهب واقاتل. كما سأطلب من الناس إتمام واجباتهم الدينية والجهاد. سأسألهم ذلك في الجوامع وفي مراكز التجمعات".
ومضى قائلا: " سأطلب منهم ذلك وسأقول للشباب: إذا كان بإمكانكم إتمام واجباتكم الدينية بكل ما للكلمة من معنى اذهبوا وقاتلوا في الخط الأمامي. سنفعل كل ما بوسعنا لجعل نظام العالم الحالي نظاما اسلاميا".
وتخضع نشاطات أبو يحي لمراقبة مخابرات سكوتلانديارد التي تبدو متأكدة من أنه يعمل على تجنيد مسلمين بريطانيين جدد وإشراكهم في التدريبات.
وخضع أبو يحي أخيرا لتدريبات على الأسلحة الرشاشة في باكستان : "التدريبات الاضافية هي كل ما يحتاج اليه المرء ليحارب".
ويعتبر أبو يحي الشخصية القائدة في منظمة "المدد" بمركزها في لندن، منظمة تقول بأنها أرسلت عشرات المسلمين البريطانيين الى خط النار في الشيشان، وأشار موقعها على الانترنت الى ارسالها شباب آخرين إلى إسرائيل والسودان.
ووطد أبو يحي علاقاته بـ"مفاتيح" قيادية في طالبان والتقى القائد سوفي محمد صاحب النفوذ في باكستان والذي عرف يحي على النظام الأساسي في بلاده.
ويقول الناشط بان بعض المقاتلين في مجموعته عملوا جنودا سابقين في الجيش البريطاني، كما تتضمن مجموعته مجموعة ممن اعتنق الإسلام ويتحضر للشهادة في سبيله.
أعلن الجهاد ضد بلاده وأميركا
بريطاني من أتباع بن لادن يدعو الشباب إلى القتال في أفغانستان
تأجج الوضع في العالم وانقسامه بين داعم لأميركا ومؤيد لطالبان- على الرغم من أن كفة الأولى أوسع- عاد أبو يحي إلى الظهور بعد غياب طويل ليعلن عزمه على المقاتلة ضد وطنه (انكلترا) والوقوف إلى جانب أفغانستان.
وأبو يحي (26 عاما) بريطاني مسلم شارك في التدريبات العسكرية السرية لبن لادن في أفغانستان وباكستان مكرسا نفسه لخدمة طالبان في حربها ضد أميركا بحسب ما أكدت صحيفة "غارديان" في عددها الصادر اليوم.
تمرس الشاب، وهو اب لولدين، في استخدام الاسلحة الثقيلة والرشاشة والمتفجرات، زار الشهر الماضي مخيم "هيندو كوش" في باكستان كما دارت نقاشات للوضع بينه وبين أتباع نظام طالبان هناك.
هذا الظهور العلني لأب يحي زاد المخاوف البريطانية من أن ينخرط الناشطون الاسلاميون في المملكة المتحدة لمحاربة الجيشين الاميركي والبريطاني في أفغانستان.
وقال أبو يحي فور عودته أخيرا إلى لندن: "يتوجب على المسلمين الدفاع عن غيرهم من المسلمين.
اذا كنت قادرا على القتال على الجبهة سأذهب واقاتل. كما سأطلب من الناس إتمام واجباتهم الدينية والجهاد. سأسألهم ذلك في الجوامع وفي مراكز التجمعات".
ومضى قائلا: " سأطلب منهم ذلك وسأقول للشباب: إذا كان بإمكانكم إتمام واجباتكم الدينية بكل ما للكلمة من معنى اذهبوا وقاتلوا في الخط الأمامي. سنفعل كل ما بوسعنا لجعل نظام العالم الحالي نظاما اسلاميا".
وتخضع نشاطات أبو يحي لمراقبة مخابرات سكوتلانديارد التي تبدو متأكدة من أنه يعمل على تجنيد مسلمين بريطانيين جدد وإشراكهم في التدريبات.
وخضع أبو يحي أخيرا لتدريبات على الأسلحة الرشاشة في باكستان : "التدريبات الاضافية هي كل ما يحتاج اليه المرء ليحارب".
ويعتبر أبو يحي الشخصية القائدة في منظمة "المدد" بمركزها في لندن، منظمة تقول بأنها أرسلت عشرات المسلمين البريطانيين الى خط النار في الشيشان، وأشار موقعها على الانترنت الى ارسالها شباب آخرين إلى إسرائيل والسودان.
ووطد أبو يحي علاقاته بـ"مفاتيح" قيادية في طالبان والتقى القائد سوفي محمد صاحب النفوذ في باكستان والذي عرف يحي على النظام الأساسي في بلاده.
ويقول الناشط بان بعض المقاتلين في مجموعته عملوا جنودا سابقين في الجيش البريطاني، كما تتضمن مجموعته مجموعة ممن اعتنق الإسلام ويتحضر للشهادة في سبيله.