مرايا مبعثرة
27-09-2001, 12:11 AM
تجمعت الحشود على رصيف المحطة...
كل حلق بعينيه في الأفق بانتظار القطار..
ذلك القطار القادم من الشرق..
وماهي إلا لحظات..
حتى لاح القطار..وتعالت الأصوات..
كل يجول بعينيه بين النوافذ..
علها تعانق وجها حبيبا..
وكانت هي هناك...
جالسة على ذات المقعد الحقير..
لم يكن بالنسبة لها مجرد حاوية حديدية تحمل بشرا..!!
كان أكثر من ذلك...
كان يحمل بين طيات دخانه عبق ذكرياتها..
تصحو صباح كل يوم..
ترتدي أجمل ثيابها..
تتعطر بأزكى عطورها..
وتصحب معها منديلها الحريري..
إنه آخر بقايا الأمس...
ذلك الأمس الحبيب..
أمس ولى مسرعا..
فهنا التقته..
وعلي هذا الرصيف ولدت من جديد...
عرفت طعم الحب..
ذاقت رحيق العشق...
ولكنه كان رحيقا مرا..
فقد قرر الرحيل...
سيرحل..كي يحقق احلامها..
ويبني لها قصورها..
قال إنه سيعود..
دارت عجلة الزمن..
لكنه لم يعد !!
ولا تزال تنتظره كل صباح ...على ذات المقعد الحقير.
كل حلق بعينيه في الأفق بانتظار القطار..
ذلك القطار القادم من الشرق..
وماهي إلا لحظات..
حتى لاح القطار..وتعالت الأصوات..
كل يجول بعينيه بين النوافذ..
علها تعانق وجها حبيبا..
وكانت هي هناك...
جالسة على ذات المقعد الحقير..
لم يكن بالنسبة لها مجرد حاوية حديدية تحمل بشرا..!!
كان أكثر من ذلك...
كان يحمل بين طيات دخانه عبق ذكرياتها..
تصحو صباح كل يوم..
ترتدي أجمل ثيابها..
تتعطر بأزكى عطورها..
وتصحب معها منديلها الحريري..
إنه آخر بقايا الأمس...
ذلك الأمس الحبيب..
أمس ولى مسرعا..
فهنا التقته..
وعلي هذا الرصيف ولدت من جديد...
عرفت طعم الحب..
ذاقت رحيق العشق...
ولكنه كان رحيقا مرا..
فقد قرر الرحيل...
سيرحل..كي يحقق احلامها..
ويبني لها قصورها..
قال إنه سيعود..
دارت عجلة الزمن..
لكنه لم يعد !!
ولا تزال تنتظره كل صباح ...على ذات المقعد الحقير.